طفلك ومشكلاته الخاصة

هل يقضم طفلك أظافره باستمرار؟ هل يحرّك ساقه بعصبية إذا غضب؟ هل يصرخ وينفعل لأي سبب؟ إذا كانت الإجابة نعم إذن فطفلك يُعاني من التوتر العصبي... لكن هل تعلم أنّه حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية فإنَّ نحو ستة ملايين شخص يلقون حتفهم كلّ عام بسبب إصابتهم بأمراض عصبية!! تخيل مستقبل طفلكَ العصبي بعد ذلك !! هل تخاف عليه الآن؟ هل تريد معرفة كيف تتعامل معه وتسيطر على تصرفاته المختلفة؟ هذا الكتاب سيكون دليلك لتمييز سلوك طفلك ومعرفة الأسباب الكامنة وراء تصرفاته كما سيأخذ بيدك نحو برّ الأمان بشرحٍ وافٍ وعملي عن كيفية التعامل مع الطفل العصبي وتوجيه طاقاته. هذا الكتاب مهم لكل أب وأم ومعلّم ومعلمة للحدّ من العنف والعصبية في الجيل القادم.

طفلي يتمسّك برأيه ويصرّ عليه هل يعتبر هذا قوّة شخصية أم عنادًا يجب الحذر منه؟ يُعتبر هذا السؤال من أكثر الأسئلة الشائكة التي يسألها الأهل وتشغل بالهم؛ فبين قوّة الشخصية والعناد شعرة وهذه هي المشكلة. لكن لماذا يُعتبر عناد الطفل مشكلة ويجب حلّها؟ لأنَّ عواقبها على المدى البعيد كبيرة ولأن معظم الأهل لا يستطيعون التعامل مع الطفل العنيد فيزيدون من حدّة طباعه ويقلبون عناده إلى حالةٍ عدوانية أو انعدام في الشخصية والثقة !! في هذا الكتاب سيتعلم الوالدان إذا ما كان طفلهما عنيد أم لا وسيتعلّمان الطريقة المُثلى لتمييز تصرفاته عن طريق شرح مفصَّل لأشكال العناد المختلفة، والمفاجأة القيّمة هي وجود تطبيقاتٍ عملية سيكون لها أثر السحر على سلوك الطفل وتحويله من طفلٍ عنيد وعدواني إلى طفلٍ مطيع وقوي الشخصية...

هل تعلم بأنَّ الغيرة قد تتحوَّل إلى مرض يدمّر الطفل ويتسبب في إحباطه وتعرّضه للكثير من المشاكل النفسية؟ قد تتسائل كيف ذلك والغيرة أحد المشاعر الطبيعية الموجودة عند الإنسان حتى أنّها قد تكون مفيدة أحيانًا كأن تصبح حافزاً على التفوق فمتى يجب أن أقرع ناقوس الخطر؟ يكمن الخطر عندما تُصبح الغيرة سلوكًا يعتاده الطفل ويظهر لديه بصورة مستمرة فهو يغار من إخوته ومن زملاءه في الصف ومن أبناء الجيران...هنا يجب التحرّك واتخاذ الإجراءات اللازمة، لكن الخطأ الذي يقع فيه معظم الآباء والأمهات محاولتهم لردع الطفل بالقوّة أو بالدّلال وكلتا الوسيلتين غير فعّالة؟ فما الطريقة المناسبة للتعامل مع الطفل الغيور؟ وكيف تُساعده ليتخلّص من هذه الصفة دون أن تسبب له مشاكل أخرى؟ ستجد الإجابات الوافية في هذا الكتاب وأكثر من ذلك فهناك الكثير من القصص والتطبيقات العملية التي ستجعل من مشكلتك العظيمة، مشكلةً من الماضي...

هل الخجل صفةٌ جيدة للطفل أم سيئة؟ كيف يكون طفلي مؤدبًا وذو شخصية قوية؟ طفلي خجول..هل سيؤثر ذلك على تحصيله الدّراسي وهل سيبقى كذلك حتى يكبر؟؟ طفلي خجول..أريد حلًا.. نعم الخجل مشكلةٌ كبيرة وتحتاج إلى حلٍّ فوري وليس الخجل مرادفًا للأدب والأخلاق العالية كما يعتقد معظم الأهل بل الخجل حجابٌ كثيف يقف بين الطفل والناس..إحساسٌ مؤلم يعتري الوجه والجسم بأكمله عند وجود الآخرين..إحساسٌ يشبه الشلل فالطفل الخجول في الواقع طفلٌ مسكين ويائس يُعاني من عدم القدرة على الأخذ والعطاء مع أفراد أسرته وأصدقائه والمحيط لذلك يشعر بالضعف ويفضّل الانطواء.. إذا كان طفلكَ خجولًا فاحذر أنت تحرمه من الاستمتاع بالحياة وتقوده إلى العزلة !! استمع الآن إلى هذا الكتاب لتعرف كيف تُنقذ طفلك وتُساعده في تخطّي حجاب الخجل ليمارس حياته بشكلٍ طبيعي.

يختلق الأطفال الحكايات والأحداث الغريبة التي يضحك لها الأهل في معظم الأحيان ويُعجبون بخيال ابنائهم الواسع ولكن من الممكن أن يتطور هذا الأمر مع الأبناء ويرافقهم حتى يكبروا ويدخلوا المدرسة وهنا يوقعهم الكذب في الكثير من المشكلات.. السؤال الذي يخطر ببالك الآن لماذا يلجأ الأطفال إلى الكذب؟ ومتى يجب أن ننهاهم عن اختلاق القصص والأحداث؟ في هذا الكتاب الموجز ستجد إجاباتٍ مفصّلة عن هذه الأسئلة كما ستعرف الطريقة المثالية للتعامل مع مشكلة الكذب عند الأطفال وكيفية السيطرة عليها عن طريق بعض الأمثلة والقصص والتدريبات العملية. إنَّ التربية مهمة شاقّة ومسؤولية عظيمة لكن وجود مثل هذه الكتب سيجعلها أسهل وأمتع لكلا الطرفين.

هل تعلم بأنَّ قناعتك بأنّك مُلزم بتأمين كل طلبات طفلك وإرضاءه باستمرار هو خطاٌ تربويٌ فادح!! وهل تعلم أيضًا أنّك تدمر طفلك إذا كنت تحيطه بشتى أنواع الرعاية والحماية والمراقبة، نعم بل وتقتل أيّ فرصة لديه ليكون صانع قرار يومًا ما وسيبقى معتمدًا على غيره طوال الوقت. هذا لا يعني بالضرورة أن تكون متشددًا مع طفلكَ فخير الأمور أوسطها، لكنَّ الدلال الزائد سوف يعطيكَ طفلًا قلقًا ومتوترًا، عديم الثقة بنفسه، أناني لا يفكر بغيره ويحبّ السيطرة على إخوته، كما أثبتت الدّراسات أنَّ الأطفال العنيفين هم أطفالٌ مدللون بالأصل. فإذا كنت قد وقعت في هذه المشكلة وبدأ طفلك باكتساب صفات سيئة بسبب الدلال الزائد فهذا الكتاب سيكون بمثابة طوق النجاة الذي يعلّمك كيفية التعامل معه وتعديل سلوكه إلى الأفضل. أمّا إذا كنت في مرحلة التحضير لتربية طفل فباعتقادي أنَّ هذا هو أهمّ الكتب التي يجب أن تطّلع عليها حتى لا تقع في هذه المشكلة الشائكة والمنتشرة بشكلٍ كبير.

مشكلةٌ خاصّة إلى أقصى حدّ..لكن أطرافها هم جميع أفراد الأسرة !! إنّها مشكلة التبول اللاإرادي عند الأطفال والتي تبدأ في سنٍّ مبكرة وتستمر فترةً طويلة أو قد تحدث فجأة دون معرفة السبب خلفها لكنّها تبقى إشكالية لدى الكثير من الأهل فالمعظم يعتقد أنّها مزمنة ولا علاج لها سوى تعاقب الأيام ومرور الزمن. لكن هذا الكتاب الذي أمامك يدقّ ناقوس الخطر ويدعو إلى عدم ترك هذه المشكلة للأيام؛ بل هو يشرح بطريقةٍ علمية بسيطة عن أسبابها وتاثيرها الكبير على نفسية الطفل وشخصيته في المستقبل فيطرح الكثير من الحلول والخطوات العلمية التي يجب تطبيقها مع الطفل الذي يُعاني من التبول اللاإرادي مبكرًا لمساعدته في التخلّص من هذه المشكلة. التبول اللاإرادي ليس مجرّد حادثٍ يومي للطفل أو متاعب يومية للأم لكنّها مشكلةٌ ذات أبعاد كبيرة في تربية الطفل ومخاوفه وعلاقته مع المجتمع والبيت..بعد استماعك إلى هذا الكتاب ستتفاجىء فقد تكون أنت أحد أسباب هذه المشكلة !!

طفلي يسرق.. ماذا أفعل؟!! هل أعاقبه أم أجبره على ردّ المسروقات والاعتذار؟! أنا معلم وأشاهد بعض الطلاب يسرقون أدوات زملاءهم، كيف أتصرف معهم؟ إذا مررت بهذه المواقف فاعلم أنّك لست وحدك فالسرقة مشكلةٌ تنتشر بين الأطفال، وإذا شاهدت مرةً طفلًا يسرق فلا تتهمّ والديه بالإهمال وعدم التربية واستمع لهذا الكتاب لتعرف الدوافع الغريبة وراء السّرقة عند الأطفال. يشرح هذا الكتاب بأسلوبٍ بسيط طريقة تفكير الطفل وتعامله مع الأشياء والأمور التي تدفعه إلى السّرقة وأنواع السرقات التي يُمارسها الأطفال عادةً وخطر كلّ نوع على شخصية الطفل ومستقبله. كما يُعطي الأهل تعليمات وإجراءات تربوية تُساعدهم على التخلّص من هذه المشكلة قبل فوات الأوان وتطوّرها ووصولها إلى مرحلة الإدمان !! هذا الكتاب مهم لكل أم وأب ومعلم ومعلمة ليحدّوا من انتشار تلك المشكلة بالخطوات السليمة والإجراءات اللازمة دون تأثّر نفسية الطفل والتسبب له بمشكلة أكبر.

طفلي شديد الذكاء..ساعدوني !! قد يستغرب البعض إذا شكت الأم أو الأب من ذكاء طفلهم وبأنّهم لا يستطيعون التعامل معه؛ لا بل إنّه يسبب لهم المشكلات في بعض الأحيان. يعتقد الكثير منّا أنَّ الطفل العبقري راحةٌ للأهل ونعمةٌ يجب الشكر عليها، لا نختلف في ذلك، لكن ما لا نتصوّره هو أنَّ هذا الطفل يحتاج إلى معاملةٍ خاصّة حتى لا ينقلب ذكاءه الشديد إلى صفةٍ سلبية فيه، فغالبًا يميل الطفل العبقري إلى الانطواء والانفرادية وعادةً ما يجد صعوبة في تكوين الأصدقاء كما يُصيبه الغرور في كثير من الحالات ممّا يؤدي به إلى أن يصبح أنانيًا ومنبوذًا. فإذا أردت معرفة سبب الذكاء الشديد عند الأطفال وصفات الطفل العبقري وكيفية التعامل معه بطريقة فعّالة وصحيحة يجب عليك الاستماع إلى هذا الكتاب فستجد إجاباتٍ وافية عن كل الأسئلة التي تحيّرك حول هذا الموضوع.

هل يولد جميع الأطفال أذكياء؟!! إذا كان الجواب نعم فلماذا نرى تفاوتًا في قدراتهم ودرجاتهم الدّراسية؟ وإذا كان الجواب لا فعلى ماذا تعتمد نسبة ذكاء الطفل وما الأمور التي تحددها؟ هذه الأسئلة ستجد إجاباتها حتمًا عندما تستمع إلى هذا الكتاب الذي يُناقش مسألةً تؤرِّق الآباء والأمهات وهي انخفاض نسبة الذكاء عند الطفل. فإذا كان طفلك ذو معدّل ذكاء منخفض أو كنت تشك بذلك فهذا الكتاب سيعلّمك كيفية التأكد من نسبة ذكاءه عن طريق بعض الأسئلة والاختبارات كما يشرح لك بشكل سلس ومريح الطريقة الأمثل للتعامل مع الطفل محدود الذكاء والأهم من ذلك كيف تنّمي مواهبه وترفع من نسبة الذكاء لديه. المفاجأة التي ستذهلك في هذا الكتاب هي الإجابة على السؤال الأشهر ما علاقة التحصيل المدرسي بالذكاء؟ ستغيّر نظرتك للكثير من الأمور بعد معرفتك هذه الإجابة.

من المعروف أنَّ المحبة المصحوبة بالدّلال المفرط في السنين الأولى تؤدي إلى غرور الطفل وأنانيته، وأن الأطفال الذين يتربون على هذا الأسلوب المذموم ينشئون معجبين بأنفسهم ... إذن الغرور ليس فطرة في أحد لكنه عَرض مُكتسب يتسبب به أسلوبٌ خاطيءٌ في التربية ويمكن أن يتخلص صاحبه منه فلا ينبغي اعتبار فترة حياة الطفل التي تسبق دخوله إلى المدرسة على أنّها شيء يشبه الوعاء الحجري يتخذه الطفل كقالب ثابت لشخصيته بحيث لا يمكن فيما بعد تغيير أي شيء فيه. لكن ما هو الأسلوب الأمثل للتعامل مع الطفل المغرور؟ وكيف نُساعده في التخلّص من هذه الصّفة أو عدم اكتسابها من الأصل؟ هذا ما سنعرفه عند الاستماع إلى هذا الكتاب المهم جدًا، وأكثر من ذلك فهو يشرح بطريقة علمية بسيطة أشكال الغرور عند الطفل وسيئات كل شكل وطريقة التعامل معه بتطبيقات عملية مفيدة.

تخيل معي لو أن طفلاً في الصف الثالث الابتدائي يُشكّل ويتزعم تنظيمًا من المتنمرين الذين يحركهم ويقودهم كما يشاء ويستغلهم في تحقيق رغباته..!! قد تقول بأنّ هذا الأمر مستحيل، لكن الحقيقة بأنّه ليس مستحيلًا بل موجود ومنتشر بين أطفالنا وفي مدارسنا وبشكلٍ كبير. يشكو الكثير من الأهل بأنَّ طفلهم عدواني، لديه روحٌ متنمرة ويؤذي الآخرين على الرَّغم من إحاطتهم له بالرعاية والاهتمام فما هو السبب يا تُرى الذي يؤدّي إلى عدوانية الأطفال ولجوءهم إلى العنف؟ وإذا ما وردت إليك شكوى من المدرسة بأنَّ طفلك عدواني ويضرب الأطفال فكيف ستتصرَّف؟ معظم الأهل لا يعرفون الطريقة الصحيحة للتصرّف في مثل هذه المواقف فيلجئون إلى ضرب الطفل ومعاقبته ممّا يزيد الأمر سوءًا.. لكن إذا أردت إجاباتٍ كافية ومفيدة حول هذا الموضوع الشائك فما عليك سوى الاستماع إلى هذا الكتاب الذي سيكون بمثابة طوق النجاة وبرّ الأمان للكثير من الأطفال والأهل والمعلمين.

عشت طفولتي مع أمي التي رفضت الزواج بعد موت والدي من أجل تربيتنا ورغم أنّنا أسرة ميسورة الحال إلا أنني كنت أشعر بشيء ينقصني.. دائمًا أشعر وكأنني أقل من زميلاتي..!! هنا تكمن الأهمية في الحديث عن الأيتام وأسلوب التعامل معهم فلا شكَّ بأنَّ لديهم شعورًا خاصًّا وبأنَّ احتياجاتهم تختلف عن باقي أقرانهم..فهم ليسوا بحاجة إلى الشفقة أو الزكاة بل الى الاحتواء.. إذا كنتَ معلمًا فهذا الكتاب هو دليلك الأمثل في التعامل مع طلابك الذين فقدوا آبائهم أو أمهاتهم دون المساس بهم ودون إشعارهم بأنّهم أقلّ من الآخرين..هو دليلك في التقرّب منهم دون دفعهم إلى العدوانية والعناد أو الانطواء.. أمّا إذا كنت فردًا من أسرة كبيرة يوجد بها طفلٌ قد فقد أحد والديه فهذا الكتاب سيرشدك إلى واجباتك اتجاهه والطريقة المُثلى للتقرّب منه ومساعدته على تجاوز محنته ومشاعره المضطربة.

عادةً ما ينتظر الآباء والأمهات طفلهم على أحرّ من الجمر فيرسمان اللحظة التي يُصبح فيها بين أيديهم، يهدهدانه ويضحك لهما لكن المشكلة تكون عندما يأتي هذا الطفل ليس كباقي الأطفال بسبب إعاقةٍ ما مهما كان حجمها فيصاب الأهل بصدمةٍ ربّما تعجزهم عن التصرّف الصحيح مع الطفل وعدم تقبّله. يُعتبر هذا الكتاب من الكتب المهمة والمفيدة في مجال الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصّة فهو يعطيك شرحًا مبسطًا عن كل مرض وأسبابه ثمَّ يقدّم شرحًا مفصَّلًا عن أبرز المشكلات التي يمكن أن يواجهها الأهل وكيفية التعامل معها وكيف يصلون إلى مرحلة الرّضا والحبّ كما يتطرَّق بأسلوب سهل وبسيط إلى كيفية تنمية مهارات الطفل ذوي الاحتياجات الخاصّة ودمجه في المجتمع.

جريمة مروّعة راحت ضحيتها طفلةٌ صغيرة..والقاتل هي زوجة الأب !! لقد أصبح هذا العنوان مألوفًا لدينا فقد طالعت أعيننا في الفترة الأخيرة الكثير من الجرائم التي ترتكبها زوجة الأب أو زوج الأم وهذه هي الصورة المعروفة والمشهورة عن عدم الترحاب بطفل الطّرف الآخر في العائلة، ولكن من الأمور التي أصبحنا نراها مجددًا هي جرائم القتل من أجل الانتقام من زوجة الأب أو زوج الأم الذين أساؤوا لمرتكبي الجريمة في طفولتهم !! فلمنع مثل هذه الأمور من الحدوث ولأنّ الطفل يكتسب السمات الأساسية التي تكون شخصيته من أبيه وأمه، فإنَّ هذا الكتاب يُلقي الضوء على هذا النوع من العلاقات التي تنشأ في أسرة اضطرفيها الأب أو الأم إلى الزواج للمرة الثانية سواء أكان ذلك بسبب ترمل أو طلاق..ويجيب على السؤال المؤرّق؛ ابن الطرف الآخر ضحية أم هدية؟ إذا كنتِ زوجة أب أو كنتَ زوج أم فهذا الكتاب سيغيّر مجرى حياتك وينتقل بالأسرة إلى شاطيء السّعادة بعيدًا عن القلق والتوتر والتفكير بالانتقام..

هل طفلك وحيد وتخاف عليه من نسمة الهواء لكنّك تريده أن يتربى مثل بقيّة أقرانه ويُصبح شخصًا يمكن الاعتماد عليه؟ إذن ابدأ معه أسلوب التربية الصحيح في سنٍّ مبكرة فمرحلة الطفولة ذات أهمية كبيرة في تكوين شخصية الفرد، ففيها توضع البذور الأولى لشخصيته وعلى ضوء ما يلقى الفرد من خبرات، في هذه المرحلة، يتحدد إطار شخصيته فإذا كانت تلك الخبرات متوزانة وسعيدة، فإنه يشب رجلاً سويًا متكيفًا مع نفسه ومع المجتمع الذي يحيط به، وإن كانت خبرات مؤلمة مريرة، ترك ذلك آثارًا ضارة في شخصيته. فإذا أردت أن تعرف الطريقة المُثلى للتعامل مع الطفل الوحيد وكيفية حمايته من الآثار السلبية لكونه لم يتربى بين أخوة واخوات عليك الاستماع إلى هذا الكتاب الذي سيمشي معكَ خطوةً بخطوة ويبسّط لكَ كافة الأمور ويجيبكَ على جميع التساؤلات التي تخطر في بالك عن هذا الموضوع.