أمثال الحديث للرامهرمزي
By الرامهرمزي
()
About this ebook
Related to أمثال الحديث للرامهرمزي
Related ebooks
فضائل الخلفاء الراشدين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأحاديث عوالي وفوائد منتقاة وإنشادات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالثاني من الفوائد المنتقاة لابن السماك Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالبداية والنهاية ط إحياء التراث Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي - جـ4 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحديث أبي بكر بن خلاد النصيبي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالثامن من فوائد أبي عثمان البحيري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالجزء الخامس من المشيخة البغدادية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمشيخة البياني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsموضوعات المستدرك للذهبي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإتحاف المهرة لابن حجر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجزء ابن باكويه Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسير أعلام النبلاء ط الحديث Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتخريج أحاديث الأسماء الحسنى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكتاب الأربعين في فضل الرحمة والراحمين لابن طولون الصالحي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمدخل إلى كتاب الإكليل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالرابع من فوائد أبي عثمان البحيري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتخريج لصحيح الحديث Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالخامس من الوخشيات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأحاديث العشرة العشارية الاختيارية لابن حجر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأحاديث مختارة من موضوعات الجورقاني وابن الجوزي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي - جـ6 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالجزء الثاني من المشيخة البغدادية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالقناعة لابن السني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمشيخة البغدادية للأموي ت بشار Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعوالي مالك رواية أبي أحمد الحاكم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجزء أبي عبد الله العطار Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجزء من حديث أبي علي الصواف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأسماء والصفات للبيهقي Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related categories
Reviews for أمثال الحديث للرامهرمزي
0 ratings0 reviews
Book preview
أمثال الحديث للرامهرمزي - الرامهرمزي
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ اللَّخْمِيُّ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ السِّمَيْدَعِ الْأَنْطَاكِيُّ، ثنا مُوسَى بْنُ أَيُّوبَ، ثنا الْجَرَّاحُ بْنُ مَلِيحٍ، عَنْ أَرْطَاةَ بْنِ الْمُنْذِرِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ الْبَهْرَانِيُّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: النِّسَاءُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَصْنَافٍ: صِنْفٌ كَالْعُرِّ، وَهُوَ الْجَرَبُ، وَصِنْفٌ كَالْوِعَاءِ تَحْمِلُ وَتَضَعُ، وَصِنْفٌ وَدُودٌ وَلُودٌ مُسْلِمَةٌ، تُعِينُ زَوْجَهَا عَلَى إِيمَانِهِ، وَهِيَ خَيْرٌ لَهُ مِنَ الْكَنْزِ
في نعت القبائل
حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا حَوْثَرَةٌ، هُوَ ابْنُ أَشْرَسَ، ثنا أَبُو مَدْيَنَ، ثنا حَمَّادُ بْنُ يَزِيدَ، عَنِ الْوَضِينِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قُرَيْشٌ سَادَةُ الْعَرَبِ، وَقَيْسٌ فِرْسَانُهَا، وَتَمِيمٌ رَحَاهَا»
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ يُوسُفَ، ثنا ابْنُ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ، ثنا عُمَرُ بْنُ خَالِدٍ -[150]- الْقُرَشِيُّ، ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَلَبِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ فُرَاتٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الضَّحَّاكِ - رَفَعَ الْحَدِيثَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «عَبْدُ مَنَافٍ عِزُّ قُرَيْشٍ، وَأَسَدُ بْنُ عَبْدِ الْعُزَّى رُكْنُهَا وَعَضُدُهَا، وَعَبْدُ الدَّارِ قَادَتُهَا وَأَوَائِلُهَا وَزُهْرَةُ الْكَبِدِ، وَبَنُو تَيْمٍ وَعَدِيُّ زِينَتُهَا، وَمَخْزُومٌ فِيهَا كَالْأَرَاكَةِ فِي نُضْرَتِهَا، وَسَهْمٌ وَجُمَحٌ جَنَاحَاهَا، وَعَامِرٌ لُيُوثُهَا وَفُرْسَانُهَا، وَقُرَيْشٌ تَبَعٌ لِوَلَدِ قُصَيٍّ، وَالنَّاسُ تَبَعٌ لِقُرَيْشٍ»
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ الْمَوْصِلِيُّ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ سَلَّامِ بْنِ صُبَيْحٍ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: ذُكِرَتِ الْقَبَائِلُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا تَقُولُ فِي هَوَازِنَ؟ قَالَ: «زُهْرَةٌ تَيْنَعُ» . قَالُوا: فَمَا تَقُولُ فِي بَنِي عَامِرٍ؟ قَالَ: «جَمَلٌ أَزْهَرُ، يَأْكُلُ مِنْ أَطْرَافِ الشَّجَرِ» . قَالُوا: فَمَا تَقُولُ فِي تَمِيمٍ؟ قَالَ: «يَأْبَى اللَّهُ لِتَمِيمَ إِلَّا خَيْرًا، ثَبْتُ الْأَقْدَامِ، عِظَامُ الْهَامِ، رُجَّحُ الْأَحْلَامِ، هَضْبَةٌ حَمْرَاءُ، لَا يَضُرُّهَا مَنْ نَاوَأَهَا، أَشَدُّ النَّاسِ عَلَى الدَّجَّالِ آخِرَ الزَّمَانِ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى، ثنا سِمَاكُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ أَبُو الْقَاسِمِ الْأَنْصَارِيُّ مِنْ وَلَدِ سِمَاكِ بْنِ رَافِعٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثنا أَبُو مِسْهَرٍ عَبْدُ -[151]- الْأَعْلَى بْنُ مُسْهِرٍ الْغَسَّانَيُّ، عَنْ وَهْبِ بْنِ تَمِيمٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ خِيفَانَ بْنِ عَرَابَةَ الْعَبْسِيِّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْإِيمَانُ يَمَانٍ، وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ، رَحَى الْإِيمَانِ دَائِرَةٌ فِي وَلَدِ قَحْطَانَ، وَالْقَسْوَةُ وَالْجَفْوَةُ فِيمَا وَلَدَ عَدْنَانُ، حِمْيَرُ رَأْسُ الْعَرَبِ وَنَابُهَا، وَمَذْحِجٌ هَامَتُهَا وَغَلَصَمَتُهَا، وَالْأَزْدُ كَاهِلُهَا وَجُمْجُمَتُهَا، وَالْأَنْصَارُ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ، اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْأَنْصَارَ وَأَبْنَاءَ الْأَنْصَارِ وَأَبْنَاءَ أَبْنَاءِ الْأَنْصَارِ، اللَّهُمَّ أَعِزَّ غَسَّانَ، غَسَّانُ أَكْرَمُ الْعَرَبِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَأَفْضَلُ النَّاسِ فِي الْإِسْلَامِ»
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ زَكَرِيَّا، ثنا عَمْرُو بْنُ الْحُصَيْنِ، ثنا ابْنُ عُلَاثَةَ، ثنا غَالِبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْجَزَرِيُّ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: ذُكِرَتْ بَنُو تَمِيمٍ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَالَ مِنْهَا الْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَهْلًا يَا أَشْعَثُ، فَإِنَّ تَمِيمًا رَحَانَا، وقَيْسًا فُرْسَانُنَا، إِنَّ تَمِيمًا صَخْرَةٌ صَمَّاءُ لَا تُفَلُّ، وَلَا يُضِيرُهَا عَدَاوَةُ مَنْ عَادَاهَا، وَهُمْ عِظَامُ الْهَامِ، رُجَّحُ الْأَحْلَامِ، ثَبْتُ الْأَقْدَامُ، وَهُمْ قَتَلَةُ الدَّجَّالِ، وَأَنْصَارُ الدِّينِ فِي آخِرِ الزَّمَانِ»
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ زَكَرِيَّا، ثنا عَمْرٌو، عَنِ ابْنِ عُلَاثَةَ، ثنا ثَوْرٌ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ يَخَامِرَ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -[152]-: «الِاحْتِبَاءُ حِيطَانُ الْعَرَبِ، وَالِاتِّكَاءُ رَهْبَانِيَّةُ الْعَرَبِ، وَالْعَمَائِمُ تِيجَانُ الْعَرَبِ، فَاعْتَمُّوا تَزْدَادُوا حِلْمًا، وَمَنِ اعْتَمَّ فَلَهُ بِكُلِّ كَوْرٍ حَسَنَةٌ، فَإِذَا حَطَّ فَلَهُ بِكُلِّ حِطَّةٍ حَطُّ خَطِيئَةٍ»
في نعت الخيل
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ رَوَاحَةَ بْنِ عَزْرَةَ الْقَوْسِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ زُنْبُورٍ الْمَكِّيُّ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، ثنا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشْجَعَ النَّاسِ، وَأَجْوَدَ النَّاسِ، وَأَسْخَى النَّاسِ، وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ فَزَعٌ فَرَكِبَ فَرَسًا لِأَبِي طَلْحَةَ عُرْيًا فَقَالَ: «لَا تُرَاعُوا» . فَلَمَّا رَجَعَ قَالَ: «إِنِّي وَجَدْتُهُ بَحْرًا»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْبُورَانِيُّ الْقَاضِي، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، ثنا أَرْطَاةُ بْنُ الْأَشْعَثِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْغَنَمُ بَرَكَةٌ، وَالْإِبِلُ عَزٌّ لِأَهْلِهَا، وَالْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ»
حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الْكَاغِدِيُّ، ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ يَزِيدَ الْبَحْرَانِيُّ، ثنا أَبُو عَامِرٍ -[153]-، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْكُوفِيُّ - وَأُرَاهُ ثَقَفِيًّا - ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَذَكَرَ الْخَيْلَ - فَقَالَ: «أَعْرَافُهَا إِدْفَاؤُهَا، وَأَذْنَابُهَا مَذَابُّهَا»
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ زَكَرِيَّا، ثنا عَمْرُو بْنُ الْحُصَيْنِ الْعُقَيْلِيُّ، ثنا ابْنُ عُلَاثَةَ، ثنا عَوْنُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلْقَمَةَ الْكِنَانِيِّ، عَنْ مِخْرَاقِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ السُّلَمِيِّ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ جَزِّ أَذْنَابِ الْخَيْلِ، وَأَعْرَافِهَا، وَنَوَاصِيهَا، وَقَالَ: «أَمَّا أَعْرَافُهَا فَإِنَّهَا إِدْفَاؤُهَا، وَأَمَّا أَذْنَابَهَا فَإِنَّهَا مَذَابُّهَا، وَأَمَّا نَوَاصِيهَا فَإِنَّ الْخَيْرَ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا»
حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ أَحْمَدَ الزُّهْرِيُّ، ثنا أَبُو حَاتِمٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، قَالَ: ذُكِرَ لَنَا عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، وَعَنِ الزُّهْرِيِّ، وَعَامِرِ بْنِ شَرَاحِيلَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِعَبْدَةَ بْنِ مُسْهِرٍ، وَكَانَ وَفَدَ مَعَ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَمُسْهِرٌ الَّذِي فَقَأَ عَيْنَ عَامِرِ بْنِ الطُّفَيْلِ، وَلَهُ قَالَ عَامِرٌ:
[البحر الطويل]
لَعَمْرِي وَمَا عَمْرِي عَلَيَّ بِهَيِّنٍ ... لَقَدْ شَانَ حُرَّ الْوَجْهِ طَعْنَةُ مُسْهِرِ
:
«أَيْنَ مَنْزِلُكَ يَا ابْنَ مُسْهِرٍ؟» . قَالَ: بِكَعْبِةِ نَجْرَانَ، حَيْثُ يَتَسَايَلُ سَيْحُهَا، وَتَتَنَاوَحُ رِيحُهَا، وَتَصَافَحُ طَلْحُهَا، وَيَتَوَاهَقُ سَرْحُهَا، إِنْ أَجْدَبَ النَّاسُ أَمْرَعْنَا، وَإِنْ أَخْصَبُوا أَيْنَعْنَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَلَيْكَ بِالْخَيْلِ، اتَّخِذْهَا فِي بِلَادِكَ، فَإِنَّهَا عَزٌّ لِلْحُلُولِ، وَحِرْزٌ فِي الشَّدَائِدِ، وَالْخَيْرُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا، وَالشُّرُ مَسْدُودٌ فِي هَوَادِيهَا، وَإِنْ لَا فَالْغَنَمُ، فَمِنْهَا مَعَاشُنَا، وَصُوفُهَا رِيَاشُنَا، وَدِفْؤُهَا كُنَاسُنَا»
حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجُشَمِيُّ، ثنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، ثنا أَبِي، ثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ -[155]-: «خَيْرُ الْخَيْلِ الْأَدْهَمُ الْأَقْرَحُ، الْمُحَجَّلُ الْأَرْثَمُ، طَلْقُ يَدِ الْيُمْنَى، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ أَدْهَمَ فَكُمَيْتٌ عَلَى هَذِهِ الشِّيَةِ»
في نعت السحاب
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ زَكَرِيَّا، ثنا عَمْرُو بْنُ الْحُصَيْنِ، ثنا أُمَيَّةُ بْنُ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ، ثنا صَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يُنْشِئُ اللَّهُ السَّحَابَ، ثُمَّ يُنْزِلُ فِيهَا فَلَا شَيْءَ أَحْسَنُ مِنْ ضَحَكِهِ، وَلَا شَيْءَ أَحْسَنُ مِنْ مَنْطِقِهِ. قَالَ: وَمنْطِقُهُ الرَّعْدُ، وَضَحِكُهُ الْبَرْقُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ الزُّبَيْرِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، وَحَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: إِنِّي جَالِسٌ إِلَى عَمِّي حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِي مَسْجِدِ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ عَرَضَ لِي فِي الْمَسْجِدِ شَيْخٌ جَلِيلٌ فِي بَصَرِهِ ضَعْفٌ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ حُمَيْدٌ فَأَقْبَلَ، فَقَالَ حُمَيْدٌ: يَا ابْنَ أَخِي، أَوْسَعْ لِي فِيمَا بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ، فَإِنَّهُ قَدْ صَحِبَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرِهِ، فَجَاءَ فَجَلَسَ، فَقَالَ لَهُ حُمَيْدٌ: الْحَدِيثُ الَّذِي سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي السَّحَابِ؟ فَقَالَ: نَعَمْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ اللَّهَ يُنْشِئُ السَّحَابَ، فَتَنْطِقُ أَحْسَنَ النُّطْقِ، وَتَضْحَكُ أَحْسَنَ الضَّحِكِ»