Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

المصباح في عيون الصحاح
المصباح في عيون الصحاح
المصباح في عيون الصحاح
Ebook151 pages37 minutes

المصباح في عيون الصحاح

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

كتاب المصباح في الأحاديث الصحاح ، للحافظ عبدالغني بن عبدالواحد المقدسي الجماعيلي ، المتوفى سنة. ذكره الحافظ الذهبي بهذا الإسم في التاريخ ، قال الذهبي في التاريخ: ولعبدالغني المقدسي كتاب(المصباح في الأحاديث الصحاح) في ثمانية وأربعين جزءًا ، يشتمل على أحاديث الصحيحين.
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateAug 22, 1901
ISBN9786348164888
المصباح في عيون الصحاح

Read more from عبد الغني المقدسي

Related to المصباح في عيون الصحاح

Related ebooks

Related categories

Reviews for المصباح في عيون الصحاح

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    المصباح في عيون الصحاح - عبد الغني المقدسي

    الغلاف

    المصباح في عيون الصحاح

    عبد الغني المقدسي

    600

    كتاب المصباح في الأحاديث الصحاح ، للحافظ عبدالغني بن عبدالواحد المقدسي الجماعيلي ، المتوفى سنة. ذكره الحافظ الذهبي بهذا الإسم في التاريخ ، قال الذهبي في التاريخ: ولعبدالغني المقدسي كتاب(المصباح في الأحاديث الصحاح) في ثمانية وأربعين جزءًا ، يشتمل على أحاديث الصحيحين.

    الْجُزْءُ مِنْ كِتَابِ الْمِصْبَاحِ فِي عُيُونِ الصِّحَاحِ وَهُوَ الْحَادِي عَشَرَ مِنْ أَقْوَالِ مُسْلِمِ بْنِ الْحَجَّاجِ تَأْلِيفُ عَبْدِ الْغَنِيِّ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمَقْدِسِيِّ، غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَلِوَالِدَيْهِ وَنَفَعَهُ بِهِ وَالْمُسْلِمِينَ أَجْمَعِينَ.

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ سَهِّلْ 1 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ الْبَغْدَادِيُّ, بِهَا, أنبا أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونَ, وَأنبا أَبُو الْقَاسِمِ يَحْيَى بْنُ ثَابِتِ بْنِ بُنْدَارٍ, أنبا أَبِي, قَالا: أنبا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ الْبَرْقَانِيُّ, قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَحْمُودِيِّ, بِمَرْوَ, حَدَّثَكُمْ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مَسْعُودٍ الْمَعْرُوفُ بِالسَّاذْجَرْدِيِّ, فِي مَدِينَةِ الدَّاخِلَةِ بِمَرْوَ سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ, ثنا عَبْدَانُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ جَبَلَةَ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ الْعَتَكِيُّ, أنبا أَبُو حَمْزَةَ, عَنْ قَيْسِ بْنِ وَهْبٍ الْهَمْدَانِيِّ, عَنْ أَبِي الْوَدَّاكِ, عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ, قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم

    َ: " يَخْرُجُ الدَّجَّالُ فَيَتَوَجَّهُ قِبَلَهُ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَتَلْقَاهُ مَسَالِحُ الدَّجَّالِ , فَيَقُولُونَ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ فَيَقُولُ:

    إِلَى هَذَا الَّذِي خَرَجَ.

    فَيَقُولُونَ لَهُ: أَمَا تُؤْمِنُ بِرَبِّنَا.

    فَيَقُولُ: لا، بِرَبِّي.

    خَفَاءً، فَيَقُولُ: اقْتُلُوهُ.

    فَيَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: أَلَيْسَ قَدْ نَهَاكُمْ رَبُّكُمْ أَنْ تَقْتُلُوا أَحَدًا دُونَهُ.

    فَيَنْطَلِقُونَ بِهِ إِلَى الدَّجَّالِ فَإِذَا رَآهُ الرَّجُلُ, قَالَ: يَأَيُّهَا النَّاسُ هَذَا الدَّجَّالُ الَّذِي ذَكَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, فَيَقُولُ الدَّجَّالُ: خُذُوهُ فَأَشْجُوهُ.

    فَيُوَسِّعُ ظَهْرَهُ وَبَطْنَهُ ضَرْبًا, وَيَقُولُ: أَمَا تُؤْمِنُ بِي؟ فَيَقُولُ: أَنْتَ الْمَسِيحُ الْكَذَّابُ.

    فَيُؤْمَرُ بِهِ فَيُنْشَرُ بِالْمَنَاشِيرِ مِنْ مَفْرِقِهِ حَتَّى يُفَرَّقَ بَيْنَ رِجْلَيْهِ, وَيَمْشِي الدَّجَّالُ بَيْنَ الْقِطْعَتَيْنِ, ثُمَّ يَقُولُ: قُمْ.

    فَيَسْتَوِي قَائِمًا, فَيَقُولُ لَهُ: أَتُؤْمِنُ بِي؟ فَيَقُولُ: مَا ازْدَدْتُ فِيكَ إِلا بَصِيرَةً.

    ثُمَّ يَقُولُ: يَأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لا يَفْعَلُ بِأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ مَا فَعَلَ بِي.

    فَيَأْخُذُهُ الدَّجَّالُ لِيَذْبَحَهُ, فَيُجْعَلُ مَا بَيْنَ رَقَبَتِهِ إِلَى تُرْقُوَتِهِ نُحَاسًا, فَلا يَسْتَطِيعُ إِلَيْهِ سَبِيلا, فَيَأْخُذُ بِيَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ فَيَقْذِفُ بِهِ فِيهِ, فَيَحْسَبُ النَّاسُ أَنَّمَا يَقْذِفُهُ إِلَى النَّارِ, وَإِنَّمَا أُلْقِيَ فِي الْجَنَّةِ ", فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هُوَ أَعْظَمُ النَّاسِ شَهَادَةً عِنْدَ رَبِّ الْعَالَمِينَ» .

    رَوَاهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَهْزَادَ, عَنْ عَبْدَانَ 2 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي, أنبا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ, وَأنبا يَحْيَى بْنُ ثَابِتٍ, أنبا أَبِي, قَالا: أنبا الْبَرْقَانِيُّ, ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ حَمْدَانَ, لَفْظًا, ثنا تَمِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ, ثنا هُدْبَةُ, ثنا حَمَّادٌ, عَنْ ثَابِتٍ, عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ, قَال

    َ: شَاوَرَ يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ يَوْمَ بَدْرٍ , فَتَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ فَضَافَ عَنْهُ , وَتَكَّلَمَ عُمَرُ

    فَضَافَ عَنْهُ, فَقَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ لَوْ أَمَرْتَنَا أَنْ نَخُوضَ الْبَحْرَ لَخُضْنَاهُ, أَوْ نَضْرِبَ أَكْبَادَهَا إِلَى بَرْكِ الْغِمَادِ لَفَعَلْنَا, فَنَدَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْحَابَهُ فَانْطَلَقَ, فَإِذَا هُمْ بِرَوَايَا الْعَرَبِ, فِيهَا عَبْدٌ أَسْوَدُ لِبَنِي الْحَجَّاجِ فَأَخَذَهُ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, فَجَعَلُوا يَسْأَلُونَهُ أَيْنَ أَبُو سُفْيَانَ وَأَيْنَ

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1