بالرغم من أنها تحمل شهادة البكالوريس في الاقتصاد، ودرجة الماجستير في القيادة والتدريب، إلا أنه حزَّ في نفسها أن من يعرف قراءة القرآن يتحدث بالإنكليزية ويجد صعوبة التحدث باللغة العربية.      فخلال وجودها في القمة القيادية التي عقدت في قطر عام 2011، بعد أن أتمت دراسة الماجستير في القيادة والتدريب، التقت هديل العباسي بعدد من المسلمين من دول مختلفة كان يحضرون القمة، وكانوا يتحدثون مع بعضهم باللغة الإنكليزية، ويجدون صعوبة في التحدث باللغة العربية. فقررت أن تفتح مركزاً لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين. وبالفعل افتحت مركزا في جدة تمكنت من خلاله تخريج الآلاف من الناطقين بغير العربية، اجتازوا امتحانات القراءة والكتابة والمحادثة وقراءة القرآن.      كما تمكنت هديل من إطلاق العديد من المبادرات للتشجيع على التحدثِ باللغة العربية. وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية في الأمم المتحدة لهذا العام، الذي حمل شعار مساهمة اللغة العربية في الحضارة والثقافة الإنسانية، زارت مدينة نيويورك لتشارك فيه وتطلق مبادرتها الجديدة.      قمنا باستضافة الأستاذة هديل العباسي التي قدمت مداخلة في جلسات احتفال مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في الأمم المتحدة إضافة إلى ورشة عمل تحمل موضوع "أيُّ الابواب ستُفْتَح اليوم" من ضمن حملتها "كلمني عربي".      وعند سؤالنا لها عن الذي دفعها للعمل في مجال تدريس اللغة العربيةـ أجابت: