ديوان طرفة بن العبد
()
About this ebook
Related to ديوان طرفة بن العبد
Related ebooks
معاهد التنصيص على شواهد التلخيص Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالملاحن Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsديوان لبيد بن ربيعة العامري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsديوان امرئ القيس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمعجم الأدباء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsطبقات الشعراء لابن المعتز Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالديباج Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالممتع في صنعة الشعر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأخبار أبي الطيب المتنبي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمؤتلف والمختلف في أسماء الشعراء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفوات الوفيات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsثمرات الأوراق في المحاضرات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالوافي بالوفيات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشاعر الغزل عمر بن أبي ربيعة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالعصا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجواهر الآداب وذخائر الشعراء والكتاب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالفلاكة والمفلوكون Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرح نهج البلاغة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأنوار الربيع في أنواع البديع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتنبيه على أوهام أبي علي في أماليه Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحلة السيراء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsطبقات فحول الشعراء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالواضح في مشكلات شعر المتنبي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفرحة الأديب في الرد على ابن السيرافي: في شرح أبيات سيبويه Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمطرب من أشعار أهل المغرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsهبة الأيام فيما يتعلق بأبي تمام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالعمدة في محاسن الشعر وآدابه Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالقرط على الكامل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالكامل في التاريخ Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related categories
Reviews for ديوان طرفة بن العبد
0 ratings0 reviews
Book preview
ديوان طرفة بن العبد - طرفة بن العبد
ديوان طرفة بن العبد
طرفة بن العبد
نحو 86 - 60 ق هـ
ديوان طرفة بن العبد هو مجموعة لأشعار الشاعر الجاهلي طرفة بن العبد بن سفيان بن سعد البكري الوائلي، المولود عام 86 قبل الهجرة والذي يوافق 538م، وهو شاعر جاهلي من بني بكر ويُعدّ من شعراء الطبقة الأولى وهو من أصحاب المعلّقات الجاهلية المعروفة.ولد في بادية البحرين وتنقّل في بقاع نجد، واتصل بالملك عمرو بن هند وكان من ندمائه ولكنّ أبياتًا قالها طرفة وصلت إلى أسماع عمرو بن هند جعلته ينقم عليه ويأمر بقتله، حتى مات طرفة بن العبد مقتولًا في البحرين عام 60 قبل الهجرة والذي يوافق 564م جُمع شعر طرفة بن العبد في ديوان يضم 18 مقطوعة و16 قصيدة، ويبلغ عدد أبيات الديوان 400 بيت تقريبًا
طَرَفَة بن العبد
هو
طرفة بن العبد
بن سفيان بن سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل. -وطرفة - بالتحريك في الأصل واحدة الطرفاء وهو الإثل (1) وبها لُقب طرفة واسمه عمرو (2).
وُلد في البحرين في بيت عريق الأصل والمحتد، فقد والده في سن مبكرة فنشأ يتيم الوالد ينفق بغير حساب فضيّق عليه أعمامه ورفضوا أن يعطوه حقه، وجاروا على أمّه، فظلموها حقها ويشير طرفة إلى ذلك في أبيات يقول فيها:
ما تنظرون بحق وردة (3) فيكم ... صَغُرَ البنونُ ورهط وردة غُيَّبُ
قد يبعث الأمر العظيم صغيرُهُ ... حتى تظل له الدماء تصبّبُ
والظلم فرَّق بين حبَّي وائلٍ ... بكرٌ تساقيها المنايا تغلب (1) الإثل: المال القديم الموروث.
(2) الشنقيطي: شرح المعلقات العشر وأخبار شعرائها.
(3) وردة: وردة بنت قتادة بن عمرو بن مالك بن قيس بن ثعلبة عن المؤتلف والمختلف للآمدي.
ومما يُلاحظ من سيرة الشاعر أن ظلم أعمامه له قد ترك عنده ردّة فعل سلبية فبدل أن يذعن للأمر الواقع، تمرد على حدود القبيلة واجترأ على الأقارب واندفع نحو الملذات ينفق على أصحابه وخلّانه مما زاد من حقد عشيرته عليه معزولاً يعيش بمفرده وهو في ذلك يقول:
إلى أن تحامتني العشيرة كلها ... وأفردتُ إفراد البعير المعبد (1)
ولكن كيف يُكتب لحياة كحياة طرفة أن تدوم ومن أين يأتي بالمال وليس عنده مورد يدر عليه. أضف إلى ذلك أن صحبة السوء التي كانت بجانبه تخلت عنه حين أصبح صفر اليدين:
أسلمني قومي ولم يغضبوا ... لسَوْءة حلت بهم، فادحهْ (2)
كلُّ خليلٍ كنت خاللته ... لا ترك الله له واضحهْ (3)
كلهم اروغ من ثعلبٍ ... ما أشبه الليلة بالبارحهْ
عاد طرفة إلى أهله لا يلوي على شيء ولا يملك شروى نقير, فحمله أخوه معبد بن العبد على رعاية إبله فأهملها. فأنبه أخوه وقال له: ((تُرى إن أخذت تردها بشعرك هذا؟)). فقال طرفة: ((لا أخرج حتى تعلم أن شعري يردّها)). فلجأ طرفة إلى ابن عمه مالك ليعينه على استرجاعها من آخذيها، وكانوا قوماً من مُضر. فانتهره مالك بعنف فتألم الشاعر ونظم معلقته واصفاً حالته وجور أهله عليه وذكر فيها سيدين من أقربائه فمدحهما بكثرة المال والولد وقال: (1) البعير المعبد: البعير الأجرب.
(2) السوءة: العشرة السيئة. الفادحة: المصيبة.
(3) الواضحة: السن التي تظهر عند الضحك.
فلو شاء ربي كنت قيس بن خالدٍ ... ولو شاء ربّي كنت عمرو بن مرشدِ
فأصبحت ذا مالٍ كثيرٍ وزارني ... بنون كرامٌ، سادةٌ لمسوّدِ
فدعاه أحدهما عمرو وكان له سبعة أولادٍ فأمرهم فدفع كل واحدٍ إلى طرفة عشرة من الإبل ثم أمر ثلاثة من أبناء بنيه فدفعوا له مثل ذلك. فردّ إبل أخيه وقد ردّها بشعره كما قال، وأقام ينفق من الباقي حتى نفد (1).
نشأ شاعرنا حاد الذكاء فخوراً تياهاً بشعره، لم يراع حرمة لقريب أو كبير فقد سمع خاله المتلمس (2) مرة يقول:
وقد أتناسى الهم عند احتقاره ... بناجٍ، عليه الصيعرية، مكدم (3)
فقال طرفة: ((إستنوق الجمل)) لأن الصيعرية سمة للنوق فضحك القوم وغضب خاله ثم قال: ويل لهذا الفتى من لسانه.
وقد صحت مقولة المتلمس فيه فقد جنى عليه لسانه وأودى به إلى القتل. وقد تضاربت الروايات حول قصة مقتله إلا أن أكثرهم يؤكد حقيقة دامغة وهي أن أخته كانت عند عبد