Ebook128 pages58 minutes
من بعد سوبر مان
Rating: 0 out of 5 stars
()
About this ebook
فى الجزء الثانى من لقائنا مع ( سوبرمان ) ، نواجه عالمًا كابوسيًّا يسيطر فيه السفاحون والأوغاد والقتلة على الأرض .. والأدهى أن علينا أن نواجه هذا كله بدون ( سوبرمان ) .. باختصار : يشبه الجزء الثانى واقعنا الحالى تمامًا .. ولكن بقواعد ( فانتازيا ) !
Read more from د. أحمد خالد توفيق
Related to من بعد سوبر مان
Titles in the series (63)
حكايات من والاشيا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأرض .. قمر .. أرض Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإمبراطورية النجوم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمن بعد سوبر مان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشبح شيطان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsذات مرة في الغرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالاسم : شكسبير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقصة لا تنتهي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالخناقون Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنداء الأدغال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعودة المحارب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمملكة الموتى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإعدام في البرج Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصفر .. صفر .. سبعة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsألعاب إغريقية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsآخر أيام الرايخ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsخيول ورماح Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاقتلوا بطوط Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرجل من كريبتون Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبين عالمين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأيام مع هانيبال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمن فعلها؟ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتوم ومن معه ! Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقلعة السفاحين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsخمسة منهم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفلاسفة في حسائي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفليدخل التنين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعبقري آخر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمن أجل طروادة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعرض لا تستطيع رفضه Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related ebooks
أحلام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة نهر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتشي Rating: 0 out of 5 stars0 ratings1919 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعينان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالعملية ن.س.ف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفي جحيم الألعاب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة الموتى الأحياء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة الشاحبين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعرض لا تستطيع رفضه Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة اللهب الأزرق Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشئ من حتى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالبطل ذو الألف وجه Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة أرض أخرى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاللغز Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة أغنية الموت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفلننقذ الدوتشي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsيوم غرق الأسطول Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصديقى جلجاميش Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة وراء الباب المغلق Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلماذا جَّنت الأبقار؟ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة أرض الظلام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة العشيرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة المواجهة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالسائرون Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأفراح القبة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة بيت الأشباح Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأرض الجنون Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة العراف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة معرض الرعب Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for من بعد سوبر مان
Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings
0 ratings0 reviews
Book preview
من بعد سوبر مان - د. أحمد خالد توفيق
مِنْ بعد سوبرمان
Y13-01.xhtmlمراجعة عامة لــما سبق !
كلما حاولت أن أتخلى عن عادة تكرار ما سبق فى القصص ذات الجزأين ، وجدت أن عددًا لا بأس بە من القراء لم يجد الجزء الأول ، أو وجدە وأضاعە ، أو وجدە ونسى ما بە ، وهو ما يهدد بجعل الجزء الثانى غير ذى معنى ، كنصف الجنيە الذى كانوا يعطونە للقرويين فى الانتخابات مشترطين عليهم انتخاب ( فلان ) ليظفروا بالنصف الآخر ..
لن يكون ملخصًا طويلاً .. أعدكم بهذا ..
لقد ارتحلت ( عبير ) إلى ( فانتازيا ) من جديد ..
وفى هذە المرة اختارت عالم ( سوبرمان ) كما صورە الفنانان الأمريكيان ( جوشستر ) و( سيجل ) ..
وكما هى العادة فى ( فانتازيا ) ؛ وجدت ذاتها تلعب دور ( لويز ) الصحفية الحسناء فى جريدة ( ديلى بلانت ) .. وزميلها فى العمل الذى لا تعرف أنە هو ( سوبرمان ) هو الصحفى الخجول ( كلارك كنت ) ..
إن قواعد اللعبة هى البساطة ذاتها ، ( سوبرمان ) هو ضيف فضائى من كوكب ( كريبتون ) ذى الشمس الحمراء .. أبوە هو ( جور ــ آل ) أعظم علماء ( كريبتون ) والذى اخترع طريقة ( منطقة الأشباح ) لنفى المجرمين الخطرين .. وبالتالى يحقد كل هؤلاء عليە وعلى ابنە ..
ينفجر كوكب ( كريبتون ) تحت وطأة التجارب الذرية الخرقاء ، فلا يجد ( جور ــ آل ) سوى أن ينقذ ابنە بأن يرسلە إلى كوكب الأرض فى صاروخ .. وكان يعلم أن شمسنا الصفراء ستجعل منە بطلاً جبارًا يطير ولا يخترق الرصاص جسدە إلخ ..
لكن كل نيزك من بقايا ( كريبتون ) كان كارثة فى حد ذاتە .. لأنە يحمل مادة ( الكريبتونيت ) التى تضعف ( سوبرمان ) أو تقتلە ..
ويشب ( سوبرمان ) على أرضنا .. يكافح الجريمة ويمنع الكوارث ويظفر بحقد ومقت أكثر الأوغاد ..
وبالطبع كان على ( سوبرمان ) أن يجد شخصية سرية يتوارى وراءها .. وكانت هذە الشخصية فى حالتنا هى شخصية ( كلارك كنت ) الصحفى الوديع الخجول ، الذى يحاول الظفر بحب ( لويز ) فلا ينال سوى عطفها ..
وهنا جاء دور ( لكس لوثر ) ..
و ( لكس لوثر ) ــ كما عرفنا ــ هو ألذ أعداء ( سوبرمان ) طرًّا .. وهو عالم شرير يملك ذكاء الثعالب وشر العقارب ..
ينجح ( لوثر ) فى الحصول على قطع من نيزك يحوى ( الكريبتونيت ) النقى ، وهذا ــ طبعًا ــ بمعونة مجرمى منطقة الأشباح ..
ويشعر ( سوبرمان ) بذلك فيدبر مع ( لويز ) ــ التى تعرف شخصيتە السرية الآن ــ مكيــدة لا بأس بها : سيتظاهر بأنە مات .. وبالتالى يتخلى خصومە عن حذرهم ويكشفون عن أنفسهم ..
لكن ( لوثر ) العبقرى يحسن المراقبة واستخلاص النتائج .. بالتالى يعلم أن ( سوبرمان ) حى يرزق وأنە هو ( كلارك كنت ) ، وتجرى عملية اقتحام جريئة لدار ( ديلى بلانت ) ، حيث يقوم رجال ( لوثر ) بتعفير المكان بغبار ( الكريبتونيت ) .. وبالتالى يفقد ( سوبرمان ) قواە ويخطفونه ..
وأمام العالم كلە يعرض ( لوثر ) عملية إعدام ( سوبرمان ) مستخدمًا ( الكريبتونيت ) الأخضر ..
ثم يعلن خبرًا باسمًا جديدًا : إنە يعين نفسە حاكمًا عسكريًّا للولايات المتحدة ، وما لم يقبلوا هذا سيكون انتقامە مروعًا باستخدام الفيروس الذى ابتكرە ، القادر على إذابة المواد الجامدة ..
إنها لطعنة عاتية لحضارتنا التى تعتمد على المواد الجامدة فى كل شىء .. وعلى سبيل الإقناع يعرض ( لوثر ) عملية إذابة برج ( إيفل ) فى باريس ..
١ ــــ عصــر الرعــب ..
وهنا تتركنا القصة إلى لقاء آخر ..
لقاء نعرف فيە ما يحدث فى عالم من دون ( سوبرمان ) ...
❋ ❋ ❋
جرى كل شىء كما يحدث فى الكوابيس ..
فى البدء ظهرت على شاشات التلفزيون تلك اللافتة التى تقول : سيلقى الرئيس بيانًا مهمًّا للمواطنين الأمريكيين ، وكانت الخلفية هى موسيقا السلام الوطنى الأمريكى ( علم النجوم اللامعة ) بلحنها الحزين الرهيب ، مما جعل عيون المشاهدين تدمع تأثرًا وهم يشعرون برهبة ما ستجلبە الدقائق التالية .. بل إن بعض النسوة تقيأن من فرط الانفعال ..
ثم ظهر وجە الرئيس والعلم وراء ظهرە .. كان مهزومًا حزينًا كما توقع الجميع .. وبصوت محشور فى حلقە قال :
ــ « إن الساعات الأخيرة جعلتنا نعيد تقويم الموقف .. من الواضح أن خطرًا داهمًا يتهدد حضارتنا .. وهذا يدفعنا إلى القبول بترك البيت الأبيض للسيد ( لوثر ) .. ونحن نعرف حكمة الشعب الأمريكى وقدرتە على فهم الموقف .. »
ــ « إن المقاومة شىء جميل .. ولربما قاومنا لو كان الأمر يتعلق بفناء بضعة آلاف أو ملايين .. لكن حضارتنا هى ميراث يجب أن ننقلە سالمًا إلى أبنائنا .. وهو أهم بالتأكيد من أية كبرياء شخصية أو تعصبات ذاتية .. »
« إن أحفادنا لن يعيشوا فى الكهوف ، حتى لو كان الثمن هو سيطرة ( لوثر ) على هذە البلاد .. والأشجار التى تنحنى للعواصف يصعب اقتلاعها .. وما دامت لم تقتلع ؛ فالأمل ما زال قائمًا فى أن تنتهى العاصفة وتستقيم جذوعها من جديد .. »
واختفت صورتە الكئيبة من
Enjoying the preview?
Page 1 of 1