Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

في بلاد العجائب
في بلاد العجائب
في بلاد العجائب
Ebook56 pages14 minutes

في بلاد العجائب

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

في زمن بعيد، كانت هناك بلاد غريبة وعجيبة لم يسمع بها أحد من قبل. كانت هذه البلاد مليئة بالحيوانات الناطقة، والمخلوقات الخارقة، والأشياء السحرية. في هذه البلاد، ولدت بطلة قصتنا، وهي فتاة صغيرة ذكية ومغامرة. ستأخذك هذه القصة في رحلة إلى عالم الخيال والتشويق، حيث ستتعرف على شخصيات وأماكن لا تصدق. فهل أنت مستعد لهذه المغامرة؟
Languageالعربية
Release dateNov 1, 2019
ISBN9780463807620
في بلاد العجائب

Read more from كامل كيلاني

Related to في بلاد العجائب

Related ebooks

Related categories

Reviews for في بلاد العجائب

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    في بلاد العجائب - كامل كيلاني

    الغلاف

    في بلاد العجائب

    تأليف: كامل كيلاني

    إعداد وتحرير: رأفت علام

    مكتبة المشرق الإلكترونية

    تم إعداد وجمع وتحرير وبناء هذه النسخة الإلكترونية من المصنف عن طريق مكتبة المشرق الإلكترونية ويحظر استخدامها أو استخدام أجزاء منها بدون إذن كتابي من الناشر.

    صدر في مارس 2018 عن مكتبة المشرق الإلكترونية – مصر

    تحديث أبريل 2020

    في بلاد العجائب

    (١) بِلادُ الْعجائِبِ

    تَبْدَأُ هذِهِ الْقِصَّةُ حِينَ كانَ هذا الْعالَمُ الَّذِي نعِيشُ فِيهِ — في أَوَّلِ نَشْأَتِهِ — طِفْلًا، فَقَدْ كانَتِ الدُّنْيا في ذلِكَ الْحِينِ — مُنْذُ آلَافٍ مِنَ السِّنينَ — فِي طُفُولتِها، أَعْنِي: أنَّها لَمْ تَكنْ آهِلةً (عامِرَةً) بِالسُّكَّانِ والْبُلْدانِ. وَلَمْ يَكُنْ فِي الْعالَمِ كُلِّهِ — حِينَئذٍ — إِلَّا تِلْكَ الْبِلادُ الَّتي نَشَأَ فِيها بَطَلَا هذِهِ الْقِصَّةِ، فِيما يَقُولُ الْقَصَّاصُونَ، أَعْني: رُواةَ الْقِصَصِ الَّذِينَ يَحْكُونَها.

    وَقَدْ أَطْلَقَ الْقَصَّاصُونَ عَلَى تِلْكَ الْبُقْعَةِ الْبَعِيدَةِ مِنَ الْأرْضِ اسْمَ: بِلادِ الْعَجائِبِ، لِأَنَّ كُلَّ ما فِيها كانَ عَجِيبًا، لا يُصَدِّقُهُ الْعَقْلُ، كما تُحَدِّثُنا بِذلكَ الأساطِيرُ، وَالأخْبارُ الْخَيالِيَّةُ الْقَدِيمَةُ.

    (٢) بَيْتُ «لافِظٍ»

    وَقَدْ حاوَلَ الْباحِثُونَ أَنْ يَتَعَرَّفُوا مكانَ هذِهِ البِلادِ — مِنَ الْكُرَةِ الأرْضِيَّةِ — لِيُعَرِّفُوكَ طَرِيقَها، وَلكِنَّهُمْ عَجَزُوا عَنْ الِاهْتِداءِ إِلَيْها، وَلَمْ يُوَفَّقُوا إِلَى مَكانِها. وَلَعَلَّ السَّبَبَ فِي ذلكَ هُوَ: تَقَادُمُ الْعَهْدِ (بُعْدُ الزَّمَنِ) عَلَى تِلكَ الْبِلادِ الْبَعِيدَةِ عَنْ سُكَّانِ الدُّنْيا. عَلَى أَنَّ

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1