Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

بحر الأحزان
بحر الأحزان
بحر الأحزان
Ebook128 pages31 minutes

بحر الأحزان

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

"بحر الأحزان" للشاعرة السورية الموهوبة "وهيبة منير بلال" مجموعة شعرية تبحث في خفايا النفس البشرية وتكشف النقاب عن الشعور المتمثل في أعماق الذات والتي تحمل خواطر وأفكار ملفوفة بالعواطف والأحلام والآمال والخيبات والكثير من الذكريات المركونة بداخل الإنسان.

LanguageEnglish
Release dateApr 15, 2024
ISBN9798224992140
بحر الأحزان
Author

وهيبة منير بلال

Heba Munir Bilal, a distinguished Arab poet, possesses an exceptional ability to express herself through poetry. She was born in 1985 in Taroudant, Morocco. Her poems are characterized by their captivating and unique style, combining passion and beauty in her words. Heba addresses various themes in her poetry, including love, homeland, freedom, and cultural identity. Heba Munir Bilal is considered one of the talented young poets in the Arab world, having established herself through her distinct poetic works. She has received several awards and accolades within the Arab world, reflecting her unique ability to influence and contemplate.

Related to بحر الأحزان

Related ebooks

Poetry For You

View More

Related articles

Related categories

Reviews for بحر الأحزان

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    بحر الأحزان - وهيبة منير بلال

    بحر الأحزان

    شعر

    وهيبة منير بلال

    2024

    ––––––––

    بحر الأحزان

    This is a work of fiction. Similarities to real people, places, or events are

    entirely coincidental.

    بحر الأحزان

    First edition 2024.

    . وهيبة منير بلال 2024© Copyright

    . وهيبة منير بلال Written by

    إهداء

    لكل نفس تتوق إلى فك الحصار عن الحروف

    لكل جرح ينزف بسكون تحت سماء موطني

    من جنوبه إلى شماله ..... من مشرقه إلى مغربه

    من محيطه إلى خليجه

    لكل بقعة ... لكل شبر حبيب من ثرى وطني

    ولكل نسمة تمر من أخاديد وردها

    لكل قلب ثائر يشد ميثاق السلام

    ويرفع صوته في وجه الإعصار

    لكل شهيدٍ يعلّم الإنسانية سر التكوين

    ويطهر بدمائه الأوطان

    لكل روح تقاوم ... وتقارع لأجل البقاء

    والأمان

    والطفولة المحرمة

    تحت سقوف الضياع

    صرخة طفل من غزة

    كّلما مشينا في خندق السلام

    نموت بالمجان ...

    ويحصد الطاعون منّا الآلاف

    ويُدعى موتنا موتاً بالمجان

    وكّلما رفعنا صوتنا في

    مساحة السلام

    نموت بالمجان

    نموت بالجملة ...

    أطفالاً ورجالاً ونساء

    نموت في شوارعنا

    المزروعة بالرصاص

    نموت في بيوتنا

    الملغومة بالرصاص

    نموت في أحيائنا كالنعاج

    ويقصفنا الحقد بوحشيّة

    فيقتل فينا الحياة

    فنموتُ جميعاً....

    نموت بالمجان .....

    هذا المساء

    هذا المساء

    لا   تنتظرني ......

    فالقاعات التي يُقْتَلُ الورد فيها

    سأحطمها بحروفي ..........

    سأقتلُ بنفسي كل الذكريات التي تكدَّست

    على جدرانها .......

    لا تنتظرني.........

    فهذه الليلة حيث النبيذ سأكون

    حيث السكر ممزوجاً بعرق البكاء........

    سأكون......

    لن أُخبئَ الدمع كالعادة.........

    لن أقطف بسمة من هنا وهناك

    لأشفي الحياة........

    سأموتُ مشنوقة على درب الدراويش.....

    سأموتُ وقد شفيت من دمج المستحيل......

    من دمجك بدمي..........

    لا تنتظرني فقد تناثر قلبي منك

    ومن تقديم الغزل ملفوفاً بالأكاذيب........

    وتقديم الأفراح القسرية

    لشفاه مصبوغةٍ بالجفاف..........

    والتنازلات الحبرية والمأساوية للأقلام...........

    فلا تنتظرني...........

    فإني سكبْتُ في كأسي خمر النسيان.........

    وذرفتُ الأحزان........

    وقررتُ أن أُغلِقَ بنفسي

    صفحات الأقدار

    وأنزع عن جسدي كل حروفك

    وأوراقك المبعثرة في

    قعر الوجدان

    الذكرى

    أذكرى تجتاح الحياة ؟!

    أحزنٌ يحملُ مفاتيح الأبواب؟!

    ضلالٌ هذا... وافتراء

    فإن الذكرى لا تجتاحُ وكر الأموات

    لا يخترقُ الحزن أبواباً تخفي الفراغ

    أبواباً خلفها اللا حياة

    فكيف يَقنعُ البسطاء بالآلام

    آلامٍ تُعَبَرُ ببسمة خرساء

    تنزاحُ بنبرة حمقاء

    وتزحفُ بلمحة سوداء

    كيف يهذي الغرباء بالأحلام

    أحلامٍ تطوف بعالم الضباب

    تنثرُ بدنيا السحاب

    وتداهمُ براعم الخيال

    أذكرى توجع الفؤاد ؟!

    أقلبٌ يحطم البرود ؟!

    جهلٌ هذا ... وانتحار

    فإن القلوب لا تحطم مهد الحطام

    لا يتداعى جدار الثلوج أمام فؤادٍ

    منحوتٍ من رماد

    فؤادٍ خلفه اللا حياة

    فكيف تهنأ العيون بالدموع

    دموعٍ تخنقُ بعبارة رعناء

    تُمَهًلُ بزفرة صفراء

    فكيف تكون الذكرى في عالم الأموات ؟ .....

    الغربة

    صديق غربتي ... روح مناجاتي

    ظننتُ أن الغرام ينهي كالعادة

    سطور أشعاري

    ظننتُ أن الدمع يقتل كالعادة

    فصول ضجري

    وبأن الحزن هو مضجعُ أناملي

    مررتُ مثل البحر بين كل البقاع

    حطمتُ

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1