Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

جامع المسانيد والسنن
جامع المسانيد والسنن
جامع المسانيد والسنن
Ebook664 pages4 hours

جامع المسانيد والسنن

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

جامع السنن والمسانيد كتاب ألفه الحافظ أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي، يروى أنه ذهب بصره أثناء تأليفه هذا الكتاب ولم يتمه، فكان يقول: «لا زلت أكتب فيه في الليل والسراج ينونص حتى ذهب بصري معه، ولعل الله يقيض له من يكمله، مع أنه سهل، فإن معجم الطبراني الكبير لم يكن فيه شيء من مسند أبي هريرة .»
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateFeb 12, 1902
ISBN9786468020125
جامع المسانيد والسنن

Read more from ابن كثير

Related to جامع المسانيد والسنن

Related ebooks

Related categories

Reviews for جامع المسانيد والسنن

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    جامع المسانيد والسنن - ابن كثير

    الغلاف

    جامع المسانيد والسنن

    الجزء 5

    ابن كثير

    774

    جامع السنن والمسانيد كتاب ألفه الحافظ أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي، يروى أنه ذهب بصره أثناء تأليفه هذا الكتاب ولم يتمه، فكان يقول: «لا زلت أكتب فيه في الليل والسراج ينونص حتى ذهب بصري معه، ولعل الله يقيض له من يكمله، مع أنه سهل، فإن معجم الطبراني الكبير لم يكن فيه شيء من مسند أبي هريرة .»

    (خُزيمة بن ثابت)

    ابن الفاكهِ بن ثعلبة بن ساعدة بن عامر بن غيانٍ بن عامر بن خطمة [بن

    جشم] بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي (2)، [يكنى] أبا عمارة [وهو] ذو الشهادتين، شهد بدراً، ومابعدها، وحضر مع علي [الجمل] وصفين ولم يقاتل [فيهما] فلما قُتل عمارٌ (3) سل سيفهُ وقاتل حتى قُتِلَ.

    (إبراهيم بن سعدٍ عنهُ)

    2841 - حدثنا وكيع، عن سُفيان، عن حبيب بن أبي ثابتٍ، عن إبراهيم ابن سعدٍ، عن سعد بن مالك، وخُزيمة بن ثابتٍ، وأُسامة بن زيد. قالوا: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (الطاعون رجزٌ، أو عذابٌ عُذِّبَ بهِ (1) الضمير يعود على حديث ابن مسعود، وهو متصل بحديث أبي بكرة عند أبي داود بلفظ: (أنها ستكون فتنة يكون المضطجع فيها خير من الجالس) ... إلخ.

    وفي حديث ابن مسعود زيادة قال: (قتلاها كلهم في النار) وقال فيه: (قلت متى ذلك يا ابن مسعود؟ قال تلك أيام الهرج حيث لا يأمن الرجل جليسه) ... إلخ.

    وفي هذا الخبر: فلما قتل عثمان طار قلبي مطاره، فركبت حتى أتيت دمشق، فلقيت خريم بن فاتك، فحدثته، فحلف بالله الذي لا إله إلا هو لسمعه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما حدثته ابن مسعود). أخرجه أبو داود في الفتن: باب في النهي عن السعي في الفتنة: 4/99.

    (2) () ... له ترجمة في أسد الغابة: 2/133؛ والإصابة: 1/425؛ والاستيعاب: 1/417؛ والتاريخ الكبير: 3/205؛ وثقات ابن حبان: 3/107؛ وطبقات ابن سعد: 6/33.

    (3) لما قتل عمار في صفين قال خزيمة: (سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: تقتل عماراً الفئة الباغية)، ثم سلَّ سيفه وقاتل حتى قتل. تراجع مصادر الترجمة.

    قومٌ، فإذا وقع بأرضٍ وأنتمُ بها فلا تخرجوا منها، وإذا سمعتم بهِ بأرضٍ فلا تدخلوا عليه) (1). رواهُ مُسلم (2) .

    (عبد الله بن هرمى مختلف في صحبته (3) . عن خزيمة)

    (1) من حديث خزيمة بن ثابت في المسند: 5/213.

    (2) الخبر أخرجه مسلم في: باب الطاعون والطيرة والكهانة ونحوها: صحيح مسلم: 5/67.

    (3) عبد الله بن هرمى والأكثر هرمى بن عبد الله. ووقع في المخطوطة: (مختلف في نسخته) وهو سهو من النساخ، والصواب ما أثبتناه. يراجع أسد الغابة: 5/394؛ والإصابة: 3/615؛ وتهذيب التهذيب: 11/28.

    2842 - حدثنا أبو معاوية، حدثنا حجاج، عن عمرو بن شُعيب، عن

    عبد الله بن هرمى، عن خُزيمة بن ثابت الأنصاري، قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

    (لا يستحي الله من الحق. لا تأتوا النساء في أعجازهن). و [في] رواية: (أدبارهن) (1) .

    (ابنهُ عُمارة بن خُزيمة عنهُ)

    2843 - حدثنا محمد بن بشر، حدثنا هشامُ بن عروة، عن عمر بن / خزيمة المدني، عن عمارة بن خزيمة بن ثابت الأنصاري، [عن أبيه] (2): أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ذكر الاستطابه، فقال: (ثلاثة أحجارٍ ليس فيها رجيعٌ) (3). رواهُ أبو داود، وابن ماجه (4) . (1) من حديث خزيمة بن ثابت في المسند: 5/213.

    (2) في المسند: (عمرو بن خزيمة عن خزيمة بن ثابت) والزيادة من سنن أبي داود، ويراجع تهذيب التهذيب في ترجمة عمرو بن عمرو خزيمة: 8/28.

    (3) () ... من حديث خزيمة بن ثابت في المسند: 5/213.

    (4) الخبر أخرجه في الطهارة أبو داود: باب الاستنجاء بالحجارة: 1/10؛ وابن ماجه: باب الاستنجاء بالحجارة والنهي عن الروث والرمة: 1/114. وتراجع الزيادات التي أوردها الحافظ المزي لهذا الخبر في تحفة الأشراف: 3/124.

    2844 - حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا أبو جعفر الخطمي، عن عمارة بن خُزيمة بن ثابت: أن أباهُ قال: (رأيتُ في المنام كأني أسجُدُ على جبهة النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأخبرتُ بذلك النبي - صلى الله عليه وسلم -[فقال:] إن الروح لا تلقى الروح، فأقنع النبي - صلى الله عليه وسلم - رأسه هكذا، فوضع جبهته على جبهة النبي - صلى الله عليه وسلم -) (1) .

    رواهُ النسائي في الرؤيا (2) .

    2845 - حدثنا الحسن بن موسى [الأشيب، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا أبو الأسود: أنه سمع عروة يحدث] عن عُمارة بن خُزيمة الأنصاري، عن أبيه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (يأتي الشيطانُ الإنسان، فيقولُ: من خلق السماوات؟ فيقول: الله، ثم يقولُ: من خلق الأرض؟ فيقول: الله، حتى يقول: من خلق الله؟ فإذا وجد أحدُكم ذلك، فليقُلْ آمنت بالله ورسوله) (3). تفرد به.

    (حديثٌ آخر عنه عن أبيه)

    2846 - قال أبو يعلى: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا زيد بن الحُباب، حدثني محمد بن زُرارة بن خُزيمة، حدثني عُمارة، عن أبيه: (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اشترى فرساً من سواء بن قيس المحاربي (4) فجحدهُ فشهد لهُ خُزيمة بن ثابت، فقال لهُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما حملك على الشهادة ولم تكن معنا حاضراً؟ قال: صدقتُك بما جئت به، وعملتُ (1) من حديث خزيمة بن ثابت في المسند: 5/214.

    (2) الخبر أخرجه النسائي في الكبرى كما في تحفة الأشراف: 3/128.

    (3) من حديث خزيمة بن ثابت في المسند: 5/214.

    (4) وقيل: سواء بن الحارث النجاري. يراجع أسد الغابة: 2/482؛ والمعجم الكبير للطبراني.

    أنك لا تقولُ إلا حقاً، فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: من شهد له خُزيمةُ

    أو شهد عليه فحسبُهُ شهادة خُزيمة مقام أربع شهداء) (1) .

    (عُمارة بن عثمان بن سهل بن حُنيف عن خُزيمة)

    (1) الخبر أخرجه الطبراني في المعجم الكبير: 3/101؛ والخبر أخرجه أبو داود بمعناه وفيه: (شهادة خزيمة بشهادة رجلين)، سنن أبي داود: 3/308، كتاب الأقضية.

    2847 -[حدثنا محمد بن جعفر]، حدثنا شُعبة، حدثني أبو جعفر المديني - يعني الخطمي -، قال: سمعتُ عمارة بن عثمان بن سهل بن حنيف يُحدثُ، عن خُزيمة بن ثابت: (أنه رأى في المنام أنهُ يُقبل النبي، فأخبرهُ، فناوله النبي - صلى الله عليه وسلم -[فقبل] جبهته) (1). رواهُ النسائي عن بندار، عن محمد بن جعفر (2) .

    (عمرو بن ميمون عنهُ)

    في المسح على الخفين: (ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر)

    (حفيدة محمد بن عمارة عنهُ)

    /

    2848 - قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقولُ: (يقتل عماراً الفئةُ (1) من حديث خزيمة بن ثابت في المسند: 5/214، وما بين المعكوفات استكمال منه.

    (2) في الأصل المخطوط: كلمة (جعفر) غير واضحة، ومن المرجح أنها في الأصل: (محمد بن جعفر: غندر)، ولعل في العبارة سقطاً أو تحريفاً من النساخ، ولم يرد في تحفة الأشراف ذكر لرواية هذا الخبر عند النسائي، وإنما الخبر الذي يليه في المسح على الخفين من هذا الطريق عند ابن ماجه. ويبدو أن أصل العبارة هكذا:

    (خبر آخر:

    رواه أبو داود والترمذي من طريق أبي عبد الله الجدلي عنه ورواه ابن ماجه عن بندار عن غندر عن شعبة عن سلمة بن كهيل عن إبراهيم التميمي عن الحارث بن سويد عن عمرو بن ميمون عنه في المسح على الخفين) ... إلخ.

    ويراجع تحفة الأشراف: 3/123؛ سنن أبي داود: 1/40؛ سنن الترمذي: 1/158؛ سنن ابن ماجه: 1/184.

    الباغية) (1) تفرد به.

    وقد ذكر عنهُ في المسح على الخُفين من طرقٍ كثيرة (للمسافر ثلاثةُ [أيام] ولياليهنَّ وللمقيم يومٌ وليلة) (2) . (1) المعجم الكبير للطبراني: 3/98. قال الهيثمي: فيه أبو معشر وهو لين. مجمع الزوائد: 7/242.

    (2) سبق تخريج الخبر عند أبي داود والترمذي وابن ماجه، ويرجع إلى مسند أحمد من حديث خزيمة ابن ثابت: 5/213، 214، 215.

    490 -

    (خُزيمة بن جزء بن شهاب العبدي)

    من عبد القيس يعد في البصريين (1)

    2849 - قال الترمذي في الأطعمة: حدثنا هناد، حدثنا أبو معاوية،

    [عن إسماعيل بن مسلم، عن عبد الكريم بن أبي المخارق أبي أمية، عن حِبان

    ابن جزءٍ، عن أخيه] خُزيمة بن جزءٍ، قال: (سألتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أكل

    الضَّبُع. فقال: أو يأكلُ الضبع أحدٌ؟ وسألتهُ عن أكل الذئبِ، فقال: أو يأكل

    الذئب أحدٌ [فيه خيرٌ] ؟قلتُ: ما تقولُ في الضب؟ قال: لم آكلهُ ولم أُحرمهُ. قلتُ: ما تقول في الثعلب؟ قال: ومن يأكل الثعلب؟ قلت: فالأرنب. قال: لا أكلهُ ولا أُحرمهُ) (2) . (1) له ترجمة في أسد الغابة: 2/135؛ والإصابة: 1/426؛ والاستيعاب: 1/419. وقال ابن عبد البر: روى عنه حديثاً واحداً في الضب يختلف إسناده ومتنه، وروى عنه أخوه حيان بن جزي. انتهى. هذا وقد ترجموا لرجلين:

    خزيمة بن جزي السلمي صاحب حديث الضبع.

    خزيمة بن جزي بن شهاب العبدي الذي روى عنه حديثاً واحداً في الضب.

    وقال ابن الأثير عند ترجمة الثاني: وقد ذكر ابن منده وأبو نعيم حديث الضب في خزيمة بن جزي السلمي وذكر الاختلاف ولم يذكره أبو عمر بن عبد البر هناك وإنما ذكره هاهنا، وما أقرب قولهما من الصواب.

    (2) الخبر أخرجه الترمذي في قصة الضبع والذئب وقال: هذا حديث ليس إسناده بالقوي، لا نعرفه إلا من حديث إسماعيل بن مسلم عن عبد الكريم بن أبي أمية، وقد تكلم أهل الحديث في إسماعيل وعبد الكريم.

    كتاب الأطعمة: باب ماجاء في أكل الضبع: 4/252، واستكمال السند منه وإلى قوله: (فيه خير) ينهي بها الخبر عنده وما زاد المصنف ورد عند ابن ماجه. أخرجه مقطعاً زاد فيه ما أورده المصنف في الضب والثعلب والأرنب، كتاب الصعيد: 2/1078، 1081.

    491 -

    (خُزيمة بن معمر الأنصاري (1) الخطمي )

    2850 - قال: (رُجمتْ إمرأةٌ على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال الناسُ: حُبط عملها، فقال: (بل هو كفارةُ ذنوبها، وتُحشر على ما سوى ذلك). رواهُ أبو نُعيم وفي إسناده اضطرابٌ (2) .

    492 -

    (الخشخاش العنبري وهو ابن جنابٍ)

    (3)

    2851 - وكان من المؤلفين، وكانوا إذا ملك أحدُهُم ألَفَ بعير فقأ عين فحلها وحرمه. قال: أتيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ومعي ابنٌ لي، فقال: ابنك هذا؟ قال: قُلتُ: نعم. قال: لا تجني عليه ولا يجني عليك) (4). رواهُ ابن ماجه. (1) له ترجمة في أسد الغابة: 2/136؛ والإصابة: 1/428؛ والاستيعاب: 1/418؛ والتاريخ الكبير: 3/206.

    (2) الخبر أخرجه البخاري في الكبير وأظهر إضطراب رواياته، وأخرجه الطبراني في الكبير: 4/102، 118 عن خزيمة بن معمر، وأخرج نحوه عن خزيمة بن ثابت، وقال عبد البر في الاستيعاب: في إسناده اضطراب كثير.

    (3) الخشخاش بن الحارث وقيل: ابن مالك، وقيل: ابن جناب بن الحارث بن أخيف. له ترجمة في أسد الغابة: 2/136؛ والإصابة: 1/428؛ والاستيعاب: 1/448؛ والتاريخ الكبير: 3/225.

    (4) الخبر أخرجه أحمد في المسند من حديث الخشخاش العنبري: 4/344، 5/81؛ والبخاري في الكبير؛ وابن ماجه في الديات: باب لا يحني أحد على أحد: 2/890؛ وفي الزوائد: اسناده كلهم ثقات إلا هشيماً كان يدلس، وليس للخشخاش سوى هذا الحديث الموجود عند ابن ماجه، وليس له في بقية الأصول الخمسة. ويراجع أيضاً المعجم الكبير للطبراني: 4/257.

    493 -

    (خُفافُ بن إيماء بن رحضَة بن خُرْبة بن خلاف ابن حارثة بن غِفَار الغِفاري رضي الله عنهُ)

    (1)

    كان سيد قومه في الجاهلية، وإمامهم في الإسلام، لهُ ولأبيه وجده صُحبة، وشهد بيعة الرضوان، ومات أيام عُمر.

    2852 - حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا محمد بن إسحاق، عن خالد بن عبد الله بن حرملة، عن الحارث بن خُفافٍ، عن أبيه خُفافٍ الغفاري، قال: (ركع رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في الصلاة، ثم رفع رأسهُ، فقال: غفارُ غفر الله لها، وأسلم سالمها الله، وعُصيةُ عصيت الله ورسولهُ، اللهم العنْ [بني] لِحيان، اللهم العن رِعْلاً وذكواناً، ثم كبر، ووقع ساجداً [قال خفاف: فجعلت لعنة الكفرة من أجل ذلك]) (2) .

    رواهُ مسلمٌ (3) وقال البُخاري في المغازي، عن إسماعيل، عن مالك، عن زيد ابن أسلم، عن أبيه، قال: (خرجنا مع عُمر إلى السُّوق، فلحقت عُمر امرأةٌ شابةٌ، فقالت: يا أمير / المؤمنين هلك زوجي، وترك صبيةً صغاراً، والله ما [يُنضجُون كُراعاً ولا] لهم زرعٌ ولا ضرعٌ، وخشيتُ أن يأكلهم الضبعُ (4)، وأنا ابنةُ خفافِ بن إيماء [وقد] شهد أبي الحديبية مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فوقف معها عُمرُ، ولم يمض وقال: مرحباً بنسبٍ قريبٍ، ثم انصرف إلى بعير ظهيرٍ (5) كان مربوطاً في الدار، فحمل غرارين (1) له ترجمة في أسد الغابة: 2/138؛ والإصابة: 1/452؛ والاستيعاب: 1/433؛ والتاريخ الكبير: 3/214؛ وثقات ابن حبان: 3/109.

    (2) من حديث حفاف بن إيماء في المسند: 4/57، وما بين المعكوفين استكمال منه.

    (3) الخبر أخرجه مسلم من ثلاث طرق في الصلاة: استحباب القنوت في جميع الصلوات: 2/323.

    (4) الضبع: السنة المجدية وقد تقدم.

    (5) بعير ظهير: قوي الظهر معد للحاجة. فتح الباري.

    ملأهما طعاماً، وجعل بينهما نفقةً وثياباً، ثم ناولها بخطامهُ، وقال: اقتاديه فلن يفنى حتى يأتيكم الله بخيرٍ، فقال رجلٌ: أكثرت لها يا أمير المؤمنين، فقال: ثكلتك أُمُّك (1)، والله إني لأرى أبا هذهِ وأخاها قد حاصرا حصناً زماناً فافتتحاه، ثم أصبحنا نستفئ سُهْماتنا (2)) (3) . (1) ثكلتك أمك: هي كلمة تقولها العرب للإنكار ولا تريد بها حقيقتها. فتح الباري.

    (2) تستفئ سهماتنا: نسترجع أنصباءنا. فتح الباري.

    (3) الخبر أخرجه البخاري في المغازي: باب غزوة الحديبية: 7/445.

    494 -

    (خُفاف بن عُمير بن الحارث بن عمرو بن الشريد ابن رباح بن يقظة بن عُصبية بن خُفاف ابن امرء القيس بن بُهثة بن سُليم أبو خُرَاشة السلمي)

    (1)

    ويُقالُ لهُ خُفاف بن نُدبة، وهو ابن عم صخر وخنساء وكان أسود حالكاً، وهو أحد أغربة العرب، وكان شاعراً مشهوراً، أسلم عام الفتح و [شهد] حُنيناً والطائف، وكان بيده رايةُ سُليم، وكان أحد الفُرسان الشجعان، وقد ثبت على إسلامه زمن الردة، رضي الله عنه.

    2853 - قال ابن عبد البر: ولم يرو إلا حديثاً واحداً: قُلتُ: (يا رسول الله أين تأمرني أن أنزل؟ أعلى قُرشى أم أنصاري أم أسلمي أم غفاري؟ فقال: يا خُفاف ابتغ الرفيق قبل الطريق، فإن عرض لك أمرؤٌ نصرك، وإن احتجت إليه رفدك) (2) .

    من اسمه خلدة، وخُليد، وخلف، وخُنيس، وخواتُ، وخلادُ. (1) له ترجمة في أسد الغابة: 2/138؛ والإصابة: 1/452؛ والاستيعاب: 1/434؛ وثقات ابن حبان: 3/609؛ وطبقات ابن سعد: 4/18.

    (2) الاستيعاب: 1/437. أسد الغابة.

    (خلدة الأنصاري الزُّرقي)

    (1) (1) له ترجمة في أسد الغابة: 2/144؛ والإصابة: 2/454؛ والاستيعاب: 1/460.

    2854 - أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (يا [خلدة] ادعُ لي إنساناً يحلب ناقتي، فجاءهُ رجلٌ فقال له: ما اسمك؟ قال: حرب. قال: اذهب. فجاءهُ آخرُ فقال: ما اسمك؟ قال: يعيشُ. قال: احلبها يا يعيش). رواهُ ابن عبد البر من حديث عُمر بن عبد الله بن خلدة، عن أبيه عن جده (1) .

    * (خلف بن مالك بن عبد الله بن غفارٍ)

    تقدم في حرف الألف/ (2)

    495 -

    (خُليد الحضرمي)

    أحد الصحابة، روى عنه عبدان: (أنهُ كان يجعل الرجال من وراء النساء، والنساء مما يلي الإمام في الجنائز) (3) .

    496 -

    (خُنَيس الغفاري)

    (4)

    2855 - قال: كُنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعُسفان، فجاء أصحابهُ (1) الاستيعاب: 1/461؛ قال الحافظ ابن حجر: له شاهد في الموطأ عن يحيى بن سعيد مرسل أو معضل. الإصابة.

    (2) هو المعروف بأبي اللحم تقدم في صدر الجزء الأول.

    (3) له ترجمة في أسد الغابة: 2/144، وترجم له ابن حجر باسم خليس المصري وقال: ذكره الباوردي. وعبدان في الصحابة وهو غلط نشأ عن تصحيف وسقط فإنهما أخرجاه من طريق حماد بن سلمة عن حميد بن بكر بن عبد الله أن رجلاً من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يقال له خليد من أهل مصر كما يجعل الرجال ... إلخ. والمحفوظ عن حميد عن بكر بن عبد الله بن سلمة بن مخلد. الإصابة: 1/472.

    (4) له ترجمة في أسد الغابة: 2/148؛ والإصابة: 1/457، وقال: يقال: أبو خنيش وأورده في الكنى وقال: لا يعرف اسمه: 4/53؛ والاستيعاب في الكنى: 4/54.

    يشكون إليه الجوع، واستأذنوه في نحر ظهورهم (، الحديث رواهُ أبو نُعيم من حديث إبراهيم ابن عبد الرحمن عنهُ (1) . (1) الخبر حسنه ابن عبد البر وساق ابن حجر له من الشواهد ما يؤيده. المصادر السابقة.

    497 -

    (خواتُ بن جُبير بن النُّعمان بن أمية)

    ابن إمرئ القيس، وهو البُركُ بن ثعلبة بن عمرو

    ابن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي أبو عبد الله (1)

    2856 - أحدُ فُرسان الإسلام شهد بدراً وأُحداً وما بعدهما. قال ابن إسحاق وغيره: لم يشهد بدراً تعذر من وجع في الطريق، فضرب له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسهمهِ وأجره، وتوفى بالمدينة سنة أربعين عن أربع وتسعين، وكان يخضبُ [بالحناء والكتم] وهو صاحب ذات النحيين (2) التي كانت تبيعُ السمن في الجاهلية، وهي من بني تيم الله جاءها، ومعها ظرفان، ففتح أحدهما وذاقهُ وأمسكها إياهُ وهو غير مُوكٍ (3) عليه، ثم فتح الآخر وذاقهُ، ثم أمسكها إياهُ بيدها الأخرى، ثم استقضاها فلم تُرسل النحيين، ولم يُمكنها دفاعهُ عنها، فضربت بها العربُ المثل فقالوا: (أشغل من ذات النحيين) (4) .

    2857 - وقد قال الحافظ أبو نعيم: حدثنا سليمان بن أحمد، (1) له ترجمة في أسد الغابة: 2/148؛ والإصابة: 1/457؛ والاستيعاب: 1/442؛ والتاريخ الكبير: 3/216؛ وطبقات ابن سعد: 3/44.

    (2) النحى: زفة للسمن.

    (3) موك: اسم فاعل من أوكى السقاء: شد رأسه بالوكاء وهو الخيط الذي يشد به. النهاية: 4/228.

    (4) هذه القصة حديثة في جاهليته وفي الخبر التالي ما يفيد تبدل حاله بالإسلام حتى دعا له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالرحمة.

    حدثنا الهيثم ابن خالد، وقال الطبراني: وحدثنا أبو غسان: إلى زيد بن أسلم يُحدث أن خوَّات ابن جُبير قال: نزلنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمر الظهران، فخرجتُ من خبائي، فإذا أنا بنسوةٍ يتحدثن، فأعجبنني، فرجعتُ، فاستخرجتُ عيبتي فلبستُ حُلَّةً، وجئتُ فجلستُ معهُنَّ، وخرج رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، من قبته فقال: (يا أبا عبد الله ما يُجلسُك معهن؟ فلما رأيتُ رسول الله هِبتُهُ، فاختطفت وقُلتُ: يارسول الله جملٌ لي شرد / فأنا أبتغي لهُ [قيداً] فمضى، واتبعتهُ، فألقى إلي رداءهُ، فدخل الأراك، كأني أنظرُ إلى بياض متنه في خُضرة الأراك، فقضى حاجتهُ، وتوضأ، فأقبل والماء يقطر من لحيته على صدره، فقال: (أبا عبد الله ما فعل شراد جملك؟ (قال: ثم ارتحلنا، فجعل لايلحقُني في المسير إلا قال: (السلام عليك يا أبا عبد الله ما فعل شرادُ ذلك الجمل؟) فلما رأيتُ ذلك تعجلتُ إلى المدينة، واجتنبتُ المسجد والمجالسة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلما طال ذلك تحينتُ ساعة خلوة المسجد، فأتيتُ المسجد، وقمتُ أصلي، فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من بعض حُجرهِ، فجاء فصلى ركعتين خفيفتين، وطولتُ رجاء أن يذهب ويدعني، فقال: طول أبا عبد الله ما شئت أن تُطول، فلستُ قائماً حتى تنصرف، فقلتُ في نفسي: والله لأعتذرن إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولأبرئن صدرهُ، فلما انصرفتُ قال: (السلام عليك يا أبا عبد الله، ما فعل شرادُ ذلك الجمل؟ (فقلتُ: والذي بعثك بالحق ما شرد ذلك الجملُ منذ أسلمتُ، فقال: (رحمك الله ثلاثاً (ولم يعد لشئ مما كان) (1) . (1) المعجم الكبير للطبراني: 4/242. وقال الهيثمي: رواه الطبراني من طريقين، ورجال أحدهما رجال الصحيح غير الجراح بن مخلد وهو ثقة. مجمع الزوائد: 9/401.

    (حديثٌ آخر) 2858 - قال الطبراني: حدثنا أحمد بن حماد إلى خواتٍ، قال: (مات رجلٌ، فأوصى إليَّ، وكان فيما أوصى به أم ولدٍ وامرأةٌ حُرةٌ، فوقع بينهما كلامٌ، فقالت لها [المرأة]: يالكعاءُ غداً يؤخذُ بأذنك فتُباعين في السوق، فذكرت ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: (لا تُباع) (1) .

    وقال: (مرضتُ فعاداني رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، فلما برأْتُ قال لي: (صح جسمُكَ ياخوات فِ بما وعدته). فقلتُ: ماوعدتُ الله شيئاً. فقال: إنهُ ليس من مريضٍ يمرضُ إلاَّ نذر شئئاً أو نوى شيئاً من الخير [فف] بما وعدته) (2) .

    وقال: (ما أذكر قليله فكثيرهُ حرامٌ) (3) .

    * (خوطُ بن عبد العُزَّى)

    (4)

    2859 - (أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مرت بهِ رفقةٌ من مُضر معهم جرسٌ فقال: لا تقرب الملائكةُ رُفقة معهم جرسٌ). رواهُ أبو نُعيم. وقد تقدم (5). / (1) المعجم الكبير للطبراني: 4/343. وقال الهيثمي: فيه ابن لهيعة، وحديثه حسن وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات. مجمع الزوائد: 4/249.

    (2) المعجم الكبير للطبراني: 4/234؛ والخبر فيه قاصر على الجزء الأخير: (إنه ليس من مريض بمرض) .. إلخ. وما عند المصنف أدق وهو موافق لنص الخبر في مجمع الزوائد: 4/190. وقال الهيثمي: فيه عبد الله بن إسحق الهاشمي ضعفه العقيلي.

    (3) المعجم الكبير للطبراني: 4/234. وقال الهيثمي: فيه عبد الله بن إسحق الهاشمي. قال العقيلي: له أحاديث لا يتابع منها على شئ. مجمع الزوائد: 5/57.

    (4) له ترجمة في أسد الغابة: 2/150 وقد تقدم ذكره في الحاء المهملة، خوط بن عبد العزى في هذا الجزء.

    (5) يرجع إلى تخريج الخبر في ترجمة خوط في هذا الجزء.

    498 -

    (خولى الأنصاري بن أبي خولى بن عمرو بن خيثمة ابن الحارث بن معاوية بن عوف بن سعد بن خُعفى الجُعفي)

    (1)

    2860 - كذا قال ابن هشام (2)، وشهد بدراً ومات في خلافة عمر.

    روى عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (يا أبا هريرة أطِب الكلام، وأطعم الطعام، وأفش السلام، وتهجد بالليل والناس نيام، تدخل الجنة بسلامٍ) (3) .

    وحديثُ: (إذا تغير الزمان فعليك بالشام) (4) .

    499 -

    (خويلد بن عمرو الخزاعي هو أبو شُريح الخزاعي)

    (5)

    2861 - روى له الطبراني قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقُل خيراً أو ليصمت) (6) . (1) له ترجمة في أسد الغابة: 2/150؛ والإصابة: 1/458؛ والاستيعاب: 1/428.

    (2) ما أورده ابن عبد البر عن ابن هشام هو: (حولى ابن أبي خولى العجلي) ثم قال: (والأكثرون يقولون: خولى بن أبي خولى، واسم أبي خولى عمرو بن زهير). يراجع الاستيعاب.

    (3) أورد ابن حجر هذا الخبر في ترجمة خولى غير منسوب، وقال: فرَّق ابن أبي حاتم بينه وبين خولى بن أبي خولى وجمعهما ابن منده فتردد ابن عبد البر.

    وذكر أن ابن أبي حاتم أورد الخبر في ترجمة خولى غير المنسوب وقال: أخرجه بقي بن مخلد في مسنده من طريق عبد الله بن عبد الجبار الحمصي عن أنيس بن الضحاك بن محمد عن أبيه. الإصابة: 1/458.

    (4) وهم ابن حجر من زعم أن الخولى بن أبي خولى حديثاً في سكنى الشام. المصدر السابق.

    (5) قيل اسمه: كعب بن عمرو، وقيل: عمرو بن خويلد، وقيل غير ذلك. أسد الغابة: 2/152؛ والإصابة في الكنى: 4/101؛ والاستيعاب: 1/441.

    (6) الخبر أخرجه أحمد من حديث أبي شريح الخزاعي بأتم من هذا في المسند: 4/31، 6/384؛ وابن ماجه في الأدب: 2/1211؛ والبيهقي والنسائي كما في الجامع الصغير: 6/209؛ ورمز له السيوطي.

    ولهم خويلدُ بن عمرو الأنصاري، بدري ليس هذا (1) .

    (خلاد بن السائب): يأتي في ترجمة السائب بن خلادٍ (1) له ترجمة في أسد الغابة: 2/152؛ والإصابة: 1/458.

    500 -

    (خلاد بن سُويد بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي)

    وهو جد خلاد بن السائب أو أبو السائب بن خلادٍ (1)

    2862 - روى أبو نُعيم من حديث المطلب بن عبد الله بن حنطبٍ، عن إبراهيم بن خلاد بن سُويد، عن أبيه: جاء جبريل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: (يامحمد كن عجاجاً ثجاجاً) (2). قتل يوم قريظة ألقت عليه امرأةٌ من اليهود حجراً، فقتلته، فقتلت دون النساء.

    501 -

    (خلاد: أبو عبد الله)

    (3)

    2863 - (أنهُ دخل المسجد، فصلى، ثم جاء، فسلم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال لهُ: ارجع فصلِ فإنك لم تُصل)، الحديث وأصله في الصحيحين (4) . (1) هو والد خلاد بن السائب على قول وجده على قول، وقد جعلهما ابن عبد البر رجلين: أحدهما خلاد بن السائب بن خلاد بن سويد، والثاني خلاد بن سويد. يراجع أسد الغابة: 2/142؛ والإصابة: 1/454؛ والاستيعاب: 1/416.

    (2) العج: رفع الصوت بالتلبية. والثج: سيلان دماء الهدى والأضاحي. النهاية: 1/135، 3/69.

    والخبر أعله ابن حجر في الإصابة وأخرج جزء منه أبو داود في الحج. سنن أبي داود: 2/162.

    (3) له ترجمة في أسد الغابة: 2/143، خلاد غير منسوب والد عبد الله. وقال ابن حجر في الإصابة: 1/453: خلاد بن رافع بن مالك الخزرجي وقال: قيل إنه السئ صلاته. وقال ابن عبد البر: خلاد بن رافع بن مالك بن العجلان شهد يد رافع أخيه رفاعة بن رافع الزرقي. الاستيعاب: 1/416.

    (4) ذكر ابن حجر أن حديث المسئ هو حديث رفاعة بن رافع، ويرجع إليه في صحيح مسلم: 2/31 من حديث أبي هريرة في الصلاة، وأبي داود: 1/226؛ ومن حديث رفاعة بن رافع عند أبي داود من عدة طرق: 1/227.

    502 -

    (خلاد: أبو عبد الله الأنصاري)

    (1)

    2864 - (أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أذن لأم ورقة أن تؤُم أهل دارها وكان لها مؤذن)، كذا رواهُ الحارث بن أبي أسامة، [عن عبد العزيز بن أبان، عن الوليد بن عبد الله بن جميع، عن عبد الرحمن بن خلاد]، عن خلاد، عن أُم ورقة (2) . (1) له ترجمة في أسد الغابة: 2/140؛ والإصابة: 1/454.

    (2) مابين المعكوفين استكمال من مصدري الترجمة. وقال ابن حجر في الإصابة: (كذا قال عبد العزيز، وهو ضعيف، والحديث موثوق من رواية عبد الرحمن بن خلاد عن أم ورقة، كذلك أخرجه أبو داود وغيره)، والخبر أخرجه أبو داود في الصلاة: باب إمامة النساء: 1/161.

    حرف الدّال

    503 -

    (دارم بن أبي دارم الجرشي، ونسبه أبو عمرٍ إلى تميم)

    (1)

    قال أبو نُعيم: في إسناد حديثه نظر.

    2865 - حدثنا أبو عمر بن حمدان، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا علي ابن حجر (2)، حدثنا إبراهيم بن مُطهَّر / الفهري، عن أبي المليح، عن الأشعث (3) ابن دارم، عن أبيه، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (أُمَّتى خمسُ طبقات كُلُّ طبقة أربعون سنةً، فالطبقة الأولى أنا ومن معي أهل

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1