الشمائل المحمدية
()
About this ebook
Related to الشمائل المحمدية
Related ebooks
تلبيس إبليس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي: الداء والدواء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأربعون النووية وتتمتها Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجامع الدعاء المستجاب Rating: 2 out of 5 stars2/5حقيقة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم Rating: 5 out of 5 stars5/5تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين Rating: 2 out of 5 stars2/5تفسير ابن كثير Rating: 5 out of 5 stars5/5نظرات في صحائف العلامة الإنساني محمد أمين شيخو Rating: 5 out of 5 stars5/5جلاء الأفهام في الصلاة والسلام على خير الأنام Rating: 5 out of 5 stars5/5تأويل القرآن العظيم: المجلد السادس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتقريب والتيسير لمعرفة سنن البشير النذير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتأويل القرآن العظيم: المجلد الرابع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالخطر اليهودي ، بروتوكولات حكماء صهيون Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإحياء علوم الدين Rating: 4 out of 5 stars4/5جواهر القرآن Rating: 5 out of 5 stars5/5الوشاح في فوائد النكاح Rating: 5 out of 5 stars5/5الأذكياء Rating: 3 out of 5 stars3/5تفسير ابن كثير (Annotated) Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرياض الصالحين من كلام سيد المرسلين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالهرم وسر قوى الشفاء Rating: 4 out of 5 stars4/5الوابل الصيب من الكلم الطيب Rating: 5 out of 5 stars5/5القرآن الكريم: بالرسم الإملائي Rating: 4 out of 5 stars4/5تاريخ فلسطين وإسرائيل: Palestine and Israel History Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسر لجعل أي شيء Rating: 3 out of 5 stars3/5كشف خفايا علوم السحرة Rating: 4 out of 5 stars4/5الموطأ Rating: 2 out of 5 stars2/5التسكع مع الشيطان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمشكاة الأنوار ومصفاة الأسرار Rating: 5 out of 5 stars5/5الْقَرِين الرَّفِيق الدَّائِم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتأويل القرآن العظيم: المجلد الأول Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related categories
Reviews for الشمائل المحمدية
0 ratings0 reviews
Book preview
الشمائل المحمدية - الإمام أبو عيسى محمد الترمذي
الشمائل المحمدية والخصائص المصطفوية
للإمام أبي عيسى محمد الترمذي
بسم الله الرحمن الرحيم
المحتويات
1- باب ما جاء في خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم
2- باب ما جاء في خاتم النبوة
3-باب ما جاء في شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم
4- باب ما جاء في ترجل رسول الله صلى الله عليه وسلم
5- باب ما جاء في شيب رسول الله صلى الله عليه وسلم
6- باب ما جاء في خضاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
7- باب ما جاء في كُحل رسول الله صلى الله عليه وسلم
8ـ باب ما جاء في لباس رسول الله صلى الله عليه وسلم
9ـ باب ما جاء في عيش رسول الله صلى الله عليه وسلم
10 ـ باب ما جاء في خف رسول الله صلى الله عليه وسلم
11ـ باب ما جاء في نعل رسول الله صلى الله عليه وسلم
12ـ باب ما جاء في ذكر خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم
13ـ باب ما جاء في تختم رسول الله صلى الله عليه وسلم
14ـ باب ما جاء في صفة سَيْفِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم
15ـ باب ما جاء في صفة درع رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم
16 ـ باب ما جاء في صفة مغفر رسول الله صلى الله عليه وسلم
17 ـ باب ما جاء في عمامة رسول الله صلى الله عليه وسلم
18 ـ باب ما جاء في صفة إزار رسول الله صلى الله عليه وسلم
19 ـ باب ما جاء في مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم
20 ـ باب ما جاء في تقنع رسول الله صلى الله عليه وسلم
21 ـ باب ما جاء في جلسته صلى الله عليه وسلم
22 ـ باب ما جاء في تكأة رسول الله صلى الله عليه وسلم
23 ـ باب ما جاء في اتكاء رسول الله صلى الله عليه وسلم
24 ـ باب ما جاء في أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم
25 ـ باب ما جاء في صفة خبز رسول الله صلى الله عليه وسلم
26 ـ ما جاء في إدام رسول الله صلى الله عليه وسلم
27 ـ باب ما جاء في صفة وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الطعام
28 ـ باب ما جاء في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الطعام وعند الفراغ منه
29 ـ باب ما جاء في قدح رسول الله صلى الله عليه وسلم
30 ـ باب ما جاء في صفة فاكهة رسول الله صلى الله عليه وسلم
31 ـ باب ما جاء في صفة شراب رسول الله صلى الله عليه وسلم
32 ـ باب ما جاء في شرب رسول الله صلى الله عليه وسلم
33 ـ باب ما جاء في تعطر رسول الله صلى الله عليه وسلم
34 ـ باب كيف كان كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم
34 ـ باب ما جاء في ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم
36 ـ باب ما جاء في صفة مزاح رسول الله صلى الله عليه وسلم
37 ـ باب ما جاء في صفة كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشعر .
38 ـ باب ما جاء في كلام رسول الله في السمر
39 ـ باب في صفة نوم رسول الله في السمر
40 ـ باب ما جاء في عبادة النبي
41ـ باب صلاة الضحى
38 ـ باب صلاة التطوع في البيت
43ـ باب ما جاء في صوم رسول الله صلى الله عليه وسلم
44ـ باب ما جاء في قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم
45ـ باب ما جاء في بكاء رسول الله صلى الله عليه وسلم
46ـ باب ما جاء في فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم
47ـ باب ما جاء في تواضع رسول الله صلى الله عليه وسلم
48ـ باب ما جاء في خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم
49ـ باب ما جاء في حياء رسول الله صلى الله عليه وسلم
50ـ باب ما جاء في حجامة رسول الله صلى الله عليه وسلم
51ـ باب ما جاء في قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم
52ـ باب ما جاء في عيش رسول الله صلى الله عليه وسلم
53ـ باب ما جاء في سن رسول الله صلى الله عليه وسلم
53ـ باب ما جاء في وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم
55ـ باب ما جاء في ميراث رسول الله صلى الله عليه وسلم
56ـ باب ما جاء في رؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم
1- باب ما جاء في خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم
1ـ حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّهُ سَمِعَهُ ، يَقُولُ : كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، لَيْسَ بِالطَّوِيلِ الْبَائِنِ ، وَلاَ بِالْقَصِيرِ ، وَلاَ بِالأَبْيَضِ الأَمْهَقِ ، وَلاَ بِالآدَمِ ، وَلاَ بِالْجَعْدِ الْقَطَطِ ، وَلاَ بِالسَّبْطِ ، بَعَثَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى رَأْسِ أَرْبَعِينَ سَنَةً ، فَأَقَامَ بِمَكَّةَ عَشْرَ سِنِينَ ، وَبِالْمَدِينَةِ عَشْرَ سِنِينَ ، وَتَوَفَّاهُ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى رَأْسِ سِتِّينَ سَنَةً ، وَلَيْسَ فِي رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ عِشْرُونَ شَعَرَةً بَيْضَاءَ
2ـ حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَصْرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَبْعَةً ، لَيْسَ بِالطَّوِيلِ وَلا بِالْقَصِيرِ ، حَسَنَ الْجِسْمِ ، وَكَانَ شَعَرُهُ لَيْسَ بِجَعْدٍ ، وَلا سَبْطٍ أَسْمَرَ اللَّوْنِ ، إِذَا مَشَى يَتَكَفَّأُ
3ـ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ ، يَقُولُ : كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، رَجُلا مَرْبُوعًا ، بَعِيدَ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ ، عَظِيمَ الْجُمَّةِ إِلَى شَحْمَةِ أُذُنَيْهِ الْيُسْرَى ، عَلَيْهِ حُلَّةٌ حَمْرَاءُ ، مَا رَأَيْتُ شَيْئًا قَطُّ أَحْسَنَ مِنْهُ
4ـ حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، قَالَ : مَا رَأَيْتُ مِنْ ذِي لِمَّةٍ فِي حُلَّةٍ حَمْرَاءَ أَحْسَنَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، لَهُ شَعَرٌ يَضْرِبُ مَنْكِبَيْهِ ، بَعِيدُ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ ، لَمْ يَكُنْ بِالْقَصِيرِ ، وَلا بِالطَّوِيلِ
5ـ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ هُرْمُزَ ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، قَالَ : لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِالطَّوِيلِ ، وَلا بِالْقَصِيرِ ، شَثْنُ الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ ، ضَخْمُ الرَّأْسِ ، ضَخْمُ الْكَرَادِيسِ ، طَوِيلُ الْمَسْرُبَةِ ، إِذَا مَشَى تَكَفَّأَ تَكَفُّؤًا ، كَأَنَّمَا يَنْحَطُّ مِنْ صَبَبٍ ، لَمْ أَرَ قَبْلَهُ ، وَلا بَعْدَهُ مِثْلَهُ ، صلى الله عليه وسلم
6ـ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ ، بِهَذَا الإِسْنَادِ ، نَحْوَهُ ، بِمَعْنَاهُ
7ـ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ الْبَصْرِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ وَهُوَ ابْنُ أَبِي حَلِيمَةَ ، وَالْمَعْنَى وَاحِدٌ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللهِ مَوْلَى غُفْرَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ مِنْ وَلَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، قَالَ : كَانَ عَلِيٌّ إِذَا وَصَفَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِالطَّوِيلِ الْمُمَّغِطِ ، وَلا بِالْقَصِيرِ الْمُتَرَدِّدِ ، وَكَانَ رَبْعَةً مِنَ الْقَوْمِ ، لَمْ يَكُنْ بِالْجَعْدِ الْقَطَطِ ، وَلا بِالسَّبْطِ ، كَانَ جَعْدًا رَجِلا ، وَلَمْ يَكُنْ بِالْمُطَهَّمِ ، وَلا بِالْمُكَلْثَمِ ، وَكَانَ فِي وَجْهِهِ تَدْوِيرٌ ، أَبْيَضُ مُشَرَبٌ ، أَدْعَجُ الْعَيْنَيْنِ ، أَهْدَبُ الأَشْفَارِ ، جَلِيلُ الْمُشَاشِ وَالْكَتَدِ ، أَجْرَدُ ، ذُو مَسْرُبَةٍ ، شَثْنُ الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ ، إِذَا مَشَى كَأَنَّمَا يَنْحَطُّ فِي صَبَبٍ ، وَإِذَا الْتَفَتَ الْتَفَتَ مَعًا ، بَيْنَ كَتِفَيْهِ خَاتَمُ النُّبُوَّةِ ، وَهُوَ خَاتَمُ النَّبِيِّينَ ، أَجْوَدُ النَّاسِ صَدْرًا ، وَأَصْدَقُ النَّاسِ لَهْجَةً ، وَأَلْيَنُهُمْ عَرِيكَةً ، وَأَكْرَمُهُمْ عِشْرَةً ، مَنْ رَآهُ بَدِيهَةً هَابَهُ ، وَمَنْ خَالَطَهُ مَعْرِفَةً أَحَبَّهُ ، يَقُولُ نَاعِتُهُ : لَمْ أَرَ قَبْلَهُ ، وَلا بَعْدَهُ مِثْلَهُ صلى الله عليه وسلم
قَالَ أَبُو عِيسَى : سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ الأَصْمَعِيَّ يَقُولُ فِي تَفْسِيرِ صِفَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
الْمُمَّغِطُ : الذَّاهِبُ طُولا وَقَالَ : سَمِعْتُ أَعْرَابِيًّا يَقُولُ فِي كَلامِهِ : ممَغَّطَ فِي نَشَّابَتِهِ ، أَيْ مَدَّهَا مَدًّا شَدِيدًا وَالْمُتَرَدِّدُ : الدَّاخِلُ بَعْضُهُ فِي بَعْضٍ قِصَرًا
وَأَمَّا الْقَطَطُ : فَالشَّدِيدُ الْجُعُودَةِ وَالترَّجُلُ الَّذِي فِي شَعَرِهِ حُجُونَةٌ : أَيْ تَثَنٍّ قَلِيلٌ
وَأَمَّا الْمُطَهَّمُ فَالْبَادِنُ ، الْكَثِيرُ اللَّحْمِ
وَالْمُكَلْثَمُ : الْمُدَوَّرُ الْوَجْهِ وَالْمُشَرَبُ الَّذِي فِي بَيَاضِهِ حُمْرَةٌ
وَالأَدْعَجُ : الشَّدِيدُ سَوَادِ الْعَيْنِ
وَالأَهْدَبُ : الطَّوِيلُ الأَشْفَارِ
8ـ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا جُمَيْعُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعِجْلِيُّ ، إِمْلاءً عَلَيْنَا مِنْ كِتَابِهِ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ ، مِنْ وَلَدِ أَبِي هَالَةَ زَوْجِ خَدِيجَةَ ، يُكَنَى أَبَا عَبْدِ اللهِ ، عَنِ ابْنٍ لأَبِي هَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، قَالَ : سَأَلْتُ خَالِي هِنْدَ بْنَ أَبِي هَالَةَ ، وَكَانَ وَصَّافًا ، عَنْ حِلْيَةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، وَأَنَا أَشْتَهِي أَنْ يَصِفَ لِي مِنْهَا شَيْئًا أَتَعَلَّقُ بِهِ ، فَقَالَ : كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَخْمًا مُفَخَّمًا ، يَتَلأْلأُ وَجْهُهُ ، تَلأْلُؤَ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ ، أَطْوَلُ مِنَ الْمَرْبُوعِ ، وَأَقْصَرُ مِنَ الْمُشَذَّبِ ، عَظِيمُ الْهَامَةِ ، رَجِلُ الشَّعْرِ ، إِنِ انْفَرَقَتْ عَقِيقَتُهُ