Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

كيندو - ما وراء الإنسانية - الكتاب الأول: كيندو - ما وراء الإنسانية, #1
كيندو - ما وراء الإنسانية - الكتاب الأول: كيندو - ما وراء الإنسانية, #1
كيندو - ما وراء الإنسانية - الكتاب الأول: كيندو - ما وراء الإنسانية, #1
Ebook272 pages1 hour

كيندو - ما وراء الإنسانية - الكتاب الأول: كيندو - ما وراء الإنسانية, #1

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

رواية "كيندو: ما وراء الإنسانية" للكاتب حسين طلال تعد قطعة أدبية استثنائية تجمع بين الخيال والتشويق والأبعاد الإنسانية. بفضل قصتها المشوقة وشخصياتها المؤثرة.

تعتبر الكتب من أهم وسائل الانتقال إلى عوالم مختلفة، ومن بين الكتب التي تتمتع بجاذبية خاصة وتثير الفضول، نجد رواية "كيندو: ما وراء الإنسانية" للكاتب حسين طلال. تتميز هذه الرواية بقصة مشوقة وعالم خيالي مدهش يأخذ القارئ في رحلة مثيرة ومفعمة بالتشويق والغموض. في هذا المقال، سنستكشف محتوى هذا الكتاب الرائع ونكشف عن أهمية الرواية وما يميزها عن غيرها من الأعمال الأدبية.
تدور أحداث الرواية في كوكب دامولان، حيث يعيش خمس دول متنوعة. في مملكة السبيريتيا، تعيش كائنات سحرية فريدة تمتلك قوى خارقة تمكنها من التحكم بالعناصر الطبيعية. تعتبر هذه الكائنات ضرورية لبقية الحضارات، فهم يعلمون البشر تقنيات السحر ويساهمون في التقدم والتطور. لكنهم بحاجة إلى بلورات المانا للبقاء على قيد الحياة.

تتدخل دولة ميريديان، التي يحكمها الفرسان المجيدة، وتسعى للحكم على العالم بالحديد والنار. وفي معارك دامية، يظهر مخلوق رهيب يسمى "تنين الخراب كاتاستور"، ويتسبب في تدمير ثلثي أراضي ريجاليا. تدرك السبيريتيا مسؤوليتهم ويقررون أن يحبسوا كاتاستور في سجن لا يخرج منه أبدًا.

يتعاون الكاتب حسين طلال مع القارئ في تجربة مشوقة ومثيرة، يعرض فيها عوالم متنوعة وشخصيات معقدة. يستخدم الكاتب العديد من الأساليب السردية الفنية لخلق جو من التشويق والغموض، مما يجعل القارئ متشوقًا لمعرفة ما يحدث في الصفحات التالية.

   

 

 

LanguageEnglish
Release dateApr 4, 2024
ISBN9798224211326
كيندو - ما وراء الإنسانية - الكتاب الأول: كيندو - ما وراء الإنسانية, #1
Author

حسين طلال

Hussein Talal Hassan Abdulqader, a Yemeni writer and the author of the novel "Kendo: Beyond Humanity". Hussein works as a journalist editor at Al-Ayyam newspaper and is a former lawyer. He is currently in the process of obtaining a legal notary license. He resides in Aden, the Republic of Yemen. He holds a Bachelor's degree in Law from the University of Aden in 2011/2012. He also holds a diploma in legal training from the Higher Institute of Aden for Decision Makers. Additionally, he has a diploma in developing legal skills from John Hayver Academy.

Related to كيندو - ما وراء الإنسانية - الكتاب الأول

Titles in the series (4)

View More

Related ebooks

Action & Adventure Fiction For You

View More

Related articles

Reviews for كيندو - ما وراء الإنسانية - الكتاب الأول

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    كيندو - ما وراء الإنسانية - الكتاب الأول - حسين طلال

    +

    رواية

    كيندو

    ما وراء الإنسانية

    الكتاب الأول

    الرحيل الأول

    حسين طلال

    2024

    كيندو

    ما وراء الإنسانية

    الكتاب الأول: الرحيل الأول

    ––––––––

    This is a work of fiction. Similarities to real people, places, or events are

    entirely coincidental.

    كيندو: ما وراء الإنسانية

    الكتاب الأول: الرحيل الأول

    First edition 2024.

    . حسين طلال 2024© Copyright

    . حسين طلال Written by

    1.العالم الذي يعيشون فيه

    أبصر بقلبك قبل عينك ولا تحجِز

    و دع العنان لفكرك لما بعد السماء لا توجِز

    إن البديع في النجوم والشمس سراجها لا تكنز

    و أعجب ما فيهن جميعاً، هو الانسان بحد ذاته يُعْجِز

    الانسان....

    هو بحد ذاته معجزة خلقية فريدة، وسر كونه معجزة أنه دائماً يصبو إلى أن يكون غير ما هو عليه، يرغب بالكثير، يرغب بالمزيد، لا يكتفي بما لديه، لا يرضى بما عنده.

    إلا القليل.

    غير أن الانسان هو نفسه الانسان في أي زمان ومكان، حتى في كونٍ آخر غير الذي يعيش القارئ الذي يقرأ هذه السطور، أياً كان الكون الذي أتى منه القارئ.

    هناك في كونٍ منقسم إلى أربعة أبعاد، فيه نطاقٌ ينعدم بين طياته الفضاء، وبحرٌ أسود من الوقتٍ المطلق، حيث الذكريات تتجلى بكونها تجسيد الحياة.

    كان كوكب دامولان.

    كوكبٌ بعيد عن منتصف الوجود، كوكبٌ حيث كلُّ موردٍ طبيعي مهددٌ بالانتهاء.

    النار بالكاد تشتعل.

    والماء شحيح.

    والتربة تقترب من الجفاف.

    والكهرباء بالكاد تُرى.

    والرياح لا تهب.

    ما من حياةٍ تستحق هذا، أو ربما....

    لم يكن الأمر هكذا، لم يكن أبداً...

    على دامولان كانت هناك خمس دول.

    في مملكة السبيريتيا ذات الحكم الموصى، عاش النوع الوحيد غير البشري، السبيريتيا، الذين كانت لهم قوى سحرية تمكنهم من التحكم بجميع عناصر الطبيعة، كانوا ضرورةً ملحة لجميع أشكال الحياة الأخرى، لقد علموا البشر طرق السحر ودفعوا بعجلة التقدم والتطور إلى الأمام، ولكن لكي يبقوا على قيد الحياة ويعيشوا، فإنهم بحاجة إلى بلورات المانا ليأكلوا منها.

    والتي كانت تُستخرج فقط من مناجم امبراطورية ريجاليا البالغة التقدم. التي شاركت تقنيتها وتكنولوجيتها مع بقية دول العالم، وكان إلزاماً عليهم إعطاء بلورات المانا للسبيريتيا.

    و من يشرف على ذلك هي العائلة المالكة في مملكة شيار، التي عملت وسيطًا بين السبيريتيا وريجاليا لتنظيم شؤون ما بينهم.

    وبعيداً عنهم كانت هناك جمهورية ميناتو، التي اختارت إغلاق حدودها وعيش حياةٍ منعزلة بعد توقيع معاهدة سلام وعدم تدخل مع بقية الدول.

    و أخيراً.....مبنية على برجٍ عملاقٍ هائل ضرب بطوله أعالي السماء وبعمقه باطن الأرض وسط محيطٍ لا حدود له، كانت دولة ميريديان، كانت أقوى بلدٍ على الإطلاق، تحكمها مجموعةٌ ديكتاتورية تسمى الفرسان المجيدة، لم يجرؤ أحد على معارضتهم، يحكمون العالم بالحديد والنار، وكل القرارات السياسية في كل البلدان تأتي بعد موافقتهم، وتم الحفاظ على نظام حقيقي في العالم...

    حتى قبل خمسين عاماً...

    اندلعت حربٌ بين ريجاليا، الذين اكتشفوا روعة بلورات المانا وما الذي يمكن أن تقدمه في كل المجالات العلمية وبالتالي أرادوا استئثارها لأنفسهم واستعباد السبيريتيا. وبين شيار، الذين كان عليهم عهدٌ بحماية السبيريتيا من كل ما قد يحيق بهم من خطر وتهديد. كانت معارك دموية أشبه بالمذابح، تجلى خلالها إرهاب الأسلحة المتطورة التي استخدمت فيها.

    ثم، وفي ليلةٍ ظلماء، انشقت فتحةٌ بعدية فوق سماء ميريديان وبدا منها مخلوقٌ رهيب المنظر سُميَ لاحقاً بـ تنين الخراب كاتاستور، في اللحظة التي ظهر فيها أطلق شعاعاً رهيباً مدمراً باتجاه أراضي ريجاليا، ماحياً بذلك ثلثي أراضيها من الوجود. معلناً بذلك النهاية الحقيقية لحرب الأمم...

    استشعر السبيريتيا مسؤوليتهم تجاه العالم، ورأوا أنه ما من شيءٍ قد يوقف ذلك الرعب المتجسد، لذا ضحى كل فردٍ من السبيريتيا بطاقته السحرية التي تحافظ على أشكالهم المادية، كي يحبسوا كاتاستور في سجنٍ لا يخرج منه ولا يتحرر إلى أبد الآبدين، ثم مضت أرواح السبيريتيا في سباتٍ عميق لا نهاية له في أراضيهم، لم يقترب أحدُ منهم، واهتمت كل دولة بشؤونها وحدها، ولم يمض وقتٌ طويل حتى بدأ دامولان يخطو خطواته نحو الانقراض إلى نقطة اللاعودة...

    2.انهمار

    مطرٌ غزير...

    رجلٌ مغطى الرأس بملابس سوداء...

    و ستارةٌ تهتز خلف نافذة...

    تمتزج في ليلةٍ ظلماء لا ترحم..عدا بعض أضواء الشارع الخافتة...

    نَظَرَت إليه من خلف النافذة، لم تعد تستطيع رؤية وجهه...لا بعينيها ولا بقلبها...

    رفع عينيه ليراها، آلافٌ من الأفكار لكن صفرٌ من الكلمات.

    قاطعه رجل آخر مغطى الرأس يناديه، نظر إليها للمرة الأخيرة قبل أن يجيب داعيه.

    بالكاد تحملها قدماها، أرادت أن تكتب في يومياتها، لكنها وجدت نفسها جالسة على سريرها تحدق في الفراغ...

    وما الفائدة؟ همس عقلها....

    لو سارت الأمور بشكل مختلف، أكانت ابتسامتك محض كذبة؟

    وسقطت دمعة...

    أَخَذَ الرجل زميله إلى المجلس حيث تم استجوابه، كانت إجابته واضحةً لهم برغم سخريتهم وعلو ضحكاتهم.

    لا أريد أن أقْتُل

    لا أهتم، لن أقتل أحداً ولو كلفني ذلك حياتي

    وتقبل حكمهم بكل طواعية، رصاصةٌ اخترقت رأسه جلبت معها الظلام إلى عينيه وسرقت شرارة الحياة من جسده، لم يهتم، كان قد كفَّر عن ذنوبه أخيراً، وبينما يلفظ أنفاسه الأخيرة، زفر معها آخر ما قاله.

    لستُ نادماً

    3.انبعاث الكسالى

    ذلك الحلم......ولكن....

    استيقظ كيندو في هذا الصباح المنير كسولاً، ولكن منتعشاً، بالرغم من أنه يعيش في مدينة هانيور الصاخبة، إلا أن منزله يقع في حيٍ هادئ بجانب الشاطئ في طرف المدينة.

    تُعرف هانيور بكونها جنة السياح لشطآنها الخلابة ومنتجعاتها المريحة، يتوافد إليها جميع المواطنين في مملكة شيار هرباً من الطقس الساخن الملتهب في بقية المناطق، تحتوي أيضاً على كولوسيوم قديم بُني في عصورٍ قديمة، ولكنه الآن يستخدم كمقر لفرع نادي لتعليم المبارزة بالسيف وفن جران القتالي.

    محتضناً كسله، ألقى كيندو تحية الصباح على أبويه وإخوانه وأخذ قهوته واستمتع برشفها أمام منزله، يحك شعره الأسود الشائك ويفرك عيونه البنية بينما يملأ رئتيه بنسيم البحر الذي لطالما يحبه.

    آه...هذه هي الحياة تمتم لنفسه.

    ما الذي تظن نفسك فاعلاً بالخارج مرتدياً هذه؟!

    التفت كيندو إلى مصدر الصوت وأجاب بلا اهتمام:

    ريكس هيا يا رجل ما المشكلة؟ أنت الذي أخبرني ما بك مرتدياً الزي الرسمي؟ لقد انتهت المدرسة كما تعرف، آن الأوان لأكتسب بعض الوزن والحب

    -ريكس: نعم قد انتهت المدرسة أيها السلحفاة، ولكن بحكم معرفتي بك فإنك على الأرجح قد نسيت أن لدينا تدريباً في نادي السيف وأعمالاً طُلب منا أن نؤديها في المدرسة لأجل حفل التخرج غداً

    ومثل الحواسيب القديمة، استوعب كيندو ببطء الورطة التي هو فيها: إلهي يا إلهي!!! لقد نسيت تماماً!!!

    كان الشيء الوحيد الأسرع من دماغه هو قدماه. اندفع لداخل المنزل إلى غرفته لتغير ملابسه إلى الزي الرسمي، متجاهلاً صياح والديه وإخوانه على تسببه بالفوضى وقفز عائداً إلى ريكس: لا أدري بشأنك ولكن علينا أن نجرييييييي

    إذاً اجري كالحصان يا صاحبي! أجاب ريكس وهو يركض مع صديقه المقرب القديم.

    و لخبرتهما بالطريق، فقد استطاعا تجاوز وتجنب طوابير بلورات المانا المعروفة والمنتشرة بالأرجاء، فهذا طابور للبلورات المخصصة للطبخ، وهذه للكهرباء، وهذه للتبريد والتكييف، وغيرها وغيرها.

    و لكن هذا لم ينقذهما من التوبيخ لوصولهما متأخرين، وبالرغم من أنهما أفضل الطلبة والأمهر في مهارات القتال، فقد كان المعلمون والمدربون في النادي والمدرسة حازمون وقساة مثل القصص الكلاسيكية القديمة.

    أنهى كيندو وريكس تدريباتهما، وأنجزا أعمالهما في المدرسة، ثم استراحا في سقف المدرسة يشربان المشروبات الغازية بينما يشاهدان الغسق، في جوٍّ كلاسيكي ذا هواءٍ منعش رغم الجو الحار بعد الرابعة عصراً.

    أشعر كأنني في لعبة فيديو من بدايتها ابتسم كيندو ساخراً وهو يشرب.

    -ريكس: كل ما تفكر به هو الألعاب، أما من شيءٍ آخر في جمجمتك الصدئة؟

    -كيندو: بالطبع، أحم، لعبة الورق

    -ريكس: .......................

    -كيندو: لا؟

    -ريكس: كن واقعياً، هل ثمة من شيءٍ آخر جاد في حياتك بحق خالق الحيتان؟

    -كيندو: لا أعرف، ربما الفتيات؟

    ضحك ريكس وأردف: أعفني أرجوك! أنت يا من درست في مدرسةٍ موحدة

    -كيندو: حسناً لا أريد أن أسمع نصائح من راعي حديقة الحيوانات

    -ريكس: اسمع، أنت تعلم أن هوسي وحبي للحيوانات ليس مجرد هواية

    و ضحك الاثنان بهستيرية.

    -ريكس: حتى أنني سأضيف كاتاستور إلى مجموعتي!

    -كيندو: إلهي....كم مرةً ستظل تذكر ذلك التنين؟

    -ريكس: قُلتَ إنك تصدقني

    -كيندو: أصدقك نعم، تصيبني بالصداع في كل مرة تذكره هذا لا يجوز

    -ريكس: لو أمكن لي أن أحظى بلمحة من ذلك التنين الأسطوري لأمسيت راضياً مدى حياتي

    -كيندو: ها نحن ذا.....

    -ريكس: يقال أنه ظهر مرةً واحدة في اليوم الأخير من حرب الأمم ولم يره أحد منذ خمسين سنة حتى يومنا هذا، إنه موجودٌ في مكانٍ ما، أعرف هذا، حياً أو ميتاً أريد حقاً رؤيته بأم عيني

    -كيندو: ...........................أتمنى أن تحقق حلمك يا صديقي

    -ريكس: شكراً لاستماعك إلي في كل مرة

    و تبادلت قبضاتهما المصافحة، ثم مر كيندو مع ريكس على المتاجر التي يعرف أصحابه حق المعرفة إلى درجة السلف والدين بينهم، ثم على منزل ريكس ليرى الحيوانات الكثيرة التي يحتفظ بها كعادته دائماً، ثم ودعه وعاد إلى منزله.

    هناك حظي كيندو بعشاءٍ حميم مع أسرته يشوبه حوار أسري دافئ، ثم صعد إلى غرفته وظل يلعب لبعض الوقت قبل أن يخلد للنوم.

    هل للحياة أن تكون أفضل من هذا؟...........

    4.اشعال الفتيل

    كان كيندو في قمة أناقته، وكذلك ريكس، تلك الليلة كانت الأهم لكل طالب في تلك المدرسة، بدأ حفل التخرج بعد المغرب وكان هنالك العديد من المسرحيات والأغاني، ثم كان موعد خطبة مدير المدرسة عندما شهق ريكس:

    لقد نسيت إطعام حيواناتي!!!

    -كيندو: لا يمكن أن تكون جاداً

    -ريكس: صغاري المساكين لابد أنهم يتلوون من الجوع

    -كيندو: لحظة يا رجل لا يمكنك أن.....

    و ذهب ريكس تاركاً كيندو بنظرة تعلوها خيبة أمل، لكنها سرعان ما تلاشت عندما لاحظ كيندو شخصاً غريباً بملابس سوداء ينظر باتجاهه.

    لا يمكن!

    انطلق كيندو يلاحق الرجل الغامض الذي ذهب هو الآخر، بَحَثَ عنه كيندو بعيون قلقة في كل ركن، حتى وجده في زقاقٍ خلفي.

    اقترب كيندو ببطء وبحذر من الرجل المغطى رأسه.

    أ أنت....هل أنت...

    استدار الرجل إلى كيندو دون أن يظهر وجهه: الإنسان يصنع الذكريات، والذكريات تكوِّن الإنسان، حانت الساعة، ليحكم التاريخ على آثام البشرية المتلاحقة

    -كيندو: مـ ماذا؟

    ضحك الرجل ضحكةً خافتة، ثم رفع يده عالياً: لأنه ما من مكانٍ للعصاة بعد اليوم، والتطهير هو واجب المخلصين ثم طرق بإصبعه.

    فجأةً رأى كيندو شيئاً يشبه الصاروخ يسقط من السماء ويضرب وسط المدينة،

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1