بحاران
()
About this ebook
Read more from د. أحمد خالد توفيق
Related to بحاران
Titles in the series (64)
قصة لا تنتهي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالخناقون Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرجل من كريبتون Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحكايات من والاشيا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاسمه أدهم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصفر .. صفر .. سبعة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمملكة الموتى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsآخر أيام الرايخ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإمبراطورية النجوم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنداء الأدغال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمن فعلها؟ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاقتلوا بطوط Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsذات مرة في الغرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالاسم : شكسبير Rating: 0 out of 5 stars0 ratings1919 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعودة المحارب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsخيول ورماح Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقلعة السفاحين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمن بعد سوبر مان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبين عالمين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsألعاب إغريقية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأيام مع هانيبال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإعدام في البرج Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشبح شيطان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالوطواط Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتوم ومن معه ! Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsخمسة منهم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفي مملكة الأخوين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفليدخل التنين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلا تدخلوا شيروود Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related ebooks
أسطورة نهر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمن قتل الإمبراطور Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحب في أغسطس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأرض .. قمر .. أرض Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsيوم غرق الأسطول Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأرشيف الغد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصديقى جلجاميش Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنداء الأدغال Rating: 0 out of 5 stars0 ratings1919 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsما أمام الطبيعة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالبطل ذو الألف وجه Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشبح شيطان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالخناقون Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة الأساطير 2 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشئ من حتى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالاسم : شكسبير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالصيادون Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاللغز Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتشي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsوحدي مع لافكرافت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة اللهب الأزرق Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأيام مع هانيبال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعينان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأرض الجنون Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأخير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفي جحيم الألعاب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرجل الرمال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالملل بعينه Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمن بعد سوبر مان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفلننقذ الدوتشي Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for بحاران
0 ratings0 reviews
Book preview
بحاران - د. أحمد خالد توفيق
بحاران
بقلم : د . أحمد خالد توفيق
Chapter-01.xhtmlمقدمة
( عبير عبد الرحمن ) شخصية عادية إلى حد غير مسبوق .. إلى حد يخطف الأبصار .. إنها الشخص الذى نتمنى إلا نكونە حين نتحدث عن أنفسنا .. الشخص الذى لا يتفوق فى الجمال أو القوة أو البراعة أو الذكاء .. لكن لا بد من شىء ما يميزها وإلا عاشت وماتت دون أن نسمع عنها .. ثمة أبطال قصص يمتازون بالقوة .. ثمة أبطال يمتازون بالذكاء الخارق .. ثمة أبطال يمتازون بالحظ العاثر .. ثمة أبطال يمتازون بأنهم لا يمتازون بشىء .. ويبدو أن ( عبير ) من هذە الفئة الأخيرة ..
فى نقطة واحدة تفوقت ( عبير ) علينا .. أنها تملك ذلك الخيال الشاسع بحجم المحيط ، وتملك فكرة عن أكثر العوالم الخيالية التى أبدعتها قريحة الأدباء والفنانين والسينمائيين ومصممى الألعاب ، كما أنها امتلكت ذلك الجهاز الغريب الذى يولد الأحلام ، والذى لا يصلح إلا لها فى الواقع ، وبهذا غدت أول مخلوق بشرى يستطيع ارتياد تلك العوالم الساحرة ، بل يشارك فيها كذلك .. ومن البديهى أن ( عبير ) صارت تنتمى لـ ( فانتازيا ) أكثر مما تنتمى لعالمنا .. وبالنسبة لهـا لم تعد مشاكل الواقع إلا منغصات تتخلل فترات الحلم الأكبر الدائم فى ( فانتازيا ) ..
إن ( عبير ) كريمة النفس ؛ لهذا لن تتركنا هنا وحدنا مع واقع لا يتغير .. سوف تصحبنا فى رحلتها .. سوف نعبر معها عالم المرآة الساحر مثلما فعلت ( أليس ) يومًا ما .. سوف تقابل ــ ونحن معها ــ العبقرى المخيف ( دستويفسكى ) وتجلس فى مجلس واحد مع ( أرشميدس ) و( الخوارزمى ) و( أينشتاين ) .. سوف يشرح لها ( فرويد ) نظرياتە وهو يدخن غليونە الذى أصابە بالسرطان .. سوف تمشى مع ( أفلاطون ) فى بستان مدرستە .. ستحلق مع ( طرزان ) فوق قمم الأشجار السامقة ، وتثب مع الرجل العنكبوت من فوق ناطحات السحاب .. ربما تخدعها الساحرة الشريرة كى تلتهم التفاحة ، أو تهدد المقصلة عنقها ، ولربما تضع قدميها على تربة المريخ الحمراء ، أو تغطس فى كرة أعماق الدكتور ( بيب ) .. ربما تفتح قبر ( توت عنخ آمون ) أو تحارب جحافل المغول ..
إنها ( فانتازيا ) حيث القواعد الوحيدة للعبة هى : لا قواعد .. وحيث الحدود الوحيدة لرقعة الخيال هى : لا حدود ..
إن جرس المحطة يدق ، والبخار يتصاعد من مدخنة القطار .. والمرشد الملول الذى يرشدها فى أنحاء ( فانتازيا ) يقف نافد الصبر على باب القطار .. فلنتخذ مقاعدنا بسرعة ..
لقد حان موعد قصة أخرى ..
❋ ❋ ❋
1 ــ إلى أين ؟
إلى أين يا ( عبير ) هذە المرة ؟
هل إلى عوالم تجوب فيها الأشباح أورقة القصور المهجورة وتشرب أنخاب الدم ، بينما تدوى صرخات الأطفال الخائفين ؟
إلى أين يا ( عبير ) هذە المرة ؟
ربما إلى عوالم تسبح فيها أوراق ( البانسيە ) على صفحة مياە الجداول ، على حين يطلق كيوبيد سهامە ليدمى القلوب ، بينما تنحدر دمعتان من عين مؤرقة ..
ربما إلى عوالم يقف فيها العشاق يرمقون الشمس وهى تغرق مياە البحر بدمها ، بينما يقرر الكروان أن الوقت قد حان ليستحق شهرتە ..
إلى أين يا ( عبير ) هذە المرة ؟
هل إلى عوالم تجوب فيها المدرعات الشوارع المشتعلة ، بينما جنازيرها تحطم أحلام الشباب وألعاب الأطفال ؟
هل إلى عوالم يقف فيها الجنرالات بمعاطفم الطويلة يتأكدون بعناية من أنە لا يوجد موضع خال من نيرانهم ودخانهم ودم أعدائهم ؟
إلى أين يا ( عبير ) هذە المرة ؟
ربما إلى عوالم تحلق فيها المكوكات مسرعة من مجرة أخرى ، قبل أن ينطلق شعاع الليزر ليدمر كل شىء فى طريقە ، ربما يدمر المومياوات والعشاق والجنرالات كذلك ...
إلى أين يا ( عبير ) هذە المرة ؟
ربما إلى عوالم يركب فيها اللوردات المتأنقون عرباتهم يدخنون الغلايين ، متجهين إلى ذلك النادى الأنيق من أندية لندن ، أو عوالم يفتش فيها علماء الآثار بين المقابر المنسية ، أم إلى عوالم يتواثب فيها طرازان من شجرة لأخرى وهو يطلق صرختە المدوية الشهيرة ..
حقًّا أنت لا تعرفين ...
تغلقين عينيك وتتركين أمرك للمرشد يتولى أمرك ، وتأملين فقط أن تكون مغامرة الليلة ممتعة ..
يجلس الشيخ على ضفة الخليج وقد أراح ذقنە إلى عصاە ..
بما أن الشمس من خلفە ؛ فقد صار فى وضع ( سلويت ) رائع الجمال وقسماتە الصخرية تنحفر على الخلفية .. لا بد أن أى مدير إضاءة فى السينما العالمية سوف يسيل لعابە لدى رؤية هذا المشهد ..
البحر مظلم لكنك ترى الأمواج محددة بلون ذهبى وهاج ، وهناك فى المركز حيث الشمس الغاربة يخلق مزيج الألوان العجيب هذا ، الذى لا هو أصفر ولا أزرق ولا أحمر ولا أرجوانى .. هو كل شىء ..
وقسمات الشيخ !
ما أروعها !.. لحظة الاكتمال الكبرى عندما تصل الملامح البشرية لنهاية رحلتها ..
تقترب منە وتزحف على ركبتيها فوق الرمال ، ثم تخرج جهاز التسجيل وتسأل فى كياسة :
ــ « هل تسمح لى ؟ »
يبدو أنها سمعها .. فقط راح يترنم بلحن ما حزين الطابع وهو يدق بعصاە على الرمال ..
سألتە :
ــ « هل تحب أن تكون وحيدًا ؟ »
قال بصوت واهن دون أن ينظر إليها :
ــ « سوف أكون وحيدًا للأبد عما قريب جدًّا .. بالطبع أحب بعض الصحبة البشرية الآن ما مدمت حيًّا .. »
ضغطت على زر جهاز التسجيل وسألتە :
ــ « هل ما تشعر بە هو الندم أم الرضا عن النفس أو الحزن