الحجاب للمنفلوطي
()
About this ebook
Read more from مصطفى لطفي المنفلوطي
ماجدولين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالفضيلة: بول وفرجيني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالنظرات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفي سبيل التاج Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالعبرات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالشاعر Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related to الحجاب للمنفلوطي
Related ebooks
ليالي سطيح Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأرواح المتمردة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمدامع العشاق Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلذكراك Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبين نارين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsماجدولين: مصطفى لطفي المنفلوطي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsذكريات باريس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأرواح المتمردة: جبران خليل جبران Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالنبي: جبران خليل جبران Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدعاء الكروان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقصص مصرية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالبدائع والطرائف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالصحائف السود Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحصاد الهشيم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsديوان عابر سبيل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالبدائع والطرائف: جبران خليل جبران Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsديوان عزيز Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالكتابة بقلم روج Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالعواصف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsظلمات وأشعة: مي زيادة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأولاد الناس: ثلاثية المماليك Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsألوان من الحب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعلى باب الله Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحقيبة Rating: 5 out of 5 stars5/5النجوى: رسالة ورواية إلى نساء سوريا: فليكس فارس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsألوان من الحب: عباس حافظ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالسيد: بيار كورناي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرسائل الأحزان: في فلسفة الجمال والحب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعلامات الاستفهام لا تقبل القسمة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمقالات الأدبية Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related categories
Reviews for الحجاب للمنفلوطي
0 ratings0 reviews
Book preview
الحجاب للمنفلوطي - مصطفى لطفي المنفلوطي
ذهب فلان إلى أوروبا وما ننكر من أمره شيئا، فلبث فيها بضع سنين، ثم عاد وما بقي ...
ذهب فلان إلى أوروبا وما ننكر من أمره شيئا، فلبث فيها بضع سنين، ثم عاد وما بقي مما كنا نعرفه منه شيء.
ذهب بوجه كوجه العذراء ليلة عرسها، وعاد بوجه كوجه الصخرة الملساء تحت الليلة الماطرة، وذهب بقلب نقي طاهر يأنس بالعفو ويستريح إلى العذر، وعاد بقلب ملفق مدخول لا يفارقه السخط على الأرض وساكنها، والنقمة على السماء وخالقها، وذهب بنفس غضّة خاشعة ترى كل نفس فوقها.. وعاد بنفس ذهابة نزاعة لا ترى شيئأ فوقها، ولا تلقي نظرة واحدة على ما تحتها،
وذهب برأس مملوءة حكماً ورأيا، وعاد برأس كرأس التمثال المثقب لا يملأها إلا الهواء المتردد، وذهب وما على وجه الأرض أحب إليه من دينه ووطنه، وعاد وما على وجهها أصغر في عينيه منهما.
وكنت أرى أن هذه الصورة الغريبة التي يتراءى فيها هؤلاء الضعفاء من الفتيان العائدين من تلك الديار إلى أوطانهم إنما هي أصباغ مفرغة على أجسامهم إفراغا لا تلبث أن تطلع عليها شمس المشرق حتى تَنْصَل وتتطاير ذراتها