Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

خواطر شاب من اليابان - الجزء الثالث: خواطر شاب من اليابان - الجزء الثالث
خواطر شاب من اليابان - الجزء الثالث: خواطر شاب من اليابان - الجزء الثالث
خواطر شاب من اليابان - الجزء الثالث: خواطر شاب من اليابان - الجزء الثالث
Ebook150 pages41 minutes

خواطر شاب من اليابان - الجزء الثالث: خواطر شاب من اليابان - الجزء الثالث

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

في هذا الكتاب ما قد يفيد بإذن الله الشباب والآباء والأمهات والمربين والمدرسين ومسؤولي الحكومات. ففيه من كل بستان زهرة عن تجربتي في اليابان والتي غيرت من حياتي إلى الأفضل والحمد لله. تجربة أحمد الله عليها ولن أنساها ما حييت وحاولت بقدر الإمكان في هذا الكتاب نقل هذه التجربة وهذه الأفكار للقراء في العالم العربي لعلنا نرتقي.لم أذهب إلى اليابان للتمجيد ولا للتقليد ولكن لنأخذ منهم كل مفيد. فقد قيل (الحكمة ضالة المؤمن فأنى وجدها فهو أحق بها).وقد أثبت لي اليابانيون أنه يمكن للبشر أن يصلوا إلى درجة رائعة من النظافة والاحترام والتواضع والنظام. وأثبتوا لي أن تعاليمنا الإسلامية ليست مستحيلة على البشر.مشيت في الشوارع اليابانية فرأيت الكثير من الأخلاق النبوية. هي في الحقيقة أخلاق اتفق عليها كل الفلاسفة والمفكرون والأنبياء والمصلحون. فالكل متفق أن النظافة أمر أساسي وشيء إيجابي. الفرق بيننا وبين اليابانيين أنهم طبقوا مبدأ النظافة بينما اكتفينا نحن بالكلام عنه والوعظ عن أهميته فقط. وهكذا في الكثير من الأخلاق الأخرى. تطبيق في اليابان وكلام في العالم العربي (إلا من رحم ربي، فالعالم العربي فيه نماذج إيجابية والحمد لله ولكنها ليست بالكثرة التي نستطيع أن نقول عنها إنها ظاهرة). وهذا ما شد انتباهي في اليابان، حيث إن هذه الإيجابيات ليست استثناء عند بعض الناس ولكنها ثقافة عامة عند الأغلبية.أتمنى وأدعو الله أن تتحول الأفكار المطروحة في هذا الكتاب إلى تطبيقات عملية في عالمنا العربي، حيث إنه لا يوجد فرد مهما كان عمره أو وظيفته أو وضعه الاجتماعي إلا ويمكن له أن يستفيد ويطبق إحدى الأفكار المطروحة هنا... قراءة ممتعة.العبيكان للنشر
Languageالعربية
PublisherObeikan
Release dateJan 1, 2020
ISBN9786035092364
خواطر شاب من اليابان - الجزء الثالث: خواطر شاب من اليابان - الجزء الثالث

Read more from أحمد الشقيري

Related to خواطر شاب من اليابان - الجزء الثالث

Related ebooks

Reviews for خواطر شاب من اليابان - الجزء الثالث

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    خواطر شاب من اليابان - الجزء الثالث - أحمد الشقيري

    مكتبة العبيكان، ١٤٣٠هـ فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية أثناء النشر

    الشقيري، أحمد مازن أحمد خواطر شاب: الجزء الثالث./ أحمد مازن أحمد الشقيري.

    - الرياض، ١٤٣٠هـ

    ردمك: ٨-٨٢٥-٥٤-٩٩٦٠-٩٧٨

    ١- الإسلام - مقالات ومحاضرات أ- العنوان ديوي ٢١٠.٨ ٥٩٦٥ /١٤٣٠ رقم الإيداع: ٥٩٦٥ /١٤٣٠

    ردمك: ٨-٨٢٥-٥٤-٩٩٦٠-٩٧٨

    الطبعة الأولى ١٤٣٠هـ/ ٢٠٠٩م

    حقوق الطباعة محفوظة للناشر

    الناشر: C:\Users\user\Desktop\kwatr1-web-resources\image\New1.png للنشر الرياض - شارع العليا العام - جنوب برج المملكة

    هاتف ٢٩٣٧٥٧٤ /٢٩٣٧٥٨١ فاكس ٢٩٣٧٥٨٨ ص. ب ٦٧٦٢٢ الرمز ١١٥١٧

    التوزيع: C:\Users\user\Desktop\kwatr1-web-resources\image\New1.png مكتبة الرياض - العليا - تقاطع طريق الملك فهد مع العروبة

    هاتف ٤١٦٠٠١٨ /٤٦٥٤٤٢٤ فاكس ٤٦٥٠١٢٩ ص. ب ٦٢٨٠٧ الرمـز ١١٥٩٥

    لا يسـمح بإعادة إصــدار هذا الكتاب أو نقلــه في أي شــكل أو واســطة، سـواء أكانت إلكترونيـة أو ميكانيكيـــة،

    بما في ذلك التصوير بالنسخ «فوتوكوبي»، أو التسجيل، أو التخزين والاسترجاع، دون إذن خطي من الناشر.

    مقدمة

    قالوا: (إذا كان العالم يلهو، فاليابان تعمل).

    قبل زيارتي لليابان كنت أعلم بتقدمهم العلمي والتكنولوجي. ولكن ما لم أتوقعه هو تقدمهم الأخلاقي.

    لم أتوقع مدى النظافة والاحترام والتواضع والأمانة لدى الشعب الياباني.

    خرجت من اليابان، وأنا أحمد الله أنه يوجد يابانيون على الكرة الأرضية؛ لأنهم جسدوا لي الأخلاق النبوية. حمدت الله أن ما كنت أتمنى أن أراه في عالمنا الإسلامي ليس مجرد أحلام ولا مبالغات، ولكنه يمكن تحقيقه؛ لأن اليابانيين حققوه وهم بشر مثلنا، مع العلم أن هذه الأخلاق عالمية، وليست إسلامية فقط. فالأمانة والنظافة والتواضع مبادئ جاء بها كل الأنبياء وروج لها كل المفكرين والفلاسفة عبر العصور. والياباني لديه هذه المبادئ المستمدة من ثقافة الشنتو، ومن الديانة البوذية.

    الفرق بيننا وبينهم أنهم حولوا هذه المبادئ إلى تطبيق عملي، يظهر جليا في الحياة اليومية في اليابان، بينما نحن اكتفينا بحفظ هذه المبادئ في رؤوسنا دون أثر على واقعنا واكتفينا بالتغني بالماضي، وكيف كنا، ونسينا أن المبادئ دون تطبيق وأثر في العمل هي مضيعة للوقت، والله سبحانه وتعالى وجه كلمة لاذعة لليهود؛ لأنهم حفظوا المبادئ دون تطبيق، فقال سبحانه: ﴿مَثَلُ ٱلَّذِينَ حُمِّلُوا۟ ٱلتَّوْرَىٰةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ ٱلْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًۢا بِئْسَ مَثَلُ ٱلْقَوْمِ ٱلَّذِينَ كَذَّبُوا۟ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَٱللَّهُ لَا يَهْدِى ٱلْقَوْمَ ٱلظَّٰلِمِينَ (5) ﴾ [الجمعة: ٥]، وأخشى أن هذه الآية لم تعد تنطبق على اليهود فقط، ولكن معناها تجده واضحا في حياة المسلمين اليوم مع الأسف، حيث إنهم حملوا القرآن، ولكن لم يطبقوه، وحملوا سيرة الرسول (صلى الله عليه وسلم) ولكن لم يجسدوها في واقعهم!

    أقول هذا الكلام وأنا كلي أمل وتفاؤل أن ينصلح الحال! أمنيتي أن يحدث هذا الكتاب ألماً لدى القارئ.. ألماً على الفرق الكبير بيننا وبينهم، ولكن في الوقت نفسه أن يكون مع هذا الألم أمل وتفاؤل أنهم وصلوا إلى هذا؛ فيمكننا نحن أن نصل أيضاً، وأن يكون لدينا تفاؤل أن الأمم لا تحتاج إلى أكثر من جيل واحد لكي تتغير ويتقلب حالها إلى الأفضل:

    أخلاق

    التواضع

    إن كان هناك سبب لبشر أن يتكبروا، فاليابانيون عندهم كل الأسباب أن يتكبروا؛ بسبب تطورهم وسيطرتهم على العالم بمنتجاتهم ورقي حضارتهم، ولكنهم على النقيض تماماً، فهم شعب شديد التواضع والاحترام.

    العرب عندهم كل الأسباب أن يتواضعوا أولا بسبب أن دين الإسلام يحث على التواضع، وثانيا بسبب تخلفهم وكونهم عالة على البشرية خلال مئات السنوات السابقة، وبسبب أنهم آخر ست مئة عام لم يقدموا أي شيء مفيد للكرة الأرضية، ولكنهم على النقيض عندهم كبر وغرور عجيب. طبعاً لا أعمم، وبالتأكيد ليس الكل، ولكن الثقافة الغالبة هي ثقافة تكبر. اليابانيون فيهم متكبرون، ولكنهم أقلية والعرب فيهم متواضعون، ولكنهم أقلية.

    لاحظت التواضع لديهم في كثير من المواقف، ولكن ما لفت نظري أنهم عندما ننتهي من لقاء أحدهم يخرج معنا إلى خارج المبنى ويستمر في انحناء رأسه؛ تقديراً لنا ويبقى واقفاً إلى أن نركب السيارة ونسير، وهو ما زال منتظراً إلى أن تخرج السيارة عن مدى نظره!! وهذه لم تحدث معنا مرة ولا مرتين ولكن طوال إقامتنا في اليابان على مدى ٢١ يوماً، مما يوضح أنها ليست استثناء، ولكنها القاعدة لديهم.

    أيضاً عندهم تقاليد في تسليم واستلام الـ business card فيجب تقديمها بيدين، ثم ينحني مستلم البطاقة؛ احتراماً.

    تجد مدير العمل يأكل مع الموظفين في المكان نفسه. والأستاذ ينظف

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1