Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

زيادة قدرة النظم الزراعية والغذائية على الصمود أمام الصدمات وحالات الإجهاد: حالة الأغذية والزراعة 2021
زيادة قدرة النظم الزراعية والغذائية على الصمود أمام الصدمات وحالات الإجهاد: حالة الأغذية والزراعة 2021
زيادة قدرة النظم الزراعية والغذائية على الصمود أمام الصدمات وحالات الإجهاد: حالة الأغذية والزراعة 2021
Ebook694 pages4 hours

زيادة قدرة النظم الزراعية والغذائية على الصمود أمام الصدمات وحالات الإجهاد: حالة الأغذية والزراعة 2021

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

كشفت جائحة كوفيد-19 مدى هشاشة النظم الزراعية والغذائية أمام الصدمات وحالات الإجهاد وأفضت إلى ازدياد انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في العالم. ولا بد من اتخاذ إجراءات لجعل النظم الزراعية والغذائية أكثر قدرة على الصمود وكفاءة واستدامة وشمولاً.

يعرض تقرير حالة الأمن الغذائي والتغذية لعام 2021 مؤشرات على المستوى القطري لقدرة النظم الزراعية والغذائية على الصمود. وتقيس هذه المؤشرات مدى متانة الإنتاج الأولي وتوافر الأغذية إضافة إلى الحصول المادي والاقتصادي على الأغذية. ومن شأن هذه المؤشرات بالتالي أن تساعد في تقييم قدرة النظم الزراعية والغذائية الوطنية على استيعاب الصدمات وحالات الإجهاد وهو جانب رئيسي من جوانب الصمود.

ويجري التقرير تحليلاً لحالات الضعف في سلاسل القيمة الغذائية وكيفية تعاطي الأسر المعيشية الريفية مع المخاطر والصدمات. ويبحث في الخيارات المتاحة للحد قدر المستطاع من المقايضات التي قد تنجم عن بناء القدرة على الصمود مع الكفاءة والشمول. والغرض من ذلك هو إعطاء توجيهات بشأن السياسات من أجل تعزيز قدرة سلاسل الإمدادات الغذائية على الصمود ودعم سبل العيش في النظم الزراعية والغذائية وضمان الحصول المستدام على أغذية كافية وآمنة ومغذية للجميع، في ظلّ الاختلالات.

Languageالعربية
Release dateNov 23, 2021
ISBN9789251351901
زيادة قدرة النظم الزراعية والغذائية على الصمود أمام الصدمات وحالات الإجهاد: حالة الأغذية والزراعة 2021

Read more from منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة

Related to زيادة قدرة النظم الزراعية والغذائية على الصمود أمام الصدمات وحالات الإجهاد

Related ebooks

Reviews for زيادة قدرة النظم الزراعية والغذائية على الصمود أمام الصدمات وحالات الإجهاد

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    زيادة قدرة النظم الزراعية والغذائية على الصمود أمام الصدمات وحالات الإجهاد - منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة

    هذا المنشور الرئيسي هو جزء من سلسلة حالة العالم التي تنرشها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة

    الاقتباس المطلوب:

    منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة. 2021 .حالة الأغذية والزراعة 2021. زيادة قدرة النظم الزراعية والغذائية على الصمود أمام الصدمات وحالات الإجهاد. روما.

    https://doi.org/10.4060/cb4476ar

    إنّ الأوصاف المستخدمة وطريقة عرض المواد في هذا المنتج الإعلامي لا تعرب عن أي رأي خاص لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في ما يتعلق بالوضع القانوني أو التنموي لأي بلد أو إقليم أو مدينة أو منطقة، أو في ما يتعلق بسلطاتها أو بتعين حدودها وتخومها. ولا تعرب الإشارة إلى شركات محدّدة أو منتجات بعض المصنّعين سواء كانت مرخصة أم لا، عن دعم أو توصية من جانب منظمة الأغذية والزراعة أو تفضيلها على مثيالتها مما لم يرد ذكره.

    ولا تعرب الأوصاف المستخدمة وطريقة عرض المواد الإعلامية في الخرائط عن أي رأي خاص لمنظمة الأغذية والزراعة في ما يتعلق بالوضع القانوني أو الدستوري لأي بلد أو إقليم أو مجال بحري، أو في ما يتعلق بتعين حدود كل منها.

    وقد اتخذت منظمة الأغذية والزراعة جميع الاحتياطات المعقولة للتحقق من المعلومات الواردة في هذا المنشور. ومع ذلك، يجري توزيع الموارد المنشورة ضامن من أي نوع، سواء بشكل صريح أو ضمني.

    إن وجهات النظر المعبر عنها في هذا المنتج الإعلامي تخص المؤلف )المؤلفين( ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر منظمة الأغذية والزراعة أو سياساتها.

    ISBN 978-92-5-135201-4

    ISSN 0256-1190 [مطبوع]

    ISSN 2663-8673 [عبر الانترنيت]

    © FAO 2021

    بعض الحقوق محفوظة. ويتاح هذا العمل بموجب ترخيص المشاع الإبداعي – نسب المصنف - غير التجاري – الترخيص بالمثل 0.3 لفائدة المنظمات الحكومية الدولية (CC BY-NC-SA 3.0 IGO; https://creativecommons.org/licenses/by-nc-sa/3.0/igo).

    بموجب أحكام هذا الرتخيص، يمكن نسخ هذا العمل، وإعادة توزيعه، وتكييفه لأغراض غير تجارية، بشرط التنويه بمصدر العمل على نحو مناسب. وفي أي استخدام لهذا العمل، لا ينبغي أن يكون هناك أي اقرتاح بأن منظمة الأغذية والزراعة تؤيد أي منظمة، أو منتجات، أو خدمات محددة. ولا يسمح باستخدام شعار المنظمة. وإذا تم تكييف العمل، فإنه يجب أن يكون مرخصا بموجب نفس ترخيص المشاع الإبداعي أو ما يعادله. وإذا تم إنشاء ترجمة لهذا العمل، فيجب أن تتضمن بيان إخلاء المسؤولية التي بالإضافة إلى التنويه المطلوب: "لم يتم إنشاء هذه الترجمة من قبل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة. والمنظمة ليست مسؤولة عن محتوى أو دقة هذه الترجمة. وسوف تكون الطبعة الإنجليزية الأصلية هي الطبعة المعتمدة.

    وتجرى أي وساطة تتعلق بالنزاعات الناشئة بموجب الترخيص وفقا لقواعد التحكيم للجنة الأمم المتحدة للقانون التجاري الدولي المعمول بها في الوقت الحاضر.

    مواد الطرف الثالث. يتحمل المستخدمون الراغبون في إعادة استخدام مواد من هذا العمل المنسوب إلى طرف ثالث، مثل الجداول، والأشكال، والصور، مسؤولية تحديد ما إذا كان يلزم الحصول على إذن لإعادة الأستخدام والحصول على إذن من صاحب حقوق التأليف والنشر. وتقع تبعة المطالبات الناشئة عن التعدي على أي مكون مملوك لطرف ثالث في العمل عىل عاتق المستخدم وحده.

    المبيعات، والحقوق، والترخيص. يمكن الاطلاع على منتجات المنظمة العالمية على الموقع الالكتروني للمنظمة: http://www.fao.org/publications/ar ويمكن شراؤها من خلال .publications-sales@fao.org أما تقديم طلبات الاستخدام التجاري فتقدم عن طريق: www.fao.org/contact-us/licence-request وينبغي تقديم الاستفسارات المتعلقة بالحقوق والترخيص إلى: copyright@fao.org.

    صورة الغلاف: ©123RF/bvh2228

    فييت نام: مزارعون يعملون في مصاطب الأرز بشانغ شاي، يان باي.

    المحتويات

    تمهيد

    المنهجية

    شكر وتقدير

    مسرد المصطلحات

    الرسائل الرئيسية

    موجز

    الفصل 1

    قدرة النظم الزراعية والغذائية على الصمود: تعريف

    الرسائل الرئيسية

    الحاجة إلى نظم زراعية وغذائية أكثر قدرة على الصمود

    فهم القدرة على الصمود في النظم الزراعية والغذائية

    كيف تعطل الصدمات وحالات الإجهاد النظم الزراعية والغذائية

    قدرة النظم الزراعية والغذائية على الصمود في السياقات المغيرة

    بناء قدرة النظم الزراعية والغذائية على الصمود - إطار العمل

    تحديد نطاق التقرير

    الفصل 2

    قدرة النظم الزراعية والغذائية على الصمود على المستويات الوطنية ودون الوطنية

    الرسائل الرئيسية

    قدرة وظائف النظام الزراعي والغذائي على الصمود

    استيعاب الصدمات في قطاع الإنتاج الأولي

    ضمان توافر الأغذية المغذّية

    ضمان الوصول المادي إلى الأغذية على المستوى دون الوطني - شبكة نقل الأغذية المحلية

    ضمان الوصول الاقتصادي إلى الأغذية

    الاستنتاجات

    الفصل 3

    قدرة سلاسل الإمدادات الغذائية على الصمود

    الرسائل الرئيسية

    نمهيد المشهد - منظور سلسلة الإمدادات للقدرة على الصمود

    إدارة قدرة سلاسل الإمدادات الغذائية على الصمود

    الاستنتاجات

    الفصل 4

    تعزيز قدرة سبل العيش على الصمود

    الرسائل الرئيسية

    العوامل المحددة لقدرة سبل العيش الريفية على الصمودة

    يتحمل صغار المنتجين الزراعيين عبئًا مزدوجًا

    الحلول الممكنة من أجل سبل عيش ريفية قادرة على الصمود

    الاستنتاجات

    الفصل 5

    بناء نظم زراعية وغذائية قادرة على الصمود: المبادئ التوجيهية

    الرسائل الرئيسية

    سبل تعزيز قدرة الننظم الزراعية والغذائية الوطنية على الصمود: المواصفات الهيكلية

    التدابير السياستية التي تعزز قدرة سلسلة الإمدادات الغذائية على الصمود

    تعزيز قدرات صغار المنتجين والأسر المعيشية الضعيفة على الصمود

    التخطيط للمستقبل - مجالات السياسات والأولويات الأوسع نطاقا

    الاستنتاجات

    الملاحق

    الملحق 1

    الوصف والبيانات والمنهجية الخاصة بالمؤشرات الواردة في الفصل الثاني

    الملحق 2

    أشكال إضافية للفصل 2

    الملحق 3

    الجداول الإحصائية

    الملحق 4

    جداول إضافية للفصل 4

    المراجع

    الجداول

    1 مؤشرات القدرة على الصمود والتعرض للمخاطر الخاصة بشبكات نقل الأغذية في بلدان مختارة

    2 مؤشرات عدم القدرة على تحمّل كلفة الأنماط الغذائية الصحية

    3 ملخّص الآثار المترتبة عن جائحة كوفيد - 19 على سلاسل الإمدادات الغذائية في ثلاثة بلدان وتدابير التكيّف التي تلتها

    4 الدوافع الكامنة وراء قدرة الأسر الريفية على الصمود والانعكاسات في مجال السياسات

    5 نقاط الدخول لإدارة المخاطر وعدم اليقين في النظام الزراعي والغذائي

    ألف.1.3 مؤشر مرونة الإنتاج الأولي من حيث البروتينات، 2016-2018

    ألف.2.3 مؤشر مرونة المصادر الغذائية بكيلو سعرات حرارية وبالفواكه والخضروات، 2016-2018

    ألف.3.3 مؤشر مرونة المصادر الغذائية بالبروتينات والدهون، 2016-2018

    ألف.4.3 مؤشرات القدرة على الصمود والضعف في شبكات نقل الأغذية

    ألف.5.3 القدرة على تحمّل كلفة الأنماط الغذائية الصحية والكافية من حيث الطاقة بعد الصدمة في عام 2019

    ألف.1.4 قائمة البلدان في سلسلة بيانات مؤشر منظمة الأغذية والزراعة للقدرة على الصمود للقياس والتحليل

    ألف.2.4 قائمة البلدان في سلسة بيانات البلدان المتوسطة الدخل

    الأشكال

    1 قدرة النظم الزراعية والغذائية على الصمود والأبعاد الستة للأمن الغذائي والتغذية

    2 الإطار المفاهيمي لتحليل قدرة النظم الزراعية والغذائية على الصمود

    3 مؤشر مرونة الإنتاج الأولي من حيث البروتينات، 2016-2018

    4 مؤشر مرونة المصادر الغذائية من حيث كيلو السعرات الحرارية، 2016-2018

    5 القدرة على الصمود القائمة على قرب المسافة كدالة على متوسط الوقت اللازم لنقل الأغذية في بلدان مختارة

    6 موضع بلدان مختارة استنادًا إلى مستوى الحصول الاقتصادي على نمط غذائي صحي ومؤشر مرونة المصادر الغذائية من حيث كمية الفواكه والخضروات المستهلكة، 2016-2019

    7 عرض تخطيطي لسلسلة من سلاسل الإمدادات الغذائية وارتباطها بسلاسل إمدادات المدخلات والخدمات

    8 رسم توضيحي مبسّط لثلاثة أنواع من سلاسل الإمدادات الغذائية في ما يتعلّق بتأثرها بالصدمات وحالات الإجهاد وقدراتها على الصمود

    9 ركائز القدرة على الصمود الخاصة بنموذج قياس وتحليل مؤشر القدرة على الصمود بحسب الملامح القطرية

    10 مكوّنات النظام الزراعي والغذائي والعوامل المتصلة بالسياق

    ألف.1.1 مسارات توليد القيمة من الإنتاج المحلي إلى الأسواق المحلية والصادرات

    ألف.2.1 مسارات المصادر الغذائية من المخزونات أو الإنتاج المحلي أو الواردات، بكيلو السعرات الحرارية

    ألف.3.1 مسارات مصادر المدخلات لإنتاج الأغذية المجهّزة وتوليد القيمة من خلال بيع هذه الأغذية في الأسواق المحلية وتصديرها

    ألف.1.2 مؤشر مرونة المصادر الغذائية من حيث البروتينات، 2016-2018

    ألف.2.2 مؤشر مرونة المصادر الغذائية من حيث الدهون، 2016-2018

    ألف.3.2 مؤشر مؤشر مرونة المصادر الغذائية من حيث أطنان الفواكه والخضروات، 2016-2018

    الإطارات

    1 تعريف النظام الزراعي والغذائي وعلاقته بالنظم الغذائية

    2 نهج الإجراءات الاستباقية لمنظمة الأغذية والزراعة

    3 مؤشر مرونة الإنتاج الأولي باختصار

    4 مؤشر مرونة الإنتاج الأولي من حيث القيمة، بما في ذلك المنتجات غير الغذائية

    5 مؤشر مرونة المصادر الغذائية باختصار

    6 مقارنة مؤشر مرونة المصادر الغذائية مع مؤشر مرونة الإنتاج الأولي وتحديد الوسط الخفي

    7 المنهجية المتبعة للنظر في قدرة شبكات نقل الأغذية المحلية على الصمود

    8 محاكاة تأثير الفيضانات على شبكات نقل الأغذية في نيجيريا وباكستان

    9 مساهمة الحراجة في سبل عيش صغار المنتجين

    10 احتساب نسبة السكان المعرّضين لخطر عدم القدرة على تحمّل تكاليف نمط غذائي صحي

    11 يعجز الكثيرون عن تحمّل كلفة نمط غذائي كاف من حيث الطاقة - أو أنهم معرضون لخطر عدم القدرة على تحمل كلفته

    12 تأثير جائحة كوفيد - 19 على مؤسسات الإنتاج الزراعي والغذائي الصغيرة والمتوسطة الحجم

    13 لمحة موجزة عن مؤشر القدرة على الصمود للقياس والتحليل

    14 قدرة الرعاة والرعاة الزراعيين على الصمود في وجه تغيّر المناخ في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى

    15 أوجه التآزر بين الإنتاجية والقدرة على الصمود والاستدامة: المبادرة الخاصة بمنتجات الشراكة من أجل الجبال

    16 الآثار المباشرة وغير المباشرة لبرامج الحماية الاجتماعية على قدرة الأسر المعيشية على الصمود في وجه الصدمات المتعددة

    17 استخدام مؤشر مرونة المصادر الغذائية ومؤشر مرونة الإنتاج الأولي

    18 مركز الخدمات اللوجستية في كيمين، قيرغيزستان

    تمهيد

    تنطوي جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) على آثار شديدة تطال حياتنا جميعًا، وما زلنا في صراع مع هذه الجائحة. وقد تسببت حالات الإقفال العام وحظر التجول الرامية إلى احتواء انتشار فيروس SARS-CoV-2 في إيقاف رحلات السفر الدولية وإغلاق عدد لا يحصى من الشركات، وتركت الملايين من الأشخاص دون عمل. وأعاقت القيود المفروضة على حركة الأشخاص والسلع، ولا سيما في المراحل الأولى من الجائحة، تدفق المدخلات إلى المزارعين ووصول منتجاتهم إلى الأسواق. وفي الحالات التي تعذّر فيها الحصاد والنقل، تُركت كميات هائلة من الفواكه والخضروات الطازجة تتعفن في حقول المزارعين.

    ولم يقتصر الضرر الناتج عن القيود على تجارة المنتجات الزراعية والغذائية وسلاسل الإمدادات الزراعية والغذائية وأسواق المنتجات الزراعية والغذائية فحسب، بل طالت كذلك حياة الناس وسبل عيشهم وتغذيتهم. وبعد الاضطرابات الأولية وحالة عدم اليقين، أظهرت العديد من سلاسل الإمدادات درجة لافتة من القدرة على الصمود من خلال استيعاب الصدمة التي أحدثتها الجائحة والتكيف مع هذه الصدمة؛ ومع ذلك، فإن عدم حصول ملايين الأشخاص على الأغذية الكافية برز كمشكلة ضخمة لا تزال قائمة. وعجز العديد من سكان الريف عن السفر من أجل العمل الموسمي - وهو مصدر دخل مهم في المجتمعات المحلية الفقيرة. وشهدت الأسر المعيشية الحضرية المنخفضة الدخل، التي شلّت حركتها حالات الإقفال العام، انخفاضًا حادًا في الدخل والإنفاق على الأغذية.

    وحتى قبل تفشي جائحة كوفيد - 19، لم يكن العالم على المسار الصحيح من أجل الوفاء بالالتزام المشترك المتمثل في القضاء على الجوع وسوء التغذية بجميع أشكاله في العالم بحلول عام 2030، ولم تزدنا الجائحة إلا بعدًا عن هذا المسار. وتشير التقديرات الواردة في تقرير حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم لهذا العام إلى أن ما بين 720 و811 مليون شخص قد عانوا من الجوع في عام 2020، وهي زيادة تصل إلى 161 مليون شخص إضافي مقارنة بعام 2019 وتُعزى في معظمها إلى أزمة كوفيد - 19. وللأسف، غالبًا ما تحمل النساء والأطفال وزر الأزمة. ووفقًا لتقرير أهداف التنمية المستدامة لعام 2020، أدى تعطل الخدمات الصحية وعدم الحصول على الأغذية الكافية إلى زيادة عدد وفيات الأمهات والأطفال دون سن الخامسة. ويشير موجز الأمم المتحدة للسياسات: تأثير جائحة كوفيد - 19 على الأمن الغذائي والتغذية إلى أن 370 مليون طفل قد حُرموا من الوجبات المدرسية بسبب إغلاق المدارس. ولا شك في أن تأثير الجائحة على الأمن الغذائي والتغذية سيستمرّ لسنوات عديدة.

    وما فتئت سلاسل الإنتاج الزراعي والغذائي وإمداداتها تتعرض للصدمات - من حالات الجفاف والفيضانات إلى النزاعات المسلحة والارتفاعات الحادة في أسعار الأغذية - وتخضع لضغط متنام جراء حالات الإجهاد الأطول أجلاً، بما في ذلك أزمة المناخ والتدهور البيئي. ولكن جائحة كوفيد - 19 استثنائية لأنها أظهرت كيف أن صدمة ذات أبعاد عالمية يمكن أن تحدث على نحو مفاجئ وتنتشر بسرعة وتخلّ بالأمن الغذائي والحالة التغذوية وسبل عيش مليارات الأشخاص بدرجة غير مسبوقة وعلى مدى فترة طويلة.

    وقد كشفت جائحة كوفيد - 19 النقاب بشكل كبير عن أوجه الهشاشة الموجودة في النظم الزراعية والغذائية الوطنية. ومن الأسباب الواضحة الداعية إلى معالجة أوجه الهشاشة هذه، بالطبع، الزيادة غير المرغوب فيها في انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية. ومع ذلك، فإن النظم الزراعية والغذائية كبيرة جدًا بالنسبة إلينا كي نعتقد بأن أوجه الهشاشة فيها، إذا تركت دون معالجة، ستعيق فقط هدف تحقيق القضاء التام على الجوع بحلول عام 2030، رغم الأهمية الحاسمة التي يكتسيها هذا الهدف. ولكنّ تداعيات ذلك أكبر بكثير. وتنتج النظم الزراعية والغذائية 11 مليار طن من الأغذية سنويًا، ويعمل فيها 4 مليارات شخص بشكل مباشر أو غير مباشر. وإنّ قطاع الإنتاج الزراعي والغذائي، بما في ذلك الغابات ومصايد الأسماك، مسؤول أيضًا عن ثُلث انبعاثات غازات الاحتباس الحراري البشرية المنشأ التي تسبب تغير المناخ، وتشغل 37 في المائة من مساحة اليابسة. ولذلك، تؤدي النظم الزراعية والغذائية دورًا أساسيًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الأخرى المتصلة بالفقر، وكفاءة الموارد والطاقة، والاقتصادات الأنظف، والنظم الإيكولوجية المائية والبرية الصحية، من بين جملة أمور أخرى.

    وقد أصبح هناك إجماع دولي حول الفكرة القائلة إن تحويل النظم الزراعية والغذائية – لكي تصبح أكثر كفاءة وشمولًا واستدامة وقدرة على الصمود – هو شرط أساسي لتحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030. وأسفر زخم التغيير إلى تنظيم قمة الأمم المتحدة الأولى للنظم الغذائية في سبتمبر/أيلول 2021، والتي وافقت على حلول واستراتيجيات مبتكرة لتحويل النظم الزراعية والغذائية والاستفادة من هذه التغييرات من أجل تحقيق تقدم في جميع أهداف التنمية المستدامة. وركّز نداء العمل الذي أطلقته القمة على خمسة أهداف، يتمثل أحدها في بناء القدرة على الصمود أمام أوجه الضعف والصدمات وحالات الإجهاد من أجل ضمان استمرار عمل النظم الزراعية والغذائية الصحية والمستدامة.

    ويستجيب موضوع تقرير هذا العام لدعوة قمة الأمم المتحدة للنظم الأغذية إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات الملموسة التي يمكن للمعنيين من جميع أنحاء العالم اتخاذها من أجل دعم تحويل النظم الزراعية والغذائية في العالم. ويقدم التقرير على وجه التحديد أدلة وتوجيهات بشأن الإجراءات التي يمكن أن تساعد الجهات الفاعلة في النظم الزراعية والغذائية على معالجة ضعفها أمام الصدمات وأوجه الإجهاد، وتعزيز قدرة هذه النظم على دعم سبل العيش والقيام على نحو مستدام بتوفير الحصول المستمر للجميع على أغذية كافية وآمنة ومغذية في وجه الاضطرابات.

    وتحقيقًا لهذه الغاية، وضعت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) مجموعة من مؤشرات القدرة على الصمود المصمّمة لقياس قوة الإنتاج الأولي، ومدى توافر الأغذية، ودرجة وصول الأشخاص إلى الأغذية الكافية حول العالم من الناحيتين الفيزيائية والاقتصادية. ويمكن أن تساعد هذه المؤشرات في تقييم قدرة النظم الزراعية والغذائية الوطنية على استيعاب تأثير أي صدمة، الأمر الذي يشكل جانبًا رئيسيًا من جوانب القدرة على الصمود. ويُظهر التحليل أن قطاع الإنتاج الأولي للبلدان يتسم بمرونة أكبر عندما ينتج مزيجًا متنوعًا من المنتجات الغذائية وغير الغذائية ويبيعها إلى مجموعة واسعة من الأسواق، على المستويين المحلي والدولي، وهو تكوين يُلاحظ وجوده بشكل أساسي في البلدان المرتفعة الدخل أو البلدان التي لديها قاعدة زراعية وغذائية كبرى. ولكن من حيث توافر الأغذية، يُظهر تحليل المسارات المتعددة لمصادر السلع من المحاصيل والأسماك والثروة الحيوانية أن البلدان المنخفضة الدخل لديها تنوع يشابه التنوع الموجود في البلدان الكبرى المرتفعة الدخل.

    ويؤكد التقرير على جانب مهم آخر وهو أن البلدان المنخفضة الدخل تواجه تحديات أكبر بكثير لضمان الوصول الفيزيائي إلى الأغذية من خلال شبكات النقل، وهو أمر أساسي من أجل الحفاظ على فعالية سلاسل الإمدادات الزراعية والغذائية. ويُظهر تحليل للبيانات من 90 بلدًا أنه في حال تعطل طرق النقل الرئيسية، ستكون لدى العديد من البلدان المنخفضة الدخل على وجه الخصوص قدرة محدودة على جعل توزيع الأغذية لا مركزيًا أو استخدام طرق توصيل بديلة. وبالنسبة إلى ما يقارب نصف البلدان التي خضعت للتحليل، فإن إغلاق روابط حيوية على مستوى الشبكات من شأنه أن يزيد من وقت النقل على المستوى المحلي بنسبة 20 في المائة أو أكثر، ويعني ذلك بالتالي زيادة التكاليف وأسعار المواد الغذائية بالنسبة إلى المستهلكين.

    ويشير التقرير أيضًا، عن طريق اتباع النهج الخاص بالنظم الزراعية والغذائية، إلى أن المخاطر المرتبطة بالحصول على الأغذية من الناحية الاقتصادية هي مصدر قلق أكبر. فنحن نعلم بالفعل، على الصعيد العالمي، أن حوالي 3 مليارات شخص يعجزون عن تحمل كلفة نظام غذائي صحي لحمايتهم من سوء التغذية. وبما أنّ الأسر المنخفضة الدخل تنفق معظم دخلها على الأغذية، فإن أي خسارة كبيرة في القوة الشرائية - بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل حاد أو فشل المحاصيل أو فقدان الدخل - ستشكل تهديدًا لأمنها الغذائي وتغذيتها. وفي الواقع، يجد هذا التقرير أن هناك مليار شخص إضافي معرضون للخطر لعجزهم عن تحمل كلفة نظام غذائي صحي إذا أدت صدمة ما إلى خفض دخلهم بمقدار الثلث. ويقع عبء هذه الصدمة في الغالب على عاتق البلدان المتوسطة الدخل، ولكن التقرير يشير أيضًا إلى أنه في حال حدوث صدمة دخل كهذه، سيعجز 265 مليون شخص إضافي في البلدان المنخفضة الدخل عن تحمل كلفة نمط غذائي كافٍ من حيث الطاقة الغذائية. ولا يمكن القبول بهذه المخاطر في عالم ينتج ما يكفي من الغذاء لإطعام جميع سكانه.

    ويعتبر التقرير أن سلاسل الإمدادات الزراعية والغذائية المتنوعة والوافرة والمتصلة بشكل جيد ضرورية من أجل زيادة القدرة على الصمود، فهي توفر مسارات متعددة لإنتاج الأغذية والإمداد بها وتوزيعها. ومع ذلك، فإن بعض الجهات الفاعلة في سلاسل الإمدادات الزراعية والغذائية هذه أكثر ضعفًا من غيرها. وضعف المؤسسات الزراعية والغذائية الصغيرة والمتوسطة الحجم أمر جسيم، فضلاً عن أنّ القدرة على الصمود لدى الأسر المعيشية الريفية - لا سيما تلك التي تشارك في الإنتاج الزراعي على نطاق صغير - تتعرض بشكل متزايد للاختبار في وجه الظواهر المناخية السلبية واستنزاف الموارد الطبيعية.

    واستنادًا إلى الأدلة الواردة في هذا التقرير، فإن المنظمة تتمتع بمكانة قوية لتوصي الحكومات بجعل القدرة على الصمود في النظم الزراعية والغذائية جزءًا استراتيجيًا من الاستجابات الوطنية والعالمية للتحديات الحالية والمستقبلية. ويتمثل أحد المبادئ التوجيهية في التنوع – على مستوى مصادر المدخلات، وتنوع الإنتاج، وأسواق المنتجات، وسلاسل الإمداد - لأن التنوع يخلق مسارات متعددة لامتصاص الصدمات. والاتصال بالشبكات يضاعف من الفوائد، فالشبكات الزراعية والغذائية المتصلة جيدًا تتغلب على الاضطرابات بشكل أسرع عن طريق تغيير مصادر الإمداد وقنوات النقل والتسويق والمدخلات والعمالة.

    وينبغي للحكومات أن تشجع التنسيق والتنظيم الأفضل لمؤسسات الإنتاج الزراعي والغذائي الصغيرة والمتوسطة الحجم داخل سلاسل الإمدادات الزراعية والغذائية، على سبيل المثال، من خلال تشكيل اتحادات، مما يزيد من حجمها وبروزها وتأثيرها. وعلى نحو مماثل، يمكن لصغار منتجي الأغذية أن يحافظوا على قدرتهم التنافسية والقدرة على الصمود من خلال الاندماج في سلاسل الإمداد عن طريق جمعيات المنتجين والتعاونيات والممارسات المحافظة على الموارد. وقد تكون هناك حاجة إلى برامج الحماية الاجتماعية من أجل تحسين قدرة الأسر المعيشية الريفية على الصمود عند حدوث الصدمات. وإضافة إلى ذلك، ينبغي للسياسات أن تعالج قضايا تتجاوز النظام الزراعي والغذائي، بما في ذلك الحاجة إلى خدمات صحية وتثقيفية أفضل، والمساواة بين الجنسين ومشاركة المرأة؛ ويجب أن تعترف السياسات بدور الإنتاج الزراعي والغذائي بوصفه راعيًا للبيئة الطبيعية.

    وتلتزم المنظمة التزامًا راسخًا بالاستفادة من الفرصة التي تتيحها الفعاليات، مثل مؤتمر قمة الأمم المتحدة للنظم الغذائية وفعاليات أخرى، من أجل الانتقال من الالتزامات إلى العمل بهدف تحويل النظم الزراعية والغذائية لجعلها أكثر كفاءة وأكثر شمولاً وأكثر قدرة على الصمود وأكثر استدامة من أجل إنتاج أفضل وتغذية أفضل وبيئة أفضل وحياة أفضل للجميع، من دون ترك أي أحد خلف الركب. ويقدم هذا التقرير أدلة وتوجيهات من أجل اتخاذ خطوات ملموسة في هذا المنحى المهم.

    شو دونيو

    المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة

    المنهجية

    بدأ التحضير لتقرير حالة الأمن الغذائي والتغذية لعام 2021 بعقد حلقة عمل بصورة افتراضية خلال الفترة الممتدة من 26 إلى 30 أكتوبر/تشرين الأول 2020 حضرها أخصائيون من منظمة الأغذية والزراعة (المنظمة) وخبراء خارجيون لمناقشة الخطوط العريضة للتقرير. وأعقب حلقة العمل تشكيل مجموعة استشارية تمثّل مختلف الوحدات الفنية المعنية في المنظمة عاونت إلى جانب فريق من الخبراء الخارجيين، فريق البحث والتحرير. واستندت التحضيرات الخاصة بالتقرير إلى أربع وثائق معلومات أساسية وتحليل تجريبي أساسي من إعداد المنظمة وخبراء خارجيين. وعقدت المجموعة الاستشارية اجتماعًا افتراضيًا لها لمناقشة البحوث الجارية وذلك في 26 يناير/كانون الثاني 2021 وأبدت تعليقاتها على المسودة الأولى للفصل 1 في فبراير/شباط 2021. وعُرضت مسودات الفصول على المجموعة الاستشارية وفريق الخبراء الخارجيين قبل انعقاد حلقة عمل افتراضية خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 مارس/آذار 2021 برئاسة نائب مدير شعبة اقتصاد النظم الزراعية والغذائية في المنظمة. وتمّت مراجعة التقرير في ضوء التوجيهات الصادرة عن حلقة العمل واجتماع المتابعة للمجموعة الاستشارية وعُرض من ثمّ على فريق الإدارة في مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنظمة. وأحيلت المسودة المراجعة لإبداء التعليقات عليها إلى مسارات أخرى في المنظمة وإلى المكاتب الإقليمية للمنظمة في أفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ وأوروبا وآسيا الوسطى وأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي والشرق الأدنى وشمال أفريقيا. وجرى إدراج ما ورد من تعليقات ضمن المسودة النهائية التي خضعت للمراجعة من جانب نائب مدير شعبة اقتصاد النظم الزراعية والغذائية في المنظمة.

    شكر وتقدير

    تولى إعداد تقرير حالة الأغذية والزراعة لعام 2021 فريق متعدد التخصصات في منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (المنظمة) تحت إشراف Marco V. Sánchez Cantillo، نائب مدير شعبة اقتصاد النظم الزراعية والغذائية في المنظمة، وAndrea Cattaneo، كبير الخبراء الاقتصاديين ومحرر تقرير حالة الأغذية والزراعة. وتولى السيد Máximo Torero Cullen، رئيس الخبراء الاقتصاديين في منظمة الأغذية والزراعة إعطاء التوجيهات العامة إلى جانب فريق الإدارة في مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

    فريق البحث والتحرير

    Theresa McMenomy، وFergus Mulligan (محرر استشاري)، وأحمد سعد الدين، وJakob Skøt، وGraeme Thomas (محرر استشاري) وSara Vaz.

    الوثائق المرجعية الأساسية والبيانات وأقسام التقرير

    Imran Ali (جامعة (CQUniversity، وMark Brussel (جامعة توانتي)، وMark Constas (جامعة كورنيل)، وEllestina Jumbe (منظمة الأغذية والزراعة)، وRolf de By (جامعة توانتي)، وMarco d’Errico (منظمة الأغذية والزراعة)، وSerkan Girgin (جامعة توانتي)، وVu Minh Hien (منظمة الأغذية والزراعة)، وJohn Hoddinott (جامعة كورنيل)، وHong Anh Luu (منظمة الأغذية والزراعة)، وAndy Nelson (جامعة توانتي)، وRobert Ohuru (جامعة توانتي)، وRebecca Pietrelli (منظمة الأغذية والزراعة)، وJeanne Pinay (منظمة الأغذية والزراعة)، وThomas Reardon (جامعة ولاية ميشيغان)، وAlessandro Tavoni (جامعة بولونيا)، وTom Thomas (جامعة توانتي)، وValentijn Venus (جامعة توانتي)، وDavid Zilberman (جامعة كاليفورنيا، بيركلي).

    مساهمات إضافية من منظمة الأغذية والزراعة

    Abram Bicksler وAdriana Ignaciuk وGiorgo Grussu وYuka Makino وDario Lucantoni وAnne Mottet وBeate Scherf وAntonio Scognamillo.

    المجموعة الاستشارية لمنظمة الأغذية والزراعة

    Fenton Beed وDubravka Bojic وBen Davis وMarco d’Errico وAna Paula de la O Campos وKim Friedman وStepanka Gallatova وGiorgo Grussu وPanagiotis Karfakis وMichelle Kendrick وPreetmoninder Lidder وYuka Makino وRoman Malec وErdgin Mane وZitouni Oulddada وRebecca Pietrelli وPilar Santacoloma وGuido Santini وNick Sitko وBeate Scherf وJosef Schmidhuber وKostas Stamoulis وSalar Tayyib وJim Tefft وJosé Valls Bedeau وSylvie Wabbes Candotti.

    فريق الخبراء الخارجيين

    Imran Ali (جامعة CQUniversity)، وMark Constas (جامعة كورنيل)، وIka Darnhofer (جامعة الموارد الطبيعية وعلوم الحياة، فيينا)، وRolf de By (جامعة توانتي)، وPaolo D’Odorico (جامعة كاليفورنيا، بيركلي)، وJohn Hoddinott (جامعة كورنيل)، وHelena Kahiluoto (جامعة (LUT، وMatti Kummu (جامعة (Aalto، وAndy Nelson (جامعة توانتي)، وMohan Rao (جامعة ماساتشوستس أمهيرست)، وThomas Reardon (جامعة ولاية ميشيغان)، وDonato Romano (جامعة فلورنسا)، وDavid Seekell (جامعة (Umeå، وJamie Stone (مجلس بحوث التكنولوجيا البيولوجية والعلوم البيولوجية)، وAlessandro Tavoni (جامعة بولونيا)، وPaul Winters (جامعة Notre Dame) وDavid Zilberman (جامعة كاليفورنيا، بيركلي).

    الملحق

    تولى إعداد الملاحق كل من أحمد سعد الدين وSara Vaz.

    الدعم الإداري

    تولّت Liliana Maldonado تقديم الدعم الإداري. وتولى فرع اللغات التابع لشعبة خدمات الأجهزة الرئاسية في منظمة الأغذية والزراعة إتاحة الترجمات. وقدّم فرع المطبوعات التابع لمكتب الاتصال في المنظمة الدعم التحريري والتصميم

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1