روكامبول

يعود "أندريا" المُحتال إلى أخيه "أرمان دي كركاز" باكيًا وتائبًا توبةً عظيمة يُقنع الجميع بها ويُقسم لهم بأنّه قد تغيّر وبأن ظروف الحياة جعلت منه رجلًا آخر فيظنّ أرمان وزوجته بأنّه فعلًا قد أصبح من الصّالحين وتشجيعًا له على الاستمرار في هذا الطريق وعدم العودة غلى طريق الشرّ يوكلان إليه مهمّة مقاومة الجمعية السرية التي تضمّ عددًا من اللصوص المحترفين والمختصين في سرقة العائلات والتجسس عليها.. المشكلة أنَّ أرمان لم يكن يعلم بأنَّ شقيقه هو قائد هذه العصابة وبأنّه سهل عليه الآن جميع مهامه !! كيف سيكتشف أرمان وزوجته حقيقة أندريا وهل سينجح الأخير بتحقيق مآربه والوصول إلى ما يريد قبل أن يُكتشف أمره؟

الجزء الأول من سلسلة روايات "روكامبول" لمؤلفها بونسون دو ترايل، وهي رواية "الإرث الخفي"، التي تتحدث عن الصداقة وكيف أنها دُفنت في تربة المادة والطمع الرخيص، حيث وثق الأمير "أرمن دي كركاز" بصديقه الذي ظنه خليلاً مخلصاً وهو "فيليبون"، لكنه خيب ظنه فيه وقتله وفوق هذا تزوج من امرأته ونهب جميع أملاك ولدها واستولى عليها، ومن ثم ألقى الولد في اليمّ كي تكون جميع الأموال والأملاك لقمةً سائغةً له ولولده، لكن الخادم المخلص والوفي "بستيان" استطاع أن يَكتشف حيلته وأن يُنقذ الثروة من بين يدي سارقها وأن يعيدها على ابن أرمان دي كركاز، وتعطي هذه القصة دليلاً واضحاً على أن الصداقة هي أروع وأسمى المعاني الإنسانية التي قد تُعرض للبيع في متجر الوضاعة الإنسانية والطمع، ومن يقرأ أحداث هذه القصة سيجد أن الكاتب قد اختصر صراع البشر على استِملاك الأموال في عدة سطورٍ مليئة بالعبر والتشويق والدموع والحيل الكثيرة، فهي قصة ممتعة مليئة بالأحداث والتشويق التي أبدع الكاتب في وصفها.

مغامرةٌ معقّدة ومثيرة بطلتها الجميلة "مادلين" والتي يتآمر أقاربها عليها ويضعون خطةً لقتلها والتخلّص منها طمعًا في الحصول على ثروتها الطائلة !! تتعرّضَ مادلين لنكساتٍ كثيرة كانت أوّلها إبعادها عن حبيبها بمؤامرةٍ خبيثة ولم تكن آخرها تسليمها إلى الخادم بطرس ليتخلّص منها بطريقةٍ لا تكتشفها الشرطة أبدًا.. لكن ما الذي أوصل مادلين إلى سيبيريا في آخر المطاف؟ وهل سيصل إليها روكامبول قبل وصول أقاربها وينجح في تخليصها من هذه المحنة؟! وما الذي سيحدث إذا ما تمَّ فجأةً إلقاء القبض على روكامبول !!

رواية "الغادة الإسبانية" وهي الجزء الثالث من رواية روكامبول، لمؤلفها بونسون دو ترايل، وهي قصة صاخبة، وتدور أحداث هذه القصة الممتعة حول ابنة دوق، يعدّ من أعظم عظماء إسبانيا، وهي غادة إسبانية، وتعدّ هي الوحيدة التي ترث أملاك أبيها، ولهذا السبب تولدت في نفس أبيها رغبةٌ كبيرةٌ جداً في تزويج ابنته بأحد أبناء عمها، وذلك لأجل أن تبقى أملاكه وأمواله محصورةً في يدي أسرته، ولا تذهب للغريب، ولهذا السبب عزم والدها على أن يزوجها لابن عمها الدون "بادرو"، لكن له شقيق واسمه "جوزيف" رفض بشدة أن تذهب ثروة الغادة الإسبانية إليه، فاتفق مع فتاة بدوية بينه وبينها علاقة حب، اسمها "فاطمة" كي تضع السم في طعام أخيه ليتخلص منه، مما تسبب في إصابة أخيه بداءٍ لا يمكن الشفاء منه، وذلك على إثر تناوله للطّعام المسموم، وقد تم إجبار الغادة الإسبانية على الزواج بجوزيف، وهنا جاء دور روكامبول في كشف الحيلة، وبيان الحقيقة، فهل يا ترى سينجح روكامبول في هذا أم لا؟

هذا الجزء من رواية "روكامبول"، يظهر فيه الكثير من أنواع العذاب والشقاء البشري، الذي يتجسد خلف قضبان السجن، كما تتعدد فيه طرق التفريق بين الغني والفقير، حتى وراء أسوار السجن، وهذا ليس بالشيء العجيب، لأن قوانين الدنيا تقول:"من يدفع أكثر هو من يختار اللحن"، وهو قانونٌ يَسري بين غالبية البشر، وبين طيات قصص السجن الكثيرة، تظهر مفردات تلك المعاني بكل قوةٍ، وتكثر القصص التي يرويها المساجين عن طبيعة ما يرونه بأم أعينهم، وهي قصص يجمعونها وهو يرون قانون البشرية كيف يُطبّق حتى في توزيع أنصبة البشر من السعادة والشقاء، ومن بين هذه القصص الكثيرة، قصة "روكامبول" الذي قضى عشرة سنواتٍ كنزيلٍ في سجن طولون، وبعدها قرر الهرب، ولم يكن هذا القرار صعباً عليه، لأن جميع أفراد عصابته مستعدون أن يفدونه بحياتهم، وبعد تلك التجربة المريرة والقاسية التي قضاها في السجن، تحول روكامبول وعصابته من الشر إلى الخير، فكانت أولى أولوياتهم أن يقوموا بإنقاذ "أنطوانيت" من الموت، ومنذ هذه الحادثة، دخل روكامبول وعصابته عالم الخير.

قصة "انتقام باكارا"، وهي الجزء الرابع من سلسلة روايات روكامبول، لمؤلفها بونسون دو ترايل، وتدور أحداث هذه القصة حول شخصية انتحلها روكامبول، وهي شخصية "المركيز دي شمري"، وهذه قمة الخديعة، فالخَديعة التي تتجلى هنا تأخذ بمسار الإنسانيات إلى جانبٍ بعيدٍ من الحياة، يمتلئ بالمفاهيم التي لا يستوعبها إلا أصحاب الضمائر الميتة التي تبحث عن مَنفعتها ومَصلحتتها الشخصية، وأصحابَ الأقنعة المزيفة، والجدير بالذكر أن البطل روكامبول بشخصيته التي تتجسد في هذه القصة، خير شاهدٍ على ذلك، حيث أن انتحاله لشخصية "المركيز دي شمري" جعله من ضمن طبقة النبلاء، كما أتاح له هذا الانتحال أن يختلط بالشعب الباريسي، حيث أنه بذل جهداً كبيراً كي يتزوج من الغادة الإسبانية ابنة المركيز دي شمري، وعندما علم "رمان دي كركاز" و"باكارا" بهذا، رغب في أن يفضح قناع الزيف عن هذا المحتال الماكر، والذي أصبح على عرش طبقة النبلاء بسبب احتياله، ويظهر في أحداث هذه القصة الجهود الكبيرة التي قام بها باركارا لأجل أن يُظهر حقيقة هذا المحتال، الذي ادعى أنه نبيلُ، رغم أن هذا ليس أكثر من مجرد قناع زائف، كما أنه تلاعب بمشاعر الغادة الإسبانية وقلبها.

تعاليمٌ دينية غريبة تنتشر في الهند لتظهر بعد ذلك جماعةٌ تسمّي نفسها "الخنّاقين" وتبدأ بخطف الرجال والنساء الأوروبيين وخنقهم !! كما تنص بعض هذه التعاليم على إحضار طفل من أطفال الأعداء وتقديمه كقربانٍ للآلهة حيث يتم التعرُّف على الطفل من الوشوم والعلامات التي تنتقل إليهم من آبائهم وأمهاتهم.. لكن التقليد الأغرب على الإطلاق كان "وشوم الآلهة كالي" والذي توشم فيه الفتيات حصرًا وتعاني عند ذلك الكثير من الآلام وعليها أن تبقى بعده عذراء طوال حياتها وإلّا فإنّها سوف تُقتل على يد جماعة "الخناقيين" هي وزوجها وأبناءها وأهلها وجميع من شارك في هذا الزواج.. بسبب تواجده في الهند يخوض روكامبول مغامرةً عجيبة لإنقاذ فتاتين من هذه الجماعة فهل يستطيع ذلك؟!

يقع "مريون" الفتى الغني في حبّ بائعة الزهور "البستانية الحسناء" فلجمالها سلطةٌ ليس لها مثيل ولحضورها سحرٌ طاغي لا يمكن مقاومته.. هام "مريون" في وجه البستانية الملائكي وتغنّى به وصارت قصّة حبهما مضربًا للمثل لولا حادثة اختفاء "غاستون دي مورفر" وما رافقها من أحداث غريبة وقصص غامضة إلى أن وجدت الشرطة جثته في بيت بائعة الزهور تلك !! من هنا تبدأ المغامرة لفكّ مفاتيح هذا اللغز المحيّر فمن الذي قتل الرجل؟! ولماذا تواجدت جثته في بيت البستانية الحسناء؟ ما الدّافع خلف هذه الجريمة ومن الذي يحاول توريطها؟!...لكن هل يمكن أن يُخفي الوجه الملائكي خلفه روحًا شيطانية؟!!

يُعمي بريق الأموال عيون "إلن" فتقتل أختها وتزجّ بأبيها في سجنٍ عميق حتى ينخر الجوع عظامه ويموت هو أيضًا!! فهل يُعقل أن يفعل إنسانٌ عاقل مثل هذا بأهله من أجل المال ؟وهل كانت هناك دوافع أخرى ل "إلن" لترتكب مثل هذه الفظائع ولماذا عاونها وكيلها "بب" على ارتكاب هذه الجريمة ؟! لكن بعد سنواتٍ طويلة يكتشف "بب" حقيقة "إلن" والكذبة التي خدعته بها فيقرّر إعادة المال إلى أصحابه ليبدأ رحلةً شاقة مليئة بالمغامرات للبحث عن ابنة أخت "إلن" التي أصبحت متشردةً تجوب الشوارع والمدن بحثًا عن لقمة العيش فهل سينجح "بب" في مهمته تلك؟ كيف ستكون ردّة فعل إلن على ذلك وما موقف ابنة أختها من كل ما يحصل؟! هذا ما ستستمع إليه في هذا الجزء المشوِّق والمثير من مغامرات روكامبول التي لا تنتهي..

تدور أحداث هذه القصّة حول تلك الهيفاء الإسبانية..جميلةُ الجميلات و ابنة الدّوق المعروف بكونه أحد أعظم رجال اسبانيا.. كانت كاملة الصفات بسيئةٍ واحدة وهي أنّها ابنة الدّوق الوحيدة بلا أخوة ولا أخوات ممّا يعني أنّها سترث جميع أملاكه وستكون محطّ أطماع الجميع من بعده، لذا فقد قرّر والدها الدّوق تزويجها لابن عمّها "بادرو" حتى يحافظ على الأملاك محصورةً في نطاق أسرته.. لم تعترض هي وصار من المقرّر إتمام هذا الزواج لكنَّ الغيرة والحسد تدبّان في قلب "جوزيف" ابن عمها الثاني فيقرّر التخلّص من أخيه والظفر بالحسناء وثروتها !! يتفق جوزيف مع فتاةٍ بدوية اسمها "فاطمة" كي تضع السمَّ في طعام أخيه وهكذا تنجح خطته لكنَّ السمَّ لم يُنهي حياة "بادرو" بل أصابه بمرضٍ غريب مما دفع روكامبول إلى التدّخل والتحقيق في الأمر لكشف الحقيقة فهل سينجح في ذلك أم لا؟ وفي قلب من سيُغرس خنجر فاطمة في النهاية؟!

كان الطفل "رالف" صاحب وجهٍ بهي لا يملّ، يلفت بجماله الساحر الآخرين ولكنّ دهشتهم غالبًا ما تزول عندما يرون أمّه صاحبة الجمال الغريب والذي كان نقمةً عليها وبسببه تركت وطنها "أرلندا" وأتت إلى انجلترا لتقيم فيها مع طفلها. يُعجب السير "بالمير" بالأم ويسعى بكلّ قوته للحصول عليها لكنّ "فانوش" كانت لهم بالمرصاد فخطفت الابن وتركته عند إحدى العائلات البعيدة بعدما أوهمتهم بأنّه طفلها.. تتخلّى" فانوش" عن إنسانيتها فالغيرة والحقد يعميان قلبها ويحوّلانها إلى شيطانةٍ لا تتورّع عن فعل أيّ شيءٍ حتى القتل ولذلك تتفق مع بضعة أشخاصٍ على قتل الأم بعد أن أبعدت ابنها عنها وبذلك تتخلّص منهم إلى الأبد !! هل سيشفع الجمال لصاحبته أخيرًا ويُنقذها أم أنّه نقمتها الأبدية؟! وهل سيجتمع "ابن أرلندا" بأمّه أخيرًا؟..من سيكون السبب في ذلك يا ترى؟!

بعد أن زجَّ بروكامبول في السجن بسبب "ألن" بدأت الأحداث تتصاعد معه فها هو أخيرًا بين يدي أعداءه الذين لم يظفروا منه بشيء حتّى أنّهم لم يعرفوا شخصيته واكتفوا بإطلاق لقب الرّجل العبوس عليه، فقد استطاع روكامبول بحيلته ودهاءه أن يخدعهم جميعًا وعلى رأسهم "بيترس توين" عدوّه اللدود !! يبدأ روكامبول برسم خطّة الهرب ولكنّه يحتاج معاونًا فلم يجد أمامه سوى الإنجليزي "برنيت" الذي يُصبح جاسوسه الخاص ويُساعده في اختراق جهاز الشرطة ليصل إلى أصدقاءه ويُخبرهم بخطته المُحكمة... فكيف تمكّن روكامبول من إخفاء شخصيته عن الجميع وخداع أشدّ أعداءه مكرًا ودهاءً؟! وكيف اخترق جهاز الشرطة وتسلّل بينهم؟ ما هي خطته التي ضمن نجاحها قبل تنفيذها؟ جميع إجابات هذه الأسئلة ستجدها عند الاستماع إلى هذا الجزء المثير من مغامرات روكامبول بالإضافة إلى الكثير من الأحداث والتعقيدات التي حصلت معه أثناء تنفيذ خطّة الهرب تلك..

تشعر "ألن" بكرهٍ شديد اتجاه روكامبول..حقدٌ خفي ينغرس في قلبها ويدفعها للانتقام فتتسبب بسَجنه !! لكنّها تبدأ بمرجعة الأحداث التي مرّت بها والذكريات الكثيرة التي تملؤ عقلها تمرّ لتكتشف أنَّ ما تحمله لروكامبول ليس سوى حبٍّ دفين..نعم هي تحبه وتشتاق إليه لذا تبدأ بإصلاح غلطتها فتسافر من إنجلترا إلى باريس لتبحث عن أصدقاء روكامبول لمساعدتها في إخراجه من السجن لكنَّ والدها يكتشف ذلك فيرسل خلفها بعض الأشخاص لإيقافها.. تبدو نهاية القصّة قريبة وتفشل ألن في مهمتها حتى يظهر "ليمسوف" في طريقها فيقف إلى جانبها واضعًا حبه المستحيل لها في كفّة وإنقاذ روكامبول في كفةٍ أخرى..ومن الواضح أي كفةٍ سترجح عند التلميذ الوفي..

كم من جرائم ترتكَب باسم الحب..ذلك القدر الذي لا يستطيع أحد الهروب منه.. وكم من ضحايا يسقطون في براثنه. . لم يقترف "ديك هارمون" إثمًا سوى أنه أحب "ألن" ابنة اللورد "بالمير" تلك الفتاة الجميلة الغنية التي أوهمَتْه بحبِّها، وحين لم يستطع وَصْلَها مات شوقًا لها... تحاول "ألن" الفرار بجريمتها لكنّ روكامبول كان لها بالمرصاد فمنعها واستغلها لينفِّذ بعض مخططاته، الأمر الذي يدفعها للانتقام منه فأقنعته بأنّها تحبه، ليحدث ما لم تُحمَد عقباه فقد ساقته إلى السجن، وسلَّمَتْه إلى ألدّ أعدائه !! غير أن الأمور لم تنتهِ هكذا، فقد وقعت "ألن" فى المحظور وذاقت نار الحب الحقيقية !! فما الذي ستفعله ومن هو ذاك المغوار الذي حرّك قلب ألن وأخيرًا؟ وهل من الممكن أن ينقلب الكره إلى حبٍّ فجأة !!

حربٌ طاحنة يقودها الجيش الإنجليزي في الهند للسيطرة على كامل الأرض والاستيلاء على كنوزها الكثيرة ويستخدم لأجل ذلك جميع الطرق الممكنة إلى جانب القوّة العسكرية...قصصٌ كثيرة عن هذه الحرب سنبحر معها في هذا الجزء من مغامرات روكامبول لكن أهمّها سيكون قصّة "كولي نانا" أرملة الأمير نجد كوران التي قتل الإنجليز زوجها فتزوجت بأخيه عثمان لتحافظ على نفسها وعلى كنز زوجها، لكنَّ أحد قادة الإنجليز كان يدبّر خطةً محكمة للإيقاع ب"نانا" وخيانة الأمير...من هنا تبدأ مغامرة روكامبول الذي يقرّر إنقاذ الأمير عثمان وزوجته وابنه من يدّ القائد الخائن معرّضًا نفسه إلى محاولة اغتيالٍ وشيكة !! هل سينجح روكامبول في مهمته؟ وما هي المفاجأة التي ستصدم الأمير عثمان وتجعله يغيّر مسار الأحداث؟!

بعد أن أقسم روكامبول ل" بيتزي" بأنّه سيأخذ بالثأر لزوجها ولن يذهب دمه هباءًا طلب من أفراد فريقه الذهاب للبحث عن الرئيس الغامض وجلبه بأقصى سرعة ممكنة لكنَّ خللًا ما يغيّر مسار الخطّة فينسى أفراد الفريق الوعد الذي قطعوه أمام روكامبول وينشغلون فجأةً بالبحث عن ملذاتهم الخاصّة !! فما السبب وراء تشتتّ الفريق هذا وما ستكون عواقبه؟! ليس هذا فقط ما سيحدث في الجزء السادس عشر من مغامرات روكامبول فسنشاهد السير جورج يقوم بأمرٍ عظيم مع أخيه المقرَّب وزوجته الجميلة، لكن الحدث الأهمّ هو خيانة "أفندال" لأخيه الأكبر بمساعدة والده !! فهل سيستسلم أمام ذلك وقد أخذوا منه ثروته ولقبه وخطيبته أيضًا؟!! ما الذي سيفعله "توما" وفاءً بعهده ونصرةً للخير على الشرّ؟! هذا ما ستعرفه عند استماعك لمذكّرة مجنون أكثر الأجزاء تشويقًا وإثارة في مغامرات روكامبول...

لقد وصلنا إلى الخاتمة..إنّها النهاية فقد حارب روكامبول وعصابته طويلًا وقد حان الوقت ليستريح ويتزوج ويستمتع بحياته فمن هي سعيدة الحظ التي ستُصاحب الرجل غريب الأطوار هل هي "فاندا" أم "ألن"؟! في هذا الجزء سنرى أيضًا مصير الأسقف "بترس توين" بعد فشله الذريع في القبض على روكامبول وما ستؤول إليه حياته بعد ذلك.. كما سنصحب كل من "وليم" و"غاستون دي مورفر" و"إدوارد" في رحلة شفاءهم واستعادتهم لثرواتهم وحياتهم... ها هو روكامبول يثبت لنا أنَّ الخير ينتصر وبأنَّ لا مكان للشرّ في هذا العالم فهل هذه هي الحقيقة فعلًا ؟!! اطمئن إنّه فصل النهايات السعيدة لكن بحبكةٍ مختلفة ومثيرة كالعادة..