الجاذبية طوع بنانك - تحفيز، وإثارة إعجاب، وإضفاء حيوية على كل من تلتقي به
By تشارلي هوبرت
()
About this ebook
Related to الجاذبية طوع بنانك - تحفيز، وإثارة إعجاب، وإضفاء حيوية على كل من تلتقي به
Related ebooks
أحاديث تيد: مرشد تيد الرسمي لمخاطبة الجماهير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسرعة الثقة: الشيء الذي يغير كل شيء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsوهم الإنجاز: كيف يتحرك العامة وماذا يحفزهم؟ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsملخص كتاب اعرض عملك Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsملخص كتاب الغرور هو العدو Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsملخص كتاب الكل يكذب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتوقف عن الكلام وابدأ الفعل - كتاب التطبيق العملي: توقف عن الكلام وابدأ الفعل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكيف تمسك بزمام القوة؟ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسبارك - كيف يعمل الابداع ؟ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsملخص كتاب تسجيلات أبدية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالعمل حبٌ مجسد - مجموعة من المقالات تساعدك على تحقيق هدفك من خلال أعظم قادة الفكر في العالم: العمل حبٌ مجسد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsملخص كتاب ستيف جوبز Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكتاب الأسرار الصغير: حكم لطيفة من أجل حياة بهيجة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحرية الاختيار Rating: 3 out of 5 stars3/5سر السعادة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصدف البحر Rating: 5 out of 5 stars5/5جوهر الفنان: لورين إليس سيرة ذاتية فنّها، شِعرها وحياتها Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأنا - عدوك الأكثر تكلفة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسيداتي سادتي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأُعلن عن وفاته لمدة 45 دقيقة - ما رآه وكيف غير حياته إلى الأبد - تجربة الاقتراب من الموت (NDE) - سكوت دروموند Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsخمس خطوات لنجاح المواعدة عبر الانترنت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsانا مش عانس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإلى ولدي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالإتقان: مؤلف كتاب كيف تمسك بزمام القوة Rating: 0 out of 5 stars0 ratings!كفوا عن مضايقتي: ماذا تفعل عندما يدفعك الناس الذين تعمل معهم إلى حافة الجنون؟ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsوأنا اخترت القراءة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتنشئة الإنسان فى العالم الرقمي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالبط الدميم يذهب إلى العمل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsستيف جوبز: نظرة ثاقبة تسبق المستقبل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالعدمية Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for الجاذبية طوع بنانك - تحفيز، وإثارة إعجاب، وإضفاء حيوية على كل من تلتقي به
0 ratings0 reviews
Book preview
الجاذبية طوع بنانك - تحفيز، وإثارة إعجاب، وإضفاء حيوية على كل من تلتقي به - تشارلي هوبرت
الجاذبية طوع بنانك
تحفيز، وإثارة إعجاب، وإضفاء حيوية
على كل من تلتقي به
تشارلي هوبرت
نقله إلى العربية
مروان محمد سعد الدين
logo black.pngOriginal Title
Charisma on Command
Author:
Charlie Houpert
Copyright © 2014 Charlie Houpert
ISBN-13: 978-1502444943
All rights reserved. Authorized translation from the English language edition
Published by CreateSpace Independent Publishing Platform (USA)
حقوق الطبعة العربية محفوظة للعبيكان بالتعاقد كريت سبيس اندبندند، الولايات المتحدة.
1437 ــ 2016
logo black.png©
ح
شركة العبيكان للتعليم، 1437هـ
فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية أثناء النشر
هوبرت، تشارلي
الجاذبية طوع بنانك / تشارلي هوبرت؛ مروان سعد الدين - الرياض 1437 هـ
ردمك: 8 -988-503-603-978
1- الشخصية، علم النفس أ. سعد الدين، مروان (مترجم) ب. العنوان
ديوي: 155,23 رقم الإيداع: 9494 / 1437
الطبعة العربية الأولى 1438هـ - 2017م
الناشر
logo black.pngللنشر
المملكة العربية السعودية - الرياض - المحمدية - طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول
هاتف: 4808654 فاكس: 4808095 ص.ب: 67622 الرياض 11517
موقعنا على الإنترنت
امتياز التوزيع شركة مكتبة
logo black.pngالمملكة العربية السعودية - الرياض - المحمدية - طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول
هاتف: 4808654 - فاكس: 4889023 ص. ب: 62807 الرياض 11595
جميع الحقوق محفوظة للناشر. ولا يسمح بإعادة إصدار هذا الكتاب أو نقله في أي شكل أو واسطة، سواء أكانت إلكترونية أو ميكانيكيـــة، بما في ذلك التصوير بالنسخ «فوتوكوبي»، أو التسجيل، أو التخزين والاسترجاع، دون إذن خطي من الناشر.
قائمة المحتويات
مقدّمة
الفصل الأول: قصتي
الفصل الثاني: فتنة الجاذبية؛ لماذا يظنُّ الناس أن الجاذبية فطرية؟!
الفصل الثالث: عناصر الجاذبية
الفصل الرابع: اقتناع جذّاب
الفصل الخامس: الطاقة
الفصل السادس: إثارة الاهتمام فورًا
الفصل السابع: التقديم وبقعة الضوء
الفصل الثامن: وجوه
الفصل التاسع: الجسد
الفصل العاشر: الصوت
الفصل الحادي عشر: قصُّ القصص
الفصل الحادي عشر: الخاتمة
الفصل الثاني عشر: دليل العمل
اليوم الأول: الأساسات
اليوم الثاني: معالجة العادات غير الجذّابة (الأعين)
اليوم الثالث: الابتسام
اليوم الرابع: انطباعات أولى رائعة
اليوم الخامس: قصُّ القصص
اليوم السادس: الصوت
اليوم السابع: الرُقيات(32)
اليوم الثامن: الكِسَاء
اليوم التاسع: الإيماءات - الشمولية والانفتاح
اليوم العاشر: المرح
اليوم الحادي عشر: مزيد من التواصل البصري
اليوم الثاني عشر: التلامس
اليوم الثالث عشر: الإيجابية
اليوم الرابع عشر: تعزيز النزعة الجذّابة
اليوم الخامس عشر: تحلَّ بالصراحة والصدق
اليوم السادس عشر: مديح صادق
اليوم السابع عشر: لا كلمات حشو
اليوم الثامن عشر: تحدث بصوت عال
اليوم التاسع عشر: ما الذي يجعلك متوتِّرًا؟
اليوم العشرون: التنوّع الصوتي
اليوم الحادي والعشرون: المرح (مجددًا!)
اليوم الثاني والعشرون: إضفاء حيوية على آخرين
اليوم الثالث والعشرون: وضعية الجسد
اليوم الرابع والعشرون: تواصل بصري مؤثِّر
اليوم الخامس والعشرون: الإيماءات، والوقفة، والتلامس
اليوم السادس والعشرون: تكلَّم ببطء
اليوم السابع والعشرون: الطاقة والرُقيات
اليوم الثامن والعشرون: التوثُّق من الاقتناع الجذّاب
اليوم التاسع والعشرون: استمتع وامرح
اليوم الثلاثون: التقويم
ملحوظات
ثبت مصطلحات
مقدّمة
عطلة الربيع في السنة الجامعية الأخيرة، سافر شابان (10) ساعات إلى مقصدهما؛ كامبريدج، ماساتشوستس. جلسا في غرفة الاجتماعات في جمعية هارفارد للحاسوب، وفي الوقت نفسه تقريبًا، كان زملاؤهما يستمتعون بعطلتهم الخامسة في كابو، أو كانكون أو أكابولكو.
صعد بول جراهام (Paul Graham) إلى المنصّة، وألقى خطابه، كان هذا سبب قطعهما تلك المسافة كلها من تشارلوتسفيل، فيرجينيا: «كيف تؤسّس شركة ناشئة».
ألهم الخطابُ كلًّا من ستيف وألكسيس، وفي النهاية ذهب ستيف للحصول على توقيع بول جراهام، من ثمَّ اقترب ألكسيس من الرجل بتكشيرة على وجهه، وعندما حان دوره ليحظى بتوقيعه، قال: «يستحق رأيك في شركتنا الناشئة ثمن شراب». ضحك بول وقال: «بالتأكيد» (1).
انسجم الشابان وبول في أثناء تناول العصير؛ لم يكن لدى ألكسيس وستيف خبرة في مجال الشركات الناشئة أكثر مما يدور في خيالهما، لكن بول جراهام أحبهما؛ دعاهما إلى التعاون مع فريق مسرّع أعمال (seed accelerator) من الطراز الأول كان قد بدأ العمل عليه توًّا. سُمّي ذلك المشروع تيمنًا ببرنامج يدير برامج أخرى، وانطلق بوصفه حاضنة أعمال تؤسّس لشركات مستقلّة، كان الاسم المنتقى واي كومبيناتور
(Y Combinator).
أمضى ألكسيس وستيف باقي عامهما الجامعي الأخير في وضع اللمسات الأخيرة على خطة عملهما، كان مشروع بنية تحتية سيتيح للناس طلب طعامهم من هواتفهم الخلوية، فقدّما طلبًا إلى واي كومبيناتور، وعندما أجريا مقابلة في كامبريدج بعد شهر، انتابهما شعور جيد، فقد أحبَّ بول فكرتهما.
اتصل بول بهما في ليلة اللقاء نفسها، وأخبرهما أن فكرتهما قد رُفضت، فسهرا حتى وقت متأخر، وفي اليوم التالي جلس ألكسيس وستيف على متن قطارٍ عائدٍ من كامبريدج إلى تشارلوتسفيل، فيرجينيا، يعانيان صداعًا فظيعًا، ويشعران بانزعاج بشأن الرفض، وتمتما لبعضهما أنهما سيُثبتان لـبول وكل من يعمل في واي كومبيناتور أنهم مخطئون، من ثمَّ رنَّ هاتف ألكسيس:
«ألكسيس، أنا بول؛ اسمع، لقد أثرتم إعجابنا أيها الشابان، نريد أن تعودا، إنما بشرط واحد؛ يجب أن تقدّما فكرة مختلفة».
ردَّ ألكسيس: «هذا رائع! ما رأيك بالآتي: لماذا لا تشتري لنا تذكرتي عودة على متن طائرة إلى تشارلوتسفيل الليلة، وسنستقل قطارًا آخر لنعود إليكم، ونتبادل الأفكار معكم مدة ساعة؟».
«اتفقنا».
لم يكن بول جراهام يتصل بكل مجموعة يتم رفضها، أو يدعو كل فريق إلى تقديم فكرة مختلفة، ولم يكن يشتري بالتأكيد تذاكر طيران من جيبه لقضاء وقت في عصفٍ ذهني مع كل مجموعة أخرى، فعل ذلك مع مجموعة واحدة فقط؛ لأنه صدّق بقدراتهما، على الرغم من حقيقة أن ألكسيس لم يكتب أبدًا رمزًا في شِفرة، أو يتولّى إدارة مشروع تجاري ناجح من قبل.
إذًا من دون فكرة تجارية، قُبل ألكسيس أوهانيان (Alexis Ohanian) وستيف هوفمان (Steve Huffman) في واي كومبيناتور، استنادًا إلى حقيقة أن بول جراهام قد أحبهما وصدَّق بهما، وبعد عام باتت فكرتهما حقيقة واقعة، وقد ابتكرا الصفحة الأولى للإنترنت. وُلدت رديت (Reddit) وأصبح ألكسيس وستيف من أصحاب الملايين بعمر 23 عامًا.
عمل ألكسيس وستيف بجد طوال أعوام لجعل رديت عملاقًا اليوم، لكن نقطة التحوّل الهشّة كانت تلك اللحظة الفارقة على المنصة، حين دعا ألكسيس بول إلى تناول شراب، ومجددًا حين تكلم الشابان مع بول في المقهى، بصرف النظر عمّا قد أثار اهتمام بول بالشابين فقد غيّر ذلك حياة ألكسيس وستيف، فضلًا عن بيئة الإنترنت.
ما الذي كان يتمتّع به ألكسيس وستيف ليقرِّر بول الجلوس والحديث معهما برغم وجود شباب كثيرين سيحبّذون انتهاز الفرصة نفسها؟ ما الذي جعله يثق بهما كفاية ليستدعيهما مجددًا حتى بعد أن قرّر أن فكرتهما التجارية الأولى ليست قابلة للتطبيق؟ لماذا اشترى لهما تذكرتي عودتهما على متن طائرة إلى تشارلوتسفيل؟
الجواب بسيط. أُعجب بول بهما، وهذا أهم من المؤهلات كلها في العالم.
حالة وثيقة الصلة بالموضوع: كنت أزور قبل أعوام عدّة كلية ألكسيس وستيف نفسها؛ جامعة فيرجينيا؛ قمت بجولة في الحرم الجامعي مع صديقي الذي تقدّم بطلب للانتساب إلى كلية الحقوق هناك، كان يمشي في المكان حين رأى فتاة في المكتبة، وعندما أجرى حديثًا معها، تبيّن أنها مرشد سياحي، فرافقته في جولة فورية، واصطحبته في النهاية للقاء عميد القبول.
تكلم صديقي مع العميد عن كرات القاعدة ونادي فيلادلفيا إيغلز (Philadelphia Eagles) والوقت الذي قضاه في مكتب النائب العام. طلب العميد ملف صديقي بعد (20) دقيقة.
«همم... أتذكّر طلبك، يبدو أنك كنت في وسط الترتيب، فوضعناك على قائمة الانتظار... سنهتم بذلك الآن».
عمل على الحاسوب، وضغط على مفاتيح عدّة، وهكذا قُبل صديقي في الكلية، مع منحة قدرها (20.000) دولار / سنويًّا؛ أي (60.000) دولار في (3) أعوام، كسبها في حديث استغرق (20) دقيقة، وفي كلية ربما لم تكن حتى لتقبل به.
السؤال نفسه: ما الذي جرى فعلًا؟! كيف قُبل صديقي الذي لم يلائم المعايير على الورق، وحصل على منحة؟ ما الذي جعل العميد يحبه بسرعة كبيرة؟
فكّر في حياتك؛ يمكن أن تتذكّر على الأرجح تلك المرأة في المكتب التي حظيت -برغم تواضع إنجازها- بالإعجاب، وارتقت الصفوف مثل نيزك. أو الشاب الذي يشارك في مناسبة اجتماعية ويجذب الناس إليه مثل مغناطيس؛ ما الذي يشدُّ الناس إليه من دون حتى أن يحاول فعل شيء ظاهر للعيان؟
أنا واثق أن بمقدورك التفكير في أوقات كنت فيها فاعلًا، تلك الأوقات التي حظي فيها كل ما قلته بالاهتمام؛ أوقات كنت فيها مسلّيًا وفطنًا وذكيًّا، وكل من تتكلم معه يتوثّق من البقاء على تواصل معك.
ذلك الإعجاب الفوري قوة عظمى، وقد بنى بعض أشهر الأشخاص في العالم أعمالهم استنادًا عليه.
ما الذي يجري؟ ما الذي يجعل بيل كلينتون (Bill Clinton) جذّابًا جدًّا؟ روبرت داوني الابن (Robert Downey Jr.) رائعًا جدًّا؟ ما الذي جعل منتجين يصدِّقون كفاية بويل سميت (Will Smith) لمنحه مشهدًا في عرض تلفازي وبطولة فيلم في نهاية المطاف؟
إنه الشيء نفسه الذي يجعلك جذّابًا في أثناء تلك الأوقات التي تكون فيها فاعلًا؛ الشيء عينه الذي تفتقده حين تشعر أن إثارة اهتمام شخص ما تمثّل عبئًا ثقيلًا؛ إنها ميزة لا يمكن وصفها، وتفرّق بين شخص محبوب وآخر لا يحظى بالإعجاب.
الجاذبية (Charisma).
إنها الميزة التي تجعلنا نُعجب بشخصٍ ما، وأن يُعجب بنا بالمقابل، ونرغب بأن نكون مثله، وأن نثق به ضمنيًّا، إنه ذلك الشعور الذي يراودك حين يدخل شخص ما غرفةً ولا يمكن أن تشيح ناظريك عنه؛ إنه إكس فاكتور (The X Factor)؛ شيء لم أحظَ به أبدًا
الفصل الأول: قصتي
لقد كنت مهتمًّا بالجاذبية قبل حتى أن أعرف اسمها. في أيام الدراسة الثانوية، كنت سأقول: «رائع» أو «فاتن» فقط. بمقدوري إبلاغك أنني لم أكن بالتأكيد أحد هؤلاء الأشخاص.
كنت ضمن مجموعة أصدقاء، لكن واجهت صعوبة في إجراء حديث مع أي شخص خارج تلك الجماعة، تخرّجت من دون المشاركة في نشاطٍ يذكر؛ عندما انتقلت إلى الجامعة رافقتني العبارة الأكثر التباسًا: «سيخرج من قوقعته على الأرجح في الكلية».
إلا أنني لم أخرج من تلك القوقعة، وعشت نمط الحياة نفسه في الكلية، عندما كان زملائي يخرجون ويكوّنون صداقات في حفلات، بقيت في السكن ولعبت فيفا (FIFA) مع شابين في غرفتي، وتكلمنا عن القصص المصوّرة؛ لا أزال أظنُّ أن هذه الأمور رائعة،