كرامات الأولياء للالكائي
By اللالكائي
()
About this ebook
Related to كرامات الأولياء للالكائي
Related ebooks
المنامات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصفة النار لابن أبي الدنيا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسنن الترمذي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالرابع والثلاثون من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأموال للقاسم بن سلام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالثالث والعشرون من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمرحمة الغيثية بالترجمة الليثية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالرقة والبكاء لابن أبي الدنيا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإعلام العالم بعد رسوخه بناسخ الحديث ومنسوخه Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشعب الإيمان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحديث سفيان بن عيينة رواية الخلعي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأحاديث المائة الشريحية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsموضوعات المستدرك للذهبي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفضل قيام الليل والتهجد للآجري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتفسير ابن كثير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمجلسان لأبي بكر العنبري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكتاب القدر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتفسير الطبري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجزء بكر بن بكار Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحديث أبي بكر بن خلاد النصيبي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالدلائل في غريب الحديث - الجزء الثاني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالثاني من فضائل عمر بن الخطاب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحسن الظن بالله لابن أبي الدنيا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصحيح البخاري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأحاديث يزيد بن أبي حبيب المصري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنسخة طالوت بن عباد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسبل السلام شرح بلوغ المرام Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related categories
Reviews for كرامات الأولياء للالكائي
0 ratings0 reviews
Book preview
كرامات الأولياء للالكائي - اللالكائي
كرامات الأولياء للالكائي
اللالكائي
418
فكتاب كرامات الأولياء للحافظ أبي القاسم اللالكائي – رحمه الله – من الكتب المعتمدة في بابه، بل هو من أمثلها في جودة التصنيف، ولا يعيبه إلا ضعف أسانيد بعض مروياته، مما لا يكاد يخلو منه كتاب مما صنف في غير مسائل الحلال والحرام بصفة عامة
سِيَاقُ مَا دَلَّ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَمَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَالتَّابِعِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ والْخَالِفِينَ لَهُمْ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ فِي كَرَامَةِ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ تَعَالَى وَإِظْهَارِ الْآيَاتِ فِيهِمْ لِيَزْدَادَ الْمُؤْمِنُونَ إِيمَانًا وَالْمُرْتَابُونَ بِهَا خَسَارًافَأَمَّا الْكِتَابُ فَقَوْلُهُ تَعَالَى فِي
قِصَّةِ مَرْيَمَ عَلَيْهَا السَّلَامُ: {كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [آل عمران: 37] فَرُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي تَفْسِيرِ هَذِهِ الْآيَةِ قَالَ: وَجَدَ عِنْدَهَا الْفَاكِهَةَ الْغَضَّةَ حِينَ لَا تُوجَدُ الْفَاكِهَةُ عِنْدَ أَحَدٍ فَكَانَ زَكَرِيَّا يَقُولُ: يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا؟ قَالَتْ: هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ، إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَرُوِيَ عَنْهُ قَالَ: عِنَبًا فِي مِكْتَلٍ فِي غَيْرِ حِينِهِ،
1 - وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، وَمُجَاهِدٍ، وَعِكْرِمَةَ، وَجَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، وَإِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ، وَقَتَادَةَ، وَالرَّبِيعِ بْنِ أَنَسِ، وَعَطِيَّةَ، وَالسُّدِّيِّ، وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ
فَاكِهَةَ الشِّتَاءِ فِي الصَّيْفِ، وَفَاكِهَةَ الصَّيْفِ فِي الشِّتَاءِ، وَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فِي قِصَّةِ سَارَةَ زَوْجَةِ إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ، قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ، قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ}
2 - فَرُوِيَ عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ فِي تَفْسِيرِهِ أَنَّ سَارَةَ لَمَّا بَشَّرَهَا الرُّسُلُ بِإِسْحَاقَ قَالَ: فَبَيْنَمَا هِيَ تَمْشِي وَتُحَدِّثُهُمْ حِينَ آنَسَتْ بِالْحَيْضَةِ فَحَاضَتْ قَبْلَ أَنْ تَحْمِلَ بِإِسْحَاقَ وَكَانَ قَوْلُهَا لِلرُّسُلِ حِينَ بَشَّرُوهَا بِإِسْحَاقَ: قَدْ كُنْتُ شَابَّةً وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ شَابًّا فَلَمْ أَحْمِلْ فَحِينَ كَبِرَ وَكَبِرْتُ أَأَلِدُ؟ قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ ذَاكَ يَا سَارَةُ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ صَنَعَ بِكُمَا مَا هُوَ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ جَعَلَ رَحْمَتَهُ وَبَرَكَاتِهِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: {قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ} [النمل: 40] رُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ} [النمل: 40]
قَالَ: آصِفُ كَاتِبُ سُلَيْمَانَ وَعَنْ قَتَادَةَ، وَالسُّدِّيِّ، وَأَبِي صَالِحٍ: هُوَ مِنَ الْإِنْسِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ اسْمُهُ آصِفُ " وَعَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ، قَالَ: زَعَمُوا أَنَّ سُلَيْمَانَ، ابْتَغَى أَعْجَلَ مِنْ ذَلِكَ قَالَ: آصِفُ بْنُ بَرْخِيَا وَكَانَ صِدِّيقًا يَعْلَمُ الِاسْمَ الْأَعْظَمَ 3 - وَعَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ: رَجُلٌ مِنَ الْإِنْسِ يُقَالُ لَهُ ذُو النُّونِ كَانَ عِلْمُهُ بِالْكِتَابِ 4 - وَعَنْ مُجَاهِدٍ: كَانَ اسْمُهُ اسْطُومَ 5 - وَعَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، أَنَّهُ الْخَضِرُ 6 - وَعَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: دَعَا الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ: يَا إِلَهَنَا وَإِلَهَ كُلِّ شَيْءٍ وَاحِدٍ لَا
إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ائْتِنِي بِعَرْشِهَا فَمَثُلَ لَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ 7 - وَعَنْ مُجَاهِدٍ: اسْمُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَهُوَ: يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ 8 - وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ} [النمل: 40] قَالَ: لَمَّا تَكَلَّمَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ قَالَ أَنَا أَنْظُرُ فِي كِتَابِ رَبِّي ثُمَّ آتِيكَ بِهِ {قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ} [النمل: 40] قَالَ: فَتَكَلَّمَ ذَلِكَ الْعَالِمُ بِكَلَامٍ دَخَلَ الْعَرْشَ تَحْتَ الْأَرْضِ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ سُلَيْمَانُ قَدْ طَلَعَ بَيْنَ يَدَيْهِ وَقَالَ لِسُلَيْمَانَ: ارْفَعْ طَرْفَكَ فَلَمْ يَرْجِعْ إِلَيْهِ حَتَّى نَظَرَ بَيْنَ يَدَيْهِ 9 - وَعَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ {الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ} [النمل: 40] قَالَ: أَنَا أَنْظُرُ فِي كِتَابِ رَبِّي ثُمَّ آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ، قَالَ: فَتَكَلَّمَ ذَلِكَ الْعَالِمُ بِكَلَامٍ دَخَلَ الْعَرْشَ فِي نَفَقٍ تَحْتَ الْأَرْضِ حَتَّى خَرَجَ إِلَيْهِمْ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ قَالَ: فَمَدَّ بَصَرَهُ كَمَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الْحِيرَةِ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ فِي كِنْدَةَ 10 - وَعَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، كَانَتْ بِالْيَمَنِ وَسُلَيْمَانُ بِالشَّامِ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ
وَكَانَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ " 11 - وَعَنْ قَتَادَةَ: فَعَلِمَتِ الْجِنُّ أَنَّ الْإِنْسَ أَعْلَمُ مِنْهَا 12 - وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ: دَعَا بِاسْمٍ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَإِذَا عَرْشُهَا بَيْنَ عَيْنَيْهِ يُحْمَلُ وَلَا يَدْرِي ذَا الِاسْمَ قَدْ خَفِيَ ذَلِكَ الِاسْمُ عَلَى سُلَيْمَانَ وَقَدْ أُعْطِيَ مَا أُعْطِيَ
تَفْسِيرُ قَوْلِهِ تَعَالَى {يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ}
[آل عمران: 37] 13 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ يَعْقُوبَ الْمُتُوثِيُّ، قَالَ: أنا
أَحْمَدُ بْنُ خَلَفٍ، قَالَ: أنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عَمِّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِيهِ الْحَسَنِ، عَنْ جَدِّهِ عَطِيَّةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ {يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ} [آل عمران: 37] فَإِنَّهُ وَجَدَ عِنْدَهَا الْفَاكِهَةَ الْغَضَّةَ حِينَ لَا تُوجَدُ الْفَاكِهَةُ عِنْدَ أَحَدٍ وَكَانَ زَكَرِيَّا يَقُولُ {يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [آل عمران: 37] 14 - ذَكَرَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ، ثنا أَبِي، ثنا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا شَرِيكٌ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا} [آل عمران: 37] قَالَ: عِنَبًا فِي مِكْتَلٍ فِي غَيْرِ حِينِهِ 15 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: ثنا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى الْأُمَوِيُّ، قَالَ: ثنا أَبِي قَالَ: ثنا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا} [آل عمران: 37] قَالَ: وَجَدَ فَاكِهَةَ الشِّتَاءِ فِي الصَّيْفِ وَفَاكِهَةَ الصَّيْفِ فِي الشِّتَاءِ فَذَكَرَ الْعِنَبَ وَالرُّمَّانَ وَنَحْوَ ذَلِكَ 16 - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ، ثنا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، قَالَ: ثنا أَبُو أُسَامَةَ، عَنِ النَّضْرِ، عَنْ عِكْرِمَةَ: {وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا} [آل عمران: 37] قَالَ: فَاكِهَةَ الشِّتَاءِ فِي الصَّيْفِ، وَفَاكِهَةَ الصَّيْفِ فِي الشِّتَاءِ 17 - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ
، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ، ثنا مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ: ثنا شِبْلُ بْنُ عَبَّادٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، {وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا} [آل عمران: 37] عِنَبًا وَجَدَهُ زَكَرِيَّا عِنْدَ مَرْيَمَ فِي غَيْرِ زَمَانِهِ 18 - أَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ، قَالَ: ثنا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، ثنا وَكِيعٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: {وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا} [آل عمران: 37] قَالَ: عِنَبًا 19 - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: ثنا حُسَيْنٌ، عَنْ شَيْبَانَ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابِ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا} [آل عمران: 37] قَالَ
: حُدِّثْنَا أَنَّهُ كَانَتْ تُؤْتَى بِفَاكِهَةِ الشِّتَاءِ فِي الصَّيْفِ وَفَاكِهَةِ الصَّيْفِ فِي الشِّتَاءِ فَعَجِبَ مِنْ ذَلِكَ زَكَرِيَّا
فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: {قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ}
[النمل: 40] 20 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ يَعْقُوبَ الْمُتُوثِيُّ، قَالَ: أنا أَحْمَدُ بْنُ خَلَفٍ، قَالَ: أنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: ثنا عَمِّي عُثْمَانُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّهِ عَطِيَّةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ، قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ} [النمل: 39] قَالَ سُلَيْمَانُ: أُرِيدُ أَعْجَلَ مِنْ هَذَا قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ وَهُوَ رَجُلٌ مِنَ الْإِنْسِ وَهُوَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ فِيهِ اسْمُ اللَّهِ الْأَكْبَرُ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ قَالَ: {أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ} [النمل: 40]
قَالَ: فَدَعَا بِالِاسْمِ وَهُوَ عِنْدَهُ قَائِمٌ فَاحْتُمِلَ الْعَرْشُ احْتِمَالًا حَتَّى وُضِعَ بَيْنَ يَدَيْ سُلَيْمَانَ وَاللَّهُ صَنَعَ عِلْمَ ذَلِكَ 21 - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ، ثنا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، قَالَ: " الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ قَالَ: مِنَ الْإِنْسِ وَالَّذِي قَالَ: قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ مِنَ الْجِنِّ قَالَ: أُرِيدُ أَعْجَلَ مِنْ ذَلِكَ، قَالَ: فَجَاءَ بِهِ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ، فَقَالَ لِسُلَيْمَانَ: ارْفَعْ طَرْفَكَ قَالَ: فَرَفَعَ طَرْفَهُ فَلَمْ يَرْجِعْ إِلَيْهِ طَرْفُهُ حَتَّى نَظَرَ إِلَيْهِ بَيْنَ يَدَيْهِ 22 - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: ثنا
أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، قَالَ: ثنا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، فِي قَوْلِهِ: {قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ