Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

الصديقتان
الصديقتان
الصديقتان
Ebook64 pages17 minutes

الصديقتان

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

أم خداش وأم يعفور، صديقتان مميزتان يجمعهما حب كبير ومغامرات مثيرة! فهل يستطيعون تجاوز التحديات التي تواجههم؟ ستشهد هذه القصة مفاجآت لا تنتهي وأحداث مثيرة تأخذنا في رحلة مثيرة ومليئة بالتشويق. تعرفوا على كيفية تجاوزهم للصعاب وعودتهم إلى بيت الصداقة والمحبة من جديد!
Languageالعربية
Release dateNov 1, 2019
ISBN9780463438039
الصديقتان

Read more from كامل كيلاني

Related to الصديقتان

Related ebooks

Reviews for الصديقتان

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    الصديقتان - كامل كيلاني

    الغلاف

    الصَّدِيقَتانِ

    تأليف: كامل كيلاني

    إعداد وتحرير: رأفت علام

    مكتبة المشرق الإلكترونية

    تم إعداد وجمع وتحرير وبناء هذه النسخة الإلكترونية من المصنف عن طريق مكتبة المشرق الإلكترونية ويحظر استخدامها أو استخدام أجزاء منها بدون إذن كتابي من الناشر.

    صدر في مارس 2018 عن مكتبة المشرق الإلكترونية – مصر

    تحديث أبريل 2020

    الصَّدِيقَتانِ

    (١) احْتِجابُ «أُمّ خِداشَ»

    كانَتْ «أُمُّ يَعْفُورَ» وَ«أُمُّ خِداشَ» صَدِيقَتَيْنِ حَمِيْمَيْنِ. وكانَتْ كِلْتاهُما تُحِبُّ الْأُخْرَى، وتُخْلِصُ لها، وتَمْحَضُها الوُدَّ، ولا تَأْلو جُهْدًا فِي إِرْضائِها، وَلا تَضَنُّ عَلَيْها بِعَزِيزٍ وَلا غالٍ، وَلا تُخْفِي عَنْها شَيْئًا مِنْ أَسْرارِها. وَكانَتا تَأْكُلانِ — مَعًا — مِنْ صَحْفَةٍ واحِدَةٍ (طَبَقٍ واحِدٍ)، وَتَعِيشانِ فِي بَيْتٍ واحِدٍ. وَقَدْ نشَأَتا وَتَرَعْرَعَتا وَشَبَّتا مُتَحالِفَتَيْنِ عَلَى الْوَفاءِ وَالْحُبِّ.

    أَمَّا «أُمُّ يَعْفُورَ» فَهِيَ كَلْبَةٌ صَغِيرَةٌ جِدًّا، وَهِيَ ظَرِيفَةٌ صَفْراءُ الْإِهابِ (الْجِلْدِ)، أَنِيقَةُ الْجِلْبابِ.

    figure

    وَأَمَّا صَدِيقَتُها «أُمُّ خِداشَ» فَقِطَّةٌ كَبِيرَةٌ، ذاتُ شَعْرٍ حَرِيرِيٍّ، وَلَها ذَنَبٌ يُغَطِّيهِ الشَّعْرُ الْكَثِيفُ.

    وَفي ذاتِ يَوْمٍ احْتَجَبَتْ «أُمُّ خِداشَ» عَنْ صَدِيقَتِها، ولَمْ تَأْتِ لِتَحِيَّتِها، عَلَى عادَتِها. وَبَحَثَتْ «أُمُّ يَعْفُورَ» في سَلَّةِ «أُمِّ خِداشَ» الَّتي أَلِفَتِ الرُّقادَ فيها، فلَمْ تَعْثُرْ لَها على أَثَرٍ. فَحارَتْ «أُمُّ يَعْفُورَ»، ولم تَدْرِ سِرَّ احْتِجابِ صديقتِها العزِيزَةِ، وخشِيَتْ أن يكونَ قد ألَمَّ بها طائِفُ سُوءٍ.

    فَقالتْ «أُمُّ يَعْفُورَ» الوفيَّةُ: «إِنَّ هذا الْحَساءَ لا يزالُ غاليًا (شَديدَ الحرارَةِ)؛ فَلْأَصْبِرْ قَلِيلًا، حَتَّى يَبْرُدَ، لعلَّ صديقتي «أُمَّ خِداشَ» تأْتي لِتَشْرَكَنِي فِي الطَّعامِ.»

    ثُمَّ جَلَسَتْ «أُمُّ يَعْفُورَ» عَلَى رِجْلَيْها الْخَلْفِيَّتَيْنِ، وظلَّتْ تَسْتَنْشِقُ بُخارَ

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1