الست هدى
By أحمد شوقي
()
About this ebook
Read more from أحمد شوقي
الشوقيات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالبخيلة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلادياس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمجنون ليلى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسواق الذهب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقمبيز Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمصرع كليوباترا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدول العرب وعظماء الإسلام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدُوَلُ العَرب وعُظَماء الإسلامِ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسواق الذّهب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالست هدى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأميـرة الأندلـس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلادياس الفاتنة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعلي بك الكبير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأميرة الأندلس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعنترة Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related to الست هدى
Related ebooks
الست هدى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأوديف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشنطح وصيدح Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمجنون ليلى: مأساة غرامية أدبية تاريخية ذات خمس فصول Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsغيوم فرنسية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأمير العفاريت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأمير الخائف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمجنون ليلى: مأساة غرامية أدبية تاريخية ذات خمس فصول: مارون عبود Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعرائس وشياطين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمقالات الأدبية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجحا في بلاد الجن Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنوادر العُشَّاق Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمُؤلَّفات الكاملة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsابو النواس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالبدوية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشهرزاد بنت الوزير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالعَنْكَبُ الحَزين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsثارات العرب: أدبية تاريخية غرامية تشخيصية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsذات الجناحين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأُمُّ سِنْدٍ وَأُمُّ هِنْدٍ: كامل كيلاني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالصحائف السود Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأرنب العاصي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفارس بني حمدان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsريحان الكذّاب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالسهم المسموم: علي الجارم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالشمعدان الحدّيدي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمجنون ليلى - مأساة غرامية: مأساة غرامية أدبية تاريخية ذات خمس فصول Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرفيف الأقحوان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمقامات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحفنة ريح Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for الست هدى
0 ratings0 reviews
Book preview
الست هدى - أحمد شوقي
تمهيد
زمن الرواية: سنة ١٨٩٠م.
مكان الرواية: حي الحنفي، القاهرة.
أشخاص الرواية:
الست هدى.
الست زينب: صديقتها.
من فتيات الجيران: خديجة، أسماء، بهية، إقبال.
عبد المنعم المحامي: زوج الست هدى.
حلمي: كاتبه.
السيد العجيزي: من أعيان الريف وزوج آخر للست هدى.»
من أصدقاء السيد العجيزي: محمد، أحمد، عامر، الشيخ الحلبي، مصطفى النشاشقي.
ألماز: أغا.
رضوان: خادم.
سلمان: مرابٍ.
الفصل الأول
(في دار صغيرة مؤلفة من: «مندرة» في الطبقة السفلى، ومن سُلم يُصعد منه إلى قاعة صغيرة، وثلاث حجرات، والمنزل مطل على مسجد «أبي الليف» بحيّ «السيدة زينب»)
(الست «هدى» وجارتها «زينب» في إحدى الحجرات)
الست هدى :
كيفَ يا أخت أنتِ؟
زينب :
نحنْ بَرغْدٍ
كلُّنا ما بقيتِ أنت بَرغْدِ
الست هدى :
أنتِ يا «زينبُ» الوفيَّة بالعَهْد
زينب :
ولِمْ لا أَفِي وخَيْرُكِ عِندِي؟
نحن من أربعينَ عامًا على
خيْر جِوارٍ بين اثنتين وَوُدِّ
الست هدى :
لا، بل العهدُ لا يزيدُ على العشرينَ
خلِّي حِسابَه، لا تَعُدِّي!
اسمعي زينب، اسمَعي يا صِديقتي
لكِ هذا الدبُّوس
زينب :
لِي أنَا؟
الست هدى :
بَعْدِي
أنا أعطَيْتُ كلَّ صاحبةٍ شيئًا
وأنصفت في الوصيَّة جُهدي
ما يقولُ الجيرانُ «زينبُ» عني؟
زينب :
اتُركِيهم، لا تَحفِلي بالردِّ
الست هدى :
يقولون في أمري الكثيرَ وشغلُهم
حديثُ زواجي أو حديثُ طلاقي
يقولون إني قد تزوجتُ تسعةً
وإنِّي واريتُ الترابَ رِفاقي
وما أنا «عِزْريلٌ» وليسَ بمالِهم
تزوجْتُ، لكن كان ذَاكِ بمَالِي
وتلكِ فَدَاديني الثلاثونَ كلّما
تولَّى رجال جئْنَنِي بِرجَالِ
فما أكثرَ عُشّاقي
وما أكثر خُطّابي!
ولولا المالُ ما جاءُوا
أذلاءَ إلى بابي
لستُ ما عشتُ ناسِيه
لستُ أسْلُو حَيَاتِيَهْ
أولَ البختِ «مصطفى»
«مصطفى» كان سَارِيَهْ
حينَ يمشي تظنُّه
نخلةَ «المَرْج» ماشِيَهْ
رحمةُ الله عليهِ
لم يكن يطلبُ مالِي
تلكِ «أبْعَادِيَّتي»
وَهْيَ جنونٌ للرَّجال
لم تكن تخطر في الـ
ـعام له يومًا بِبَالِ
لم يكن يَعنيهِ من ذَا
كِ سوى قبضِ الإجارهْ
جعل الله تعالى
جنةَ الخُلد قَرارَهْ
ماتَ فكدتُ أموت حزنًا
وكان عمري عشرينَ عاما
ثم تزوجتُ بعد خَمسٍ
من ذا يَرى فعلتي حَراما؟!
زينب :
أجل، تعيشِينَ وتَدْفنِينا
حتى تصيبي مِنهُم البنِينا
الست هدى :
وزوجيَ الثانِي