Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

رحلة حجر
رحلة حجر
رحلة حجر
Ebook103 pages38 minutes

رحلة حجر

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

هل ترغب فى قضاء وقت سعيد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
هنا بين صفحاتي تجد تلك الفرصة الفريدة.. لتنتقل معه " صلى الله عليه وسلم " بين الزمان والمكان..عبر رحلة تخطو فيها فوق رمال مكة الساخنة..وتصعد جبالها الشاهقة..وتدخل كهوفها المخيفة. ليس ذلك فحسب.. بل لتزور معه المدينة المنورة وتلتقي الصحابة الكرام.. وتمر بمدينة الطائف.. وتعيش معه أشد اللحظات حرجا فى حياته صلى الله عليه وسلم.
ربما يتوقف قلبك أحيانا خوفا عليه..أو يرقص فرحا بنجاته.
فقط اقرأ صفحاتي المثيرة
Languageالعربية
PublisherNahdet Misr
Release dateJan 1, 2015
ISBN9789771452539
رحلة حجر

Related to رحلة حجر

Related ebooks

Reviews for رحلة حجر

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    رحلة حجر - أيمن عبدالحميد

    الغلاف

    رحلة حجر

    «من وحي السيرة النبوية»

    تأليــــف: أيمن عبد الحميد

    إشراف عام: داليا محمد إبراهيم

    جميــع الحقــوق محفـوظــة © لدار نهضة مصر للنشر

    يحظـــــر طـبــــــع أو نـشـــــر أو تصــويــــر أو تخـزيــــن

    أي جــزء مــن هــذا الكتــاب بأيــة وسيلــة إلكترونية أو ميكانيكية

    أو بالتصويـــر أو خــلاف ذلك إلا بإذن كتابي صريــح من الناشـــر.

    الترقيم الدولي: 9-5253-14-977-978

    رقـــم الإيــــداع: 27336 / 2014

    الطبعة الأولــى: يناير 2015

    Arabic%20DNM%20Logo_Colour%20Established.eps

    21 شارع أحمد عرابي - المهندسين - الجيزة

    تليفـــون: 33466434 - 33472864 02

    فاكـــــس: 33462576 02

    خدمة العملاء: 16766

    Website: www.nahdetmisr.com

    E-mail: publishing@nahdetmisr.com

    أصدقائي الأعزاء:

    مَنْ نحن؟

    مجموعة من الأشياء .. ولكننا في الأصل من عائلة واحدة عشنا مع رسول الله فترة من الزمان فرأينا جميل صفاته .. وعظيم تضحياته وكان لكل منا حكاية معه.

    فجئنا نعرفكم بأنفسنا .. ويحكي لكم كل منا حكايته مع الحبيب ﷺ.

    هدية السماء

    Rehlet%20Finaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaal.pdf

    في مكان يعشقه كل مسلم على وجه الأرض أعيش .. أختلف بلوني عن باقي الأحجار من حولي .. أنا الذي تتمنى كل يد مسلمة لَمْسي.. وكل شفاه مؤمنة تقبيلي.. لأني حجر من السماء .. حملني جبريل وحْيُ السماء .. إلى نبي الله إبراهيم  عليه  السلام؛ ليضعني في ركن هذا البناء المقدس الذي يرتفع الآن إلى قامة الإنسان.. ولا سقف له.. إنه بناء الكعبة المشرفة.. التي أعيش فيها حياة هادئة مطمئنة.. وأجلس في ركنها بكل أمان.. لكن الحياة لا تخلو من المتاعب.. فقد فاجأ كعبتي يومًا مطر غزير جدًّا.. تحوَّل إلى سيل أصابها في كل مكان.. حتى ملأها بالماء .. وأوشكت على الانهيار.

    وعمَّ الحزن مكة .. واجتمع علماء القبائل من حولي يتناقشون ويبحثون عن حل.. وبعد اختلاف طويل.. ونقاش حاد.. اتفقوا على تجديد كعبتي .. وألا يُدخلوا في تجديدها إلا المال الحلال الطيب.

    وجاءت لحظة التنفيذ .. وخاف الجميـع أن يقتربـوا من كعبتي .. أو يمسوا حجرًا منها .. فإن لها مكانة عظيمة .. وقداسة في نفوسهم خاصة أن ذكرى حادث الفيل الذي أهلك الله فيه الملك أبرهة مازالت في أذهانهم.. وصورة جيشه المحطم بطيور من السماء ماثلة أمام أعينهم.

    ومرت الأيام .. ولا أحد يجرؤ على هدم كعبتي.. وأنا أنتظر ما سيحدث.. وإذا بالوليد بن المغيرة يتقدم وحده نحو كعبتي في جرأة قائلًا: «اللهم أنت تعلم أنَّا نقدس هذا البيت.. ولا نريد إلا تجديده». ثم ضرب بمعوله جداري.. وسط ذهول ودهشة أهل مكة وهم يراقبونه في حذر وقلق.. فلما وجدوه لم يصب بشرٍّ.. علموا أن الله راضٍ عن قرار التجديد.

    وتقدم زعماء القبائل.. يساعد بعضهم بعضًا في هدم بنائي.. حتى وصلوا إلى موضعي.. فاحتملني جماعة منهم .. ووضعوني جانبًا برفق. فوق كوْمة من الرمال.

    وما هي إلا أيام.. حتى بدأت كل قبيلة ترفع جانبًا من جدار كعبتي حسب اتفاقهم.. وبدأ البناء يرتفع شيئًا فشيئًا.. حتى وصل إلى موضعي الذي أسكن فيه.. فحدث خلاف كبير بين القبائل؛ الكل يريد أن ينال شرف وضعي في مكاني.. واشتد النزاع.

    ووقع ما كنت أحذر.. وخيَّم على مكة الآمنة جو الحرب والدمار؛ فقد قرر زعيم كل قبيلة أن يقاتل حتى الموت.. إذا لم ينل شرف وضعي في مكاني.. وبينما هم على هذا الحال.. إذ قام رجل من أكبرهم سنًّا وأعقلهم.. واقترح عليهم أن يُحكِّموا بينهم أول من يدخل عليهم.. وعم السكون المكان من حولي.. الكل ينتظر أول من يدخل علينا. وإذا بشاب جميل يقبل علينا يخطو في هدوء

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1