Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

(مُــــــــــــلك - الخيانة العظيمة (الجزء الأول: مُــــــــــــلك - الخيانة العظيمة, #1
(مُــــــــــــلك - الخيانة العظيمة (الجزء الأول: مُــــــــــــلك - الخيانة العظيمة, #1
(مُــــــــــــلك - الخيانة العظيمة (الجزء الأول: مُــــــــــــلك - الخيانة العظيمة, #1
Ebook252 pages1 hour

(مُــــــــــــلك - الخيانة العظيمة (الجزء الأول: مُــــــــــــلك - الخيانة العظيمة, #1

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

في البداية قد تعتقد إنها قصة عن دولة والعائلة الحاكمة لها والمصاعب التي يتعرضون لها من أجل البقاء معاً ولكن في النهاية تكتشف إنها ليست شيئاً من هذا القبيل وإنما هي قصة تحكي عن أب فعل المستحيل كي ينتقم من قاتل ابنه الذي هو فرد من العائلة الحاكمة ونجاحه بذلك

Languageالعربية
Publisheralaa zaher
Release dateApr 16, 2024
ISBN9798223112433
(مُــــــــــــلك - الخيانة العظيمة (الجزء الأول: مُــــــــــــلك - الخيانة العظيمة, #1
Author

alaa zaher

I am an Egyptian young man, I was born in a poor neighborhood, and although life was difficult, I have nothing to complain about. Some people spends a life time searching for meaning in their lives, for the reason for which they were born to do, but in my case, I discovered that writing is my life, rather it is the reason which I was born to do, and all I'm asking from the universe and the world is only one thing, a chance to prove my true talent, and all you have to do is to decide whether I deserve to be given a chance or not

Read more from Alaa Zaher

Related to (مُــــــــــــلك - الخيانة العظيمة (الجزء الأول

Titles in the series (4)

View More

Related ebooks

Related categories

Reviews for (مُــــــــــــلك - الخيانة العظيمة (الجزء الأول

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    (مُــــــــــــلك - الخيانة العظيمة (الجزء الأول - alaa zaher

    تمهيد

    تبدأ الحكاية بدولة كرزدان وهى دولة افتراضية بالعصور قديماً في الشرق يحكمها الملك النعمان غازي مزدهرة بسبب حكمه الصارم العادل في سن الخامسة و العشرون تزوج من الأميرة مرجانة ثم تولى الحكم بعد زواجه بثلاث سنوات بعد وفاة والده وانجب منها الأمير مرجان الابن الأكبر للنعمان شاب يبلغ من العمر سبعة وعشرون عاماً شجاع وقوى يملك احترام كلاً من الرعية و الجيش لذلك من المقرر توليه الحكم بعد والده و الأمير عثمان الابن الأوسط للنعمان شاب يبلغ من العمر خمسة و عشرون عاماً متزوج من الأميرة درة و انجب منها الأمير الصغير سيف يبلغ من العمر ستة سنوات و الأميرة علا اصغر أبناء النعمان وتبلغ ثمانية عشر عاماً من عمرها واليوم تأخذنا الاحداث إلى فرح و احتفالات بشوارع دولة كرزدان و ذلك لسببين

    أولاً: - مهرجان المغوار وهو مهرجان يعقد كل سنة يقف فيه الأمير المختار لتولى الحكم بين جموع الرعية داعياً أي فرد منهم يشكك بمقدوره على تولى حكم البلاد ان يتحداه في مبارزة باليد فإن ربح الخصم من الرعية المبارزة كان على الملك ان يلبى أي رغبة يريدها هذا الخصم ولكن الأمير مرجان قد اكتسب بطولة المهرجان ثلاث مرات فما الذي يمكن ان يتغير

    ثانياً: - قد تقرر انعقاد قران الأمير مرجان على شهرزاد هانم ابنة الوزير الأول مالك بعد المهرجان بثلاث أشهر فكان الرعية فرحين ويستعدون لهذه المناسبة السعيدة

    الفصل 1

    مشهد 1

    المكان: سوق مدينة ديار عاصمة كرزدان       الزمن: نهار- خارجي

    حركة بيع وشراء في سوق مدينة ديار وتقف امرأة عجوز أمام دكان لبيع الفاكهة وتريد ان تشترى بعض التفاح من أجل أولادها

    فتقول المرأة العجوز للتاجر: بكم رطل التفاح يا ابني

    التاجر: بسبعة عشر قطعة ذهبية

    المرأة العجوز: لكن يا ابني كان الأسبوع اللي فات بثلاث عشر قطعة

    التاجر: كل حاجة بتغلى ثمنها وأحسن ليكي تشترى دلوقتى عشان ممكن يغلى تانى الأسبوع الجاى

    المرأة العجوز: لكن يا ابني أنا مش معايا غير ثلاث عشر قطعة بس إذخرتهم من الشغل عشان اجيب لولادي رطل تفاح ممكن تديني دلوقتى بيهم وبعدين هبقى أجبلك الباقي بعدين

    التاجر: هو إحنا بنلاقى فلوسنا في الشارع عشان كل شوية يجيلنا واحد يشحت

    المرأة العجوز: أنا مبشحتش يا ابني أنا هجيبلك الباقي بعدين وكمان أنا سمعت ان الملك نعمان مسعر التفاح بعشر قطع بس

    التاجر: أهو النعمان عنديك أهو روحي هاتى منه التفاح بالسعر بتاعه

    المرأة العجوز: ماشي طب أنا هروح أشتكيك للنعمان

    التاجر: إنتي بتهديدينى يا ولية إنتي طب روحي بقي عشان مضربكيش كف أرقديك على الأرض

    ويدفع التاجر المرأة العجوز دفعة قوية ولكن قبل ان تقع على الأرض يلتقطها رجل مهندم كبير في السن معه رجلان أخران في أواخر الشباب واحد منهم يبدوا عليه الفطنة والثاني يبدوا انه محارب

    فيقول الرجل المهندم للتاجر: إيه اللي إنت عملته ده

    التاجر: مليكش دعوة إنت دية واحدة جايه تشحت وكلمتها بالذوق لكن مش راضيه تمشى

    المرأة العجوز للرجل المهندم وهي تبكي: لا يا سيدي الكلام ده محصلش أنا جيت أشترى تفاح لكن هو كان يبيعه الأسبوع اللي فات بثلاث عشر قطعة ولكن لما جيت أشترى منه دلوقتى زود السعر خلاه بسبعة عشر قولت له قطعة له اديني دلوقتى وهديلك بعدين لكنه مرضيش ولما قولت ان أنا هشتكيه للملك زقنى

    الرجل المهندم للتاجر: ويا ترى التفاح حصله إيه في أسبوع يخليه يزيد أربعة قطع فجأة وبعدين النعمان مسعره بعشر قطع بس

    التاجر: وإنت مالك إنت كان النعمان وكلك تدافع عن الناس هتشترى اشترى مش هتشترى غور شوف إنت رايح فين وخد الشحاتة دية معاك روحوا اشتروا من النعمان

    الرجل المهندم للتاجر في غضب: إنت ازاى تتجرأ وتتكلم مع الناس كده إنت عارف من اللي قدامك

    التاجر: هتكون مين يعنى

    فيقول المحارب للتاجر: اركع قدام الملك نعمان غازي يا حيوان

    ينحنى التاجر والسوق كله فكان الرجل المهندم هو الملك نعمان غازي والرجل الحكيم هو الوزير الأول مالك باشا والمحارب هو قائد جيش النعمان خورشيد باشا

    التاجر للنعمان وهو منحنى ومذعور: سامحني يا مولاي ماكنتيش اعرف ان إنت العفو يا مولاي

    النعمان للتاجر: إنت ليه مغلي سعر التفاح

    التاجر: المزارعين هما اللي مغليين السعر يا مولاي يبيعوا التفاح للتجار بسعر عالي ازاى نقدر نبيع وهما يبيعوا بسعر عالي

    فينتفض أحد التجار ويقول للنعمان: ده يكذب يا مولاي هو يحتكر تجارة التفاح ويجبر الفلاحين على البيع ليه بس لأنه على علاقة بقاطع الطريق نكير وعصابته عشان كده اللي ميرضاش يبعيله هو التفاح او يبيع لتاجر تانى نكير بيحرق محصول المزارع عشان كده الفلاحين بتبيعله هو بس التفاح وهو بيبيع التفاح غالى

    يقول التاجر مذعور: العفو يا مولاي مش هعمل كده تانى

    فقول النعمان: عايزنى أعفو عنك

    التاجر: طبعاً يا مولاي وهعمل أي حاجة

    النعمان للتاجر: يبقى ترشد عن نكير وعصابته

    التاجر يقول بقلق: بس يا مولاي.......

    وقبل ما يكمل التاجر جملته يقول النعمان: بس إيه عشان تبقى عارف في جريمة حصلت ولازم يبقى فيه عقاب السؤال هنا هل اللي هيتعاقب هو إنت ولا نكير

    التاجر: أمرك يا مولاي

    فيقول النعمان لخورشيد: خد التاجر وروح للأمير مرجان خده معاك مع خمسمائة جندي عايز نكير وعصابته يتساووا بالأرض

    خورشيد: أمرك يا مولاي

    ويأخذ خورشيد التاجر ويرحل لينفذ الأمر ويتوجه النعمان لمالك

    النعمان: وإنت يا مالك بضاعة التاجر فرقها على الرعية بالتساوي

    مالك: أمرك يا مولاي

    فيهتف الرعية بصوت واحد فليعيش النعمان فليعيش النعمان

    فيقول النعمان متوجها للشعب بصوت عالي: لا تخافوا ابداً يا شعب كرزدان طالما النعمان غازي ملككم وبابي دائماً مفتوح لنصرة المظلوم وسيفي سيظل دائماً وابداً بوجه كل ظالم

    فيهتف الشعب بصوت واحد العمر الطويل للنعمان العمر الطويل للنعمان

    فيقوم الوزير الأول مالك بتعبئة الفواكه للشعب في السوق بينما يقوم النعمان بتعبئة رطل التفاح للمرأة العجوز التي تعدى عليها التاجر

    النعمان للمرأة العجوز: اتفضلى بالهناء والشفاء

    المرأة العجوز فرحة: شكراً لكرمك يا مولاي دمت فوق رؤوسنا

    مشهد2

    المكان: سوق مدينة فنار        الزمن: نهار- خارجي

    تأخذنا القصة بعيداً قليل عن النعمان غازي إلى رسام شاب يدعى إدريس يجنى قوت يومه من الرسم وهو الأن جالس أمام دكان تاجر يرسم له صورة ليقوم التاجر بتعليقها على جدار دكانه

    التاجر: عايز الصورة تبقى واضحة وجميلة يا إدريس

    إدريس: متقلقش أكيد هتطلع جميلة ده طبعاً لو ثبت في مكانك شوية بقي اثبت بقي خلينى أخلص الصورة دي بقي الواحد زهق من الشغلانة المنيلة دية

    بينما إدريس جالس يكمل الصورة وإذ بفجأة يرى فتاة تجرى من ثلاثة شبان وتصرخ مستغيثة بالناس

    تقول المرأة المجهولة بصوت عالي: حد يساعدني يا جماعة إيه مفيش نطع هنا يساعدني ولا إيه

    أحد الشبان الثلاثة: هاتي الخنجر يا بنت الحرامية

    المرأة المجهولة: إنت خسرت الرهان وبعدين جاي تعيط مفيش خناجر

    أحد الشبان الثلاثة: بقوليك هاتى الخنجر أحسن ليك

    المرأة المجهولة: مفيش خناجر واللي عندك اعمله

    يتوجه المتحدث من الشبان الثلاثة إلى المرأة ويرفع يده استعداداً ليصفعها على خدها وحينها يمسك إدريس بيده قبل ان يصفعها

    إدريس: مش معقول يعنى تبقى كل الرجالة دية واقفة وتمد إيدك على واحدة ست

    المتحدث من الشبان الثلاثة: إنت مالك خليك في حالك أحسنلك ولا هتعمل فيها بطل

    إدريس: أعمل إيه البطولة صفة لزقة فيا ولما بشوف موقف بتنئح عليا

    ويدور قتال طويل بين إدريس والثلاثة شبان ولكن يتغلب إدريس عليهم

    المتحدث من الشبان الثلاثة إلى باقي الشبان: يلا بينا دلوقتى يا رجالة

    ثم يتوجه إلى المرأة المجهولة بالكلام: فلتي مننا دلوقتى بس هتروحى مننا فين بعدين هنقابلك تانى

    ويذهب الشبان الثلاثة وتجلس المرأة المجهولة على حجر ويكون على وجهها ملامح الحزن بينما يقوم إدريس بتجميع أشياؤه فينظر اليها ويراها حزينة

    فيقول إدريس اليها: إنتي حزينة ليه ممكن إنتي مالحظتيش بس تقريباً أنا أنقذتيك فالمفروض يبقى على وشيك ملامح فرح بس أنا شايف على وشيك ملامح حزن فلو إنتي مضيقة إن أنا أنقذتك ممكن اروح أناديلهم تانى لو عايزه

    المرأة المجهولة: أكيد طبعا لا أنا مش مضيقة عشان كده إنت مسمعتهومش قالوا إن هما هيجوا تانى ومش كل الناس عندها نفس شجاعتك فالنهاردة إنت أنقذتنى بكره مين هينقذنى

    إدريس: طب أنا جعان دلوقتى تيجى معايا نروح نأكل لقمة وبعدين نشوف حل لمشكلتيك

    المرأة المجهولة: نأكل لقمة وبتحكى معايا كمان هو أنا اعرفك اصلاً عشان تقولي تعالي نأكل لقمة إنت فاكرني إيه يا عم إنت

    إدريس: ست محترمة طبعاً ومتربية مش معقول طبعاً تخرجي مع واحد متعرفهوش فخليكى هنا مكانك بالظبط عشان الشبان اللي كانوا هنا ميدوروش عليكى كتير

    وحين يتوجه إدريس للرحيل تنادى عليه المرأة المجهولة

    المرأة المجهولة: إنت يا عم إنت سيبنى وماشي كده مفيش عندك دم

    إدريس: ما أنا لسه قايليك تعالي معايا وإنتي رفضتى

    المرأة المجهولة: إتحايل عليا شوية يا أخي

    إدريس: يعنى جايه ولا لا

    المرأة المجهولة: طيب هاجى معاك وخلاص

    إدريس: يلا بينا صحيح إنتي اسمك إيه

    المرأة المجهولة: اسمي ياسمين وإنت

    إدريس: اسمي إدريس

    مشهد3

    المكان: سوق مدينة ديار  الزمن: نهار- خارجي

    ينهي مالك والنعمان توزيع بضاعة التاجر علي الرعية

    مالك: خلاص البضاعة إتوزعت يا مولاي

    النعمان: كويس أنا هروح القصر أتغدي مع اسرتي وإنت كمان يا مالك روح بيتك زمان شهرزاد مستنياك على الغداء بردوه

    مالك: متشكر لكرمك يا مولاي

    النعمان: صحيح إزي بنتك يا باشا

    مالك: كويسة وبخير يا مولاي

    النعمان: قربت الأيام ونخطفها منك يا باشا

    مالك وهو يضحك: ده شرف كبير يا مولاي إن بنتي تبقي زوجة الأمير مرجان يا مولاي

    النعمان: ده أنا اللي هبقي مبسوط بالجوهرة اللي هتيجي تنور القصر يالا كفاية كلام وروح يا باشا

    مالك: أمرك يا مولاي

    ويرحل النعمان ومالك

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1