رعب وإنتقام

By حسام حشيبري

مارك رجل يعيش مع خمسة أطفال حياة طبيعية، ولكنَ مُنظمة غامضة تكيد له في غيابه والحياة التي كان يعيشها بالأمس على وشك أن تختفي وتتبدل بكارثة لم تكُن في الحسبان، فماذا سيفعل مارك في هذا الموقف؟ وما هو الماضي التي يجمعه مع هذه المُنظمة

• Language: العربية
• Publisher: حسام حشيبري
• Release date: Oct 3, 2023
• ISBN: 9798215388006

Book preview

الفصل الأول: حياة طبيعية

في منزل منعزل في أطراف المدينة يسكن رجل ذو شعر بني اللون وخمسة أطفال، وفي يوم طبيعي يستيقظ مارك على صخب الأطفال، يخرج الساعة مِن جيبه ليراها ما زالت الساعة السادسة، أيها الأشقياء قالها بحنان واضح على نبرته، ومباشرة يركض الأطفال نحوه.

مارك: ماش، ليو، لاري، يوري، كينج، مالذي تفعلوه في هذا الوقت المبكر؟ يجيب الأطفال بصوت واحد، نقوم بصناعة الأفطار.

كينج: لا تقل أنك أستيقظت بسببنا.

مارك: وما الذي تتوقعه حتى أنكم متفقين على أنها صناعة وليس طهو، يقاطعه ضحك الأطفال ومن ثم يكمل كلامه، لقد أخبرتكم بالأمس ليس عليكم إتعاب أنفسكم سوف أطهو عندما أستيقظ.

لاري: ولكن نريد منكَ أن تحظى ببعض الراحة ونريد أن تذوق طبخنا، قالتها لاري بصوت طفولي ووافقها الجميع على ذلك.

مارك يبتسم ويشكرهم، لحظة، ألم تنسوا شيء ما؟ ماش يصيح: الطعام ويتبعه ركض الصغار إلى المطبخ، مارك لا يستطيع إمساك نفسه مِن المشهد وينفجر ضاحكاً، ليو يرفع صوته: كل هذا بسببك وتضحك، يرد مارك والدموع في عينيه: أسف، ولكن أنتم... ويعود للضحك، يوري تقول: دعه وحسب ،وليو يقول: صحيح أنه يصعب إضحاكه ولكن لا فائدة مِن إسكاته إذا بدأ بالضحك.

بعد فترة وجيزة يجلسون على الطاولة ويأكلون بهدوء، وبعد أن أكمل مارك الطعام وجهز نفسه للخروج لبس معطفه الأحمر وتوجه للباب وقام بتوديع الصغار وقال لهم: لا تفتحوا الباب لأي شخص فأنا أملك المفتاح الأخر ويا كينج أعتني بالبقية إذا حصل شيء، صحيح أنك لست أكبرهم ولكنك الأذكى، وخرج متوجهاً لعمله المعتاد، وبعد الأنتهاء مِن العمل يعود للمنزل بسيارته، ولكنه لم يكن يعلم أنه بمجرد عودته سيواجه كارثة لم تكن في الحسبان.

الفصل الثاني: كارثة

يعود مارك إلى المنزل عبر الطريق المعتاد، ولكن بمجرد وصوله يتفأجا برؤية أضواء حمراء مِن داخل المنزل فما كان ألا أن تساءل في نفسه، ماذا؟ أنا متأكد أن هذا هو المنزل الصحيح كما أنه لا توجد لدينا هذه الأضاءة، وفي نفس الوقت يلتفت إلى الجانب وإذ به يرى بعيداً شخصين غامضين يرتدون معاطف غريبة ومعهم طفل يرتدي قناعاً ويشيرون له بأن يسرع إلى المنزل، في تلك اللحظة يهرع مارك إلى الباب فيجد مكتوب عليه بالدماء "حاول إنقاذهم