نساء الخلفاء
By ابن الساعي
()
About this ebook
Related to نساء الخلفاء
Related ebooks
الوافي بالوفيات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكنز العمال: في سنن الأقوال والأفعال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمختصر تاريخ دمشق Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالإصابة في تمييز الصحابة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالإشراف في منازل الأشراف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمنتظم في تاريخ الملوك والأمم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمقاتل الطالبيين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأشعار أولاد الخلفاء وأخباره Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأمالي يموت بن المزرع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبلاغات النساء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsثمرات الأوراق في المحاضرات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالطبقات الكبرى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبسط سامع المسامر في أخبار مجنون بني عامر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالبرصان والعرجان والعميان والحولان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالإماء الشواعر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنزهة الألباء في طبقات الأدباء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتحفة العروس ونزهة النفوس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتاريخ الطبري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsانسان العيون في سيرة الأمين والمأمون Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسير أعلام النبلاء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsزهر الآداب وثمر الألباب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأصنام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمجالس ثعلب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأخبار العباس وولده Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعيون الأخبار Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمنمق في أخبار قريش Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالعقد الفريد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأنساب الأشراف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرح مقامات الحريري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنباهة البلد الخامل بمن ورده من الأماثل Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for نساء الخلفاء
0 ratings0 reviews
Book preview
نساء الخلفاء - ابن الساعي
نساء الخلفاء
ابن الساعي
674
نساء الخلفاء
المسمى جهات الأئمة الخلفاء من الحرائر والإماء واحد من كتب التراث الإسلامي في العصر العباسي مؤلفه تاج الدين المعروف بابن الساعي (593- 674). حققه وعلق عليه الدكتور مصطفى جواد. يجمع الكتاب بين دفتيه ترجمة وسيرة وأخبار نساء الخلفاء العباسيين زوجاتهم وإمائهم. كيف عاشوا، كيف استطاعوا دخول القصور العباسية، وغير ذلك من أخبار عن نساء الخلفاء من الحرائر والإماء، إضافة إلى ذكر نساء السلاطين كخاتون السفرية حظية السلطان ملكشاه، وزبيدة زوجة السلطان مسعود بن محمد بن ملكشاه، ومن نساء الأمراء كسريرة الرائقية، وست النساء الطولونية، وقبيحة مولاة الوزير العباس بن الحسن وزير المقتدر بالله وغيرهم كثير
حَمَّادَةُ بنتُ عِيْسى
زوجة الإمام أبي جعفر عبد الله المنصور . أخبرني عبد الوهاب بن علي الأَمِين إجازةً ، قال أخبرنا عبد الرحمن بن محمد الشَّيْبانيّ ، أخبرنا أحمد بن علي الحافظ أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القَطَّان سمعت أبا العباس أحمد بن يحيى ثعلباً يقول : لما ماتت حَمَّادَة بنت عيسى زوجة المنصور وقف المنصورُ والناسُ معه على حُفْرتها ينتظرون مجيء الجَنازة وأبو دُلامَة فيهم ، فأقبل عليه المنصور فقال : يا أبا دُلامَة ما أعددتَ لهذا المَصْرَع ؟ قال : حَمَّادَةَ بنتَ عيسى يا أمير المؤمنين . قال فضحِك القوم .
غادِرُ جارية الإِمام الهادي
قال جَعْفَر بن قُدامة: كانت من أحسَن الناس وجهاً وغناءً، وكان يُحِبُّها حبّاً شديداً، فبينا هي تُغَنِّيه يوماً عَرَض له فِكْر وسَهو، فسأله مَن حَضَر مِن خواصِّه فقال: قد وقع في فِكري أني أموت وأنَّ أخي هارون يتزوَّج جاريتي بعد أنْ يلِيَ الخلافة. فقِيل له نُعِيذُك بالله، ويُقَدَّمُ الكُلُّ قَبلَك. فأمر بإحضار أخيه وعَرَّفه ما خَطَر لَه، فأجابَه بما يُحِبُّ من ذلك. فقال: لا أَرضى حتى تَحْلِفَ أَني مَتَى مِتُّ لا تتزوَّجُها. فخلَّفَهُ واستوفى عليه الأيْمان: من الحجِّ راجلاً وطَلاق الزوجات وعِتْقِ المماليك وتَسْبِيل ما يملِكُهُ، ثم أَحْلَفَها بِمِثْلِ ذلك فَحَلَفَتْ. فلم يَمضِ على ذلك إلا شَهْرٌ، ومات الهادي وبُويع الرشيد، فبعث إلى غَادِر وخَطَبَها، فقالت: كيف نصنَعُ بالأيْمان ؟فقال: أُكَفِّرُ عن الكُلِّ وأَحُجُّ راجِلا. فأَجَابَتْ، وتزوجَها وزاد شَغَفاً بها حتّى إنَّهُ صار يضَعُ رأسها في حِجْرِه، فتنامُ فلا يتحرَّكُ حَتّى تَنْتَبِهَ. فَبَيْنا هي نائمةٌ ذاتَ يوم انتبهَتْ فَزِعَةً تبكي، فسألها عن حالها، فقالت: رأيتُ أخاك الساعةَ في النوم وهو يقول :
أَخْلَفْتِ وَعْدِي بَعْدَما ........ جاوَرْتُ سُكانَ المقابِرْ
وحَلَفْتِ لي . . . . . ........ أَيمانَكِ الكُذُبَ الفَواجِرْ
ونَكَحْتِ غادِرَةٌ أَخي ........ صَدَقَ الذي سَمَّاكِ غادِرْ
أَمْسَيْتُ في أَهل البِلى ........ وغَدَوْتِ في الحُورِ العَوائِرْ
لا يَهْنِكِ الإِلْفُ الجدي _ دُ ولا تَدُرْ عنكِ الدوائِرْ
ولحِقْتِ بي قبْلَ الصَّبا _ حِ وَصِرْتِ حيثُ غدوتُ صائِرْ
والله يا أمير المؤمنين وكأنِّي أسمَعُها وكأَّنما كتبَها في قلبي فما نَسِيتُ منها كلمةً. فقال لها الرشيد: أضغاثُ أحلام. فقالت: كلاَّ. ثم لم تَزَلْ تضطربُ وتُرْعَدُ، حتى ماتت بين يديه، وذلك في سنة ثلاث وسبعين ومائة.