المصباح في عيون الصحاح
()
About this ebook
Read more from عبد الغني المقدسي
فضائل شهر رمضان لعبد الغني المقدسي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالثاني من المصباح في عيون الصحاح Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالعاشر من المصباح في عيون الصحاح Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأحاديث الشعر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعقيدة الحافظ تقي الدين عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأحاديث الجماعيلي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالترغيب في الدعاء والحث عليه لعبد الغني المقدسي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتوكل وسؤال الله عز وجل لعبد الغني المقدسي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأخبار الدجال لعبد الغني المقدسي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالاقتصاد في الاعتقاد للمقدسي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعمدة الأحكام من كلام خير الأنام صلى الله عليه وسلم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأخبار الصلاة لعبد الغني المقدسي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتحريم القتل وتعظيمه Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنهاية المراد من كلام خير العباد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالثاني من فضائل عمر بن الخطاب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحديث الإفك لعبدالغني المقدسي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتوحيد للمقدسي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأمر بالمعروف لعبد الغني المقدسي Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related to المصباح في عيون الصحاح
Related ebooks
أحاديث أبي الحسين الكلابي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأول من فوائد أبي الحسين بن غنائم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحديث سفيان بن عيينة رواية الخلعي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأصول السنة لابن أبي زمنين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالبداية والنهاية ط إحياء التراث Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرح معاني الآثار Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمعرفة والتاريخ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالجزء الثاني من حديث يحيى بن معين الفوائد رواية أبي بكر المروزي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأحاديث عفان بن مسلم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالجزء السادس من المشيخة البغدادية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصحيح ابن خزيمة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالخامس من الوخشيات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالكامل في ضعفاء الرجال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتهذيب الآثار مسند علي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجامع العلوم والحكم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمنتقى من حديث أبي بكر الأنباري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمحلى بالآثار Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالصحيفة السجادية الكاملة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالسنن الكبرى للنسائي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسنن الترمذي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأموال للقاسم بن سلام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالزهد الكبير للبيهقي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجزء ابن باكويه Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتوحيد للمقدسي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشعب الإيمان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمسند أحمد مخرجا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقضاء الحوائج لابن أبي الدنيا Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related categories
Reviews for المصباح في عيون الصحاح
0 ratings0 reviews
Book preview
المصباح في عيون الصحاح - عبد الغني المقدسي
المصباح في عيون الصحاح
عبد الغني المقدسي
600
كتاب المصباح في الأحاديث الصحاح ، للحافظ عبدالغني بن عبدالواحد المقدسي الجماعيلي ، المتوفى سنة. ذكره الحافظ الذهبي بهذا الإسم في التاريخ ، قال الذهبي في التاريخ: ولعبدالغني المقدسي كتاب(المصباح في الأحاديث الصحاح) في ثمانية وأربعين جزءًا ، يشتمل على أحاديث الصحيحين.
الْجُزْءُ مِنْ كِتَابِ الْمِصْبَاحِ فِي عُيُونِ الصِّحَاحِ وَهُوَ الْحَادِي عَشَرَ مِنْ أَقْوَالِ مُسْلِمِ بْنِ الْحَجَّاجِ تَأْلِيفُ عَبْدِ الْغَنِيِّ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمَقْدِسِيِّ، غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَلِوَالِدَيْهِ وَنَفَعَهُ بِهِ وَالْمُسْلِمِينَ أَجْمَعِينَ.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ سَهِّلْ 1 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ الْبَغْدَادِيُّ, بِهَا, أنبا أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونَ, وَأنبا أَبُو الْقَاسِمِ يَحْيَى بْنُ ثَابِتِ بْنِ بُنْدَارٍ, أنبا أَبِي, قَالا: أنبا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ الْبَرْقَانِيُّ, قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَحْمُودِيِّ, بِمَرْوَ, حَدَّثَكُمْ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مَسْعُودٍ الْمَعْرُوفُ بِالسَّاذْجَرْدِيِّ, فِي مَدِينَةِ الدَّاخِلَةِ بِمَرْوَ سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ, ثنا عَبْدَانُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ جَبَلَةَ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ الْعَتَكِيُّ, أنبا أَبُو حَمْزَةَ, عَنْ قَيْسِ بْنِ وَهْبٍ الْهَمْدَانِيِّ, عَنْ أَبِي الْوَدَّاكِ, عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ, قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم
َ: " يَخْرُجُ الدَّجَّالُ فَيَتَوَجَّهُ قِبَلَهُ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَتَلْقَاهُ مَسَالِحُ الدَّجَّالِ , فَيَقُولُونَ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ فَيَقُولُ:
إِلَى هَذَا الَّذِي خَرَجَ.
فَيَقُولُونَ لَهُ: أَمَا تُؤْمِنُ بِرَبِّنَا.
فَيَقُولُ: لا، بِرَبِّي.
خَفَاءً، فَيَقُولُ: اقْتُلُوهُ.
فَيَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: أَلَيْسَ قَدْ نَهَاكُمْ رَبُّكُمْ أَنْ تَقْتُلُوا أَحَدًا دُونَهُ.
فَيَنْطَلِقُونَ بِهِ إِلَى الدَّجَّالِ فَإِذَا رَآهُ الرَّجُلُ, قَالَ: يَأَيُّهَا النَّاسُ هَذَا الدَّجَّالُ الَّذِي ذَكَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, فَيَقُولُ الدَّجَّالُ: خُذُوهُ فَأَشْجُوهُ.
فَيُوَسِّعُ ظَهْرَهُ وَبَطْنَهُ ضَرْبًا, وَيَقُولُ: أَمَا تُؤْمِنُ بِي؟ فَيَقُولُ: أَنْتَ الْمَسِيحُ الْكَذَّابُ.
فَيُؤْمَرُ بِهِ فَيُنْشَرُ بِالْمَنَاشِيرِ مِنْ مَفْرِقِهِ حَتَّى يُفَرَّقَ بَيْنَ رِجْلَيْهِ, وَيَمْشِي الدَّجَّالُ بَيْنَ الْقِطْعَتَيْنِ, ثُمَّ يَقُولُ: قُمْ.
فَيَسْتَوِي قَائِمًا, فَيَقُولُ لَهُ: أَتُؤْمِنُ بِي؟ فَيَقُولُ: مَا ازْدَدْتُ فِيكَ إِلا بَصِيرَةً.
ثُمَّ يَقُولُ: يَأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لا يَفْعَلُ بِأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ مَا فَعَلَ بِي.
فَيَأْخُذُهُ الدَّجَّالُ لِيَذْبَحَهُ, فَيُجْعَلُ مَا بَيْنَ رَقَبَتِهِ إِلَى تُرْقُوَتِهِ نُحَاسًا, فَلا يَسْتَطِيعُ إِلَيْهِ سَبِيلا, فَيَأْخُذُ بِيَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ فَيَقْذِفُ بِهِ فِيهِ, فَيَحْسَبُ النَّاسُ أَنَّمَا يَقْذِفُهُ إِلَى النَّارِ, وَإِنَّمَا أُلْقِيَ فِي الْجَنَّةِ ", فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هُوَ أَعْظَمُ النَّاسِ شَهَادَةً عِنْدَ رَبِّ الْعَالَمِينَ» .
رَوَاهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَهْزَادَ, عَنْ عَبْدَانَ 2 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي, أنبا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ, وَأنبا يَحْيَى بْنُ ثَابِتٍ, أنبا أَبِي, قَالا: أنبا الْبَرْقَانِيُّ, ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ حَمْدَانَ, لَفْظًا, ثنا تَمِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ, ثنا هُدْبَةُ, ثنا حَمَّادٌ, عَنْ ثَابِتٍ, عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ, قَال
َ: شَاوَرَ يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ يَوْمَ بَدْرٍ , فَتَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ فَضَافَ عَنْهُ , وَتَكَّلَمَ عُمَرُ
فَضَافَ عَنْهُ, فَقَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ لَوْ أَمَرْتَنَا أَنْ نَخُوضَ الْبَحْرَ لَخُضْنَاهُ, أَوْ نَضْرِبَ أَكْبَادَهَا إِلَى بَرْكِ الْغِمَادِ لَفَعَلْنَا, فَنَدَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْحَابَهُ فَانْطَلَقَ, فَإِذَا هُمْ بِرَوَايَا الْعَرَبِ, فِيهَا عَبْدٌ أَسْوَدُ لِبَنِي الْحَجَّاجِ فَأَخَذَهُ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, فَجَعَلُوا يَسْأَلُونَهُ أَيْنَ أَبُو سُفْيَانَ وَأَيْنَ