Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

جمهرة اللغة
جمهرة اللغة
جمهرة اللغة
Ebook671 pages3 hours

جمهرة اللغة

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

وقد قال ابن دريد في مقدمة كتابه معللا سبب تسميته بالجمهرة «وإنما أعرناه هذا الاسم لأنا اخترنا له الجمهور من كلام العرب وأرجأناه الوحشي والمستنكر» وقد ذكر ابن دريد في معجمه اللفظ الشائع وليس الغريب النادر حيث أفرد ابن دريد للنوادر من الألفاظ أبوابا ملحقة في آخر الجمهرة فقد كان غرضه يشبه غلى حد ما غرض الجوهري وهو تصفية اللغة من الشوائب واستبعاد بعض ألفاظها.
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateNov 16, 1900
ISBN9786471310381
جمهرة اللغة

Read more from ابن دريد

Related to جمهرة اللغة

Related ebooks

Reviews for جمهرة اللغة

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    جمهرة اللغة - ابن دريد

    الغلاف

    جمهرة اللغة

    الجزء 5

    ابن دريد

    321

    وقد قال ابن دريد في مقدمة كتابه معللا سبب تسميته بالجمهرة «وإنما أعرناه هذا الاسم لأنا اخترنا له الجمهور من كلام العرب وأرجأناه الوحشي والمستنكر» وقد ذكر ابن دريد في معجمه اللفظ الشائع وليس الغريب النادر حيث أفرد ابن دريد للنوادر من الألفاظ أبوابا ملحقة في آخر الجمهرة فقد كان غرضه يشبه غلى حد ما غرض الجوهري وهو تصفية اللغة من الشوائب واستبعاد بعض ألفاظها.

    الخاء والراء

    زخرفتُ البيتَ، إذا نجّدته. وزخرفتُ الكلامَ، إذا ألّفته. وفي التنزيل: 'زُخْرُف القول غُروراً'. والزّخارف: تكسّر الماء إذا جرى. قال أوس :

    تَذَكَّرَ عَيْناً من غُمازةَ ماؤها ........ له حَبَبٌ تستنُّ فيه الزَّخارفُ

    والزَّمخرة ؛يقال: عود زَمْخَريّ وزُماخِر وزُماخِريّ، إذا كان أجوف. قال الهُذلي يصف ظليماً:

    على حَتِّ البُراية زَمْخَريِّ الس _ واعدِ ظلَّ في شَرْيٍ طِوالِ

    الشَّرْي: شجر الحنظل. قال الأصمعي: يقال إن الظّليم لا مخّ له ؛والسّواعد: مَجاري المخّ في العظم، وكذلك مَجاري الماء من عيون البئر، ومَجاري اللبن في عروق الضَّرع. والخَنزرة: الغِلَظ، ومنه اشتقاق الخِنزير، أو يكون من الخَزَر، وهو صِغر العين. والخَنزرة أيضاً: فأس غليظة تُكسر بها الحجارة. والزِّخْرِط، ناقة زِخْرِط: هَرِمة. والفَرْسَخ من الأرض اشتقاقه من السَّعة ؛سراويل مفرسَخة: واسعة. وخرشمَ الرجلُ، إذا كرّهَ وجهَه. وأرض خِرْشَمّة، وهي ذات الحجارة الرخوة ؛ويقال: بئر خِرْشَمّة وهِرْشَمّة، وهي الصلبة الشديدة. قال الراجز:

    خِرْشَمّةٌ في جبلٍ خِرْشَمٍّ

    تُبذل للجار ولابن العمِّ

    يعني بئراً ؛ويُروى: هِرْشَمّة، وهي الرواية الصحيحة. وخرمشَ الكتابَ كلام عربي معروف، وإن كان متبذلاً. والخَشْرَم: النحل، لا واحد له من لفظه. قال أبو كبير الهُذلي:

    يأوي الى عُظُم الغريف ونَبْلُه ........ كسَوام دَبْر الخَشْرَم المتثوِّرِ

    السّوام: التي قد مرّت سائمةً على وجوهها ؛والدَّبْر: النحل. والخَشْرَم أيضاً: الحجارة التي يُتّخذ منها الجِصّ ؛وبه سُمّي الرجل خَشْرماً. ويقال للرجل العظيم الأنف: خُشارم. والخرشفة: اختلاط الشيء بعضه ببعض ؛وقال أيضاً: والخَرشفة، يقال: سمعت خرشفةَ القوم وحرشفتهم، يعني حركتهم. وخِرْشاف: موضع معروف. وشمرخَ النخلةَ، إذا خرط بُسْرَها. وخرطمَ الرجلُ واخرنطمَ، إذا غضب. وخرطمَه بالسيف، إذا ضرب أنفه، واشتقاقه من الخُرطوم، وهو الأنف وما والاه. والخِنْصِر: معروفة، والجمع خَناصر. وخُناصرة: موضع معروف. وخطرفَ الرجلُ في مِشيته، إذا خطر. وخطرفَه بالسيف، إذا ضربه به. وجسم قُفاخِر وقُفاخِريّ: ممتلئ سمين.

    الخاء والزاي

    الخَزعلة : ضرب من المشي ، وقد مرّ ذكرها . وخِزْعال يأتي في بابه إن شاء الله .

    الخاء والسين

    أُهملتا وكذلك حالها مع الشين والصاد والضاد والطاء والظاء والعين والغين .

    الخاء والفاء

    الخَنْفَق والخَنْفَقيق، وهو من أسماء الداهية. والخَفْقَة، والهاء هاء التأنيث لازمة، وهي الأرض الواسعة المنخفضة التي يضطرب فيها السراب. قال الراجز :

    وخَفْقَةٍ ليس بها طُورِيُّ

    ولا خَلا الجنَّ بها إنْسِيُّ

    والقَنْفَخ: ضرب من النبت، زعموا، وليس بثَبْت. وسمعت أبا عثمان مرة يقول: القَنْفَخ: الداهية، ولم أسمعها من غيره.

    الخاء والقاف

    أُهملت وما بعدها .^

    باب الدال مع سائر الحروف

    في الرباعي الصحيح

    الدال والذال

    أُهملتا .

    الدال والراء

    الزّغردة: ضرب من هدير الإبل يردّده الفحل في جوفه ؛زغردَ الفحلُ، إذا هدر في غَلاصمه. والزّردمة: عصر الحلق ؛زردمَه، إذا عصر حلقه. قال أبو حاتم: هو فارسيّ معرّب، أصله زاردَمَه، أي تحت النَّفَس. والرَّزْدَق: السطر من النخل، فارسيّ معرَّب، وكذلك الصفّ من الناس. ويقال: وقف القومُ رَزْدَقاً، إذا وقفوا صفّاً. وضَرْغَد: موضع. والدّعسرة: الخفّة والسرعة. والفَردسة: السَّعة ؛صدر مفردَس: واسع، ومنه اشتقاق الفِرْدَوس، والله أعلم. ويقول قوم من أهل اليمن: هذا طعام ليس له فُرْدوس، على بناء فُعلول، أي نَزَلٌ. وسردقَ البيتَ، إذا جعل له سُرادقاً. قال الشاعر :

    هو المُدْخِلُ النُّعمانَ بيتاً ظلالُه ........ صدورُ فُيولٍ بعد بيتٍ مسردَقِ

    والقَردسة: الشدّة والصلابة. ومنه اشتقاق قُرْدوس، وهو أبو قبيلة من العرب، ومنهم سعد بن مَجْد الذي قتل قُتيبة بن مُسلم، وقُرْدوس بن الحارث بن مالك بن فَهم، وهو أخو فَرْهود بن الحارث الذي من ولده الحارث الذي من ولده الخليل بن أحمد الفَرْهودي. والفُرْهود: ولد الأسد، لغة أزد عمان، ومن قال الفراهيدي فإنما يريد الجمع، كما يقال المهالبة، والنسبة إليه بغير الجمع خطأ. والدَّسْكَرة ليس بعربي محض. وتكردسَ القومُ، إذا اجتمعوا كراديسَ. والكُرْدوس: الجماعة من الناس. والكُردوسان: بطنان من العرب يُعرفان بهذا. والكَرْدَن: الفأس. قال قيس بن زهير العبسي:

    فقد جعلتْ أكبادُنا تجتويكمُ ........ كما تجتوي سُوقُ العِضاه الكَرادِنا

    تجتوي: تَكره. وكراديس الإنسان: أطراف عظامه ؛وقال مرة أخرى: مَواصل عظامه. وكل مَفْصلين اجتمعا فهو كُرْدوس. والسَّرْمَد: الدائم. ويقال: درمستُ الشيءَ، إذا سترته. والسَّنْدَر والسَّنْدَريّ: ضرب من الطير. ونَصْلٌ سَنْدَريّ: أبيض. وبلد سَهْدَر وسمَهْدَر، أي بعيد الأطراف. قال الراجز:

    ودون سَلمى بلدٌ سَمَهْدَرُ

    جَدْبُ المندَّى عن هَوانا أزْوَرُ

    والمسرهَد: الحسن الغذاء. وسرهدتُ الصبيَّ، إذا أحسنت غذاءه، وهي السَّرهدة، وبه سُمّي الرجل مسرهَداً، وربما قيل لشحم السَّنام سَرْهَد. وناقة صِمْرِد: يابسة الأخلاف قليلة اللبن. والدَّرقعة: العدو الشديد مع فزع، يقال: درقعَ الرجلُ، إذا عدا عَدْو فَزَع. والقِرْدَِع والقِرْطَِع: قمل الإبل. ودرشقَ الشيءَ، إذا خلطه. وعكردَ الغلامُ، إذا سمن، وهو عُكرود وعُكْرُد. والفَرْقَد: نجم معروف من نجوم السماء. والفَرْقَد: ولد البقرة الوحشية. قال الشاعر:

    مؤلَّلتان تعرف العِتْقَ فيهما ........ كسامعتَيْ مذعورةٍ أمِّ فَرْقَدِ

    والقَفْدَر: القبيح الوجه، ومنه اشتقاق قَفَنْدَر، النون فيه زائدة. قال الراجز:

    فما ألومُ البِيضَ ألاّ تَسْخَرا

    لمّا رأينَ الشَّمَطَ القَفَنْدَرا

    والعُرْدُل: الصلب الشديد، ومنه اشتقاق العَرَنْدَل، النون فيه زائدة. وغلام غُنْدُر: سمين غليظ. ودغرقَ الماءَ، إذا صبّه صبّاً شديداً. ودرفقَ في مشيه، إذا أسرع، ومنه قولهم: ادرنفقَ الرجلُ وازرنفق، إذا أسرع، بمعنى. والدِّرَقْل: ضرب من الثياب. والقَمْدَر: الطويل، وقالوا: الصلب الشديد. والدُّراقِن: الخوخ ؛لغة شامية، وأحسبها رومية معرَّبة. والدِّرْكِلة: لعبة يلعب بها الصبيان أحسبها حبشية معرَّبة. والدِّرِنْكة: الطِّنْفَسة، والجمع الدَّرانك. قال الراجز:

    يَقْصُر يمشي ويَطولُ بارِكا

    كأنّ فوق ظهره الدّرانِكا

    والكُنْدُر: الحمار الصلب الشديد. قال الراجز:

    كأنّ تحتي كُنْدُراً كُنادِرا

    جَأْباً قَطَوْطَى يَنْشِج المَشاجِرا

    والدَّرْمَك: الحُوّارَى. وكَرْدَم: اسم، وهو الصلب الشديد ؛وقال يونس إن اشتقاقه من كردمَ الرجلُ، إذا عدا عَدْو فَزَع. قال الراجز:

    لما رآهم كَرْدَمٌ تَكَرْدَما

    كردمةَ العَيْر أحسَّ الضّيغما

    والدَّغمرة: العيب ؛رجل فيه دَغمرة، إذا كان مَعيباً. والرَّهْدَن والرُّهْدُن والرُّهْدون: طائر، ويقال: رَهدل ورُهْدول أيضاً، وهو طائر صغير شبيه بالعصفور أو أكبر. ودَهْرَش: اسم يقال إنهم قبيلة من الجنّ. والعَرقدة: العَقْد مثل التأريب ؛أرَّبه: عَقَده.

    الدال والزاي

    أُهملتا إلا في قولهم: زَهْدَم، وهو الصَّقر. وزَهْدَم أيضاً: اسم. قال الشاعر :

    هَوى زَهْدَمٌ تحت العَجاج لحاجبٍ ........ كما انقضّ بازٍ أقْتَمُ الريشِ كاسرُ

    قال أبو بكر: زَهْدَم هذا رجل قُشيري أسر حاجب بن زُرارة يوم جَبَلَة، وفي ذلك اليوم قُتل لقيط، وكان يوماً شديداً على بني تميم.

    الدال والسين

    دَعْسَم : اسم . وسَمْدَعٌ ممات ، ومنه اشتقاق السَّمَيْدَع ، وهو السيّد الشريف . ودَلْمَس : اسم ، واشتقاقه من الدُّلامس من قولهم ادلمَّس الليل ، إذا أظلم .

    الدال والشين

    القِشْدَة : خُلاصة السمن . والشُّفْدُع : الضِّفْدَع الصغير . ودَنْقَش : اسم النون فيه زائدة . وأحسب الدُّقَيْش طائراً . وشُنْدُق : اسم النون فيه زائدة ، وهو من الشِّدَق . ودَعْشَق : اسم . والدُّعْشوقة : دُوَيْبة ، زعموا ، وأحسبه مصنوعاً .

    الدال والصاد

    الدِّعْفِصة: الضئيلة الجسم. والعَصْلَد: الصلب الشديد، وهو العُصْلود أيضاً. والدَّعمصة منه اشتقاق الدُّعْموص، وهي دودة سوداء تكون في الغُدران إذا نَشّت. قال الأعشى :

    فما ذَنْبُنا أن جاشَ بحرُ ابن عمِّكم ........ وبحرُكَ ساجٍ لا يواري الدَّعامصا

    وقال الآخر:

    إذا التقى البحران غُمَّ الدُّعْموصْ

    فعَيَّ أن يسبح أو يغوصْ

    والدَّغمصة والدَّعمصة: السِّمَن وكثرة اللحم. والدِّنْفِصة: دُويبة، وتسمى المرأة الضئيلة الجسم دِنْفِصة وهي مثل العِنْفِصة سواء. والصَّدُقَة من صَدُقات النساء، وهو الصَّداق. والصَّدَقَة: ما تصدّق به الإنسان.

    الدال والضاد

    أُهملتا وكذلك حالهما مع الطاء والظاء

    الدال والعين

    ناقة دَلْعك: مُسنّة مسترخية اللحم، وكذلك البَلْعَك. وعَكْلَد: شديد صلب ؛يقال: جمل عَكْلَد، وناقة عَكْلَد - لا تدخلها الهاء - صلبة شديدة. والدَّعفقة: الحُمق. والدِّعْكِنة: الناقة الصلبة الشديدة. قال الراجز :

    قلتُ ارْحَلوا الدِّعْكِنَةَ الدِّحَنَّهْ

    بما ارتعتْ معشِبةً مُغِنَّهْ

    والعَنْدَل: الناقة الصلبة، ولا يكادون يصفون بهذا جملاً.

    الدال والغين

    الدَّغفقة من دغفقَ الماءَ دغفقةً ، إذا صبّه صبّاً كثيراً . ودَغْفَل : اسم . ويقال : عيش دَغْفَل : واسع . وقال قوم : الدَّغفل : ولد الفيل ، وما أدري ما صحّته . ورجل فَدْغَم : تامّ الجمال ؛ وبعير فَدْغَم : تامّ الجمال . وبعير غِدَفْل : عظيم الخَلْق .

    الدال والفاء

    أُهملتا .

    الدال والقاف

    ناقة دِلْقِم : هَرِمة لا تحبس الماء في فيها . ودملقتُ الشيءَ ، إذا ملّسته . وحجر مدملَق : مدوّر أمس ، وهو الدُّمالق والدُّمْلوق . وبعير هِدْلِق : واسع الأشداق . ويقال للرجل الخطيب هِدْلِق . والقَمْهَد من قولهم : اقمهدّ واكمهدّ ، إذا رعِشَ من الضعف .

    الدال والكاف

    كَهْدَل ، وهي الجارية الشابّة السمينة الناعمة . والدّهْكَل : الداهية . ودَهْلَك : موضع أعجمي أحسِبه معرَّباً . ودَهَْكم من قولهم : تدهكم علينا ، أي تدرّأ علينا . والكَلْدَم : الصلب .

    الدال واللام

    الهَدْلَم : العجوز . والهِلْدِم : الكساء المُظاهَر الرِّقاع . والهِدْمِل : الكساء الخَلَق ، وكذلك الهِدْم . والهِدَمْلة : القطعة العظيمة من الرمل .^

    باب الذال مع سائر الحروف

    في الرباعي الصحيح

    الذال والراء

    الهَذرمة، وهو كثرة الكلام. قال أبو النجم :

    وكان في المجلس جَمَّ الهَذرمهْ

    والغَذرمة والغَذمرة: اختلاط الكلام. قال الشاعر:

    تبصّرتُهم حتى إذا حالَ دونهم ........ رُكامٌ وحادٍ ذو غذاميرَ صَيْدَحُ

    وقال الآخر:

    ومقسِّمٌ يعطي العشيرةَ حقَّها ........ ومغذمِرٌ لحقوقها هَضّامُها

    وامرأة قَرْذَع وقَرْثَع، وهي البلهاء. والقُنْذُع، وقالوا القُنْذَع، ولا أحسبها عربية محضة ؛يقال رجل قُنْذُع، إذا كان قليلة الغيرة على أهله. والعَذْط فعل ممات، ومنه اشتقاق العِذْيَوْط، وهو الذي إذا جامع أحدث. والقُنْفُذ، والجمع قنافذ: معروف. وقُنْفُذا البعير: ذِفْرَياه وهما الحَيْدان في قفاه. وزعموا أن قَنافذ موضع، ولا أدري ما صحّته. والشِّرْذِمة: الفرقة من الناس، والجمع شَراذم. والشَّمذرة: السرعة ؛ناقة شَمْذَر وشَمْذَرة وشَمَيْذَر وشِمْذِر وشَمَيْذَرة وشِمْذراة ؛وسير شَمَيْذَر: سريع ناجٍ. قال الشاعر:

    وهنّ يُبارين النَّجاءَ الشَّمَيْذَرا

    وعَذْهَل: اسم. ويقال: عذهلتُه وعبهلتُه، إذا تركته وسَوْمَه. والمُقْذَعِلّ: المسرع في مشيه. قال الراجز:

    إذا كُفِيتَ اكتَفِيَنْ وإلاّ

    وجدتَني أرْمُلُ مُقْذَعِلاّ

    والقُذَعْمِلة تراها في بابها إن شاء الله. واللَّهْذَم: الماضي ؛سِنان لَهْذَم، والجمع لَهاذم.

    باب الراء مع سائر الحروف

    في الرباعي الصحيح

    الراء والزاي

    العَشَنْزَر: الخَشِن، ومنه اشتقاق ناقة عَشَنْزَر، وهي الصلبة الشديدة. والشَّنْزَرة: الغِلَظ والخشونة أيضاً. وناقة ضِمْرِز وضِمْرِز: شديدة قوية. قال أبو بكر: وربما قدّموا الزاي فقالوا: ضِمْزِر وضُمازِر. وأنشدَنا عبد الرحمن عن عمّه :

    إذا أردتَ السيرَ في المفاوزِ

    فاعْمِدْ لكلِّ بازلٍ ضُمارِزِ

    ويُروى: تُرامِزِ. وعَرْزَم: اسم، وأحسب أن الميم زائدة من قولهم: اعرنزمَ الشيءُ، إذا صلب واشتدّ. قال الشاعر:

    لقد أُوقدتْ نارُ الشَّمَرْذَى بأرؤسٍ ........ عظامِ اللِّحَى مُعرنزِماتِ اللّهازمِ

    واشتقاقه من العَرْز، وهو التقبُّض. والزّعْفَران: عربي معروف. وعَفْزَر: اسم. والعِرْزال: موضع الحيّة وموضع الأسد. قال الراجز:

    تحكي له القَرْناءُ في عِرزالها

    تحكُّكَ الجَرْباءِ في عِقالها

    والعِرْزال أيضاً: بيت يتّخذه الناطور، يتكلّم به أهل العراق. وكل شيء جمعته ووطّأته لتنام عليه فهو عِرْزال. والزَّنقرة منه اشتقاق الزِّنقير، وهي القطعة من قُلامة الظُّفر. قال الشاعر:

    فما جادت لنا سلمى ........ بزِنْقِيرٍ ولا فُوفَهْ

    الفُوفة: القشرة التي تكون على النّواة. قال أبو حاتم: أحسب البيت مصنوعاً. والزَّرفقة: السرعة ؛ازرنفقَ في سيره، إذا أسرعَ. والقَرزلة: جَمْعُك الشيءَ ؛يقال: قرزلتِ المرأةُ شعرَها، إذا جمعته وسط رأسها. وقُرْزُل: اسم فَرَس من خيل العرب، وهو فَرَس الطُّفيل بن مالك بن جعفر أبي عامر بن الطفيل. قال أوس:

    والله لولا قُرْزُلٌ إذ نجا ........ لكان مأوى خَدِّكَ الأحْزَما

    ويُروى: الأخْرَما. قال أبو بكر: الأصمعي يرويه بالحاء والزاي، وأبو عُبيدة يرويه بالخاء والراء. وقال أبو بكر: من روى الأخْرَما أي يقع رأسه على أخْرَم كتفه، ومن روى الأحْزَما أراد: يقع على الحَزْم من الأرض ؛يقال: حَزْم وحَزْن، بالميم والنون. والقُرْزوم: سِنْدان الحدّاد، ويقال القُرْزُم، وقالوا فُرْزوم، بالفاء ؛فأما الفُرْزوم، بالفاء، فإزار تأتزر به المرأةُ في لغة عبد القيس، وأحسبه معرَّباً، وقد أفردنا لهذه الأسماء باباً. وزُرْقُم، الميم فيه زائدة ؛رجل زُرْقُم: أزرق. والقِرْمِز: فارسيّ معرَّب قد تكلّموا به قديماً. والهَزرفة: السرعة والخفّة ؛ظليم هُزْروف وهِزارف وهُزارِف. وعُرْكُز: اسم. والعَركزة: التقبُّض. وكَرْزَم: اسم. والكَرْزَن: الفأس الغليظة. قال قيس بن زهير:

    وقد جعلتْ أكبادُنا تجتويكمُ ........ كما تجتوي سُوقُ العِضاه الكَرازِنا

    والهَزمرة: الحركة الشديدة. وهزمرَه، إذا تعتعه.

    الراء والسين

    سرطعَ الرجلُ وطرسعَ، إذا عدا عدواً شديداً من فزع. والسّرطلة، رجل سَرْطَل: طويل مضطرب. وسَرْطَم: طويل. وتسرمطَ الشعرُ، إذا قلّ وخفّ. وطرمسَ الرجلُ، إذا كرَّه الشيءَ. وطرمستُ الكتابَ، إذا محوتَه. والسَّرعفة: حُسن الغذاء. والسُّرْعوفة: الجرادة. وتُسمّى الفَرَس سُرعوفة لخفّتها. وعِفْرِس: اسم. والقَعسرة: الصلابة والشدّة. قال العجّاج :

    والدهرُ بالإنسان دَوّاريُّ

    أفْنى القُرونَ وهو قَعْسَريُّ

    والقَعسريّ أيضاً: الخشبة التي تدار بها رَحى اليد. والعَسْكَر: معروف. وكرسعتُ الرجلَ، إذا ضربتَ كُرْسوعَه بالسيف. والكَرسعة: ضرب من العَدْو. والكُرْسُف والكُرْفُس: القطن. وتكرسفَ الرجلُ وتكرفسَ، إذا تداخل بعضه في بعض. والفِرْسِك: الخوخ ؛لغة حجازية يتكلّم بها أهل مكة الى اليوم. والفِرْناس: اسم من أسماء الأسد. وفِرْسِن البعير، والجمع فَراسن، وهو ظاهر خُفّه. وسرهفتُ الجاريةَ أو الغلامَ، إذا أحسنت غذاءهما. قال الراجز:

    قد سرهفوها أيَّما سِرْهافِ

    وقُرْناس الجبل: أعلاه. وقرنسَ الديكُ، إذا فرّ من ديك آخر، ولا يقال: قرنصَ كما تقوله العامة. ورجل نِقْرِس ونِقْرِيس، إذا كان نظّاراً في الأمور مدقِّقاً فيها. وتقنسرَ الإنسانُ، إذا شاخ وتقبّض. قال الشاعر:

    وقنسرَتْه أمورٌ فاقسَأنّ لها ........ وقد حنى ظهرَه دهرٌ وقد كَبِرا

    وقال العجّاج:

    أطَرَباً وأنت قَنْسَريُّ

    والدهرُ بالإنسان دَوّاريُّ

    ويُروى: قِنَّسْريُّ والطَّرْمِساء، ويقال الطِّلْمِساء: تراكم الظلمة والغبار ؛ومنه طرمسَ الليلُ وطرسمَ. وأنشد:

    في ليلةٍ طَخْياءَ طِرْمِسايهْ

    والطُّرْموس: خبز المَلّة، وقد أثبتناه في باب فُعْلول.

    الراء والشين

    الشَّمصرة: الضِّيق. وشَمَنْصِير: موضع، وقالوا شماصير، وأغفل هذا سيبويه في الأبينة. قال صخر الغيّ الهُذلي :

    لعلّكَ هالك إمّا غلامٌ ........ تبوّأ من شَمَنْصِيرٍ مُقاما

    وطرمشَ الليلُ وطرشمَ، إذا أظلم. وطرغشَ الليلُ بصرَه، وغطرشَ الليلُ بصره، إذا أظلم عليه. وطرغشَ واطرغشّ من مرضه، إذا تماثل. وطرفشَ مثل طرغشَ. وفرشطَ البعيرُ، إذا برك بروكاً مسترخياً فألصق أعضاءه بالأرض، والمصدر الفَرْشطة والفِرشاط. وشَعْفَر: اسم امرأة: قال الراجز:

    لو شاء ربّي لم أكن كَرِيّا

    ولم أقُدْ بشَعْفَرَ المَطِيّا

    ويُروى: ولم أسُقْ. وعَشْرَم: خشن شديد. وعِشْرِق: نبت. والقُشْعُر: ثمر شجر يشبه القِثّاء الصغار، وربما سُمّي القِثّاء الصغار قُشْعُراً. والشَّرْعوف والشِّرغوف، بالغين المعجمة: نبت أو ثمر نبت. وغَشْرَم: اسم، وهو من الغِلَظ. وتغمشرَ الرجلُ، إذا شمّر. قال الراجز:

    إن لها لسائقاً عَشنزرا

    إذا ونَين ساعةً تغشمرا

    قال أبو بكر: وسمعت أعرابياً من جَرْم يقول: أخذتُه والله بالغِشْمِير، أي اغتصبته. وأهل اليمن يسمّون وعاء الطَّلعة إذا طال: شِرْغافاً. والشُّرْفوغ: الضّفدع الصغير، والشُّرْغوف أيضاً. والشُّفْدُغ: الضّفْدَع الصغير بلغة أهل اليمن. وقرمشَ الشيءَ وقرشمه مقلوب، إذا جمعه. ورجل قِرْشَمّ: صلب شديد. قال الراجز:

    وأن يذوقوا السَّمَّ كيف السَّمُّ

    أو كيف حدُّ مُضَرَ القِرْشَمُّ

    ويُروى: القِطْيَمُّ، من القَطْم، وهو الفحل الهائج من الإبل. والكَرشمة، تقول العرب: قبّح الله كرشمتَه، أي وجهه. والهِرشَمّ مثل الخِرْشَمّ، وقد مرّ ذكره، وهو الحجر الرّخو ؛وقال قوم: بل هو الحجر الصلب. قال الراجز:

    هِرْشَمّةٌ في جبلٍ هِرْشَمِّ

    تُبْذَلُ للجار ولابن العمِّ

    يعني بئراً. والقُرْشوم: الصغير الجسم من كل شيء ؛وبه سُمّي القُراد قُرشوماً. والقُرْشوم أيضاً: ضرب من الشجر زعموا أنّ حَمْلَه البَقُّ. والقُرشوم، قالوا: البعوض. وعجوز هِرْشَفّة، أي مُسِنّة. ويقال: بل الهِرْشَفّة خرقة ينشَّف بها الماء من الأرض أو من الحِسْي. قال الراجز:

    رُبّ عجوزٍ رأسُها كالكِفَّهْ

    تحمل جُفّاً معها هِرْشَفّهْ

    الجُفّ: نصف قِربة تُقطع من أسفلها ويُتّخذ منها دلو. وتهمرشَ القومُ، إذا تحرّكوا، وهي الهَمرشة.

    الراء والصاد

    العُصْفُر عربيّ معروف، وقد تكلّمت به العرب. قال الراجز :

    قد كنتُ حذّرتُكِ لقطَ العُصْفُرِ

    بالليل قبل تُصْبحي وتُسْفري

    وتصعفرت العُنُقُ، إذا التوت واصعنفرت. وضربه حتى اصعنفر، إذا التوى من شدّة الألم. والعِرفاص: خُصلة من العَقَب والقِدّ. وعرافيص الهودج: العَقَب الذي يجمع رؤوس الخَشَبات. والعُصفور: معروف. ورجل عِرْصَمّ: صلب شديد. وصَمْعَر: اسم، وقالوا اسم ناقة. والعُنْصُر: الأصل، ويقال عُنْصَر أيضاً. وقرفصتُ الرجلَ، إذا شددته، قرفصةً وقِرفاصاً. وقرمصَ الرجلُ وتقرمصَ، إذا دخل في القُرْموص، وهو أن يحفر حَفيرة يقعد فيها يَكْتَنُّ من البرد ؛يقال: قُرُموص وقِرْماص. وصمقرَ اللبنُ واصمقرّ، إذا اشتدّت حموضتُه. وقِرْصِم: اسم بطن من مَهْرة بن حَيْدان منهم العُجيل بن فُلان وفد الى النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم.

    الراء والضاد

    العَضْرَط : الدُّبُر . والعُضْروط : الأجير . فأما العَضْرَفوط فستراه في بابه إن شاء الله . والعَرْمَض : الطُّحْلُب . والغَضْفَر : الغليظ الجافي ، ومنه اشتقاق الغَضَنْفَر . وقِرْضِم : اسم قبيلة إليهم تُنسب الإبل القِرْضِميّة . وقال ابن الكلبي : هو قِرْضِم ، رجل من مَهْرة ، وهو الوجه . وقال أبو بكر : هو بالصاد ، ولم يكن هذا بابه .

    الراء والطاء

    العُرْفُط: ضرب من النبت. والعَمرطة منها اشتقاق العُمْروط، وهو اللِّصّ الذي لا يَلوح له شيء إلا أخذه. والعَرْطَل: الطويل الفاحش الطول المضطرب. والقُرْطُم: معروف، وهو حب العُصْفُر. وقرطمتُ الشيءَ قرطمةً، إذا قطعته. والقَرمطة: مداناة الخَطْو ومقاربته، ومنه قَرمطة الكتاب. والقِنْطِر: الداهية. قال الشاعر :

    أم من يطالعه يَقُلْ لصِحابه ........ إن الغَريفَ يُجِنُّ ذاتَ القِنْطِر

    والقِنْطِر: هذا الطائر الذي يسمّى الدُّبْسيّ ؛لغة يمانية. وهرمطَ فلانٌ عِرْضَ فلن، إذا وقع فيه. والقِنطار: معروف، النون فيه ليست أصلية. واختلفوا فيه فقال أبو عبيدة: مِلءُ مَسْكِ ثورٍ من ذهب ؛وقال قوم: ثمانون رِطْلاً من ذهب ؛وأحسِب أنه معرَّب.

    الراء والظاء

    أُهملتا .

    الراء والعين

    تقرعفَ الرجلُ واقرعفَّ وتقرفعَ ، إذا تقبّض . فأما قولهم تفرقع فهو صوت بين شيئين يُضربان . وقال بعض العرب : سمعت فِرْقاعَ فلان ، أي ضَرْطَه . والفُرْعُل : ولد الضبع ، والجمع فَراعل . وفُرْعُل : اسم أيضاً . والفَرعنة مشتقّة من فِرعون ، وليس بكلام عربيّ صحيح . وكمعرَ سَنامُ الفصيل ، إذا صار فيه الشحم ، وهو مثل كعرمَ . وارمعلّ الجفنُ ، إذا سالت منه دموعٌ حتى تفسده . وعُرْكُل : اسم .

    الراء والغين

    الغِرْيَف: ضرب من الشجر، وستراه في بابه إن شاء الله. قال أُحَيْحة بن الجُلاح :

    بأكنافه الشّوعُ والغِرْيَفُ

    وربما سُمّيت الأجَمة غَريفاً وغِرْيفاً. والغُرفة: معروفة. وغِرْقِئ البيضة: قِشرها الداخل. والغُرْمول: معروف، للناس والخيل، ولا يقال في غير ذلك إلا استعارةً.

    الراء والفاء

    الرُّفْقة : معروفة . وفلان قِرْفتي : أي تُهْمَتي .

    الراء والقاف

    الرَّقْلة: النخلة الطويلة. والقَرْمَل: نبت. قال الراجز :

    يَخُضْنَ مُلاّحاً كذاوي القَرْمَلِ

    المُلاّح: ضرب من النبت. وقُرْمُل: اسم ملك. وأنشد:

    وإذ نحن ندعو مَرْثَدَ الخير ربَّنا ........ وإذ نحن لا نُدْعَى عبيداً لقُرْمُلِ

    وبعير قُرامل، إذا كان عظيم الخَلْق. والقُرامل: البُخْتيّ أو ولد البُخْتيّ، زعموا. والقُرْمة: جُليدة تُقتطع من أنف البعير ثم تُفتل فتكون كأنها نواة ليقع الجريرُ عليها، فالبعير حينئذ مقروم ؛ويقال القَرَمة أيضاً والقُرامة أيضاً. والقُرامة: كل ما قطعته بأسنانك من شيء فألقيته فقد قرمته، وقد مضى ذكر هذا في الثلاثي. فأما المُقْرَم فالفحل من الإبل لا يُبتذل بحمل ولا يذلَّل، وبذلك سُمّي السيّد مُقْرَماً.

    باب الزاي مع سائر الحروف

    في الرباعي الصحيح

    الزاي والسين

    أُهملتا وكذلك حالها مع الشين والصاد والضاد والطاء والظاء .

    الزاي والعين

    الزَّعفقة: سوء الخُلُق، وقالوا: البخل والضّيق ؛رجل زَعْفَق وزُعافق من قوم زَعافِق. قال الراجز :

    إني إذا ما حَمْلَقَ الزّعافقُ

    واضطربت من بُخلها العنافقُ

    وعَنْقَز، زعموا: الذي يسمّى بالفارسية المَرْزَجوش. ورجل عَنْزَق: ضيّق الخُلُق. والقُنْزُع واحد القنازع، قنازع الرأس، وهو الشعر المجتمع في نواحي الرأس. قال الراجز:

    مَيَّز عنه قُنْزُعاً عن قُنْزُعِ

    مَرُّ اللّيالي أبطئي أو أسرعي

    والزِّعْنِف: الواحدة من زعانف الأديم، وهي أطرافه ؛وبذلك سُمّي السَّفِلة من الناس زعانف. وعَزْهَل، وهو فَرخ الحمام، والجمع عَزاهل. وعَزْهَل: موضع. وقد سمّت العرب عَزْهَلاً. قال جرير:

    وقد قتل الجَحّافُ أولادَ نسوةٍ ........ بهنّ ابنُ خَلاّسٍ طفيلٌ وعَزْهَلُ

    الزاي والعين

    أُهملتا .

    الزاي والفاء

    الزَّقفلة : السّرعة ؛ جاء يُزقفل زقفلةً ، إذا جاء مسرعاً . والزّنفلة ، يقال : زنفلَ في مِشيته ، إذا تحرّك كأنه مُثْقَل بالحمل . وقد سمّت العرب زَنْفَلاً . قال أبو عثمان الأُشْنانْدانيّ : الزِّنْفَل : الداهية ، ولم أسمعه إلا منه .

    الزاي والقاف

    القَلزمة : ابتلاع الشيء ، وبه سُمّي بحر القُلْزُم . والزّمْلَق والزّملقة ، زعموا ، من قولهم : رجل

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1