Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

الملاحن
الملاحن
الملاحن
Ebook49 pages23 minutes

الملاحن

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

كتاب الملاحِن من كتب اللغة لابن دريد، قال في مقدمة كتابه (الملاحِن): "..هذا كتاب ألفناه ليفزع إليه المُجبر المضطهد على اليمين المكرَه عليها، فيعارض بما رسمناه ويضمر خلاف ما يظهر ليسلم من عادية الظالم ويتخلص من جنف الغاشم.." وملاحنة الرجلين: «مفاطنة أحدهما للآخر باستخراج فحوى كلامه وما في نيته وضميره، كأن تقول ما رأيته: أي ما ضربت رئته، وما كلَمْتُه: أي ما جرحته، وهكذا».
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateNov 16, 1900
ISBN9786344161959
الملاحن

Read more from ابن دريد

Related to الملاحن

Related ebooks

Reviews for الملاحن

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    الملاحن - ابن دريد

    الغلاف

    الملاحن

    ابن دريد

    321

    كتاب الملاحِن من كتب اللغة لابن دريد، قال في مقدمة كتابه (الملاحِن): ..هذا كتاب ألفناه ليفزع إليه المُجبر المضطهد على اليمين المكرَه عليها، فيعارض بما رسمناه ويضمر خلاف ما يظهر ليسلم من عادية الظالم ويتخلص من جنف الغاشم.. وملاحنة الرجلين: «مفاطنة أحدهما للآخر باستخراج فحوى كلامه وما في نيته وضميره، كأن تقول ما رأيته: أي ما ضربت رئته، وما كلَمْتُه: أي ما جرحته، وهكذا».

    ابن دريد

    وهو محمد بن الحسن بن دريد الأزدي البصري، وكنيته أبو بكر، أورد ابن خلكان في وفياته نسبته إلى يعرب بن قخطان ..

    كان إمام أهل عصره في اللغة والأدب والشعر بإجماع الرواة.

    ولد في خلافة المعتصم. سنة ثلاث وعشرين ومائتين بالبصرة، وفيها نشأ وتعلم، وأخذ عن كثير من العلماء المتقدمين، منهم أبو حاتم السجستاني، والرياشي، وعبد الرحمن بن عبد الله المعروف بابن أخي الأصمعي وغيرهم من الأئمة الأعلام.

    ثم انتقل عن البصرة حين حدثت ثورة الزنج سنة سبع وخمسين ومائتين من الهجرة، وقد راح ضحية هذه الثورة استشهاداً الإمام الرياشي، وأقام هو وعمه الحسن الذي كان يعنى بأمره منذ نشأته بعمان لفترة قدرت باثني عشر عاماً، عاد بعدها إلى البصرة حين استقرت الأحوال بها.

    ثم رحل إلى فارس، وصحب هناك ابني ميكال، وألف لهما كتابه المشهور الجمهرة في اللغة، وقلداه ديوان فارس، فكانت كتب فارس تصدر عن رأيه وتوقيعه، وحفظ لهما الجميل فمدحهما بمقصورته التي اشتهرت واذع صيتها، وتعرض لها الأدباء والعلماء بالشرح والتلعيق، وقد وصله ابنا الميكال بعشرة آلاف درهم. وقد استفاد إلى جانب ذلك من عمله بالديوان أموالاً طائلة، ولكنه أنفق ذلك كله لكرمه وسخائه ...

    وحين عزل ابنا الميكال عن عملها سنة ثمان وثلاثمائة تحول عن فارس إلى بغداد، وكانت شهرته قد سبقته إليها، وهناك عرف الناس فضله وقدره، فقربه إليه الإمام المقتدر وأجرى عليه رزقاً لم ينقطع عنه إلى حين وفاته سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة.

    منزلته العلمية:

    بلغ ابن دريد منزلة رفيعة في الأدب والعلم واللغة والشعر، قال عند بعض العلماء فيما يرويه الدميري في كتابه حياة الحيوان: ابن دريد أعلم

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1