About this ebook
مجموعة من النصائح لكل أب وأم في كيفية الحفاظ على علاقاتهم مع أبنائهم!!!..
Read more from عبد الرحمن الدوسري
أطفالنا بين القراءة والثقافة والإعلام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكيف نحقق أحلامنا وأهدافنا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالطريق إلى السعادة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمرأة والنقاط العشر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمرأة والحب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعش حياتك ودع عنك الغضب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالنقاط السبع المفيدة لحياة ناجحة Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related to همسات فى آذان الأباء
Related ebooks
رحلة المراهقة: نخطو معًا نحو النضوج Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكيف تتعامل مع أبنائك المراهقين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأساسيات في تربية الأطفال: دليل للآباء والأمهات لفهم دوافع سلوكيات الأطفال من عمر 4-12 سنة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأخطر مراحل الطفولة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالإنسان ذلك المجهول Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأبوة وتشكيل شخصية الأبناء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكيف تكون أباً ناجحا؟ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعظماء أمهاتهم أعظم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsماذا لو ؟: سلسلة تربية الأبناء تبدأ من تربية الآباء - الجزء الثاني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsهل ؟ تختلف تربية الطفل عن رعايته: سلسلة تربية الأبناء تبدأ من تربية الآباء الجزء الأول Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالدلال والقسوة بين الأسباب والنتائج" للباحث في التربية وعلم النفس – فريد حسن Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاسأل مجرب: حلول غير تقليدية لمشكلات يومية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتحليل النفسي للأطفال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسر مسممة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفيم يفكر صغيري؟: علم نفس الطفل العملي للوالدين المعاصرين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمراهقة ..: مشكلات وحلول Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكيف: سلسلة تربية الأبناء تبدأ من تربية الآباء - الجزء الرابع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكبسولات تربوية "تربية جنسية" Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالصحة النفسية للطفل: علامات على الطريق الصحيح Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلماذا يحصل الأطفال النوابغ على درجات متدنية ؟: وما الذي يمكنك فعله تجاه ذلك؟ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsطرق التفكير لأولياء الأمور: إستراتيجيات لتشجيع طرق التفكير المتطورة عند الأطفال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحرمان الأسري وعلاقته بالاضطرابات السلوكية عند الطفل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجذور العنف: في تربية الطفل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمدرسة وأولياء الأمور (التقارير إنموذجا) Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالصحة الجنسية والنفسية: دليل لأسرة الطفل المتأخر عقليًا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمراهقة ..: طغيان العاطفة على العقل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسيرورة التطور والنضج العقلي عند الأطفال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsطفلك والتوازن النفسي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرسالة من الزمن القادم Rating: 0 out of 5 stars0 ratings٦٥ مهارة لتربية واقعية سعيدة: أطفالكم يحملون جيناتكم؛ فامنحوهم الحياة بحب Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for همسات فى آذان الأباء
0 ratings0 reviews
Book preview
همسات فى آذان الأباء - عبد الرحمن الدوسري
أهداء
أهدي هذا الإصدار الجديد إلى قرائي الأعزاء وقارئاتي العزيزات في كل بقعة من بقاع المعمورة.
آملاً أن يكون هدية جميلة ونافعة ومقبولة
تقديم
في كتابه الجديد الذي بين أيديكم، يقدِّم الكاتب بعض النصائح والإرشادات الهامة التي يوجِّهها المختصون والخبراء كهمسات للآباء والأمهات ليعرفوا ما الذي يجب عليهم تجاه أبنائهم من جميع النواحي لكي يجعلوا منهم أبناء صالحين وبنات صالحات - بإذن الله -.
نتمنى للكتاب والكاتب مزيدًا من النجاحات المتلاحقة وللقراء الأكارم مزيدًا من المعرفة والفائدة المرجوة - بإ ذن الله تعالى -.
الناشــــــر
إهمال الآباء لدورهم
تعطيل لقدرات المراهقين
أكدت نتائج بحث قامت به إحدى المنظمات المهتمة بالأطفال والطفولة على احتياج الأطفال إلى قضاء أوقات أكبر بجانب آبائهم كما تضمنت دلائل على احتياج الأطفال إلى دور أبوي في حياتهم أكثر مما يعتقد حيث طلب من أطفال المدارس إرسال خطابات إلى آبائهم يشرحون فيها مشاعرهم واحتياجاتهم.
وكشفت دراسة جديدة أن الآباء الذين يتعاملون مع أولادهم في سن المراهقة بطريقة جيدة ومناسبة يفسحون المجال أمامهم لعلاقات أفضل في المستقبل.
وأشارت دراسة أخرى إلى أن الآباء الذين يشرحون المسائل لأبنائهم ويستعينون بالمنطق فإنهم يساعدون أطفالهم على فهم أهمية الموقف مما جعلهم تعاونين أكثر وتظهر الدراسة أيضًا أن التأثير أحادي الجانب بل أن الأطفال أيضًا يستطيعون التأثير على ذويهم.
ووجدت الدراسة أن ذلك يتجلى بصورة أكبر حين تكون العلاقة بين الآباء والمراهقين متعثرة أو سلبية فعلى سبيل المثال فإن معاملة المراهق بطريقة قاسية دون التقيد بالقوانين والمعايير الاجتماعية عطل من قدرة المراهق على الصمود في وجه المصاعب.
ويتعين على الآباء العناية بأبنائهم في هذه الفترات وإلا فسوف ينهجون سبل أخرى تضر بهم مستقبلاً وتكون عواقبها وخيمة على الأبناء والأسرة لذلك على الآباء على أقل تقدير التحدث مع أبنائهم حول ما يشغلهم ومشاكلهم والكلام معهم حول تصرفاتهم لبناء علاقة بينهم تكون أساسًا للتفاهم المتبادل مستقبلاً أي بمعنى أن يكون قريبًا منهم ولا يهملهم مما قد يقلل من انحراف الأولاد لأنهم في هذه المرحلة يكون فكرهم مشوشًا ويستقبل أي شيء ولا يفرق بين الجيد والسيئ ويكونوا أكثر حاجة لمن يرشدهم على الطرق السليمة فللأسف هناك الكثير من الآباء لا يهتمون بأبنائهم منذ الصغرى إى أن يصبحوا مراهقين حيث نجد الآن بعض الأبناء منحرفين وبعضهم لا يصلي الصلاة.
ما الذي يقلق الآباء من
أبنائهم المراهقين؟
عندما يكبر الأبناء يشعرون بمزيد من الاستقلال ويبدؤون في حجب المعلومات عن الوالدين ويشعرون بعدم الحاجة لإخبار الوالدين عن كل شيء. ولكن يجب أن يعلم الوالدان أن الأبناء سوف يتحدثون عندما يشعرون بالقلق من شيء ما أو يحتاجون للمساعدة، فنصف المراهقين يشعرون بعدم قدرتهم على مناقشة مشاكلهم مع والديهم، أما السن الأكثر شيوعًا لمعاناة المراهقين من مشكلات التواصل فتكون من الثانية عشرة إلى الثالثة عشرة، ويجد الصبية الأمر أكثر صعوبة من الفتيات عند الحديث إلى الوالدين، وبجه عام يتجه الأطفال من الجنسين في جميع الأعمال للحديث بشكل أسهل مع أمهاتهم عن آبائهم، وهناك عوائق عملية تقف في سبيل تواصل الأبناء مع الآباء بشكل جيد مثل عدم وجود الوالدين بالقرب من أبنائهما أو أن يكون جهاز التليفزيون مدارًا أو أن الأخوة والأخوات ينصتون لما يقوله الابن، أما العائق الأكبر فيتمثل في عدم قدرة بعض الآباء على الإنصات للأبناء، فالآباء عادة يتوافر لديهم الاستعداد لإلقاء المحاضرات أو إملاء الأوامر أكثر من استعدادهم للتوقف والاستماع، إن محاولة فتح الحوار مع المراهق تشبه أحيانًا توجيه الحديث إلى حائط خرساني إذ تسأله:
كيف حال المدرسة؟ فيرد: بخير.
ماذا فعلت اليوم؟.. فيرد: لا شيء.
بالطبع مثل هذا الحوار يترك الوالدين ولديهما إحساس برفض الابن الحديث معهما وأنهما لا يعلمان شيئًا عما يحدث في عالمه، لذلك تعليم الأطفال مهارات الاتصال معهم يكتسب أهمية فائقة من أجل تطورهم وسعادتهم على المدى الطويل.
وقد اكتشف العديد من الآباء أن الاتصال الجيد مع الأبناء من الأطفال أو المراهقين لا يتم بسهولة أو بشكل تلقائي، علاوة على ذلك فإن التواصل الضعيف بين الآباء والأبناء يعد أحب الأسباب الأكثر شيوعًا للتوتر داخل العائلة، وتوضح الأبحاث أن الرغبة في الحديث والتواصل متوافرة لدى الطرفين ويبدو أن المشكلة لا تكمن في عدم الراغبة في التواصل ولكن في الافتقار إلى المعرفة العملية لكيفية تخطي العديد من العوائق التي تقف في سبيل التواصل الجيد، فالأطفال القادرون على التواصل بشكل جيد يميلون إلى تشكيل علاقات أقوى مع الوالدين ومع الكبار الآخرين المتواجدين في حياتهم مثل الأقارب والجيران والمدرسين، وذلك لأنهم يتمتعون بالقدرة على التعبير بوضوح عن احتياجاتهم الخاصة وعلى تفسير إشارات التواصل التي يرسلها المحيطون بهم بشكل دقيق.
وتوضح الأبحاث أيضًا أن الأفراد القادرين على التواصل بشكل جيد مع الآخرين يتم قبول زملائهم لهم بشكل أكثر سهولة كما أنهم يتمتعون بزداء دراسي أفضل وتقل احتمالات وقوعهم في ممارسات خاطئة ومرفوضة من المجتمع، ويتمتع هؤلاء الأفراد عادة بحياة مهنية ناجحة ويقل احتمال تعرضهم للاكتئاب أو المشاكل النفسية المشابهة، ولكل تلك الأسباب تستحق عملية مساعدة الأطفال على اكتساب مهارات التواصل الجيد سواء مع الوالدين أو الآخرين العناء والجهد.
ولكن كيف تتم مساعدتهم؟
يبدأ الأطفال اكتساب وتطوير مهارات التواصل المركبة في وقت مبكر جدًّا من أعمارهم، فمنذ الميلاد من الممكن أن يكون لعلاقة الطفل وتواصله مع من يرعاه أعمق الأثر على رغبته في مشاركة مشاعره مع الآخرين، يتعلم الطفل التواصل بمعنى الحصول على شخص آخر يلبي رغباته، ويعتقد الأخصائيون النفسيون أنه عندما يتواصل الطفل بهذا الأسلوب يصدر حكمًا على مدى إمكانية اعتماده على الشخص الذي يقوم برعايته ومدى استجابة هذا الشخص، فلو استجاب لأسلوب الطفل في التواصل أغلب الظن أن الطفل سوف يتعلم أن التواصل أسلوب فعال للحصول على ما يريد، وعلى العكس من ذلك، لو تم تجاهل صراخ هذا الطفل الصغير فأغلب الظن أن هذا الطفل لن يبادر بالتواصل والتفاعل مع الآخرين مستقبلاً، إن الأطفال الذين يتمكنون من تطوير علاقتهم بشكل قوي مع شخص واحد على الأقل ممن يقومون برعايتهم في سني حياتهم الأولى عادة ما يتمتعون بمهارات تواصل أفضل ويميلون للحديث بحرية مع الوالدين وأفراد الأسرة والأشخاص الآخرين في حياتهم فيما بعد، وأحيانًا تعبير الوجه وحتى الصمت من الممكن أن يحدث تواصلاً أكثر من الكلمات، فالوالدان اللذان يتمكنان من تطوير قدرتهما على قراءة الإشارات الخاصة التي يرسلها طفلهما بشكل مبكر تكون لديهما فرصة أفضل لفهم مشاعره عندما ينمو ويتطور، وفي سني الطفولة المبكرة من الممكن أن ينجم فقر التواصل بين الوالدين والطفل عن
