Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

المشتقات في شعر الخنساء: رؤية سياقية دلالية
المشتقات في شعر الخنساء: رؤية سياقية دلالية
المشتقات في شعر الخنساء: رؤية سياقية دلالية
Ebook218 pages1 hour

المشتقات في شعر الخنساء: رؤية سياقية دلالية

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

يعد كتاب "المشتقات في شعر الخنساء: رؤية سياقية دلالية" للأستاذ الدكتور حامد أيوب إضافة قيمة للدراسات اللغوية والأدبية في مجال الشعر العربي القديم. يتميز الكتاب بالتحليل الدقيق والعميق لأبنية المشتقات في شعر الخنساء، مما يساعد القارئ على فهم الدلالات المختلفة والتقنيات اللغوية التي تستخدمها الشاعرة ببراعة.

يتميز الكتاب أيضًا بالأسلوب السلس والشيق في تقديم المعلومات. يستخدم الكاتب تنسيقات واضحة وجداول إحصائية لتبسيط الأفكار وتوضيحها بشكل مرئي. بالإضافة إلى ذلك، يقدم الكتاب أمثلة واقعية من شعر الخنساء لتوضيح النقاط المطروحة، مما يجعلها أكثر قابلية للتطبيق العملي.

من الجوانب الجذابة للكتاب أيضًا هو التركيز على السياق اللغوي والدلالي في تحليل المشتقات. يوضح الكتاب أن مفهوم المشتقات لا يقتصر فقط على الجانب اللغوي، ولكنه يتأثر بالسياق والتركيب الشعري والمعنى العام للقصيدة. هذا يساعد القارئ على فهم الشعر بشكل شامل واستيعاب الأبعاد المتعددة للمشتقات.

Languageالعربية
Release dateMar 2, 2024
ISBN9798224785018
المشتقات في شعر الخنساء: رؤية سياقية دلالية
Author

أ.د : حامد أيوب

Dr. Hamed Mohammed Abdelaziz Ayoub is a renowned professor specializing in Arabic grammar, morphology, and prosody. He served as a professor of Arabic grammar, morphology, and prosody at the Department of Arabic Language, Faculty of Arts, Al-Jouf University. He was also the Editor-in-Chief of Al-Jouf University Journal of Humanities and the Linguistic Advisor to the Vice President of Al-Jouf University. Educational Qualifications: - Bachelor's degree in Arabic Language and Islamic Sciences from Dar Al-Uloom College, Cairo University in 1997. - Master's degree in Arabic grammar, morphology, and prosody from Dar Al-Uloom College, Cairo University in 2002, with an excellent grade. - PhD in Arabic grammar, morphology, and prosody from Dar Al-Uloom College, Cairo University in 2006, with honors. - Assistant Professor (Associate) of Arabic grammar, morphology, and prosody, promoted by the Scientific Committee for the Promotion of Assistant Professors at the Supreme Council of Egyptian Universities on March 28, 2015. - Associate Professor of Arabic grammar, morphology, and prosody, appointed by the Council of Al-Jouf University on April 2, 2015. - Professor of Arabic grammar, morphology, and prosody, promoted by the Scientific Committee for the Promotion of Professors at the Supreme Council of Egyptian Universities on January 29, 2022, with an average score of 93.42%. Each of the seven research papers submitted for promotion received a rating of very good.

Read more from أ.د : حامد أيوب

Related to المشتقات في شعر الخنساء

Related ebooks

Reviews for المشتقات في شعر الخنساء

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    المشتقات في شعر الخنساء - أ.د : حامد أيوب

    أ.د. حامد محمد أيوب

    ––––––––

    المشتقات في شعر الخنساء

    رؤية سياقية دلالية

    صورة تحتوي على شعار, الرسومات, الخط, أبيض تم إنشاء الوصف تلقائياً

    2024

    بسم الله الرحمن الرحيم

    "وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ" هود من الآية:88.

    إهداء

    إلى والدي رحمهما الله وفاء قر في كبدي

    المقدمة

    امتازت اللغةُ العربيةُ بأنها لغةٌ اشتقاقيةٌ، فالعرب تشتقُّ بعضَ الكلامِ من بعضٍ، وهذا يعدُّ سبيلاً إلى ثرائها وديمومتها، مما جعلها تفي بحاجات العصور وصار كل شاعر أو أديب يجد فيها ضالته، ولاقتناعنا بأهمية الشعر العربي القديم وهو الشعر العربي في العصر الجاهلي حتى صدر الإسلام، وهو الشعر الذي ارتضاه نحاة العربية شاهداً على العربية وحجة على تراكيبها ([1] ) والخنساء تعد شاهداً على العربية وحجة على تراكيبها([2])؛ لذا جاء هذا الكتاب (المشتقات في شعر الخنساء رؤية سياقية دلالية)؛ ليرصد أبنية المشتقات في شعر الخنساء، وليقف على الدلالات الكامنة فيها، ولما كان للسياق أثرٌ كبيرٌ في تحديد الدلالة كان لابد من الاستئناس به في التحليل، ومن أن أجل أن تسير دراستي وفق خطى علمية كان من الواجب الاعتماد على الجداول الإحصائية ؛ للتدليل على كل بنية استدعت التحليل.

    وللوصول إلى هذه الغاية، قسمت الكتاب إلى مقدمة، ومدخل، وفصلين، وخاتمة، وملحق إحصائي لأبنية المشتقات في شعر الخنساء، وثبت المصادر والمراجع، على النحو الآتي:

    مقدمة: وتشمل أسباب اختيار الموضوع، ومنهج الدراسة، وخطتها.

    مدخل: تعريف موجز بالخنساء.

    الفصل الأول: أبنية المشتقات في شعر الخنساء.

    الفصل الثاني: رؤية سياقية دلالية لأبنية المشتقات في شعر الخنساء.

    خاتمة: تتضمن أهم النتائج المستخلصة.

    ملحق إحصائي لأبنية المشتقات في شعر الخنساء.

    ثبت المصادر والمراجع.

    وكانت وسيلتي لكى أحقق هذه الغاية قائمة على ديوان الخنساء، شرح كرم البستاني، دار بيروت للطباعة والنشر، 1398 هـ -1978م، وقد بلغ عدد أبيات الديوان خمسة عشر وتسعمائة بيت.

    مدخل:

    الخنساء هيتماضر بنت عمرو بن الشّريد السلمي شاعرة مخضرمة تتمتع بمنزلة رفيعة في الشِّعر العربي، ذكرها ابن سلام في طبقة أصحاب المراثي حيث غلب على شعرها رثاء أخيها صخر  ([3])، قال عنها النابغة: والله لولا أنّ أبا بصير أنشدنى (آنفا) لقلت إنّك أشعر الجنّ والإنس،.... والله ما رأيت ذات مثانة أشعر منك ([4])، وذُكِر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان: يستنشدها فيعجبه شعرها، وكانت تنشده، وَهُوَ يقول: هيه يَا خناس، أَوْ يومي بيده... وأجمع أهل العلم بالشعر أنه لم يكن امرأة قط قبلها ولا بعدها أشعر منها، ([5] )

    وهي واحدة من الشعراء ذوي التأثير في الفكر اللغوي، بما خلفت من أشعار كانت زادا لمن تناول نحو العربية بالتقعيد، وعتادا لهم في الاستشهاد على الظواهر اللغوية، وحسبنا على هذا الحضور أن يستشهد الخليل بن أحمد بأشعارها ([6])، و سيبويه ([7])، والمبرد ([8])، وابن جني ([9])، ، وابن هشام ([10])وغيرهم من علماء العربية.

    الفصل الأول: أبنية المشتقات في شعر الخنساء

    الاشتقاق لغة هو:" اشْتِقاقُ الشَّيْءِ: بُنْيانُه مِنَ المُرتَجَل. واشِتِقاقُ الْكَلَامِ: الأَخذُ فِيهِ يَمِينًا وَشِمَالًا. واشْتِقاقُ الْحَرْفِ مِنَ الْحَرْفِ: أَخْذُه مِنْهُ. وَيُقَالُ: شَقَّقَ الكلامَ إِذَا أَخرجه أَحْسَنَ مَخْرَج " ([11] )

    أما في الاصطلاح: فهو " نزع لفظ من آخر بشرط تناسبهما معنىً وتركيبا، وتغايرهما في

    الصيغة بحرف أو بحركة، وأن يزيدَ المشتقُّ على المشتقّ منه / بشيء، كضارب أو مضروب، يوافق ضَرْبا في جميع ذلك، فلا يقال: ذئب: من سرحان، لفقد التركيب والمعنى الزائد. ولا ذَهَبَ من ذَهَبٍ، لفَقْدِ تغاير الصيغة، والمعنى الزائد. ولا ضريب بمعنى المضروب من الضرب لاتّحاد الصيغة. ولا شاهد من شهيد لفقد المعنى الزائد." ([12] )، ومرادنا بالاشتقاق مفهومه العام، "وهو كل لفظة أخذت من غيرها، واشتركت معها في الحروف الأصول وترتيب هذه الحروف في المشتق والمشتق منه "([13] )، وهو ما يسمى عند ابن جني بالاشتقاق الصغير:" فالصغير ما في أيدي الناس وكتبهم, كأن تأخذ أصلًا من الأصول فتتقرأه فتجمع بين معانيه, وإن اختلفت صيغه ومبانيه. وذلك كتركيب س ل م , فإنك تأخذ منه معنى السلامة في تصرفه؛ نحو: سلم ويسلم وسالم وسلمان وسلمى والسلامة والسليم: اللديغ، أطلق عليه تفاؤلًا بالسلامة. وعلى ذلك بقية الباب إذا تأولته، وبقية الأصول غيره كتركيب ض ر ب وج ل س ، وز ب ل على ما في أيدي الناس من ذلك. فهذا هو الاشتقاق الأصغر"([14] )

    وقد اختلف الصرفيون في أصل الاشتقاقفقد ذهب الكوفيون إلى أن المصدر مشتقٌّ من الفعل وفرع عليه، نحو ضرب ضربًا، وقام قيامًا" وذهب البصريون إلى أن الفعل مشتق من المصدر وفرع

    عليه "([15] ) 

    " وأما المصدر فهو اسم الحدث فقط؛ إذ لا يدل على معنى آخر إلى جانب الحدث, ولذلك رآه البصريون أصلًا للاشتقاق حين نظروا من هذه الزاوية, وأوردوا في تدعيم ذلك مناقشات طويلة ليس هنا محل إيرادها. وأما وجهة النظر الكوفية فقد نظرت إلى المشكلة من ناحية التجرد والزيادة، فالمجرد من بين الصيغ هو في فهم أصحاب هذه النظرة أقرب إلى الأصالة من المزيد، وقد نظروا في صيغ الكلام فلم يجدوا أكثر تجردًا من الفعل الماضي الثلاثي المجرد المسند إلى المفرد الغائب نحو ضرب, فقالوا: إن أصل المشتقات هو الفعل الماضي, وأورد هؤلاء أيضًا في تدعيم نظرتهم مناقشات إضافية لا محل هنا لروايتها كذلك" ([16] )

    ولأن البحث في هذه المسألة الخلافية والنظر في مواطن الضعف والقوة في كلا الرأيين السابقين ليس هنا محل إيرادها، فإن المراد بالمشتقات هي: اسم الفاعل، وأمثلة المبالغة، واسم المفعول، والصفة المشبهة، واسما الزمان والمكان، واسم الآلة ([17]).

    اسم الفاعل:

    وهو " ما دل على الحدث والحدوث وفاعله"([18]). ويبنى اسم الفاعل من الفعل الثلاثي على وزن فاعل يقول ابن مالك:

    إذا أريد بناء اسم الفاعل من الفعل الثلاثي جيء به على مثال فاعل وذلك مقيس في كل فعل كان على وزن فعَل - بفتح العين - متعديا كان أو لازما، نحو ضرب فهو ضارب، وذهب فهو ذاهب، وغذا فهو غاذ، فإن كان الفعل على وزن فعِل - بكسر العين - فإما أن يكون متعديا، أو لازما، فإن كان متعديا فقياسه أيضا أن يأتي اسم فاعله على فاعل، نحو ركِب فهو راكب، وعلِم فهو عالم، وإن كان لازما، أو كان الثلاثي على فعُل - بضم العين - فلا يقال في اسم الفاعل منهما فاعل إلا سماعا" ( [19] )

    أما بناؤه من غير الثلاثي فيكون بوزن مضارعه بعد إبدال حرف المضارعة ميماً مضمومةً وكسر ما قبل الآخر. يقول ابن مالك:"

    يقول: زنة اسم الفاعل من الفعل الزائد على ثلاثة أحرف زنة المضارع منه بعد زيادة الميم في أوله مضمومة، ويكسر ما قبل آخره مطلقا: أي سواء كان مكسورا من المضارع أو مفتوحا، فتقول " قاتل يقاتل فهو مقاتل، ودحرج يد حرج فهو مُدحرِج، وواصل يواصل فهو مُواصِل، وتدحرج يتدحرج فهو متدحرج، وتعلم يتعلم فهو مُتعلِم "([20]).

    وقد وردت الأبنية في شعر الخنساء ممثلة للنوعين، ويعد بناء (فاعل) أكثر الأبنية الدالة على اسم الفاعل وروداً في شعر الخنساء، فقد ورد هذا البناء في أربعة وسبعين ومائتي موضع، ويعد باب (فعَل يفعل)- بضم عين المضارع- أكثر الابواب التي ورد منها اسم الفاعل على بناء (فاعل)، يليه باب فعل- يفعِل - بكسر عين المضارع -ومن أمثلة ذلك قولها ً ( من البسيط ) ( [21] )

    2- وقولها ( مجزوء الكامل )([22] )

    3-وقولها ( مجزوء الكامل ) ( [23] )

    أما اسم الفاعل من غير الثلاثي فقد ورد أحد عشر وزناً، وهي:

    1-مُفْعِل، وقد ورد في أربعة وعشرين موضعاً، كقولها ( الوافر) ([24])

    2-مُفْتَعِل، ورد في ثمانية عشر موضعا، في قولها ( الوافر ) ([25])

    3-مُفِعْل، ورد في ستة عشر موضعاً، منها قولها ( البسيط) ( [26])

    4-مُسْتَفْعِل، ورد في اثني عشر موضعاً، ومنه قولها ( الوافر  ) ( [27] )

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1