اكتشف طفلك

هل مللت من الصّراخ على طفلك طوال اليوم بلا أي نتيجة؟ هل طفلك ذكي لكن قليل الانتباه والتركيز، لا يستمع إلى الكلام ودرجاته منخفضة؟ هل طفلك ذكي ومبدع، طريقة تفكيره ممتازة، يسبق سنّه بمراحل، له قدرة عالية على التحليل وربط الأحداث لكن درجاته منخفضة أيضًا؟ هل طفلك ذكي، علاماته عالية لكنّه انطوائي لا يفعل شيئًا سوى الدّراسة؟ هل أنت ديكتاتور في بيتك تُعطي الأوامر وتريد أعلى الدرجات فقط ؟!!! هذا الكتاب مهم لكل أم وأب يرون أنَّ اللعب مضيعة للوقت.. لكل أم وأب يرون في المواهب إهدار للعمر ويحثّون على النجاح الأكاديمي فقط. ولكل أم وأب يريدون أن يصبح أطفالهم العاديين أطفال موهوبين ومميزين. هذا الكتاب هو جوابٌ شافٍ للسؤال المحيّر هل ابني موهوب أم لا؟ استمع الآن فربّما تغيّر الكلمات القادمة من حياة أطفالك إلى الأبد..

هل يرى الأطفال الأشياء كما نراها نحن؟ هل يدركون بأنَّ الأوامر التي تُعطى لهم تهدف إلى مصلحتهم بالنهاية أم يعتبرونها مجرّد أطواق وسلاسل لتقييدهم؟! هناك شيءٌ واحد يكاد يشترك فيه جميع الآباء وهو أنهم يريدون تقديم كل شيء لأطفالهم، وأنَّ هناك اندفاع غريزي لإعطاء أبنائهم أفضل مالديهم، ربّما رغبةً منهم في تعويضهم عمّا كان ينقصهم في حياتهم وهم صغار..كما أنّهم يشعرون بالفخر إزاء إنجازات ابنائهم..ويشعرون بالألم عندَ فشلهم وهذه المشاعر طبيعية تمامًا. ولكن..كيف تحقق ذلك لأبنائكَ دون أن تفهم طريقة تفكيرهم؟ وهل تستطيع تشغيل آلة ما باستخدام دليل تشغيل آلة أخرى مختلفة تمامًا؟!! هذا ما سيرشدك إليه الكتاب فهو بمثابة كتالوج للتعامل مع طفلك حسب طريقة تفكيره ونموه العقلي على شكل رحلة داخل عقل الطفل ستخرج بعدها قادرًا على معرفة نقاط قوّة طفلك وكيفية فهمه وتجنّب الصّراعات اليومية معه.

هل تواجه صعوبات في التعامل مع أطفالك على اختلاف أعمارهم؟ هل تشعر للحظات بأنَّك لا تفهمهم ولا تعرف ما يريدون؟ هل لديك طالبٌ في صفّك لا يشارك في الأنشطة ولا تعرفه ابدًا إلَّا عند الامتحانات عندما يحقّق أعلى نتيجة بين زملاءه؟ هل لديك طفل قليل الحديثٌ يفضّل الجلوس وحده ولا تعرف إذا ما كان هذا الشيء طبيعي أم هو انطوائي وبحاجة إلى العلاج أو الحوار؟ في هذا الكتاب ستجد أجوبةً لجميع الاسئلة التي تخطر على بالك وتتعلَّق بطاقة الطفل النفسية فهو يشرح بأسلوبٍ مبسّط حالات الأطفال من الانطوائية والانبساطية والنموذجية ومميزات كلّ طفل وطريقة التعامل معه كما يتكلَّم عن الحالات التي تستوجب علاجًا والمشكلات التي يمكن حلّها عن طريق الحوار الذي يُعتبر أساس الأسرة السعيدة. هذا الكتاب من الكتب المهمة جدًا لكل أب وأم ومعلّم ومعلمة ليساعدهم على التعامل مع الأطفال من حولهم وفهم تقلباتهم النفسية بشكلٍ جيّد.

لا شك أن ذاكرة الأبناء من الموضوعات الهامة التي تشغل بال الآباء والأمهات والمربين بوجه عام، فالآباء والأمهات يحاولون باستمرار تنشيط ذاكرة أبنائهم؛ لأنهم يعلمون مالها من أهمية بالغة في التحصيل والتفوق الدراسي. وبالرغم من محاولات الآباء والأمهات، إلا أنهم قد يجدوا صعوبة تحول دون تحقيق ما يريدون.. الأمر الذي يدفعهم للتفكير في نقاط الضعف عند الأبناء في المقام الأول.. كما قد يلجأ بعض الآباء والأمهات إلى إصدار تعليمات واضحة وأوامر قاطعة جامدة فيما يتعلق بطريقة دراسة الأبناء.. هذا الكتاب يقدم الحل للمربين والأهل فهو سيوضح اختلافات الأبناء من حيث الطرق التي يتذكرون بها، وكذلك أهم طرق التذكر، وما يمكن أن يفعله المربون لزيادة التذكر عند الأبناء والأطفال.

عدم القدرة على التركيز وتشتت الانتباه من أكثر المشكلات التي يعاني منها الأطفال ويتسائل عنها الأهل والمعلمين الذي يقابلون الكثير من الطلاب الطبيعيين والأذكياء والمبدعين أحيانًا إلّا أنّهم وفي بعض المواقف يُظهرون تصرفات لا تتوافق مع هذا الذكاء بل قد يصفها البعض بالبلاهة والكسل وبطء الفهم. فما هي أسباب هذه المشكلة وهل هي طبيعية أم تحتاج إلى علاج وحل؟ في هذا الكتاب ستتعرَّف على عوامل جذب الانتباه عند الأطفال ولماذا يصابون بالشرود ومتى؟ وهل يعتبر شرودهم حقيقي أم وهمي !! ومتى تُصنَّف تصرفات الطفل على أنّها طبيعية ومرحلية ومتى نقول بأنّه يُعاني من مرضٍ ما؟ سيبهرك هذا الكتاب وستكتشف الكثير من المعلومات الخاطئة التي يتداولها الأهل والمعلمون وحتمًا ستعيد التفكير بتصرفاتك مع أطفالك وطلابك.

طفلي لا يستجيب بشكلٍ سريع..طفلي لا يحبّ مشاركة الآخرين بألعابه..طفلي ذكي لكن درجاته منخفضة..طفلي يحصل على درجاتٍ عالية لكنّه خجول.. هذه بعض الحالات التي نسمعها بشكلٍ يومي من الأمهات والأباء فلماذا يختلف الأطفال فيما بينهم؟ وهل تحكم الفترة العمرية الطفل بحيث يكون جميع الأطفال في عمرٍ معيَّن متشابهين؟ بالطبع لا فلكلّ طفلٍ شخصيته الخاصّة والتي يجب التعامل معه وفقًا لها فقد نجد الأخوين في نفس العائلة مختلفين جدًا وإذا فرضنا طريقة تعامل على الاثنين بحيث تناسب أحدهما دون الآخر فإنّ ذلك يولّد الكثير من المشاكل في الأسرة. إذن ما الحل؟ الحل هو التعرّف على طفلك واكتشاف شخصيته لفهم احتياجاته وكيفية التعامل معه لذا يأتي هذا الكتاب بمثابة المنقذ لك ليضعك على أو الطريق ويغيّر من حياتك وأبناءك للأفضل.

الطريق لتغذية الطفل بشكل سليم هل يُعتبر وزن الطفل ونحافته دليلًا على إصابته بسوء التغذية أو فقر الدَّم؟ لماذا يرفض بعض الأطفال تناول الطعام وهل يجب إجبارهم على ذلك؟ ما هي الأمور التي يجب على الأم مراعاتها عند تغذية طفلها وما نوع الغذاء المناسب لكل مرحلة؟ والأهم من ذلك كلّه ما خطورة الإفراط في التغذية؟!! في هذا الكتاب ستتعرَّف الأم على أمور مهمة للحفاظ على صحّة طفلها وستستطيع تمييز علامات الإصابة بسوء التغذية كما ستعرف عادات التغذية الصحية والأطعمة التي يجب أن تتوافر في غذاء الطفل من عمر عام حتى 12 عام مقسّمة إلى مراحل. كما سيعطيها هذا الكتاب نصائح مهمة جدًا للتغلب على مرضي النحافة والسمنة بالإضافة إلى طرح الكثير من القصص والمواقف العملية لشرح هذه الحلول.

عندما يبدأ الطفل بتعلم الصلاة، تكون التجربة جديدة له ويمر بمراحل مختلفة قبل أن يصل الى مرحلة التركيز والخشوع، ولابد أن تتخللها بعض المواقف الطريفة خاصة بالنسبة للأطفال الصغار جدًا كما تمر عملية تعليم الطفل للصلاة في عدة مراحل، فلا يمكن الانتقال مباشرةً إلى حركات الصلاة قبل تعويد الطفل عليها وزيادة حبها داخله حتى يلتزم بها التزاماً كاملاً، ولتعليم طفلك الصلاة يجب عليك أن تهيئه لذلك بداية الأمر وتجعله يشاركك صلاتك حتى ولو لم يكن يعرف معناها أو ماذا يُقال فيها ثمَّ تنتقل للمرحلة التي تليها ولتسهيل الأمر عليك فقد جمع الدكتور والأخصائي التربوي ياسر نصر جميع ما تحتاجه مع طفلك في هذا الكتاب فهنا ستجد كيفية تحبيبه في الصلاة وتهيئته لها وغرس معانيها في عقله وقلبه دون أن يؤثر ذلك عليه بشكلٍ عكسي.