Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

الجامع الكبير
الجامع الكبير
الجامع الكبير
Ebook783 pages6 hours

الجامع الكبير

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

جمع الجوامع و المعروف باسم الجامع الكبير هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفى سنة: 911هـ)، ويعد الكتاب مرجعاً للكثير من الأحاديث من مصادر السنة المختلفة دون ذكر أسانيدها
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateJun 29, 1902
ISBN9786327917030
الجامع الكبير

Read more from جلال الدين السيوطي

Related to الجامع الكبير

Related ebooks

Related categories

Reviews for الجامع الكبير

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    الجامع الكبير - جلال الدين السيوطي

    الغلاف

    الجامع الكبير

    الجزء 8

    الجَلَال السُّيُوطي

    911

    جمع الجوامع و المعروف باسم الجامع الكبير هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفى سنة: 911هـ)، ويعد الكتاب مرجعاً للكثير من الأحاديث من مصادر السنة المختلفة دون ذكر أسانيدها

    ال مع الزاي

    1/ 10982 - الزَّادُ وَالرَّاحِلَةُ.

    ت حسن، ق عن ابن عمر أَن رجلا قال يا رسول الله: مَا يُوجِبُ الحَجُّ؟ قال فذكره (3).

    2/ 10983 - الزَّانِي بحَلِيلَة جَارِهِ لَا يَنْظُرُ [الله] إِلَيه يَوْمَ القيَامَة وَلَا يُزَكيّهِ ويقول له: ادْخل النَّارَ مَعَ الدَّاخلِينَ.

    الخرائطى في مساوئِ الأخلاق عن ابن عمرو (4). (1) الحديث في الصغير برقم 4549 منسوبًا إلى البخاري في الأدب وأبي داود والحاكم في المستدرك عن أبي هريرة ورمز له بالصحة، قال المناوى في تعليقه عليه: قال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي، وقال النووي في الأذكار والرياض إسناده حسن، وظاهر صنيع المصنف نَفَرُّدُ أَبى داود به من بين الستة وليس كذلك بن رواه ابن ماجة في الأدب وكذا النسائي في اليوم والليلة عن أبي هريرة أيضًا، أ، هـ وقد سقط من الظاهرية (لفظ الشافعي).

    (2) الحديث في الصغير برقم 4544 للديلمى في الفردوس عن ابن عمر بن الخطاب ولم يرمز له بشيء. قال المناوى: وفيه عبد الرحمن ابن عبد الله العمرى. قال الذهبي تركوه. واتهمه بعضهم، أي بالوضع اهـ والحديث من هامش مرتضى وساقط من التونسية وما بين القوسين ساقط من الظاهرية.

    (3) الحديث في الترمذي عن ابن عمر جـ 1 ص 155 باب ما جاء في إيجاب الحج بالزاد والراحلة، قال الترمذي: هذا حديث حسن والعمل عليه عند أهل العلم، أن الرجل إذا ملك زادا وراحلة وجب عليه الحج وقد قال الترمذي في أحد رواته وهو إبراهيم بن يزيد الحوزى المكي قال قد تكلم فيه بعض أصحاب العلم من قبل حفظه.

    (4) الحديث في الصغير برقم 4584 برواية الديلمى في الفردوس عن ابن عمرو ورمز له بالضعف. قال المناوى: الحديث برواية الخرائطى في كتاب مكارم الأخلاق وابن أبي الدنيا عن عمرو بن العاص، وضعفه المنذرى. اهـ.

    وما بين القوسين ساقط من الظاهرية.

    3/ 10984 - الزَّائِرُ أَخَاهُ فِي بَيتِهِ الآكِلُ مِنْ طَعَامِهِ أَرْفَعُ دَرَجَةً مِنَ المُطعِم لَهُ.

    خط عن أَنس (1).

    4/ 10985 - الزَّبيبُ والزَّهْوُ هُوَ الْخَمْرُ، يَعنى: إِذَا انْتَبَذَا جميعًا.

    ك عن جابر (2).

    5/ 10986 - الزَّبيبُ والتَّمْرُ هُوَ الْخَمْرُ.

    ن عن جابر (3).

    6/ 10987 - الزَّبيُرُ ابنُ عَمَّتِى، وَحَوَارِى مِنْ أُمَّتِي.

    ش، حل في المعرفة، حم، ق، خط، كر عن جابر، كر عن عبد الله بن الزبير (4). (1) الحديث في الصغير برقم 4583 برواية الخطيب عن أنس ورمز له بالضعف.

    قال المناوى: قال ابن الجوزي حديث لا يصح وفيه عامر بن محمد البصري عن جده وهو وأبوه وجده مجهولون، وقال في الميزان: عامر بن محمد بصرى لا يعرف وخبره باطل عن أبيه عن جده عباس وساق له هذا الخبر.

    (2) الحديث في المستدرك جـ 4 ص 141 كتاب الأشربة، ولفظه فيه الزبيب والتمر هو الخمر، يعني: إذا انبتذا جميعا وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه أ، هـ.

    والزهو: البسر الملون والحديث ساقط من التونسية.

    (3) الحديث في الصغير برقم 4586 من رواية أحمد عن جابر ورمز له بالصحة.

    قال المناوى: الحديث من رواية النسائي عن جابر بن عبد الله ورمز المصنف لصحته، وأصله قول ابن حجر في الفتح سنده صحيح أ، هـ.

    وهو في معنى الحديث السابق، وفي منتقى الأخبار بشرح نيل الأوطار جـ 8 ص 154 عدة روايات في باب ما جاء في الخليطين.

    (4) الحديث في الصغير برقم 4587 برواية أحمد عن جابر ورمز له بالصحة.

    قال المناوى: الحديث من رواية أحمد عن جابر بن عبد الله ورواه ابن أبي شيبة والديلمى والخطيب، قال الزمخشرى: حوارى الأنبياء صفوتهم والمخلصون لهم، من الحور وهو أن يصفو بياض العين ويشتد خلوصه فيصفو سوادها.

    وورد الحديث في مجمع الزوائد جـ 9 ص 151 ونصه: عن عبد الله بن الزبير أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: لكل نبي حوارى والزبير حوارى وابن عمتى رواه أحمد والبزار والطبراني وإسناد أحمد المتصل رجاله رجال الصحيح.

    7/ 10988 - الزَّكَاةُ في خَمْسٍ: في الْبُرِّ والشَّعِيرِ والعِنَبِ والنَّخِيلِ والزَّيتُونِ (1).

    ك في تاريخه عن عائشة.

    8/ 10989 - الزَّكَاةُ قَنْطَرَةُ الإِسْلامَ.

    طب، هب عن أبي الدرداءِ، (طس ورجاله موثقون) (2).

    9/ 10990 - الزَّعِيمُ غَارِمٌ (تمامه: والمِنْحَةُ مَرْدُودَةُ، والدَّينُ مَقْضِيٌّ وَلَا وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ.

    حم، د، ت، ن، هـ، عب عن أبي أمامة (ن، وصححه حب) (3). (1) ذكر الشوكانى في نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار جـ 4 ص 121: وأخرج الحاكم والبيهقي والطبراني من حديث أبي موسى ومعاذ حين بعثهما النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى اليمن يعلمان الناس أمر دينهم، فقال لا تأخذا الصدقة إلا من هذه الأربعة: الشعير والحنطة والزبيب والتمر قال البيهقي: رواته ثقات، وهو متصل، وحكى أيضًا عن الشعبي أنه قال: كتب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى أهل اليمن "إنما الصدقة في الحنطة والشعير والتمر والزبيب، وورد الحديث أيضًا في الصغير برقم 4590 برواية الدارقطني عن عمر، ورمز له بالحسن قال المناوى وفي رواية أخرى خمسة وزاد الذرة ثم قال: ظاهر صنيع المصنف أنه لا علة فيه والأمر بخلافه فقد قال ابن حجر: فيه العزرمى وهو متروك، قال أبو زرعة عن عمر مرسل، وعجب من المصنف كيف آثر هذه الرواية المطعون فيها على هذا الحديث المتصل الثابت وهو خبر الحاكم والبيهقي (لا تأخذوا الصدقة إلا من هذه الأربعة) ثم يقول واللائق في أحاديث الأحكام أن يتحرى منها ما تقوم به الحجة.

    (2) الحديث من هامش مرتضى وما بين القوسين ساقط من التونسية وجاء السند في الظاهرية هكذا: طس، طب ورجاله موثقون، هب عن أبي الدرداء.

    وهو في الصغير برقم 4589 برواية الطبراني في الكبير عن أبي الدرداء ورمز له بالحسن.

    قال المناوى: الحديث من رواية الطبراني في الكبير وكذا إسحاق في مسنده عن أبي الدرادء، قال ابن الجوزي: حديث لا يصح، قال الهيثمي: رجاله موثقون إلا بقية فمدلس وقال المصنف في حاشية القاضي: سنده ضعيف ولم يوجهه بشيء، وقال ابن الكمال بن أبي شريف في تخريج الكشاف: فيه الضحاك بن حمزة وهو ضعيف أ، هـ.

    (3) ما بين الأقواس زيادة من هامش مرتضى غير بقية النسخ وفي الظاهرية (حب) بدل (عب)، وقد جاء في كتاب نصب الراية للزيلعى في كتاب الكفالة تعليقًا على حديث (الزعيم غارم) حديث أبي أمامة أخرجه أبو داود في أواخر البيوع والترمذي فيه وفي الوصايا، عن إسماعيل بن عياش عن شرحبيل بن مسلم عن أبي أُمامة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه فلا وصية لوارث لا تنفق المرأة شيئًا في بيتها إلا بإذن زوجها، فقيل يا رسول الله ولا الطعام قال ذلك أفضل أموالنا، ثم قال: العارية مؤداة، والمنحة مردودة، والدين مقضى، والزعيم غارم" أ، هـ.

    10/ 10991 - الزِّنَى يوُرِثُ الفَقْرَ.

    خ في تاريخه، عد، هب، ك في تاريخه والقضاعى عن ابن عمر (1).

    11/ 10992 - الزُّنَاةُ يَأتُونَ تَشْتَعِلُ وُجُوهُهُمْ نارًا.

    الطبراني من حديث عبد بن بُسْر (2).

    12/ 10993 - الزَّانِي الْمَجْلُودُ لا يَنْكِحُ إِلَّا مِثْلَهُ.

    حم من حديث أبي هريرة (3).

    13/ 10994 - الزَّهادَةُ في الدُّنْيَا لَيسَت بِتَحْرِيم الْحَلالِ، ولا إِضَاعَةِ المَال، وَلكِنَّ الزَّهَادَةَ فِي الدنْيا ألَّا تَكُونَ بمَا في يَدَيكَ أَوْثَقُ مِنْكَ بِمَا في يَدِ اللهِ، وأَنْ تَكُونَ في ثَوَاب المُصِيبَةِ إِذَا أَنْتَ أُصِبْتَ بِها أَرْغَبُ فِيها لَوْ أَنَّهَا أُبْقِيَتْ لَكَ.

    ت غريب ضعيف، هق في الزهد عن أبي ذر، حل عن أبي الدرداء (4). (1) الحديث في الصغير برقم 4591 برواية القضاعى والبيهقي في الشعب عن ابن عمر ورمز له بالحسن، قال المناوى: عن رواية البيهقي في الشعب قال المنذرى: فيه الماضي بن محمد عن رواية القضاعى، قال العامرى في شرحه: غريب، وقال في الميزان: حديث منكر وإسناده فيه ضعيف أ، هـ.

    (2) الحديث في مجمع الزوائد جـ 6 ص 255 كتاب الحدود (باب ذم الزنى) عن عبد الله بن بسر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إن الزناة يأتون تشتعل وجوههم نارًا رواه الطبراني من طريق محمد بن عبد الله بن بسر عن أبيه ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات والحديث من هامش مرتضى وساقط من الظاهرية والتونسية.

    (3) الحديث أخرجه أبو داود في سننه، في باب (في قوله تعالى: الزانى لا ينكح إلا زانية) الآية من كتاب النكاح عن مسدد وأبي معمر كلاهما عن عبد الوارث به.

    هذا والصحيح أن المراد من الحديث بيان أن الزانى بطبعه الخبيث لا يميل إلا إلى زانية مثله وليس المراد تحريم زواجه من العفيفة خلافا لبعض الآراء الضعيفة.

    وانظر بذل المجهود في حل ألفاظ أبي داود ج 3 ص 5 ط الهند ففيه مزيد بيان والله أعلم.

    والحديث من هامش مرتضى وساقط من الظاهرية والتونسية.

    (4) الحديث في الصغير برقم 4593 برواية ابن ماجة مع اختلاف في اللفظ ورمز له بالضعف.

    قال المناوى: قال الترمذي غريب، وقال المناوى فيه عمر بن واقد، قال الدارقطني متروك أ، هـ.

    وقد جاء في الظاهرية (منك) بعد (أوثق) وجاء فيها (المعصية) بدل (المصيبة)، وزادت التونسية والظاهرية أيضًا لفظ (منك) بعد (أرغب).

    14/ 10995 - الزُّهدُ في الدُّنْيَا يُريحُ الْقَلْب وَالْبَدَنَ، والرَّغْبَةُ فِي الدُّنْيَا تُتْعِبُ الْقَلْبِ والْبَدَن.

    ابن لال عن أبي هريرة (1).

    15/ 10996 - الزَّبَانيَةُ يَوْمَ القِيَامَةِ أَسْرعُ إِلَى فَسَقَةِ حَمَلَةِ القُرْآنِ مِنْهَا إِلَى عَبَدَةِ الأَوْثَانِ، وَالنِّيَرانِ، فَيَقُولُونَ: يُبْدَأُ بنَا قَبْلَ عَبَدَة الأَوْثَانِ؟! فَيَقُولُونَ: لَيسَ مَنْ يَعْلَمُ كَمْنَ لَا يعْلَمُ.

    الطبراني عن أَنس بن مالك (2).

    16/ 10997 - الزُّهْدُ في زَمَانِى هذا في الدَّنَانِيرِ والدَّرَاهِم، وَلَيَأتِيَنَّ على النَّاسِ زَمَانٌ الزُّهْدُ في النَّاسِ أَنْفَعُ لَهم من الزُّهْدِ في الدَّنَانِيرِ والدَّراهِمِ.

    الديلمى عن ابن عباس.

    17/ 10998 - الزُّهْدُ أنْ تُحِبَّ مَا يُحِبُّ خَالِقُكَ وأَنْ تُبْعِضَ مَا يُبْغِضُ خَالِقُكَ، وأَنْ تَتَحَرَّجَ من حَلال الدُّنْيَا كمَا تَتَحَرَّجُ من حَرَامهَا فإنَّ حَلالهَا حِسَابٌ وحَرَامها عَذَابٌ، وأَنْ تَرْحَمَ جميع الْمُسْلمِينَ، كَمَا تَرْحَمُ لِنَفْسكَ، وَأنْ تَتَحَرَّجَ عن الكلام فيما لا يَعْنِيكَ كَمَا تَتَحَرَّجُ من الحَرَامَ، وأَنْ تَتَحَرَّجَ من كَثْرَةِ الأَكْلَ كمَا تَتَحَرَّجُ من الْمَيتَةِ التي قد اشْتَدَّ نَتْنُهَا، وأَنْ تَتَحَرَّجَ من حُطَامِ الدُّنْيَا وَزِينَتِهَا كَمَا تَتَحَرَّجُ من النَّار، وَأَنْ تُقْصِرَ أَمَلكَ في الدُّنْيَا فهذا هو الزُّهْدُ في الدُّنْيَا. (1) الحديث في الصغير برقم 4594 وعزاه إلى الطبراني في الأوسط وابن علي في الكامل، والبيهقي في الشعب عن أبي هريرة، وعزاه أيضًا إلى البيهقي في الشعب عن عمر موقوفًا، ورمز له بالضعف قال المناوى: قال المنذرى إسناده مقارب أ، هـ.

    والحديث من نسخة مرتضى والظاهرية وساقط من التونسية.

    (2) الحديث في الصغير برقم 4585 برواية الطبراني وأبي نعيم عن أنس ورمز له بالضعيف، قال المناوى: الحديث برواية الطبراني عن موسى بن محمد بن كثير السرينى عن الطبراني بسنده هذا ثم قال غريب من حديث أبي طوالة عن أنس تفرد به عبد الله العمرى، وقال ابن حبان حديث باطل، وابن الجوزي موضوع، قال المنذرى: لكن له مع غرابته شواهد وقال في الميزان: حديث منكر أ، هـ.

    والحديث من نسخة مرتضى والظاهرة وسقط من التونسية.

    الديلمى عن أبي هريرة.

    18/ 10999 - الزَّنْجيُّ إِذَا جَاعَ سَرَقَ، وَإذَا شبَعَ زَنَى، إِنَّ فيهم السَّمَاحَة والنَّجْدَةَ.

    الطبراني من حديث عائشة (1).

    ال مع السين

    1/ 11000 - السَّاعِى على الأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ كَالمُجَاهِدِ في سَبِيل اللهِ، أَو القائِم اللَّيلَ، الصَّائِم النَّهَارَ.

    حم، خ، م، ت، ن، هـ، حب عن أبي هريرة (2).

    2/ 11001 - السَّائِحُونَ هُمُ الصَّائِمُون.

    ك عن أبي هريرة، الشافعي في القديم، ق عن عُبَيد بن عمير مرسلًا (3).

    3/ 11002 - السَّابِقُ والْمُقْتَصِدُ يَدْخُلانِ الجَنَّةَ بغَيرِ حِسَابِ، والظَّالمُ لِنَفْسِهِ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا ثُمَّ يَدخُلُ الجَنَّةَ.

    ك عن أبي الدرداء (4). (1) الحديث في الصغير برقم 4792 عن عائشة، قال المناوى: أورده ابن الجوزي في الموضوع وقال: عنبسة البصري متروك.

    هو من هامش مرتضى والظاهرية وساقط من التونسية.

    (2) الحديث في الصغير برقم 4791 ورمز له بالصحة، ورواه البخاري في أول كتاب النفقات وفي كتاب الأدب باب الساعى على المسكين، ورواه مسلم في كتاب الزهد والرقاق باب الإحسان إلى الأرملة والمسكين.

    (3) الحديث في الصغير برقم 4788 عن أبي هريرة ورمز له بالصحة. قال المناوى: ذكره في الفردوس والمستدرك عن أبي هريرة ورواه عنه ابن منده وأبو الشيخ والديلمى وغيرهم (السائحون) هم الصائمون: قيل للصائم سائح لأن الذي يسيح في الأرض متعبدًا، يسيح ولا زاد له فحين يجد يطعم، والصائم يمضى نهاره ولا يطعم شيئًا فشبه به وأصله من السيح وهو الماء الجارى الذي ينبسط ويمضى إلى غير حد.

    (4) الحديث في الصغير برقم 4790، قال المناوى: رواه الحاكم في التفسير عن أبي الدرداء، سمعه منه جرير الضبى هكذا ورواه عنه الطبراني أيضًا، قال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح، والحديث قاله الرسول - صلى الله عليه وسلم - تفسيرًا لقوله تعالى: {فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيرَاتِ}.

    4/ 11003 - السَّابِقُونَ إِلى ظِلِّ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الَّذِينَ إِذَا أُعْطُوا الِحَقَّ قَبِلُوهُ وإذَا (سُئِلُوُه) بَذَلُوه، وإذَا حَكَمُوا بَينَ النَّاسِ حَكَمُوا كَحُكْمِهِم أَنْفُسِهمْ.

    حل عن عائشة وقال: غريب تفرد به ابن لَهيعة، حدَّثَ به أحمدُ بن حنبل عن يحيى بن إسحاق السلحيفى عنه (1).

    5/ 11004 - السَّابعُ مِنْ وَلَدِ العَبَّاسِ يَدْعُو النَّاسَ إِلَى الْعَدْل فَيَقُولُ لَهُ أَهْلُ بَيتِهِ: تُرِيدُ أَنْ تُخْرِجَنَا من معاشنا؟ فيقول: إِنِّي أَسِيرُ فيكم بِسيرةِ أبي بكر وعُمَرَ (فيَأبُونَ) عليه فَيُقْتَلُ عِدةٌ مِنْ أَهْلِ بَيتِهِ مِنْ بَنِي هَاشِم، فَإِذَا وُثِبَ عليه يَخْتَلِفُونَ فيما بَينَهُمْ.

    نعيم بن حماد في الفتن عن ابن مسعود (2).

    6/ 11005 - السَّاعِى على وَالِدَيهِ لِيكُفَّهُمَا أوْ يُغْنِيَهُمَا عن النَّاسِ في سَبيلِ اللهِ، ومَنْ سَعَى على زوجٍ أَوْ وَلَدٍ لِيُكفهُمْ وَيُغْنِيهِمْ عن النَّاسِ في سَبِيلِ اللهِ، والسَّاعِى على نَفْسِهِ ليُغْنِيَهَا وَيَكفَّهَا عن النَّاسِ في سَبيِل اللهِ، والسَّاعِى مُكَاثَرةً في سبيل الشَّيطَانِ.

    طس عن أنس (3).

    7/ 11006 - السُّبَّقُ ثَلاثَةُ: فالسَّابِقُ إِلى مُوسَى: يُوَشعُ بن نُون، والسَّابِقُ إِلَى عِيسى، صَاحِبُ يس، والسَّابِقُ إِلى محمدِ: عليُّ بن أَبى طالب. (1) الحديث من هامش مرتضى والظاهرية وساقط من التونسية، وما بين القوسين في الظاهرية (سلوه) ولعله تحريف.

    (2) ما بين القوسين في الظاهرية (فيأتون).

    (3) الحديث في مجمع الزوائد جـ 4 ص 325 كتاب النكاح باب النفقات عن أنس ونصه: (الساعى على والديه ليكفهما أو يغنيهما عن الناس في سبيل الله والساعى على نفسه ليغنيها أو يكفها عن الناس فهو في سبيل الله والساعى مكاثرة في سبيل الشيطان) قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه إسحاق بن سيد وهو ضعيف أ، هـ.

    وهذا وفي الظاهرية والتونسية (ليكفيهما) بدل (ليكفهما)، وفي الظاهرية (ليكفيهم ويغنيهم) بدل (ليكفهم ويغنهم).

    طب وابن مردويه عن ابن عباس وضعف (1).

    8/ 11007 - السَّبْعُ الْمُثَانِى فَاتِحَةُ الْكِتَابِ.

    ك، عن أُبى، أَبو الشيخ عن أبي هريرة (2).

    9/ 11008 - السَّبِيلُ إِلَى الْحَجِّ: الزَّادُ والرَّاحِلَةُ.

    الشافعي وابن جرير (ق) عن ابن عمر، وابن جرير، ق عن الحسن مرسلًا، ق عن الحسن عن أمه عن عائشة (3).

    10/ 11009 - السَّائِمَةُ جُبارٌ، وَالمَعْدنُ جُبارٌ وَفِي الرِّكَازِ الخُمْسُ.

    حم، وأَبو عوانة والطحاوي عن جابر (4).

    11/ 11010 - السِّبَاعُ حَرَامٌ.

    حم، ع، ق، ض عن أَبي سعيد (5). (1) الحديث في الصغير برقم 4795 ورمز له بالحسن، قال المناوى: قال الهيثمي: فيه الحسن بن أبي الحسين الأشقر وثقه ابن حبان وضعفه الجمهور وبقية رجاله حديثهم حسن أو صحيح أ، هـ ورواه من هذا الوجه العقيلي في الضعفاء وقال: حسن مذكور شيعى متروك والحديث لا يعرف إلا من جهته وهو حديث منكر.

    (2) الحديث في الصغير برقم 4794 ورمز له بالصحة، قال المناوى: ذكره الحاكم في المستدرك في فضائل القرآن وكذا أبو الشيخ والديلمى عن أبي كعب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إني لأرجو ألا تخرج من المسجد حتى تعلم سورة ما أنزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في القرآن مثلها، ثم ذكره، صححه الحاكم.

    وكلمة (أبو) في أبو الشيخ ساقطة من التونسية.

    (3) الحديث في الصغير برقم 4796 ولفظه (السبيل: الزاد والراحلة) قال المناوى: ذكره الشافعي في مسنده والترمذي كلاهما عن ابن الخطاب وأورده في الميزان في ترجمة لمحمد بن عبد الله الليثى وقال: ضعفه ابن معين وتركه النسائي، وذكره البيهقي عن عائشة قالت: قيل يا رسول الله ما السبيل في الحج قال: الزاد والراحلة، ورمز المصنف لصحته وليس بصواب فقد قال الذهبي في المهذب: فيه إبراهيم بن يزيد وهو ضعيف لكن له شاهد مرسل وآخر مسند عن ابن عباس وما بين القوسين ساقط من الظاهرية.

    (4) الحديث في الصغير برقم 4789 ورمز له بالصحة، وهو برواية أحمد عن جابر، قال المناوى: قال الهيثمي: فيه مجالد بن سعيد وقد اختلط والسائمة: الراعية العاملة، ومعنى جبار: أنه لا زكاة فيها، أ، هـ مناوى.

    (5) الحديث في الصغير برقم 4792 ورمز له بالصحة، قال المناوى: قال الهيثمي بعد ما عزاه لأحمد وأبي يعلى: فيه دراج وثقه ابن معين وضعفه غيره، أ، هـ وقال غيره فيه أحمد بن عيسى المصري أورده الذهبي في الضعفاء وقال: كان ابن معين يكذبه وهو ثقة أ، هـ بالخلاف تنحط درجته عن الصحة فرمز المصنف لصحته فيه ما فيه.

    12/ 11011 - السُّبَّاقُ أَرْبَعَةُ: أَنَا سَابِقُ الْعَرَبِ، وَصُهَيبٌ سَابِقُ الروُّمِ وَسَلْمَانُ سَابِقُ الفُرْسِ، وَبِلالٌ سَابقُ الحَبَشِ (1).

    ز، طب، حل، ك، عد، كر عن أَنس (طب، كر) عن أُم هانئ، عد، كر عن أَبى أمامة قال: محمد لا يعرف هذا الحديث إلا لبقية عن محمد بن زياد الألهانى، وقال: كر، قال ابن جوصا: سألت محمد بن عوف عن هذا الحديث فقال: منكر.

    13/ 11012 - السَّجْدَةُ الَّتِي فِي ص، سَجَدَهَا دَاوُدُ تَوْبَةً، ونَحْنُ نَسْجُدُهَا شُكْرًا.

    طب والخطيب عن ابن عباس (2).

    14/ 11013 - السُّجُودُ عَلَى سَبْعَةِ أَعْضَاءٍ.

    طس عن أَبي هريرة (3).

    15/ 11014 - السُّجُودُ عَلَى سَبْعَةِ أَعْضَاء: الْيَدَينِ، والقَدَمَينِ، والرُّكْبَتَينِ، والْجَبْهَة، ورَفْع الْيَدَينِ إِذَا رَأيتَ الْبَيتَ، وعَلَى الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، وَبِعَرَفَة وبِجَمْعٍ، وَعِنْدَ رَمْي الْجِمَار، وإِذَا أقِيمَتْ الصَّلاةُ.

    طب عن ابن عباس (4). (1) الحديث في الصغير برقم 4793 ورمز له بالصحة، وهو برواية البزار في مسنده عن أنس، قال المناوى: قال الهيثمي: ورجاله ثقات أ، هـ، ورواه الطبراني أيضًا عن أبي أمامة قال الهيثمي وسنده حسن، وما بين القوسين ساقط من الظاهرية.

    (2) الحديث في الصغير برقم 4797 ورمز له بالصحة، قال المناوى: وفيه محمد بن الحسن الإمام، أورده الذهبي في الضعفاء والمتروكين وقال: قال النسائي ضعيف ورواه النسائي في سننه عن الحبر أيضًا وفي مسند أحمد عن أبي سعيد رأيت وأنا أكتب سورة ص حين بلغت السجدة الدواة والقلم وكل شيء حضر لي ساجدًا فقصصتها على النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم يزل يسجدها.

    (3) الحديث في مجمع الزوائد جـ 2 ص 125 كتاب الصلاة باب السجود قال الهيثمي رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو أمية بن يعلى وهو ضعيف.

    والحديث من مرتضى والظاهرية وساقط من التونسية.

    (4) الحديث في الصغير برقم 4798 برواية الطبراني في الكبير عن ابن عباس.

    قال المناوى: السجود على سبعة أعضاء يعني أنه يندب وضعها على الأرض حال السجود على ما عليه الرافعي وقال النووي يجب ويرجح إرادة الأول قوله: (ورفع اليدين: إذا رأيت البيت) أي الكعبة إذا لم يقل أحد بوجوبه فيما رأيته ورفع اليدين إذا أقيمت الصلاة واجب عند الإمام أحمد.

    16/ 11015 - السِّحَاقُ بَينُ النِّسَاءِ زِنَى بَينَهُنَّ.

    طب عن واثلة (1).

    17/ 11016 - السُّحُورُ أَكْلُهُ بَرَكَةٌ فلا تدَعُوهُ وَلَوْ أَنْ يَجْرَعَ أَحْدُكُمْ جَرْعَة منْ ماءٍ، فإنَّ الله وملائكَتَهُ يُصَلَّونَ عَلَى الْمتَسحِّرِين.

    حم عن أَبي سعيد (2).

    18/ 11017 - السُّحُورُ بَرَكَةُ، والثَّرِيدُ بَرَكَةٌ والْجَمَاعَةُ بَرَكَةٌ.

    الديلمى عن أَبي هريرة.

    19/ 11018 - السَّخَاءُ خُلُقُ اللهِ الأَعْظمُ.

    أَبو الشيخ وابن النجار عن ابن عباس (3).

    20/ 11019 - السَّخَاءُ شَجَرَةٌ في الْجَنَّةِ، وعُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ غُضْنٌ مِنْ أَغْصَانِهَا، واللُّؤُمُ شَجَرَةٌ في النًّارِ، وأبُو جَهْلٍ غُضْنٌ مِنْ أَغْصَانِهَا.

    الديلمى عن معاوية.

    21/ 11020 - السَّخَاءُ شَجَرَةٌ مِن أَشْجَارِ الجنَّةِ أغْصَانُهَا مُتَدَلِّيَاتِ في الدنيا (فمنْ أَخَذَ بغُضنٍ منها قَادَةُ ذلِكَ الغصنُ إِلَى الجنَّةِ، والبُخْلُ شَجَرَةٌ من شجرِ النَّارِ، أَغْصَانُها متدَلِيَاتُ في الدنيا، فمن (أَخَذَ) بغصْنٍ من أَغْصَانِهَا قَادَ ذلك الغُصْنُ إِلى النَّار".

    قط في الأفراد وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات، هب وضعفه، خط في كتاب (1) الحديث في الصغير برقم 4800 ورمز له بالحسن، والحديث ساقط من الظاهرية.

    (2) الحديث في الصغير برقم 4801 ورمز له بالصحة، قال المناوى: قال الهيثمي: فيه ابن رفاعة ولم أجد من وثقه ولا من جرحه وبقية رجاله رجال الصحيح.

    (3) الحديث في الصغير برقم 4802 ورمز له بالضعف، قال المناوى: وضعفه المنذرى ورواه أبو نعيم والديلمى عن عمارة باللفظ المكتوب بل رواه أبو الشيخ، ابن حبان في كتاب الثواب.

    البخلاء عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده، خط عن علي، عد، هب وضعفه عن أبي هريرة، حل، خط في تاريخه عن جابر، خط عن أبي سعيد، حب في الضعفاء عن عائشة، الديلمى عن معاوية بن أبي سفيان، كر عن أنس، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات (1).

    22/ 11021 - السَّخَاءُ شَجَرَةٌ تنْبُتُ في الجَنَّةِ فلا يَلِجُ الجَنَّةَ إِلَّا سَخيٌّ، والبُخْلُ شَجَرةٌ تنْبتُ في النَّارِ فلا يَلِجُ النَّارَ إِلا بَخِيلٌ.

    الحسن بن سفيان والخطيب في كتاب البخلاء وابن عساكر عن عبد الله بن جراد.

    23/ 11022 - السَّخَاءُ شَجَرَةٌ في الجَنَّةِ، فمَنْ كَان سَخِيًّا أَخذَ بِغُصْنٍ منها، فلمْ يَتْركْهُ الْغُصْنُ حَتَّى يُدْخلُه الجَنَّةَ، والشُّحُّ شَجَرَةٌ في النَّارِ فمَنْ كان شَحِيحًا أَخَذَ بِغُصْنٍ من أَغْصَانِهِا، فَلَمْ يَتْرُكهُ الْغُصْنُ حَتَّى يُدْخِلَهُ النَّارَ.

    الخطيب في التاريخ عن أبي هريرة.

    24/ 11023 - السَّخِيُّ قَرِيبٌ من اللهِ، قَرِيبٌ من النَّاسِ، قَرِيبُ مِن الجَنَّةِ، بَعيدٌ من النهَارِ، والبَخِيلُ بَعِيدٌ من اللهِ، بَعِيدٌ من النَّاسِ، بَعِيدٌ من الجَنَّةِ، قَرِيبُ من النَّارِ، ولجَاهِل سَخيٌّ أَحبُّ إِلى اللهِ من عَابد بَخِيلٍ.

    ت غريب، قط في الأفراد، عد، هب، والخرايطى في مكارم الأخلاق، والخطيب في كتاب البخلاء عن أبي هريرة، هب عن جابر بن عبد الله، قط، طس، هب، خط عن عائشة قال قط: له طرق ولا يثبت منها شيء (قال شيخ شيوخنا الحافظ ابن حجر: ولا يلزم من هذه العبارة يعني عبارة الدارقطني أن يكون موضوعًا فالثابت يشمل: الصحيح، والضعيف دونه وهذا ضعيف) (2) وأورده ابن الجوزي في الموضوعات فلم يصب. (1) ما بين القوسين الأوليين ساقط من نسخة التونسية وما بين القوسين الأخريين (نقص) بدل (أخذ) في الظاهرية.

    والحديث في الصغير برقم 4803 قال المناوى: مخرجه البيهقي وهو ضعيف وقال ابن الجوزي لا يصح، داود ضعيف ثم قال المناوى: ورواه ابن حبان في الضعفاء عن عائشة، قال الزين العراقي: وطرقه كلها ضعيفة وأورده ابن الجوزي في الموضوع.

    (2) ما بين القوسين ساقط من التونسية، وانظر التعليق الذي بعده.

    25/ 11024 - السَّخِيُّ قَرِيبٌ من الله، قَرِيبٌ من النَّاسِ، قَرِيبٌ من الجَنَّةِ، بَعِيدٌ من النَّارِ، والبَخيلُ بَعِيدٌ من اللهِ، بَعِيدٌ من النَّاسِ، بَعيدٌ من الجَنَّةِ، قَرِيبٌ من النَّارِ، ولَجَاهِلٌ سَخِيٌّ أَحَبُّ إِلى اللهِ مِنْ عَابِد بَخِيل، وأَكْبَرُ الدَّاءِ الْبُخْلُ.

    ابن جرير في تهذيبه عن أبي هريرة (1).

    26/ 11025 - السَّخِيُّ إنَّمَا يَجُودُ مِنْ حُسْن الظَّنِّ باللهِ، والبَخيِلُ إِنَّمَا يَبخَلُ مِنْ سُوء الظَّنِّ بالله.

    أبو الشيخ عن أبي أُمامة.

    27/ 11026 - السَّخِيُّ الجَهُولُ أَحبُّ إِلى الله من الْعَالِمِ الْبَخِيلِ.

    الخطيب والديلمى عن أبي هريرة (2).

    28/ 11027 - السَّرَاويلُ لِمَنْ لا يَجدُ الإِزَارَ، والخُفُّ لِمَنْ لَا يَجِدُ النَّعْلَينِ.

    د عن ابن عباس (3).

    29/ 11028 - السُّرْعَةُ فِي المَشْي تُذْهِبُ بَهَاءَ المُؤُمِنِ.

    الخطيب عن أبي هريرة (4).

    30/ 11029 - السِّرُّ أَفْضَلُ مِنَ الْعَلانِيَّةِ، وَلِمَنْ أَرَادَ الإقْتِدَاءَ الْعَلاليَةُ أَفْضَلُ مِنَ السِّرِّ. (1) الحديث في الصغير برقم 4804 ورمز له بالضعف، قال المناوى: قال ابن حبان: الحديث غريب وقال البيهقي: تفرد به سعيد الوراق وهو ضعيف أ، هـ.

    والحديث في مجمع الزوائد جـ 3 ص 127 باب السخاء مع تقديم وتأخير في الألفاظ واتفاق في المعنى وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه سعيد بن محمد الوراق وهو ضعيف.

    (2) انظر التعليق المذكور على الحديث قبل السابق.

    (3) الحديث في الصغير برقم 4806 ورمز له بالصحة، قال المناوى: عزاه في الفردوس إلى مسلم أ، هـ والمراد أنه يجوز لبس السراويل للمحرم إذا لم يجد الإزار، وكذلك يجوز له لبس الخف إذا لم يجد النعلين والله أعلم.

    (4) الحديث في الصغير برقم 4801 ورمز له بالضعف، قال المناوى: قال ابن الجوزي: حديث لا يصح فيه أبو معشر ضعفه يحيى والنسائي والدارقطني.

    الديلمى عن ابن عمر (1).

    31/ 11030 - السَّعَادَةُ كُلُّ السَّعَادَةِ طولُ العُمُر في طَاعَةِ اللهِ.

    ك في ....... (2) والديلمى عن ابن عمر.

    32/ 11031 - السَّعِيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيرِهِ، والشَّقيُّ مَنْ شَقِى في بَطْنِ أُمَّهِ.

    م، عن ابن مسعود من قوله، والعسكرى من حديثه مرفوعًا، وهو في مسند البزار من حديث أبي هريرة بلفظ: السعيد من سعد في بطن أمه وسنده صحيح ورواه العسكرى من حديث (زيد) (3) بن خالد رفعه: السعيد من وعظ بغيره.

    33/ 11032 - السَّعِيدُ مَنْ جُنِّبَ الْفِتَن، وَمَنْ ابتُلِي بِشَيْءٍ منها، ثُمَّ صَبَرَ فَوَاهًا وَاهًا.

    أبو نصر (السجزى) في الإبانة، وقال غريب عن (المقداد) (4). (1) الحديث في الصغير برقم 4805 بتقديم وتأخير في الألفاظ مع اتفاق في المعنى، قال المناوى وعثمان بن زائدة أورده الذهبي في الضعفاء وقال له حديث منكر، وفي اللسان عثمان بن زائدة عن نافع عن ابن عمر حديثه غير محفوظ.

    (2) بياض بالأصل ولعله: ك في تاريخه، والحديث في الصغير برقم 4808 ونسبه السيوطي للقضاعى في مسند الشهاب وللديلمى في الفردوس عن ابن عمر ورمز له بالحسن قال المناوى: قال الزين العراقي: في إسناده ضعف، وقال شارح الشهاب: غريب جدًّا، وخرجه الخطيب في تاريخه عن ابن عمر وفيه علي بن إبراهيم البرزوى وقال إنه لم يكن محمودًا في الرواية وفيه غفلة وتساهل أ، هـ والحديث في المستدرك للحاكم كتاب التوبة والإنابة عن جابر بن عبد الله ولفظه: إن من السعادة المرء أن يطول عمره ويرزقه الله الإنابة قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

    (3) (في زوايد) ظاهرية بدل (زيد) والحديث من هامش مرتضى وساقط من التونسية، وهو في الجامع الصغير برقم 4809 بلفظ السعيد من سعد بطن أمه، والشقى من شقى في بطن أمه ونسبه السيوطي للطبرانى في الصغير ورمز له بالصحة ونسبه المناوى للبزار والديلمى وقال كلهم عن أبي هريرة، قال ابن حجر: سنده صحيح، وقال السخاوى سبقه بذلك شيخه العراقي وقال في الدرر: سنده صحيح أ، هـ.

    وتقدير السعادة والشقاء قبل أن يولد الإنسان ناشئ عما يعلمه الله أزلا من أعمال عباده الناشئة عن كسبهم واختيارهم.

    (4) (السخرى) و (المقدام) هكذا في نسخة الظاهرية بدل (السجزى، والمقداد)، وتستعمل كلمة (واها) في التلهف والإعجاب، انظر النهاية والمراد بها هنا الإعجاب بالصبر عن البلاء وهو أمر محمود شرعًا ومن يقدر عليه فهو موفق يستحق الإعجاب به.

    34/ 11033 - السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنْ الْعَذَابُ، يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ: طَعَامَهُ، وَشَرَابَهُ، ونَوْمَهُ، فإِذَا قَضَى أحَدُكُمْ (نَهْمَتَهُ) مِنْ وَجْهِهِ، فَلْيُعْجِل (الرُّجُوعَ) إِلى أَهله.

    مالك، حم، خ، م، هـ عن أبي هريرة، خط عن عائشة (1).

    35/ 11034 - السِّفْلُ أَرْفَقُ.

    حم، م عن أَبي أَيوب (2).

    36/ 11035 - السُّلْطَانُ ظِلُّ اللهِ فِي الأَرْضِ، فَمَنْ أَكْرَمَهُ أَكْرَمَهُ اللهُ، وَمَنْ أَهَانَهُ أَهَانَهُ اللهُ.

    (طب) هب عن أَبي بكر (3).

    37/ 11036 - السُّلطَانُ ظِلُّ اللهِ ورُمْحُهُ فِي الأَرْضِ، فَمَنْ نَصَحَهُ وَدَعَا لَهُ اهْتَدَى، وَمَنْ دَعَا علَيهِ وَلم يَنْصَحْهُ ضَلُّ.

    الديلمى عن أَنس، (وسنده ضعيف) (4).

    38/ 11037 - السُّلْطَانُ ظِلُّ الله في الأَرْضِ، فَمَنْ نَصَحَهُ هُدِى، وَمَنْ غَشَّهُ ضَلَّ. (1) في الظاهرية (سمته) بدل (نهمته) والسمت: المقصد، انظر النهاية، وفي التونسيةج (بالرجوع إلى أهله) وفي النهاية: النهمة: بلوغ الهمة في الشيء، وقد حث الرسول - صلى الله عليه وسلم - على رجوع المسافر بعد انتهاء مقصوده مباشرة محافظة على فضل الجمعة والجماعة وأداء الحقوق الواجبة لمن يعول، انظر تعليق المناوى على الحديث رقم 4810 بالجامع الصغير.

    (2) الحديث في الصغير برقم 4811 ورمز له بالصحة، قال المناوى: السفل بكسر أوله وضمه، ثم قال: قاله لأبي أيوب لما نزل عليه بالمدينة فنزل النبي - صلى الله عليه وسلم - في السفل وأبو أيوب في العلو، ثم استدرك أبو أيوب رعاية الأدب فعرض عليه التحول إلى العلو فقال: السفل أرفق أي بأصحابه وقاصديه.

    (3) (طب) ناقصة من الظاهرية، والحديث في الصغير برقم 4815 ورمز له بالصحة، قال المناوى: وفيه سعد بن أويس فإن كان هو العبسى فقد ضعفه الأزدى كان كان البصري فضعفه ابن معين، ذكرهرهما الذهبي في الضعفاء أ، هـ وعلى هذا ففي رمز السيوطي له بالصحة نظر.

    (4) ما بين القوسين ساقط من التونسية والظاهرية.

    أَبو نعيم في أَحاديث العادلين من حديث أبي هريرة (1).

    39/ 11038 - السُّلْطَانُ ظِلُّ اللهِ فِي الأَرْضِ، فَإِذَا دَخَلَ أحَدُكُمْ بَلَدًا لَيسَ فِيهَا سُلطَانٌ فلا يُقِيمَنَّ بِهِ.

    أبو الشيخ عن أنس (2).

    40/ 11039 - السُّلطَانُ الْعَادِلُ الْمُتَواضِعُ ظِلُّ اللهِ وَرُمْحُهُ فِي الأَرْضِ، وَيُرْفَعُ لِلوَالِى الْعَادِلِ الْمُتَواضِعِ في كُلِّ يَوْمٍ وَلَيلَةٍ عَمَلُ سِتِّينَ صِدِّيقًا كُلُّهُمْ عَابدٌ مُجْتَهِدٌ.

    أَبو الشيخ عن أبي بكر (3).

    41/ 11040 - السُّلْطَانُ ظِلُّ الله فِي الأَرْضِ، يَأوَى إِليهِ الضَّعِيفُ، وَبِهِ يَنْتَصِرُ الْمَظلُومُ، وَمَنْ أَكْرَمَ سُلْطَان اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي الدُّنْيَا، أَكْرَمَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

    ابن النجار عن أَبي هريرة (4).

    42/ 11041 - السُّلطَانُ ظِلُّ اللهِ فِي الأَرْضِ، يأوى إِلَيهِ كُلُّ مَظلُومٍ مِنْ عبَادِه فإِذَا عَدَلَ كَانَ لَهُ الأجْرُ وَعَلَى الرَّعِيَّة الشُّكْرُ، وإِذَا جَارَ كَانَ عَلَيهِ الإِصْرُ، وَعَلَى الرَّعِيَّةَ الصَّبْرُ، وإذَا جَارَتِ الْوُلاةُ قُحِطَتْ السَّمَاءُ، وَإذَا مُنعَتِ الزَّكَاةُ هَلَكَتِ الْمَوَاشِى، وَإذَا ظَهَرَ الزِّنى ظَهَرَ الفَقْرُ والْمَسْكَنَةُ، وإذَا أُخْفِرَتْ أَهْلُ الذِّمَّةِ أُديلَ الكُفَّارُ. (1) الحديث من هامش مرتضى والظاهرية وساقط من التونسية وهو في الصغير برقم 4818 ورمز له بالضعف ولفظه فيه (السلطان ظل الله في الأرض فمن غشه ضل ومن نصحه اهتدى) قال المناوى: وفيه محمد بن يونس القرشى وهو الكديمى الحافظ اتهمه ابن عدي بوضع الحديث وقال ابن حبان: كان يضع على الثقات قال الذهبي في الضعفاء عقبه قلت: انكشف عندي حاله.

    (2) الحديث في الصغير برقم 4819 ورمز له بالضعف.

    (3) الحديث في الصغير برقم 4821 ولفظه فيه: السلطان العادل المتواضع ظل الله ورمحه في الأرض يرفع له عمل سبعين صديقًا، قال المناوى: وتمامه كما في الفردوس (كلهم عابد مجتهد) ثم يقول: ورواه عنه الديلمى أيضًا.

    (4) زادت الظاهرية (عزَّ وجلَّ) بعد قوله: (أكرمه الله)، والحديث في الصغير برقم 4817 ورمز له بالحسن.

    الحكيم، بز، هب وضعفه عن ابن عمر (1).

    43/ 11042 - السَّكِينَةَ عِبَادَ اللهِ السَّكِينَةَ.

    أَبو عوانة عن جابر قال: لما أفاض النبي - صلى الله عليه وسلم - من عرفه جعل يقول فذكره (2).

    44/ 11043 - السَّكِينةُ مَغْنَمٌ، وتَرْكُهَا مَغْرَمٌ.

    ك في تاريخه عن أبي هريرة (3).

    45/ 11044 - السَّكِينةُ فِي أَهْلِ الشَّاءِ والْبَقَر.

    البزار عن أَبي هريرة وحسن الحافظ ابن حجر إسناده (4).

    46/ 11045 - السَّلَف فِي حَبَلِ الْحَبَلَةَ رِبَا.

    حم (ن) (5) ض عن ابن عباس، الديلمى عن أبي هريرة.

    47/ 11046 - السُّلُّ شَهادَةٌ.

    أَبو الشيخ عن عبادة بن الصامت (6).

    48/ 11047 - السَّمْتُ الحَسَنُ التُوَدَةُ، وَالإقْتِصَادُ جُزْءٌ من أربعةٍ وعشرين جزءًا من النبوة. (1) الحديث في الصغير برقم 4816 ورمز له بالضعف، قال المناوى: قال الهيثمي: وفيه سعيد بن سنان أبو مهدى وهو متروك أ، هـ. وقحطت بضم القاف وكسر الحاء أو فتحهما، النهاية.

    والمراد بقوله: وإذا أخفرت أهل الذمة أديل الكفار، أي بنقض العهد يخاف انحلال العقد وبالانحلال تذهب هيبة الإسلام ويقذف الوهن في القلوب: أ، هـ انظر المناوى.

    (2) الحديث في الصغير برقم 4812 ورمز له بالصحة.

    (3) الحديث في الصغير برقم 4813 ورمز له بالحسن.

    (4) الحديث من هامش مرتضى وساقط من التونسية وهو في الصغير برقم 4814 ورمز له بالحسن قال المناوى: قال الهيثمي: فيه كثير بن زيد، وثقه أحمد وجماعة وفيه ضعف.

    (5) في الظاهرية (ل) بدل (ن)، والحديث في الصغير برقم 4822 ورمز المصنف لصحته، وحبل الحبلة هو نتاج النتاج وإنما كان ربا لأنه بيع ما لم يخلق.

    (6) (السيل) ظاهرية، والحديث في الصغير برقم 4823 ورمز له بالحسن، قال المناوى: رواه عنه الديلمى أيضًا.

    ت حسن غريب، طب عن عبد الله بن سرجس المزني (1).

    49/ 11048 - السَّمَاحُ رَبَاحٌ، والعُسْرُ شُؤْمٌ.

    القضاعى من حديث ابن عمر، والديلمى من حديث أبي هريرة (2).

    50/ 11049 - السَّمْعُ والطاعَةُ حَقٌّ على المرءِ الْمُسْلمِ فيما أَحبَّ أَوْ كَرِهَ، ما لَمْ يُؤمَرْ بمعصية، فإذا أُمر بمعصية فلا سَمْعَ عليه ولا طَاعَةَ.

    حم، خ، م، د، ت، ن، هـ عن ابن عمر، الشيرازى في الألقاب عن أبي هريرة (3).

    51/ 11050 - السَّنَا والسَّنُّوتُ فيهما دواءٌ من كُلِّ داءٍ.

    كر عن أبي أُبَيِّ الأَنصاري (4). (1) الحديث في الصغير برقم 4825 ورمز له بالحسن، قال المناوى: ورجاله موثقون وجاء في شرحه للحديث ما يلي: (والتؤدة) التأني والتثبت وترك العجلة، (والاقتصاد) في الأمور بين طرفى الإفراط والتفريط وهذه الخصال من شمائل أهل النبوة وجزء من أجزاء فضائلهم فاقتدوا بهم فيها وتابعوهم عليها إذا ليس معناه أن النبوة تجزأ ولا أن من جمع هذه الخلال صار فيه جزء من النبوة لأنها غير مكتسبة أ، هـ والسمت الحسن حسن القصد واستقامة السلوك، انظر النهاية.

    (2) الحديث من هامش مرتضى والظاهرية وساقط من التونسية، وهو في الصغير برقم 4824 ورمز له بالحسن، قال المناوى: وفيه عبد الرحمن بن زيد قال الذهبي: ضعفه أحمد والدارقطني وآخرون لكن قال العامرى في شرح الشهاب: إنه حسن، ثم يقول: ورواه عنه أيضًا ابن نصر وابن قال ومن طريقهما وعنهما أورده الديلمى، فلو عزاه المصنف للأصل لكان أولى، وفيه حجاج بن فرافضة أورده الذهبي في الضعفاء وقال: أبو زرعة: ليس بقوى أ، هـ ونسبه ابن حبان إلى الوضع وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه وقال الدارقطني: حديث منكر.

    (3) الحديث في الصغير برقم 4827 ورمز له بالصحة.

    (4) الحديث في مجمع الزوائد جـ 5 ص 90 كتاب الطب باب في السنى والسنوت ولفظه: عن أم سلمة قالت: دخل عليَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ما لي أراك مرتثة (أي ساقطة ضعيفة) فقلت: شربت دواء استمشى به قال: وما هو؟ قلت: الرسم قال وما لك للسرم (قيل العسل وقيل الرب وقيل الكمون) فإنه حار نار، عليك بالسناء والسنوت فإن فيهما دواء من كل شيء إلا السام (أي الموت) فذكر الحديث وبقيته في الزينة، قال الهيثمي: رواه الطبراني من طريق ركيح بن أبي عبيدة عن أبيه عن أمه ولم أعرفهم أ، هـ، وفي النهاية: السنى بالقصر، نبات معروف من الأدوية، له حمل إذا يبس وحركته الريح سمعت له زجلا، الواحدة سناة وبعضهم يرويه بالمد، والسنوت كتَّنور وسِنُّور: الزبد والجبن والعسل وضرب من التمر.

    52/ 11051 - السُّنَّةُ سُنتَان: سُنَّةٌ من نَبيٍّ مُرْسَلٍ، وَسُنَّةٌ من إِمامٍ عادلٍ.

    الديلمى عن ابن عباس (1).

    53/ 11052 - السُّنّةُ سُنّتَان: سُنَّةٌ في فَريضَة، وَسُنَّةٌ في غَير فَرِيضَة، السُّنَّةُ التي في الفريضة أَصْلُها في كتابِ اللهِ، أَخْذُهَا هُدَىً، وتَرْكُهَا ضَلالةٌ، والسُّنَّةُ التي أَصْلُهَا لَيسَ في كتاب اللهِ الأَخْذُ بها فَضيلَةٌ، وتَرْكُهَا لَيسَ بِخَطيئة.

    طس عن أبي هريرة (2).

    54/ 11053 - السِّنَّوْرُ سَبُعٌ.

    حم، قط، ك عن أَبي هريرة (3) (قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يأتي دار قوم من الأنصار، ودونهم دار فشق ذلك عليهم، فقالوا يا رسول الله: تأتى دار قوم، ولا تأتى دارنا؟ فقال: لأن في داركم كلبا، قالوا: فإن في دارهم سنورًا، فقال وذكره).

    55/ 11054 -

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1