Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

تهذيب الكمال في أسماء الرجال
تهذيب الكمال في أسماء الرجال
تهذيب الكمال في أسماء الرجال
Ebook607 pages5 hours

تهذيب الكمال في أسماء الرجال

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

تهذيب الكمال في أسماء الرجال هو كتاب في علم الرجال ألفه الحافظ جمال الدين أبو الحجاج المزي، وقد قام فيه بتهذيب وتنقيح وزيادة على كتاب الكمال في أسماء الرجال للحافظ عبد الغني المقدسي
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateJan 11, 1902
ISBN9786493961226
تهذيب الكمال في أسماء الرجال

Related to تهذيب الكمال في أسماء الرجال

Related ebooks

Reviews for تهذيب الكمال في أسماء الرجال

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    تهذيب الكمال في أسماء الرجال - المزي

    الغلاف

    تهذيب الكمال في أسماء الرجال

    الجزء 10

    الحافظ المزي

    742

    تهذيب الكمال في أسماء الرجال هو كتاب في علم الرجال ألفه الحافظ جمال الدين أبو الحجاج المزي، وقد قام فيه بتهذيب وتنقيح وزيادة على كتاب الكمال في أسماء الرجال للحافظ عبد الغني المقدسي

    من اسمه طعمة وطغفة وطفيل

    دت طعمة بن عمرو الجعفري العامري الكوفي روى عن أبان بن أبي عياش وحبيب بن أبي ثابت ت وحبيب بن أبي حبيب وأبي الجحاف داود بن أبي عوف وعمر بن بيان التغلبي د وعمر بن قيس الماصر وعمران بن موسى بن طلحة بن عبيد الله ونافع مولى بن عمر ويزيد بن الأصم روى عنه إبراهيم بن عيينة وإبراهيم بن هراسة وأسيد بن يزيد الجمال وجبارة بن مغلس وحسين بن علي الجعفي وزافر بن سليمان وسعيد بن منصور وسفيان بن عيينة وأبو قتيبة سلم بن قتيبة ت وسهل بن حماد أبو عتاب الدلال وعبد الله بن إدريس د وعبد الرحمن بن عمرو البجلي الحراني وأبو نعيم الفضل بن دكين وأبو غسان مالك بن إسماعيل وأبو بلال مرداس بن محمد بن الحارث بن عبد الله بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري ووكيع بن الجراح د ويحيى بن أبي بكير الكرماني قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين ثقة وقال أبو حاتم صالح الحديث لا بأس به وذكره بن حبان في كتاب الثقات قال محمد بن عبد الله الحضرمي مطين مات سنة تسع وستين ومئة روى له أبو داود حديثاً والترمذي آخر وقد وقع لنا كل واحد منهما عالياً . أخبرنا أبو الحسن بن البخاري وأحمد بن شيبان وإسماعيل بن العسقلاني وزينب بنت مكي قالوا أخبرنا أبو حفص بن طبرزد قال أخبرنا أبو القاسم بن الحصين قال أخبرنا أبو طالب بن غيلان قال حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي قال حدثنا مضر بن محمد الأسدي قال حدثنا عبد الرحمن بن عمرو البجلي قال حدثنا طعمة بن عمرو قال حدثنا عمر بن بيان التغلبي عن عروة بن المغيرة بن شعبة عن المغيرة بن شعبة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من باع الخمر فليشقص الخنازير . رواه أبو داود عن عثمان بن أبي شيبة عن عبد الله بن إدريس ووكيع بن الجراح عنه فوقع لنا عالياً بدرجتين وأخبرنا أبو الحسن بن البخاري قال أنبأنا أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن المظفر بن السبط قال أخبرنا أبو العز أحمد بن عبيد الله بن كادش العكبري قال أخبرنا أبو طالب محمد بن علي بن الفتح العشاري قال أخبرنا أبو حفص بن شاهين قال حدثنا عبد الله بن محمد البغوي ومحمد بن منصور الشيعي ومحمد بن هارون الحضرمي قالوا حدثنا نصر بن علي الجهضمي قال حدثني سلم بن قتيبة قال حدثنا طعمة بن عمرو عن حبيب عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من صلى أربعين يوماً في جماعة كتبت له براءة من النار وبراءة من النفاق رواه الترمذي عن نصر بن علي فوافقناه فيه بعلو قال لا أعلم أحداً رفعه إلا ما روى سلم عن طعمة وإنما يروى هذا عن حبيب بن أبي حبيب البجلي عن أنس قوله .

    عس طعمة بن غيلان الجعفي الكوفي روى عن حصين بن عبد الرحمن الجعفي الكوفي وعامر الشعبي عس وميكائيل أبي عبد الرحمن روى عنه حسين بن علي الجعفي وسفيان الثوري عس وسفيان بن عيينة ومحمد بن قيس شيخ لمحمد بن الحسين البرجلاني وقال أبو حاتم شيخ وذكره بن حبان في كتاب الثقات روى له النسائي في مسند علي حديثاً واحداً وقد وقع لنا عالياً عنه أخبرنا به أبو الحسن بن البخاري قال أخبرنا أبو حفص بن طبرزد قال أخبرنا عبد الرحمن بن محمد القزاز قال أخبرنا القاضي أبو الغنائم محمد بن علي بن علي بن الدجاجي قال أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر بن محمد بن الحسن بن شاذان الحربي السكري قال حدثنا أبو بكر القاسم بن زكريا المطرز المقرئ قال حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا الضحاك بن مخلد عن سفيان عن طعمة بن غيلان عن الشعبي عن علي قال إن أبا بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين إلا النبيين والمرسلين لا تخبرهما يا علي . رواه عن محمد بن المثنى مرفوعاً فوافقناه فيه بعلو ورواه أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله الكشي عن أبي عاصم فأرسله وقد وقع لنا عنه بعلو . أخبرنا به أبو الحسن بن البخاري وأحمد بن شيبان وإسماعيل بن العسقلاني وزينب بنت مكي وفاطمة بنت علي بن القاسم بن عساكر قالوا أخبرنا أبو حفص بن طبرزد قال أخبرنا أبو القاسم بن الحصين قال أخبرنا أبو طالب بن غيلان قال أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي قال حدثنا إبراهيم بن عبد الله البصري قال حدثنا أبو عاصم عن سفيان عن طعمة عن الشعبي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر وعمر سيدا كهول الجنة من الأولين والآخرين ما خلا النبيين والمرسلين .

    طغفة الغفاري في ترجمة طخفة .

    بخ ت ق الطفيل بن أبي بن كعب الأنصاري النجاري المدني وأمه أم الطفيل بنت الطفيل بن عمرو الدوسي ولها صحبة وكان عظيم البطن قال محمد بن سعد يكنى أبا بطن وكان صديقاً لعبد الله بن عمر بن الخطاب روى عن أبيه أبي بن كعب ت ق وعبد الله بن عمر بن الخطاب بخ وأبيه عمر بن الخطاب روى عنه إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة بخ وأبو فاختة سعيد بن علاقة والد ثور بن أبي فاختة ت وعبد الله بن محمد بن عقيل ت ق قال محمد بن سعد كان ثقة قليل الحديث وقال أحمد بن عبد الله العجلي مدني تابعي ثقة وذكره بن حبان في كتاب الثقات روى له البخاري في الأدب والترمذي وابن ماجة أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الرحيم المقدسي وأحمد بن هبة الله بن أحمد قالا أنبأنا المؤيد بن محمد بن علي الطوسي قال أخبرنا هبة الله بن سهل السيدي قال أخبرنا أبو عثمان سعيد بن محمد البحيري قال أخبرنا زاهر بن أحمد السرخسي قال أخبرنا إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي قال حدثنا أبو مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري قال حدثنا مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة أن الطفيل بن كعب أخبره أنه كان يأتي عبد الله بن عمر فيغدو معه إلى السوق فإذا غذوا إلى السوق لم يمر عبد الله على سقاط ولا صاحب بيعة ولا مسكين ولا أحد إلا سلم عليه قال الطفيل فجئت عبد الله بن عمر يوماً فاستتبعني إلى السوق قال فقلت وما تصنع بالسوق وأنت لا تقف على البيع ولا تسأل عن السلع ولا تسوم بها ولا تجلس في مجالس السوق اجلس بنا ها هنا نتحدث فقال لي عبد الله بن عمر يا أبا بطن وكان الطفيل ذا بطن إنما نغدو من أجل السلام لنسلم على من لقينا رواه البخاري عن إسماعيل بن أبي أويس عن مالك فوقع لنا بدلاً عالياً وليس به عنده غيره .

    ق الطفيل بن سخبرة القرشي وهو الطفيل بن عبد الله بن سخبرة ويقال الطفيل بن الحارث بن سخبرة ويقال الطفيل بن عبد الله بن الحارث بن سخبرة الأزدي ويقال الأسدي أيضاً له صحبة وهو أخو عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم لأمها وهو والد عوف بن الطفيل وجد عوف بن الحارث بن الطفيل . روى عن النبي صلى الله عليه وسلم ق حديثاً روى عنه ربعي بن حراش ق والزهري قال أبو بكر بن أبي خيثمة لا أدري من أي قريش هو وقال الواقدي كانت أم رومان تحت عبد الله بن الحارث بن سخبرة بن جرثومة الخير بن غادية بن مرة بن الأوس بن النمر بن غيمان الأسدي فقدم بها مكة فحالف أبا بكر قبل الإسلام وتوفي عنها وقد ولدت له الطفيل ثم خلف عليها أبو بكر فولدت له عبد الرحمن وعائشة فهما أخوا الطفيل لأمه . وقول الواقدي أشبه وعلى قوله تكون نسبة الطفيل إلى قريش بالحلف لا بالنسب . روى له بن ماجة وقد وقع لنا حديثه عالياً أخبرنا به أبو إسحاق بن الدرجي قال أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ومحمد بن معمر الفاخر وغير واحد قالوا أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله قالت أخبرنا محمد بن عبد الله بن ريذة قال أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني قال حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي قال حدثنا أبو الوليد الطيالسي قال حدثنا شعبة عن عبد الملك بن عمير عن ربعي بن حراش عن الطفيل بن سخبرة . ح قال الطبراني وحدثنا علي بن عبد العزيز وأبو مسلم الكشي قالا حدثنا حجاج بن المنهال قال حدثنا حماد بن سلمة عن عبد الملك بن عمير عن ربعي بن حراش عن طفيل بن سخبرة أخي عائشة لأمها قال رأيت فيما يرى النائم كأني مررت برهط من اليهود فقلت من أنتم فقالوا نحن اليهود فقلت إنكم لأنتم القوم لولا أنكم تقولون عزير بن الله فقالوا وأنتم القوم لولا أنكم تقولون ما شاء الله وشاء محمد ثم مررت برهط من النصارى فقلت إنكم لانتم القوم لولا أنكم تقولون المسيح بن الله فقالوا وأنتم القوم لولا أنكم تقولون ما شاء الله وشاء محمد فلما أصبحت أخبرت بها ناساً ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته بها فقال هل أخبرت بها أحداً قلت نعم فلما صلى الظهر قام خطيباً فحمد الله وأثنى عليه ثم قال إن طفيلاً رأى رؤيا أخبر بها من أخبر منكم وإنكم كنتم تقولون كلمة كان يمنعني الحياء منكم أن أنهاكم عنها فلا تقولوا ما شاء الله وشاء محمد رواه عن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب عن أبي عوانة عن عبد الملك بن عمير نحوه وقال رأى رجل من المسلمين ولم يسمه .

    من اسمه طلحة

    ت سي ق طلحة بن خراش بالخاء المعجمة بن عبد الرحمن بن خراش بن الصمة الأنصاري السلمي المدني روى عن جابر بن عبد الله ت سي ق وعبد الملك بن جابر بن عتيك روى عنه عبد العزيز بن محمد الدراوردي وموسى بن إبراهيم بن كثير بن بشير بن الفاكه ت سي ق ويحيى بن عبد الله بن يزيد بن عبد الله بن أنيس الأنصاري الأنيسي قال النسائي صالح وذكره بن حبان في كتاب الثقات روى له الترمذي والنسائي في اليوم والليلة وابن ماجة . أخبرنا أبو العز الحراني بمصر قال أخبرنا أبو علي بن الخريف ببغداد قال أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري ح وأخبرتنا شامية بنت الحسن بن البكري بمصر قالت أخبرنا عبد الجليل بن أبي غالب بن مندويه بدمشق قال أخبرنا أبو المحاسن نصر بن المظفر البرمكي بهمذان قالا أخبرنا أبو الحسن بن النقور قال أخبرنا أبو الحسن بن النقور قال أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد الحربي السكري قال حدثنا أبو جعفر محمد بن الحسن بن بدينا قال حدثنا يحيى بن حبيب بن عربي قال حدثنا موسى بن إبراهيم المدني عن طلحة بن خراش عن جابر بن عبد الله قال قال النبي صلى الله عليه وسلم أفضل الذكر لا إله إلا الله وأفضل الدعاء الحمد لله رواه الترمذي والنسائي عن يحيى بن حبيب بن عربي فوافقناهما فيه بعلو وقال الترمذي حسن غريب ورواه بن ماجة عن دحيم عن موسى بن إبراهيم فوقع لنا بدلاً عالياً . وبه عن جابر بن عبد الله قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يلج النار من رآني ولا من رأى من رآني رواه الترمذي عن يحيى بن حبيب بن عربي فوافقناه فيه بعلو وقال حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث موسى ولفظه لا تمس النار مسلماً رآني أو رأى من رآني وأخبرنا أبو إسحاق بن الدرجي قال أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني في جماعة قالوا أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله قالت أخبرنا أبو بكر بن ريذة قال أخبرنا أبو القاسم الطبراني قال حدثنا أبو خليفة قال حدثنا علي بن المديني قال حدثنا موسى بن إبراهيم بن كثير بن بشير بن الفاكه الأنصاري ثم السلمي قال سمعت طلحة بن خراش بن عبد الرحمن بن خراش بن الصمة الأنصاري يقول سمعت جابر بن عبد الله يقول نظر إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا جابر ما لي أراك مهتماً قال قلت يا رسول الله استشهد أبي وترك ديناً وعليه عيال فقال إلا أخبرك عن الله ما كلم الله أحداً قط إلا من وراء حجاب وكلم أباك كفاحاً فقال يا عبدي تمن علي أعطك فقال يا رب تحييني فأقتل فيك الثانية فقال الرب تبارك وتعالى إنه سبق مني أنهم إليها لا يرجعون قال يا رب فأبلغ من ورائي فأنزل الله : 'ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً' حتى أنفذ فيه الآية رواه الترمذي عن يحيى بن حبيب بن عربي ورواه بن ماجة عن إبراهيم بن المنذر ويحيى بن حبيب بن عربي جميعاً عن موسى بن إبراهيم فوقع لنا بدلاً عالياً وقال الترمذي حسن غريب من هذا الوجه فوقع لنا بدلاً عالياً وقال الترمذي حسن غريب من هذا الوجه وهذا جميع ما له عندهم والله أعلم .

    ق طلحة بن زيد القرشي أبو مسكين ويقال أبو محمد الرقي قيل إنه دمشقي سكن الرقة روى عن إبراهيم بن أبي عبلة والأحوص بن حكيم وإسماعيل بن نشيط العامري وبرد بن شيبان الشامي وثور بن يزيد الرحبي وجعفر بن محمد الصادق والخليل بن مرة وراشد ق وسفيان الثوري وعبد الله بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي وعبد الله بن يزيد بن تميم السلمي وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي وعبيدة بن حسان السنجاري وعقيل بن خالد الأيلي وموسى بن عبيدة الربذي ونصر بن عبد الله الباهلي وهشام بن عروة والوضين بن عطاء وأبي فروة يزيد بن سنان الجزري الرهاوي روى عنه أحمد بن عبد الله بن يونس وأحمد بن محمد بن شبويه المروزي وإسماعيل بن عياش وهو من أقرانه وبقية بن الوليد وبهلول بن حسان التنوخي الأنباري والخصيب بن ناصح وسهل بن حماد أبو عتاب الدلال وشيبان بن فروخ وصدقة بن عبد الله السمين وعبد الله بن عثمان بن عطاء الخراساني ق وأبو شهاب عبد ربه بن نافع الحناط وعبد الرحمن بن صخر الوابصي وعبيد بن سليم وعثمان بن عبد الرحمن الطرائفي والعلاء بن هلال الرقي وعيسى بن موسى غنجار وأبو حنيفة محمد بن حنيفة بن ماهان الواسطي ومحمد بن شعيب بن شابور ومحمد بن عثمان القرشي ومحمد بن ماهان الواسطي ومحمد بن يزيد بن سنان الرهاوي والمعافى بن عمران الموصلي ووضاح بن حسان الأنباري ووضاح بن يحيى النهشلي ويحيى بن زياد الرقي فهير قال أبو بكر المروزي سألت أحمد بن حنبل عن طلحة بن زيد القرشي فقال ليس بذاك قد حدث بأحاديث مناكير وقال في موضع آخر كان طلحة بن زيد نزل على شعبة ليس بشيء كان يضع الحديث وقال عبد الله بن علي بن المديني عن أبيه كان يضع الحديث وقال أبو حاتم منكر الحديث ضعيف الحديث لا يعجبني حديثه وقال البخاري وغير واحد منكر الحديث وقال النسائي منكر الحديث ليس بثقة وقال صالح بن محمد البغدادي لا يكتب حديثه وقال بن حبان منكر الحديث لا يحل الاحتجاج بخبره وقال الدارقطني والبرقاني ضعيف وقال الحافظ أبو نعيم الأصبهاني حدث بالمناكير لا شيء وقال أبو جعفر العقيلي كان يكون بواسط وقال أبو علي محمد بن سعيد الحراني حدث عنه جماعة من أهل الرقة وآخر من حدث عنه محمد بن يزيد بن سنان الرهاوي روى له بن ماجة حديثاً واحداً قد كتبناه في ترجمة راشد .

    خ س طلحة بن أبي سعيد الإسكندراني أبو عبد الملك المصري مولى قريش قيل أصله من المدينة روى عن بكير بن عبد الله بن الأشج وخالد بن أبي عمران وسعيد المقبري خ س وصخر بن أبي غليظ المدني روى عنه حيوة بن شريح ورشدين بن سعد وضمام بن إسماعيل وعبد الله بن لهيعة وعبد الله بن المبارك خ وعبد الله بن وهب س والليث بن سعد ويحيى بن أيوب قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه ما أرى به بأساً . وقال علي بن المديني معروف وقال أبو زرعة ثقة وقال أبو حاتم صالح وقال أبو داود روى عنه الليث بن سعد وقال فيه خيراً . وذكره بن حبان في كتاب الثقات وقال من أهل المدينة جاء إلى مصر مراراً وقال أبو سعيد بن يونس روى عن سعيد المقبري عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من احتبس فرساً في سبيل الله كان شبعه وريه وبوله وروثه حسنات في ميزانه يوم القيامة لم يسند غير هذا الحديث توفي سنة سبع وخمسين ومئة روى له البخاري والنسائي هذا الحديث الواحد الذي ذكر بن يونس أنه لم يسند غيره وقد وقع لنا بعلو عنه . أخبرنا به أبو الحسن بن البخاري وأبو إسحاق إبراهيم بن علي بن الواسطي وأبو غالب المظفر بن عبد الصمد بن خليل بن مقلد الأنصاري وأبو محمد إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم بن يعيش المالكي قالوا أخبرنا القاضي أبو القاسم عبد الصمد بن محمد بن الحرستاني الأنصاري قال أخبرنا أبو محمد طاهر بن سهل بن بشر الإسفراييني قال أخبرنا أبو الحسين محمد بن مكي بن عثمان الأزدي المصري قدم علينا دمشق قال أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن العباس الإخميمي قال حدثنا أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي قال حدثنا يونس بن عبد الأعلى قال حدثنا عبد الله بن وهب قال حدثني طلحة بن أبي سعيد أن سعيداً المقبري حدثه عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من احتبس فرساً في سبيل الله إيماناً بالله وتصديق موعد الله كان شبعه وريه وروثه وبوله حسنات في ميزانه يوم القيامة . رواه البخاري عن علي بن حفص المروزي عن بن المبارك عن طلحة ورواه النسائي عن الحارث بن مسكين عن بن وهب فوقع لنا بدلاً عالياً .

    طلحة بن عبد الله بن خلف بن أسعد بن عامر بن بياضة بن سبيع بن جعثمة بن سعد بن مليح بن عمرو بن عامر بن لحي بن قمعة بن إلياس بن مضر الخزاعي المعروف بطلحة الطلحات البصري كنيته أبو المطرف وقيل أبو محمد وقيل أبو المطرف كنية أبيه عبد الله بن خلف وأمه صفية بنت الحارث بن طلحة بن أبي طلحة العبدري أحد الأجواد المفضلين والأسخياء المشهورين كان أجود أهل البصرة في زمانه قال الحاكم أبو عبد الله سمع عثمان بن عفان وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين أبو طلحة الطلحات عبد الله بن خلف الخزاعي وكان مع عائشة يوم الجمل قال وسمعت يحيى يقول اسم أم طلحة الطلحات صفية بنت الحارث . وقال الأصمعي الطلحات المعروفون بالكرم طلحة بن عبيد الله بن عثمان التيمي وهو الفياض وطلحة بن عمر بن عبيد الله بن معمر التيمي وهو طلحة الجود وطلحة بن عبد الله بن عوف بن أخي عبد الرحمن بن عوف وهو طلحة الندى وطلحة بن الحسن بن علي وهو طلحة الخير وطلحة بن عبد الله بن خلف الخزاعي وهو طلحة الطلحات وسمي بذلك لأنه كان أجودهم وقال أبو حاتم السجستاني عن أبي عبيدة أجواد أهل الحجاز ثلاثة عبد الله بن جعفر وعبيد الله بن العباس وسعيد بن العاص وأجواد أهل الكوفة يعني ثلاثة عتاب بن ورقاء وأسماء بن خارجة وعكرمة بن ربعي وأجواد أهل البصرة في ثلاثة عبيد الله بن أبي بكرة وعبيد الله بن معمر وطلحة بن عبد الله الخزاعي وذكر أبو بكر بن دريد أن أم طلحة ابنة الحارث بن طلحة بن أبي طلحة العبدري فلذلك سمي طلحة الطلحات وذكر الذي ذكره الأصمعي وروى عن أبي عبيدة معمر بن المثني عن عوانة بن الحكم قال دخل كثير عزة على طلحة الطلحات عائداً فقعد عند رأسه فلم يكلمه لشدة ما به فأطرق ملياً ثم التفت إلى جلسائه فقال لقد كان بحراً زاخراً وغيماً ماطراً ولقد كان هطل السحاب حلو الخطاب قريب الميعاد صعب القياد إن سئل جاد وإن جاد عاد وإن حبا غمر وإن ابتلي صبر وإن فوخر فخر وإن صارع بدر وإن جني عليه غفر سليط البيان جريء الجنان بالشرف القديم والفرع الكريم والحسب الصميم يبذل عطاءه ويرفد جلساءه ويرهب أعداءه قال ففتح طلحة عينيه فقال ويلك يا كثير ما تقول فقال :

    يا بن الذوائب من خزاعة والذي ........ لبس المكارم وارتدى بنجاد

    حلت بساحتك الوفود من الورى ........ فكأنما كانوا على ميعاد

    لنعود سيدنا وسيد غيرنا ........ ليت التشكي كان بالعواد

    قال فاستوى جالساً وأمر له بعطية سنية وقال هي لك ما عشت في كل سنة قال خليفة بن خياط وفي سنة ثلاث وستين بعث سلم بن زياد طلحة بن عبد الله بن خلف الخزاعي والياً على سجستان فأمره أن يفدي أخاه عبيدة بن زياد بخمس مائة ألف فلحق بأخيه وأقام بها طلحة حتى مات فاستخلف رجلاً من بني يشكر ويقال بل غلب عليها فأخرجته المضرية وغلب كل رجل على ما يليه وتركوا المدينة ولم ينزلها أحد وقال غيره استعمله سعيد بن عثمان بن عفان على هراة ومات بسجستان وفيه يقول الشاعر:

    رحم الله أعظما دفنوها ........ بسجستان طلحة الطلحات

    له ذكر في ترجمة طلحة بن عبد الله بن عثمان التيمي.

    قد س ق طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق القرشي التيمي المدني والد محمد بن طلحة وشعيب بن طلحة وأمه عائشة بنت طلحة بن عبيد الله روى عن أبيه عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق قد وعفير بن أبي عفير رجل من العرب له صحبة ومعاوية بن جاهمة السلمي س ق وجده أبي بكر الصديق مرسلاً وعمة أبيه أسماء بنت أبي بكر وأمه عائشة بنت طلحة بن عبيد الله وعمة أبيه عائشة أم المؤمنين روى عنه ابنه شعيب بن طلحة بن عبد الله وعثمان بن أبي سليمان وعكاف بن خالد المخزومي قد وابنه محمد بن طلحة التيمي س ق قال يعقوب بن شيبة في حديث من حديثه ورجال إسناده معروفون ولا علم لي بطلحة من بينهم وذكره بن حبان في كتاب الثقات روى له أبو داود في كتاب القدر حديثاً والنسائي وابن ماجة آخر وقد وقع لنا حديث أبي داود عالياً جداً . أخبرنا به أبو إسحاق بن الدرجي قال أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني في جماعة قالوا أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله قالت أخبرنا أبو بكر بن ريذة قال أخبرنا أبو القاسم الطبراني قال حدثنا أبو زيد الحوطي قال حدثنا أبو اليمان قال حدثنا عطاف بن خالد قال حدثني طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر عن أبيه قال حدثني أبي قال سمعت أبا بكر الصديق يقول قلت يا رسول الله أنعمل على أمر قد فرغ منه أم على أمر مؤتنف قال بل على أمر قد فرغ منه قلت ففيم العمل يا رسول الله قال كل ميسر لما خلق له رواه عن رجاء بن مرجى المروزي عن أبي اليمان فوقع لنا بدلاً عالياً بدرجتين وسيأتي الحديث الآخر في ترجمة معاوية بن جاهمة إن شاء الله .

    خ د س طلحة بن عبد الله بن عثمان بن عبيد الله بن معمر القرشي التيمي المدني روى عن عائشة أم المؤمنين خ د س روى عنه سعد بن إبراهيم د س وأبو عمران الجوني خ د ذكره بن حبان في كتاب الثقات روى له البخاري وأبو داود والنسائي أخبرنا أبو الحسن بن البخاري وزينب بنت مكي قالا أخبرنا أبو حفص بن طبرزد قال أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي وأبو البركات الأنماطي وأبو منصور بن خيرون قالوا أخبرنا أبو محمد الصريفيني قال أخبرنا أبو القاسم بن حبابة قال أخبرنا أبو القاسم البغوي قال حدثنا علي بن الجعد قال أخبرنا شعبة عن أبي عمران الجوني قال سمعت طلحة قال قالت عائشة يا رسول الله إن لي جارين فإلى أيهما أهدي قال إلى أقربهما منك باباً . رواه البخاري عن حجاج بن المنهال عن شعبة فوقع لنا بدلاً عالياً ورواه أيضاً عن علي عن شبابة وعن محمد بن بشار عن غندر جميعاً عن شعبة عن أبي عمران عن طلحة بن عبد الله ورواه أبو داود عن مسدد وسعيد بن منصور عن الحارث بن عبيد عن أبي عمران عن طلحة ولم ينسبه عن عائشة فوقع لنا عالياً قال أبو داود قال شعبة في هذا الحديث طلحة رجل من قريش . رواه سليمان بن حرب عن شعبة فقال طلحة بن عبد الله الخزاعي وقد وقع لنا حديثه بعلو عنه أخبرنا به أبو الحسن بن البخاري وأبو إسحاق بن الدرجي قالا أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني قال أخبرنا أبو القاسم الطبراني قال حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي قال حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا شعبة قال حدثني أبو عمران الجوني قال سمعت طلحة بن عبد الله الخزاعي أن عائشة قالت يا رسول الله إن لي جارين فبأيهما أبدأ قال بأقربهما باباً منك رواه غيره فقال عن طلحة القرشي جار أبي عمران الجوني وقال الحجاج بن أبي زينب عن أبي عمران الجوني عن طلحة مولى بن الزبير فالله أعلم وأخبرنا أبو الحسن بن البخاري وأحمد بن شيبان قالا أخبرنا أبو حفص بن طبرزد قال أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري قال حدثنا القاضي أبو الحسين بن المهتدي بالله قال حدثنا أبو الحسن على بن عمر الحربي السكري قال حدثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار قال حدثنا أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم الهذلي قال حدثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن طلحة بن عبيد الله بن معمر عن عائشة قالت أهوى إلي النبي صلى الله عليه وسلم ليقبلني فقلت أني صائمة فقال وأنا صائم فقبلني وبه قال حدثنا أحمد بن الحسن قال حدثنا خلف بن هشام قال حدثنا أبو عوانة وإبراهيم بن سعد عن سعد بن إبراهيم عن طلحة عن عائشة نحوه رواه أبو داود عن محمد بن كثير عن سفيان الثوري عن سعد بن إبراهيم عن طلحة بن عبد الله بن عثمان نحوه فوقع لنا عالياً . ورواه النسائي عن قتيبة بن سعيد عن أبي عوانة فوقع لنا بدلاً عالياً ورواه عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان فقال عن طلحة بن عبد الله بن عوف وهذا جميع ما له عندهم على ما فيه من الخلاف والله أعلم .

    خ طلحة بن عبد الله بن عوف القرشي الزهري أبو عبد الله ويقال أبو محمد المدني بن أخي عبد الرحمن بن عوف وأمه فاطمة بنت مطيع بن الأسود ولي قضاء المدينة ليزيد بن معاوية وولي الصلاة بها لابن الزبير وكان يقال له طلحة الندى لجوده . روى عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وعبد الله بن عباس خ د ت س وعبد الرحمن بن أزهر الزهري وعبد الرحمن بن عمرو بن سهل المدني خ ت كن وعمه عبد الرحمن بن عوف وعثمان بن عفان وعياض بن مسافع وأبي بكرة الثقفي وأبي هريرة وعائشة فيما قيل روى عنه بن بن عمه سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف خ د ت س وأبو الزناد عبد الله بن ذكوان وابن بن عمه الآخر عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف ومحمد بن زيد بن المهاجر قنفذ مد ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري خ ت س ق وأبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر د ت س قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين وأبو زرعة والنسائي ثقة وقال العجلي مدني تابعي ثقة وهو أحد الأجواد وهو أحد الطلحات الموصوفين بالجود وهم طلحة بن عبيد الله التيمي صاحب النبي صلى الله عليه وسلم وأحد العشرة وطلحة هذا وطلحة بن عبد الله بن خلف الخزاعي وهو طلحة الطلحات سمي بذلك لأنه يليهم في الكرم وقد تقدم قول الأصمعي وغيره فيه في ترجمة طلحة الطلحات وقال محمد بن سعد كان ثقة كثير الحديث وتوفي بالمدينة سنة سبع وتسعين وهو بن اثنتين وسبعين وقال بن حبان كان يكتب الوثائق بالمدينة وذكر في تاريخ وفاته ومبلغ سنه مثل ما ذكر محمد بن سعد وكذلك قال خليفة بن خياط وغيره في تاريخ وفاته وقال أبو بكر بن أبي عاصم مات سنة تسع وتسعين روى له الجماعة سوى مسلم .

    خ طلحة بن عبد الملك الأيلي روى عن رزيق بن حكيم الأيلي والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق خ روى عنه عبد الله بن عمر العمري وأخوه عبيد الله بن عمر العمري ت س ق وابن أخيه القاسم بن مبرور بن عبد الملك الأيلي ومالك بن أنس خ د ت س حديثاً واحداً ويحيى بن سعيد القطان قال عباس الدوري عن يحيى بن معين وأبو داود والنسائي ثقة وقال أبو حاتم لا بأس به وذكره بن حبان في كتاب الثقات روى له الجماعة سوى مسلم حديثاً واحداً وقد وقع لنا بعلو عنه . أخبرنا به أبو الحسن بن البخاري وأحمد بن شيبان وإسماعيل بن العسقلاني وزينب بنت مكي قالوا أخبرنا أبو حفص بن طبرزد قال أخبرنا أبو القاسم بن الحصين قال أخبرنا أبو طالب بن غيلان قال أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي قال حدثنا محمد بن يونس قال حدثنا فهد بن حيان قال حدثنا مالك بن أنس عن طلحة بن عبد الملك عن القاسم عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من نذر أن يطيع الله فليطعه ومنذ نذر أن يعصيه فلا يعصه رواه البخاري وأبو داود والترمذي والنسائي من حديث مالك فوقع لنا بدلاً عالياً ورواه الترمذي والنسائي أيضا وابن ماجة من حديث عبيد الله بن عمر فوقع لنا عالياً بدرجتين .

    ع طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي التيمي أبو محمد المدني صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد العشرة المشهود لهم بالجنة وأحد الثمانية الذين سبقوا إلى الإسلام وأحد الخمسة الذين أسلموا علي يدي أبي بكر الصديق وأحد الستة أصحاب الشورى الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض وأمه الصعبة بنت الحضرمي أخت العلاء بن الحضرمي أسلمت وهاجرت شهد أحداً وغيره من المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر بسهمه وأجره وكان أبو بكر الصديق إذا ذكر يوم أحد قال ذاك يوم كله لطلحة وسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم طلحة الخير وطلحة الجود وطلحة الفياض روى عن النبي صلى الله عليه وسلم ع وعن أبي بكر الصديق عبد الله بن أبي قحافة وعمر بن الخطاب سي روى عنه الأحنف بن قيس س وابنه إسحاق بن طلحة بن عبيد الله ق وجابر بن عبد الله الأنصاري سي والحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب الدوسي ت مرسلاً وربيعة بن عبد الله بن الهدير التيمي د والسائب بن يزيد خ

    وعامر الشعبي سي ولم يسمع منه وعبد الله بن شداد بن الهاد س وابن أخيه عبد الرحمن بن عثمان بن عبيد الله التيمي م س وابناه عمران بن طلحة بن عبيد الله وعيسى بن طلحة بن عبيد الله ت ق وقبيصة بن جابر وقيس بن أبي حازم خ ق ومالك بن أوس بن الحدثان خ د ت س ومالك بن أبي عامر الأصبحي خ م د ت س جد مالك بن أنس وابناه موسى بن طلحة بن عبيد الله م ويحيى بن طلحة بن عبيد الله ت سي وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف ق وقيل لم يسمع منه وأبو عثمان النهدي خ م قال محمد بن سعد أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني الضحاك بن عثمان عن مخرمة بن سليمان الوالبي عن إبراهيم بن محمد بن طلحة قال قال طلحة بن عبيد الله حضرت سوق بصرى فإذا راهب في صومعته يقول سلوا أهل هذا الموسم أفيهم أحد من أهل الحرمقال طلحة نعم أنا فقال هل ظهر أحمد بعد قال قلت من أحمد قال بن عبد الله بن عبد المطلب هذا شهره الذي يخرج فيه وهو آخر الأنبياء ومخرجه من الحرم ومهاجره إلى نخل وحرة وسباخ فإياك أن تسبق إليه قال طلحة فوقع في قلبي ما قال فخرجت سريعاً حتى قدمت مكة فقلت هل كان من حدث قالوا نعم محمد بن عبد الله الأمين تنبأ وقد تبعه بن أبي قحافة قال فخرجت حتى دخلت على أبي بكر فقلت أتبعت هذا الرجل قال نعم فانطلق إليه فاتبعه فإنه يدعو إلى الحق فأخبره طلحة بما قال الراهب فخرج أبو بكر بطلحة فدخل به على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم طلحة وأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال الراهب فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك فلما أسلم أبو بكر وطلحة بن عبيد الله أخذهما نوفل بن خويلد بن العدوية فشدهما في حبل واحد فلم تمنعهما بنو

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1