Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

النباتات الطبية والغذاء الصحي
النباتات الطبية والغذاء الصحي
النباتات الطبية والغذاء الصحي
Ebook109 pages45 minutes

النباتات الطبية والغذاء الصحي

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

النباتات الطبية والغذاء الصحي، الغذاء الصحي أو الغذاء المتوازن يقصد به النظام الغذائي الذي يؤدي إلى تحسين صحة الفرد..... يرى خبراء الصحة العامة أن الصحة والجمال يقومان أساسا على قواعد التغذية السليمة، إذ أن عمل وتناغم أعضاء الجسم يعتمدان على توازن العناصر الأساسية الواردة إليه عن طريق الطعام المتناول..... تعرف في هذا الكتاب على أهم النباتات الطبية والغذاء الصحي ... حمل هذا الكتاب وشاركه مع أصدقائك....
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateJan 1, 2014
ISBN9786379693111
النباتات الطبية والغذاء الصحي

Read more from درويش مصطفى

Related to النباتات الطبية والغذاء الصحي

Related ebooks

Reviews for النباتات الطبية والغذاء الصحي

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    النباتات الطبية والغذاء الصحي - درويش مصطفى

    مقدمة

    لقد بات اعتماد إنسان هذا العصر على ثقافته وخبرته في الوقاية من الأمراض ومعالجة اضطراب حالته الصحية الشائعة حاجة ضرورية وملحة، وذلك لأن مراجعة الطبيب أصبحت تستدعي ميزانية كبيرة ووقت انتظار طويل، وقد يرى الطبيب بناءا على ما تعلم في جامعته ضرورة إجراء فحوصات طبية شاملة، أو تصوير طبقي ومغناطيسي، وغيرها من إجراءات طبية مكلفة لا يطيقها اغلب الناس حتى في معظم الدول المتقدمة.

    وللأطباء مبرراتهم في طلب إجراءات طبية تشخيصية متعمقة، فقد يكون المرض بسيطا أو عرضيا، ومع ذلك يخشى الأطباء من أن تكون هذا الأعراض مؤشرا لمرض خطير لاسيما في هذه الأوضاع الصحية المتردية التي تكثر فيها الأمراض المجهولة وتنتشر الأوبئة الخطيرة مثل إنفلونزا الطيور وإنفلونزا الخنازير، الإزهايمر، ومرض السل الرئوي والسرطان، وفي هذه الظروف يجد الأطباء والمرضى أنفسهم في حيرة وحرج، فلا هم قادرون على نفقات التشخيص والعلاج، ولا الأطباء قادرون على الاستخفاف بحالة المريض أو اتخاذ قرارات حازمة.

    وفي ظل هكذا ظروف تأتي أهمية ودور الوقاية من الأمراض، التي لا تتحقق إلا من خلال تطبيق نظام غذائي صحي يخطط له الخبراء والباحثون ويطبقه الناس في مطابخ بيوتهم، كما لابد من أن يلجأ الناس إلى استعمال الأعشاب الطبية الشائعة حتى وهم يتمتعون بالصحة، وأن يستعملوا النباتات الأكثر قوة وفعالية في حالة المرض، مع ضرورة إجراء فحوصات تشخيصية مرة في العام على الأقل، والأخذ بعين الاعتبار ممارسة الرياضة البدنية بصورة منتظمة، وقد يكون من أفضلها السباحة والمشي في أحضان الطبيعة والبراري، كصعود جبل او الهرولة في منطقة سهلية.

    وإذا وقع المحظور وهاجم المرض، فيجب العمل على تشخيصه بشكل صحيح والتعرف على طبيعته، ومراعاة تطبيق الحمية اللازمة، والمواظبة على تناول ما يناسبه من أعشاب طبية معروفة وموثقة، وقد يسأل سائل بماذا تفيد الأعشاب الطبية في مواجهة هذا الزخم من الأمراض الخطيرة؟ الحقيقة هي أن تناول الأغذية الصحية واختيار الأعشاب الطبية المناسبة، والمواظبة على تناولها بالطريقة الصحيحة يعطي نتائج مبهرة حتى في حالة استفحال مرض خطير، والأدلة على ذلك كثيرة، فلو لم تكن الأعشاب شافية لما نجت الأجيال السالفة التي لم يكن لديها سوى بضع وريقات من عشبة برية، أو حفنة من جذور شجرة منسية. هذا من ناحية ومن ناحية أخرى ألا توجد اليوم حول العالم مصحات وعيادات طبية لا تعالج إلا بالنباتات الطبية ومصحات أخرى تعالج فقط بالثوم والبصل؟ ألا توجد شعوب حتى الان لا تعرف علاجا سوى ما ينبت في بيئتها من أعشاب فيوفر لها ذلك أسباب الشفاء؟

    إنه لمن الحكمة والمنطق أن لا نقبل ونتبنى فكر معين حتى درجة الاستسلام، ولا رافضين له لدرجة الاستعلاء، وإذا ما أردنا أن نلمس الحقيقة التي تتعلق بإحدى جوانب الحياة، فينبغي علينا العودة للجذور والأصول والاستعانة بخبرة ومعارف الحضارات السابقة، والإطلاع على انجازات العلم الحديث، والأهم من ذلك العودة إلى الايات الكريمة التي جاءت في القران العظيم وإلى ما ورد في ولسنة النبوية الشريفة التي تعرضت لجميع جوانب حياة البشر، الصحية والاجتماعية، والاقتصادية وغيرها، وفيما يتعلق بالغذاء نجد الكثير من الايات الكريمة التي تذكر صراحة عشرات من الأطعمة وتدعوا إلى تناولها كمتعة وللتقوي بها، حتى أن الله تعالى قد قدم الطعام على الأمن لقوله عز وجل: ۝ الذي أطعمهم من جوع واءمنهم من خوف ۝ قريش / 4، كما نجد عشرات الأحاديث النبوية الشريفة التي تتعرض للطعام وادابه.

    وستجد عزيزي القارئ بين صفحات هذا الكتاب الكثير من الموضوعات العلمية والعملية والتفاصيل الدقيقة، وإذا كنت قد اخترت عشرين نوعا من النباتات الطبية الشائعة، فإن اختيارها قد جاء بسبب تعدد وشمولية فوائدها، توفرها في المنزل وفي الأسواق، عدم وجود محاذير خطيرة من استعمالها وكونها تجمع بين الغذاء والدواء مما يسهل إدخالها في النظام الغذائي اليومي.

    أدعو الله العزيز الحكيم للجميع التمتع بالصحة والنجاة من الأمراض والله ولي التوفيق.

    د.درويش مصطفى الشافعيalshafeidarwish@yahoo.com

    تاريخ النباتات الطبية

    يرجع تاريخ استعمال النباتات في علاج الأمراض إلى بداية الحياة البشرية، وليس بالإمكان تحديد البداية الدقيقة لاستعمال الأعشاب والنباتات للأغراض العلاجية، ولكن الأدلة الأثرية من الحضارات البشرية الأولى تبين بأن النباتات كانت تستعمل في طقوس الدفن، ويأتي أول سجل مكتوب عن المداواة بالأعشاب من الصين وحضارة بلاد ما بين النهرين، حيث يرجع هذا السجل إلى حوالي 2800 عام

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1