العبد
()
About this ebook
برنامج الثمن هو نظام إدارة الشركة القائم على أساس الاعتمادات الرقمية، ويكون لكل شخص بالغ رقاقة يتم تحميل الاعتمادات عليها وفقًا للمشاركة في الحياة الاجتماعية للدولة. يوفر الاعتراف بأنشطة صالحة منحة من حيث الائتمان مما يسمح بجعل الحياة تليق بالملف الشخصي. إن كل شخص لديه رقاقة على استعداد لإثبات جدارته في حياته من أجل البقاء على قيد الحياة والحصول على منحة مناسبة لعضويته. وجد إيفانو، من وجهة النظر هذه، في وضع صعب وكبديل لذلك كانت لديه القليل من الخيارات، واضطر إلى تفعيل الحسابات مع ما يحدده نظام الائتمان والإقرار الخاص بقيم الأسهم الفعلية.
Related to العبد
Related ebooks
داديس هوبي: قصة ليك ، نادلة في حانة بباتايا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمرضُ والد ميغان: دليل روحي ، النمرة الوهمية وأم مخيفة! Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمن أنا ؟ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأمل الحسدة البداية جاك وينر: سلسلة أمل الحسدة, #1 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإرادتي هزمت إعاقتي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsليلة واحدة أخرى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأم فريده حكايه ورا كل باب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإلى أبي في الجنة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsألكسندر و الفرسان الحمر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأبراهام لينكولن Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsKafaraka. رحلة في ثلاث قارات مدتها 150عام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبرفقه أحمد سعيد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرافعة الأثقال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsامتحانات مدرسة ميجان: دليل الروح ونمرة الوهمية وأم مخيفة! Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsهديتك عمري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsAnd the Mountains Echoed Arabic Rating: 4 out of 5 stars4/5الراقي: الخير الممنوع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأولاد الناس: ثلاثية المماليك Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلست بسراب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمتاعب ممثل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأرجوك لا تعتذر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبوهيميا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة النصف الآخر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsما وراء الثقوب الصغيرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالاعتقاد الخاطئ: دليل الروح ، النمر الشبح ، وأم مخيفة وحيدة! Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحطمت قلـــــبي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsBroken Wings أجنحة متكسرة: Short Stories Collections, #1 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأنا أبي: مجموعة قصصية Rating: 5 out of 5 stars5/5لو لم تسافر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأتى ليبقى Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for العبد
0 ratings0 reviews
Book preview
العبد - Luigi Passarelli
العبــــــــد
للويس باسسريللي
العنوان الأصلي: العبد
المترجم: أحمد الجيلاني
الناشر: Tektime – Traduzionelibri.it
(http://www.traduzionelibri.it)
ذات يوم عادي إلى حدٍ ما بالنسبة للجميع، كان ينتظر إيفانو دوره مع الفتيان المولودين في نفس يوم ميلاده في قاعة طبية أنيقة، حيث رأى فقط أربعة أو خمسة منهم، وكان إيفانو قبل الأخير، ولم يتحدث أحد ولم يقل أحد أكثر مما يريد. وفي نهاية الأمر كان هناك إجراء يقضي بأن يقرأ الكل كتيب التعليمات التي سنحت لنا الفرصة بالفعل لتعلمها عن ظهر قلب في كل سنة من سنوات الدراسة والحياة الأسرية. إنه لشيءٌ زائدٌ عن الحد! ولكن إيفانو كان يعرف أنه حتى الأشياء الأكثر وضوحًا، يجب حفظها في كثير من الأحيان في الدماغ. وفي بعض الحالات كان يحدث خطأ، ونادرًا ما كانت تذكره وسائل الإعلام. ولكن إيفانو لم يشاهد شخصيًا أو يعرف قصص عن كثب من الممكن أن تثير اهتمامه بشكل جاد، وكان مثل الآخرين كان يتظاهر بالالتزام والمسئولية، وبدا مهتمًا بالكتيب وقراءة المذكرات التاريخية عندما اضطر الأولاد في عمره إلى إجراء فحص طبي لمدة ثلاثة أيام للقبول في إدارة التجنيد العسكري. وبالتالي لم يكن هناك جديدًا، فقد كان العالم مساويًا من وجهة نظره. وفي نهاية الأمر يشعر بالملل، وربما دائمًا إلى حدٍ ما يشعر بالملل: مثل ذلك اليوم الذي ينتهي فيه العام الدراسي، أو في ذلك الصيف الغريب عندما ينفتح على عالم جديد، ألا وهو الجامعة أو العمل. لم تكن هناك أية واجبات، ولم يكن هناك حديث حول الدراسة من أجل الدراسة، ولم تكن أسرته في الإجازة موجودة على الإطلاق. إنه الطفل الوحيد، الذي شارك في رحلات قصيرة في منطقته لأغراض تعليمية، والتي لم تكن تتعدى يوم واحد، وكان يفكر في أصدقائه ورفاقه، ويروق له لو أصبح أي منهم أحد زملائه في المستقبل. ولكن سيكون بالفعل محظوظ جدًا . كان يحسد إيفانو أولئك الذين يمكن أن ينتقلون من الآن إلى أي مكان آخر. كانت دائمًا ما تراوده الرغبة في السفر. كان يتعين عليه العمل في الجامعة، حيث كانت العديد من الوظائف التي ربما تسمح له بالسفر لأكثر من يوم.
«إيفانو؟ هيا، والأمرُ متروكٌ لك.»
نعم، إن الأمر متروكٌ له.
عندما تساءل حول برنامج الثمن لم يكن مستحسن. كانت تعني السعادة تجاوز ذلك؛ إلى ما وراء عناء الحياة. كانت هناك العديد من التقنيات؛ فقد كان الأب في السابق مضطرًا أن يتبع دورات الفيديو ليستعد لهذا الحدث الكبير. إنه اليوم الذي ينتظر منذ ولادته، وها هو قد حَلَّ أخيرًا. كان عليه فقط أن ينهض من على ذلك الكرسي المريح، وينسى ما مضى من حياته، ويسترشد من الممرضة.
كانت تذكره غرفة العمليات بغرفة طبيب الأسنان الخاص به، وكان يعرف إيفانو أن الأمر يستغرق أقل من عشر دقائق، وكان ذلك كافيًا.
كان طبيب التخدير الذي اعتاد على مهنته يتفانى تمامًا في العمل على الفور، ولم يكن أحدًا يتحدث، وابتسم شخصٌ ما ابتسامة خفيفة تكفي للمجاملة.
يصعب التظاهر إلى الأبد، حتى أمام أهم حدث لشاب كبير، ومع ذلك كان كل الأشخاص مدربون. شد إيفانو نفسه واستخدم تقنيات العزلة العقلية، وساعده التخدير ورائحة الغرفة على القيام بذلك.
لم يفقد وعيه، ولكن إزعاج القنية التي كانت تخترق خياشيمه كان واضحًا وشعر بالغثيان. تعين الوصول إلى مقربة من الغدة الصنوبرية، مع وضع أحدث نسخة من الرقاقة، ثم الرجوع دون إحداث أضرار خطيرة.
حينئذٍ تساءل فقط ما العلاقة التي قد تكون بين العضوية والتقنية، ولكن في نهاية الأمر كان نفس الشيء بالنسبة له. إنها بالتأكيد الرقاقة، ولم يكن يعاني الأطباء من ذلك. انتهى كل شيء بعد بضع دقائق، وصاحبت إغاثة استخراج القنية انخفاض آثار التخدير، وسرعان ما نهض واتخذ الخطوات الأولى في عالم الكبار. كان يشعر من ناحية بأنه وُلِدَ من جديد، ومن ناحيٍة أخرى بأنه مثقل ومدرك لتغيير كبير.
«يمكنك النهوض، إيفانو.»
نعم، كان يستطيع النهوض، وكان يشعر بصداع خفيف ودوخة بسيطة في الرأس وميل لفقدان التوازن الذي رافقه إلى مكتب الدراسة. كان الكتيب في انتظاره، وملفه مع كلمة مرور مؤقتة وتعليمات الألف التي كان يعرفها بالفعل عن ظهر قلب.
«مرحبًا بك إيفانو في برنامج الثمن! »
انتهى من العملية، وأصبح الانتظار الطويل أكثر مما تبقى، ولم يكن هناك شيء خاص جدًا عن حقيقة نفسه. ربما فقط كان للعواقب حد كبير. لم يتبقى سوى عودته إلى المنزل على قدميه، ومحاولته عدم إحداث ضرر.
....
وأثناء سيره في طريقه إلى المنزل كعادته، وجد نفسه أمام المحل حيث كان يحب العديد من النساء والفتيات خلال سنوات مراهقته. الآن لا تبدو له أي من تلك الفتيات، ولكنه على أية حال قام بعمل محاولة كاختبار.
وأشار إلى فتاة ترتدي البيكيني على هاتفه الخلوي للتحقق من تشغيل البرنامج. كانت تبدو سعيدة ولطيفة.
ومع ذلك لم يتم تفعيل الحساب حتى الآن، ولم يكن يستطيع إيفانو معرفة تكلفة العملية، ناهيك عن إضافة الفتاة إلى العربة أو قائمة المفضلات.
لوحت الفتاة إلى العودة ولم يتمكن من سماعها، ولكنه كان يفهمها. يبدو أنها كانت