Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

الشمائل المحمدية
الشمائل المحمدية
الشمائل المحمدية
Ebook288 pages2 hours

الشمائل المحمدية

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

الشمائل المحمدية هو أحد كتب السيرة، من تأليف الإمام أبو عيسى محمد الترمذي (209 هـ - 279 هـ) صاحب كتاب سنن الترمذي، ذكر الترمذي في هذا الكتاب صفات النبي الخلقية والخُلقية صحيحة موثقة، وبين الشمائل والأخلاق والآداب التي تحلى بها للتأسي به سلوكاً وعملاً واهتداءً، وقد بذل فيه الترمذي جهدا كبيرا يدل على كثرة حفظه واتساع روايته، فقسمه إلى 56 بابا، وجمع فيه 397 حديثا.وجعل لكل باب عنوانًا يتضمن إشارة مختصرة إلى ما تشتمل عليه أحاديث الباب، وقد عقَّب على بعض النصوص التي أوردها بالشرح والبيان والإيضاح تارة، وبالكلام على الأسانيد تارة أخرى، تصحيحًا وتضعيفًا وترجيحًا لوجه على وجه، أو بيانًا لاسم راوٍ ورد في السند مبهمًا ونحو ذلك، وتارة ثالثة يجمع بين الشرح والكلام على الأسانيد، وقد اشتمل الكتاب على (415) نصًّا مسندًا، وهي تتنوع بين أحاديث مرفوعة قولية وفعلية، وآثار موقوفة على الصحابة والتابعين.
Languageالعربية
Release dateSep 10, 2019
ISBN9788834183106
الشمائل المحمدية

Related to الشمائل المحمدية

Related ebooks

Related categories

Reviews for الشمائل المحمدية

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    الشمائل المحمدية - الإمام أبو عيسى محمد الترمذي

    الشمائل المحمدية والخصائص المصطفوية

    للإمام أبي عيسى محمد الترمذي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    المحتويات

    1-  باب ما جاء في خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم

    2-  باب ما جاء في خاتم النبوة

    3-باب ما جاء في شعر رسول الله  صلى الله عليه وسلم

    4- باب ما جاء في ترجل رسول الله صلى الله عليه وسلم

    5- باب ما جاء في شيب رسول الله صلى الله عليه وسلم

    6- باب ما جاء في خضاب رسول الله صلى الله عليه وسلم

    7- باب ما جاء في كُحل رسول الله صلى الله عليه وسلم

    8ـ باب ما جاء في لباس رسول الله صلى الله عليه وسلم

    9ـ باب ما جاء في عيش رسول الله صلى الله عليه وسلم

    10 ـ باب ما جاء في خف رسول الله صلى الله عليه وسلم

    11ـ باب ما جاء في نعل رسول الله صلى الله عليه وسلم

    12ـ باب ما جاء في ذكر خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم

    13ـ باب ما جاء في تختم رسول الله صلى الله عليه وسلم

    14ـ باب ما جاء في صفة  سَيْفِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

    15ـ باب ما جاء في صفة درع رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم

    16 ـ باب ما جاء في صفة مغفر رسول الله صلى الله عليه وسلم

    17 ـ باب ما جاء في عمامة رسول الله صلى الله عليه وسلم

    18 ـ باب ما جاء في صفة إزار رسول الله صلى الله عليه وسلم

    19 ـ باب ما جاء في مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم

    20 ـ باب ما جاء في تقنع رسول الله صلى الله عليه وسلم

    21 ـ باب ما جاء في جلسته صلى الله عليه وسلم

    22 ـ باب ما جاء في تكأة رسول الله صلى الله عليه وسلم

    23 ـ باب ما جاء في اتكاء رسول الله صلى الله عليه وسلم

    24 ـ باب  ما جاء في أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم

    25 ـ باب  ما جاء في صفة خبز رسول الله صلى الله عليه وسلم

    26 ـ ما جاء في إدام رسول الله صلى الله عليه وسلم

    27 ـ باب ما جاء في صفة وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الطعام

    28 ـ باب ما جاء في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الطعام وعند الفراغ منه

    29 ـ باب ما جاء في قدح رسول الله صلى الله عليه وسلم

    30 ـ باب ما جاء في صفة فاكهة رسول الله صلى الله عليه وسلم

    31 ـ باب ما جاء في صفة شراب رسول الله صلى الله عليه وسلم

    32 ـ باب ما جاء في شرب رسول الله صلى الله عليه وسلم

    33 ـ باب ما جاء في تعطر رسول الله صلى الله عليه وسلم

    34 ـ باب كيف كان كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم

    34 ـ باب ما جاء في ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم

    36 ـ باب ما جاء في صفة مزاح رسول الله صلى الله عليه وسلم

    37 ـ باب ما جاء في صفة كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشعر .

    38 ـ باب ما جاء في كلام رسول الله   في السمر

    39 ـ باب في صفة نوم رسول الله   في السمر

    40 ـ باب ما جاء في عبادة النبي

    41ـ باب صلاة الضحى

    38 ـ باب صلاة التطوع في البيت

    43ـ  باب ما جاء في صوم رسول الله صلى الله عليه وسلم

    44ـ  باب ما جاء في قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم

    45ـ  باب ما جاء في بكاء رسول الله صلى الله عليه وسلم

    46ـ  باب ما جاء في فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم

    47ـ  باب ما جاء في تواضع رسول الله صلى الله عليه وسلم

    48ـ  باب ما جاء في خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم

    49ـ  باب ما جاء في حياء رسول الله صلى الله عليه وسلم

    50ـ  باب ما جاء في حجامة رسول الله صلى الله عليه وسلم

    51ـ باب ما جاء في قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم

    52ـ  باب ما جاء في عيش رسول الله صلى الله عليه وسلم

    53ـ باب ما جاء في سن رسول الله صلى الله عليه وسلم

    53ـ باب ما جاء في وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم

    55ـ باب ما جاء في ميراث رسول الله صلى الله عليه وسلم

    56ـ باب ما جاء في رؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم

    1- باب ما جاء في خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم

    1ـ حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّهُ سَمِعَهُ ، يَقُولُ : كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، لَيْسَ بِالطَّوِيلِ الْبَائِنِ ، وَلاَ بِالْقَصِيرِ ، وَلاَ بِالأَبْيَضِ الأَمْهَقِ ، وَلاَ بِالآدَمِ ، وَلاَ بِالْجَعْدِ الْقَطَطِ ، وَلاَ بِالسَّبْطِ ، بَعَثَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى رَأْسِ أَرْبَعِينَ سَنَةً ، فَأَقَامَ بِمَكَّةَ عَشْرَ سِنِينَ ، وَبِالْمَدِينَةِ عَشْرَ سِنِينَ ، وَتَوَفَّاهُ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى رَأْسِ سِتِّينَ سَنَةً ، وَلَيْسَ فِي رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ عِشْرُونَ شَعَرَةً بَيْضَاءَ

    2ـ حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَصْرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَبْعَةً ، لَيْسَ بِالطَّوِيلِ وَلا بِالْقَصِيرِ ، حَسَنَ الْجِسْمِ ، وَكَانَ شَعَرُهُ لَيْسَ بِجَعْدٍ ، وَلا سَبْطٍ أَسْمَرَ اللَّوْنِ ، إِذَا مَشَى يَتَكَفَّأُ

    3ـ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ ، يَقُولُ : كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، رَجُلا مَرْبُوعًا ، بَعِيدَ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ ، عَظِيمَ الْجُمَّةِ إِلَى شَحْمَةِ أُذُنَيْهِ الْيُسْرَى ، عَلَيْهِ حُلَّةٌ حَمْرَاءُ ، مَا رَأَيْتُ شَيْئًا قَطُّ أَحْسَنَ مِنْهُ

    4ـ حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، قَالَ : مَا رَأَيْتُ مِنْ ذِي لِمَّةٍ فِي حُلَّةٍ حَمْرَاءَ أَحْسَنَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، لَهُ شَعَرٌ يَضْرِبُ مَنْكِبَيْهِ ، بَعِيدُ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ ، لَمْ يَكُنْ بِالْقَصِيرِ ، وَلا بِالطَّوِيلِ

    5ـ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ هُرْمُزَ ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، قَالَ : لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِالطَّوِيلِ ، وَلا بِالْقَصِيرِ ، شَثْنُ الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ ، ضَخْمُ الرَّأْسِ ، ضَخْمُ الْكَرَادِيسِ ، طَوِيلُ الْمَسْرُبَةِ ، إِذَا مَشَى تَكَفَّأَ تَكَفُّؤًا ، كَأَنَّمَا يَنْحَطُّ مِنْ صَبَبٍ ، لَمْ أَرَ قَبْلَهُ ، وَلا بَعْدَهُ مِثْلَهُ ، صلى الله عليه وسلم

    6ـ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ ، بِهَذَا الإِسْنَادِ ، نَحْوَهُ ، بِمَعْنَاهُ

    7ـ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ الْبَصْرِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ وَهُوَ ابْنُ أَبِي حَلِيمَةَ ، وَالْمَعْنَى وَاحِدٌ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللهِ مَوْلَى غُفْرَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ مِنْ وَلَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، قَالَ : كَانَ عَلِيٌّ إِذَا وَصَفَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِالطَّوِيلِ الْمُمَّغِطِ ، وَلا بِالْقَصِيرِ الْمُتَرَدِّدِ ، وَكَانَ رَبْعَةً مِنَ الْقَوْمِ ، لَمْ يَكُنْ بِالْجَعْدِ الْقَطَطِ ، وَلا بِالسَّبْطِ ، كَانَ جَعْدًا رَجِلا ، وَلَمْ يَكُنْ بِالْمُطَهَّمِ ، وَلا بِالْمُكَلْثَمِ ، وَكَانَ فِي وَجْهِهِ تَدْوِيرٌ ، أَبْيَضُ مُشَرَبٌ ، أَدْعَجُ الْعَيْنَيْنِ ، أَهْدَبُ الأَشْفَارِ ، جَلِيلُ الْمُشَاشِ وَالْكَتَدِ ، أَجْرَدُ ، ذُو مَسْرُبَةٍ ، شَثْنُ الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ ، إِذَا مَشَى كَأَنَّمَا يَنْحَطُّ فِي صَبَبٍ ، وَإِذَا الْتَفَتَ الْتَفَتَ مَعًا ، بَيْنَ كَتِفَيْهِ خَاتَمُ النُّبُوَّةِ ، وَهُوَ خَاتَمُ النَّبِيِّينَ ، أَجْوَدُ النَّاسِ صَدْرًا ، وَأَصْدَقُ النَّاسِ لَهْجَةً ، وَأَلْيَنُهُمْ عَرِيكَةً ، وَأَكْرَمُهُمْ عِشْرَةً ، مَنْ رَآهُ بَدِيهَةً هَابَهُ ، وَمَنْ خَالَطَهُ مَعْرِفَةً أَحَبَّهُ ، يَقُولُ نَاعِتُهُ : لَمْ أَرَ قَبْلَهُ ، وَلا بَعْدَهُ مِثْلَهُ صلى الله عليه وسلم

    قَالَ أَبُو عِيسَى : سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ الأَصْمَعِيَّ يَقُولُ فِي تَفْسِيرِ صِفَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

    الْمُمَّغِطُ : الذَّاهِبُ طُولا وَقَالَ : سَمِعْتُ أَعْرَابِيًّا يَقُولُ فِي كَلامِهِ : ممَغَّطَ فِي نَشَّابَتِهِ ، أَيْ مَدَّهَا مَدًّا شَدِيدًا وَالْمُتَرَدِّدُ : الدَّاخِلُ بَعْضُهُ فِي بَعْضٍ قِصَرًا

    وَأَمَّا الْقَطَطُ : فَالشَّدِيدُ الْجُعُودَةِ وَالترَّجُلُ الَّذِي فِي شَعَرِهِ حُجُونَةٌ : أَيْ تَثَنٍّ قَلِيلٌ

    وَأَمَّا الْمُطَهَّمُ فَالْبَادِنُ ، الْكَثِيرُ اللَّحْمِ

    وَالْمُكَلْثَمُ : الْمُدَوَّرُ الْوَجْهِ وَالْمُشَرَبُ الَّذِي فِي بَيَاضِهِ حُمْرَةٌ

    وَالأَدْعَجُ : الشَّدِيدُ سَوَادِ الْعَيْنِ

    وَالأَهْدَبُ : الطَّوِيلُ الأَشْفَارِ

    8ـ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا جُمَيْعُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعِجْلِيُّ ، إِمْلاءً عَلَيْنَا مِنْ كِتَابِهِ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ ، مِنْ وَلَدِ أَبِي هَالَةَ زَوْجِ خَدِيجَةَ ، يُكَنَى أَبَا عَبْدِ اللهِ ، عَنِ ابْنٍ لأَبِي هَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، قَالَ : سَأَلْتُ خَالِي هِنْدَ بْنَ أَبِي هَالَةَ ، وَكَانَ وَصَّافًا ، عَنْ حِلْيَةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، وَأَنَا أَشْتَهِي أَنْ يَصِفَ لِي مِنْهَا شَيْئًا أَتَعَلَّقُ بِهِ ، فَقَالَ : كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَخْمًا مُفَخَّمًا ، يَتَلأْلأُ وَجْهُهُ ، تَلأْلُؤَ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ ، أَطْوَلُ مِنَ الْمَرْبُوعِ ، وَأَقْصَرُ مِنَ الْمُشَذَّبِ ، عَظِيمُ الْهَامَةِ ، رَجِلُ الشَّعْرِ ، إِنِ انْفَرَقَتْ عَقِيقَتُهُ

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1