Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

السعودية التي لا تعرفها
السعودية التي لا تعرفها
السعودية التي لا تعرفها
Ebook322 pages2 hours

السعودية التي لا تعرفها

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

يذكر لنا الكاتب الصحفي حسن عبد الله الذي عمل مراسلًا للتايمز لسنوات طويلة، عددا من القصص المدهشة وغير المعروفة عن المملكة العربية السعودية، تاريخها وجغرافيتها، سيرتها الحضارية والدينية، وقصص لأهم المزارات السياحية والدينية على أراضي المملكة.
Languageالعربية
PublisherNahdet Misr
Release dateJan 1, 2020
ISBN9789771458456
السعودية التي لا تعرفها

Related to السعودية التي لا تعرفها

Related ebooks

Reviews for السعودية التي لا تعرفها

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    السعودية التي لا تعرفها - حسن عبد الله

    الغلافSaudi_Arabia.xhtml

    أسرار خاصة وزيارة جديدة لمعالم ومواقع

    صنعت التاريخ العربي والإسلامي

    حسن عبد الله

    السعوديــة التـــــى لا تعرفهــا

    أسرار خاصة وزيارة جديدة لمعالم ومواقع

    صنعت التاريخ العربي والإسلامي

    تأليف: حسن عبد الله

    إشـراف عام: داليـــا محمـــد إبراهيــــم

    جميــع الحقــوق محفـوظــة © لدار نهضة مصر للنشر

    يحظـــــر طـبــــــع أو نـشـــــر أو تصــويــــر أو تخـزيــــن أي جــزء مــن هــذا الكتــاب بأيــة وسيلــة إلكترونية أو ميكانيكية أو بالتصويـــر أو خــلاف ذلك إلا بإذن كتابي صريــح من الناشـــر.

    الترقيم الدولي: 978-977-14-5845-6

    رقـــم الإيــــداع: 2019/27263

    طــبـعـة: يـنــايـــر 2020

    Section0001.xhtml

    21 شارع أحمد عرابي - المهندسين - الجيزة

    تليفـــون : 33466434 - 33472864 02

    فاكـــــس : 33462576 02

    خدمة العملاء : 16766

    Website: www.nahdetmisr.com

    E-mail: publishing@nahdetmisr.com

    إهداء

    إلى أمي التي غابت عن الحياة وغاب معها كل الحب

    إلى.. إلهام زوجتي ورفيقة عمري

    إلى.. منة الله ابنتي التي علمتني الجدية والمسئولية

    Saudi_Arabia-0.xhtml مقدمة Saudi_Arabia-0.xhtml

    لعلها من أمتع الرحلات التي قمت بها في حياتي، فالسعودية التي أعرفها وتعرفونها لا تتجاوز في أذهاننا مكة المكرمة والمدينة المنورة، وربما مدينة جدة، لكن هناك «سعودية» أخرى تمتد عبر أكثر من مليوني كيلو متر مربع في قلب الجزيرة العربية، تحتضن ثقافات و«حضارات» عمرها آلاف السنين، وخلفت مخزونًا أثريًّا ثقافيًّا يؤكد أهمية المنطقة والموقع الجغرافي وما حدث فيه من نشاط عمراني مذهل قبل آلاف السنين. إن آثار ما قبل التاريخ في أرض الجزيرة العربية لا تزال تكشف لنا يومًا تلو الآخر عن حقائق تاريخية وأثرية مهمة جدًّا في كتابة التاريخ الإنساني للمنطقة، كما يقول عالم الآثار المصري د. «زاهي حواس».

    وهناك أكثر من 10 آلاف منطقة وموقع أثري في المملكة العربية السعودية تروي تاريخ العرب قبل وبعد الإسلام، وتقدم صورة كاملة لأنشطة إنسان هذه المنطقة عبر التاريخ، وترسم لوحة كاملة للحضارات التي عاشت على هذه الأرض، ولعلاقة أهل الجزيرة العربية قبل وبعد نشأة المملكة مع الحضارات التي حولها، مثل حضارات ما بين النهرين (العراق القديم) وإيران واليمن، وكذلك حضارة مصر القديمة، وخاصة بعد العثور على نص وخرطوش الملك رمسيس الثالث في واحة تيماء- تبعد نحو 420 كيلومترًا إلى الشمال الشرقي من المدينة المنورة وأكثر من 1500كيلو متر من العاصمة الرياض- والذي يشير إلى علاقات تجارية بين مصر وحضارات السعودية منذ نحو ثلاثة آلاف عام.

    زرت المملكة العربية السعودية عدة مرات زيارات مطولة، ممثلًا لمجلة «نيوزويك» الأمريكية التي كانت تصدر طبعتها العربية من الكويت، وكنت أعمل سكرتيرًا لتحريرها ومحررًا جوالًا ومحققًا خاصًّا لها في المنطقة العربية، وكذلك ممثلًا لجريدة الوطن الكويتية (قبل إغلاقها نهائيًّا عام 2014) التي كانت طبعة «نيوزويك» العربية تصدر منها.

    في البداية.. كلفتني «نيوزويك» بالذهاب إلى القَصِيم، المنطقة التي تقع وسط المملكة العربية السعودية ضمن هضبة الرياض وحائل، وتبعد عن الرياض نحو 330 كيلومترًا، للبحث عن إجابة عن هذا السؤال: لماذا تصدر القصيم الفكر الإسلامي المتشدد وغير المتشدد إلى المملكة وخارجها؟ وكيف يقبض أبناؤها على غالبية مفاصل الدولة السعودية، ومؤسساتها الدينية والمالية والتجارية؟ ولماذا يمثل مراهقوها وشبابها نحو ثلث المقاتلين والانتحاريين السعوديين في العراق؟

    وذهبت وحققت، ثم جاءتني دعوة كريمة من هيئة السياحة والآثار السعودية لزيارة المملكة والتعرف على مناطقها الغنية بالآثار والتنوع الحضاري. وبالفعل لبيت الدعوة، وذهبت إلى الشقيقة السعودية في زيارتين منفصلتين امتدتا لنحو الشهر، جلتُ خلالهما في أرجاء المملكة، بصحبة زملائي الكويتيين والبحرينيين والعمانيين والمصريين والسوريين واللبنانيين والسعوديين الذين شكلوا ما سمي بـ«قافلة الإعلام الخليجي»، من أقصى الجنوب في جيزان (أكثر من 1270 كيلومترًا جنوب الرياض) ونجران (950 كيلومترًا) إلى حائل (640 كيلومترًا)، ومنها إلى أكبر مناطق السعودية مساحةً، وهي المنطقة الشرقية التي تُمثِّل نحو 27٫6% من مساحة المملكة، عشت أجمل اللحظات في واحة الإحساء؛ أكبر محافظات المملكة مساحةً، والمزروعة بأكثر من 4 ملايين نخلة، وتضم أجزاءً كبيرةً من الربع الخالي.

    تنسمت عبير المصطفى ﷺ في مكة المكرمة بحثًا عن بيته الشريف الذي تزوج فيه أم الإسلام والمؤمنين السيدة خديجة، وأنجب جميع أولاده فيه ماعدا إبراهيم، وكان ينزل الوحي عليه فيه، وسرت في مدينة رسول الله ﷺ الثانية - فدك - تلك المدينة التي لا يعرفها الكثيرون، وكانت سببًا مباشرًا في انقسام الإسلام والمسلمين إلى فرق وطوائف. شاهدت محرقة الأخدود التي ذكرها القرآن الكريم ﴿قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُود﴾ِ، وسرت في درب زبيدة الذي يشكل معجزة أثرية، واستضافني أسطورة الكرم العربي حاتم الطائي، وتسامرت مع فارس العروبة وشاعرها عنترة بن شداد، ووقفت على أطلال مدينة الدرعية؛ مسقط رأس محمد بن عبد الوهاب، ومهد الوهابية التي طواها إبراهيم باشا حرقًا كالسجادة المحروقة، وشاهدت حدائق لجب المعلقة، وثمة أماكن أخرى زرتها، وأجَّلت الكتابة عنها لمناسبة أخرى، شديدة التنوع والبراءة، وما زالت على بكارتها التاريخية والإنسانية.

    ولم أغفل أو أتغافل في وصفي لتلك الأماكن التي زرتها عن البعد التاريخي لها؛ لذا قمت بتتبعها عبر المصادر التاريخية بشكل أردت-أوقل حاولت- فيه أن أكون موضوعيًّا، لتشكل في النهاية تحقيقًا صحفيًّا مستوفيًا أركانه، ودراسة تاريخية محققة على الأرض.

    سجلت كذلك «كاميرتي» و«كاميرات» الزملاء المرافقين تلك اللحظات التي قضيناها في ربوع المملكة العربية السعودية، وكانت النتيجة مئات الصور التي تحتاج إلى «كتاب» خاص وحدها، بما يشكل عملًا صحفيًّا بحثيًّا متكاملًا؛ أحمد الله على أن وفقني لإنجازه.

    وثمة ملحوظة هي أن ما أقدمه لحضرتك - أيها القارئ الكريم - في هذا الكتاب «خاص» جدًّا لم ينشر صحفيًّا منه سوى أجزاء قليلة؛ نظرًا لمحدودية المساحة الصحفية في مواجهة البحث والدراسة، وللحساسيات الخاصة بسياسة كل جريدة أو مجلة عملت بها.

    وفي النهاية، فإنني أقدم جزيل شكري واحترامي للأشقاء في الشقيقة السعودية على حسن الاستقبال وكرم الضيافة الحاتمي، وما وفروه لي ولزملائي من تسهيلات ولقاءات ومشاهدات غيرت فكري وأضاءت طريقي نحو فهم الكثير من معضلات تاريخنا و«لوغاريتماته» وتناقضاته. وإنني لأهيب بالإخوة في المملكة الشقيقة أن يتقبلوا ملاحظاتي التي لا هدف لها سوى تقديم الحقيقة كما رأيتها، ولأنها تصب في مصلحة ذلك البلد الذي ينتمي إلينا وننتمي إليه.

    لقد أسعدني كثيرًا انفتاح المملكة العربية السعودية على العالم، وللمرة الأولى في تاريخها، عبر إصدار التأشيرة السياحية التي ستفتح الآفاق أمام مواطني نحو 50 دولة لاكتشاف معالم السعودية وتاريخ الجزيرة العربية والإسلام، بل الأديان. وأقول «الأديان»؛ لأنه على سبيل المثال تم اكتشاف كنيسة أثرية في منطقة الجبيل بالمنطقة الشرقية عام 1980 ويعود تاريخها إلى القرن الرابع الميلادي، ويرجح أن تكون تابعة للمذهب النسطوري، وهو ما يجعلها أقدم من أي كنيسة في أوروبا التي تعتبر نفسها - وإن لم تكن مهدًا للمسيحية التي ولدت في رحاب المنطقة العربية - فإنها «حامية حماها ومناصرتها»، وتعتبر الكنيسة من الشواهد التاريخية المهمة على انتشار المسيحية في شرق شبه الجزيرة العربية.

    لقد اعترفت هيئة الآثار والسياحة السعودية باكتشاف «كنيسة الجبيل»؛ لكنها لا تمنح أي «تراخيص» لزيارة المكان لأن «الموقع قيد التنقيب»، والحقيقة التي تتوارى بوضوح خلف ذلك المنع أن ثمة فتاوى دينية تحرم ترميم أو البحث عن آثار غير إسلامية. وترتب على ذلك بالطبع اختفاء الصلبان الحجرية الأربعة الخاصة بالكنيسة وتهدم الكثير من معالمها، وهناك الكثير من الآثار المهمة التي اختفت أو ستختفي لهذا السبب.

    إنني أهيب بالمسئولين في المملكة العربية السعودية، وفي ظل العقلية الانفتاحية الجديدة، أن يبدءوا فورًا في تأهيل تلك الأماكن - أثريًّا وسياحيًّا - عبر إقامة بنية تحتية متكاملة، تستوعب الزائرين المتوقع إقبالهم بالآلاف - بل بالملايين- والتعريف بها في العالمين العربي والإسلامي من خلال حملات إعلامية موجهة، وأن يذروا أصحاب الفتاوى الشاذة التي جنت على كنوز السعودية الأثرية وجعلتها أصنامًا أو «رجسًا» من عمل الشيطان؛ فتم اجتنابه عبر مئات السنين.

    حسن عبد الله

    Saudi_Arabia-0.xhtmlSaudi_Arabia-0.xhtmlSaudi_Arabia-0.xhtmlSaudi_Arabia-0.xhtmlSaudi_Arabia-0.xhtml

    الفصل الأول

    فدك.. المدينة التي قسمت الإسلام

    لماذا رفض الصديق تسليمها للسيدة فاطمة الزهراء بعد وفاة أبيها؟

    رمالها ذهبية ناصعة، وصخورها نارية بركانية، وبيئتها تصلح لعشاق الرحلات البرية.

    رفسنجاني أول مسئول إيراني يزور فدك ويعرض ترميمها وتنميتها.

    الشيعة ما زالوا يعتبرونها «مظلومية الزهراء»، ويطالبون بإعادتها لآل البيت.

    سور فدك العظيم الأضخم في السعودية، ويحيط بها من كل جانب.

    النبي ﷺ زرع في أرضها بيديه الشريفتين 11 نخلة، وكان ينفق منها على فقراء المسلمين.

    أقف وسط نخيلها وناسها وأطلالها حزينًا محبطًا. فجميع ما مر بأمة الإسلام من خلافات وصراعات، بعد وفاة النبي ﷺ وحتى الآن، بدأ من هنا.. انقسام الإسلام إلى إسلامين: سني وشيعي.. الخلاف السني السني الذي تفرع إلى مذاهب، والخلاف الشيعي الشيعي الذي استحال إلى ملل وطوائف. كل هذا اندلع من تلك البقعة الصحراوية البركانية الصغيرة التي أتنسم بين حدائقها وشوارعها عبير أنفاس المصطفى ﷺ، الذي زرع بيديه الشريفتين في ترابها 11 نخلة كان يأكل منها هو وفقراء المسلمين.

    أقف في قلب مدينة فدك التي أهداها الله سبحانه وتعالى لنبيِّه الكريم كي ينفق من ريعها على أسرته، ويتصدق من تمرها على المساكين وفقراء بني هاشم، وبعد وفاته صلوات الله وسلامه عليه طالبت ابنته فاطمة الزهراء بها باعتبارها ميراثًا لها من أبيها، فرد خليفة النبي أبو بكر الصديق قائلًا: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «نحن معاشر الأنبياء لا نورث، وما تركناه صدقة».

    فبكت الزهراء، وذهبت غاضبة باكية، مخاصمة الصديق والفاروق.. وكانت تلك الدموع الطيبة نذيرًا بانقسام الأمة ونشوب خلافات موجعة بين أبنائها؛ بعضها فكري والآخر دموي، فيما تدثر البعض بثوب الزهراء، واتخذ من هذا الموقف البسيط لسيدة نساء العالمين وسيلة لنشر الفرقة بين المسلمين والاقتتال البشع، أو لتنفيذ أجندات تخص أعداء الأمة.

    زرت مدينة فدك التي قسمت الإسلام، والتي ما زال البعض من الإخوة الشيعة يطالب بردها لآل البيت، ويتباكى معظم المفكرين الشيعة عليها انطلاقًا من رمزيتها على مظلومية الزهراء والأسرة المحمدية الشريفة.

    بحثت عنها كذلك في قلب التاريخ لأرى كيف «تاجر» السياسيون بها دينيًّا، وكيف وظفها البعض من رجال الدين سياسيًّا ودينيًّا، ولمصالحهم الشخصية حتى وصلت الأمة الإسلامية إلى ما وصلت إليه.

    ظهور الرئيس الإيراني الراحل هاشمي رفسنجاني، وبجواره الرئيس الإيراني الحالي حسن روحاني - قبل توليه الرئاسة - في فدك، شكل صدمة لي وللبعض نظرًا لما يمثلانه من رمز سياسي ومذهبي، فلم يحدث أن تجرأ مسئول إيراني أيًّا كان مستواه من قبل على أن يطلب زيارة فدك أو مدينة الزهراء كما يسمونها؛ نظرًا لحساسية الطلب؛ كون إيران تمثل أكبر دولة شيعية في العالم، ولأن طهران متهمة بدعم وتأييد شيعة السعودية، ولأن غالبية الشيعة في العالم - إن لم يكن جميعهم - يرون أن فدك أرض مغتصبة، ويعتقدون أن في ردها لأبناء فاطمة الزهراء آل بيت النبي ﷺ انتصارًا لحق مسلوب منذ أكثر من 1440عامًا.

    فقد علمت أثناء حضوري مؤتمر حوار الأديان الذي انعقد بمكة المكرمة عام 2008، وشاركت به ممثلًا لمجلة نيوزويك الأمريكية التي كانت تصدر طبعتها العربية من الكويت، أن هاشمي رفسنجاني طلب من المسئولين في السعودية زيارة فدك، وبالفعل ذهب إليها، وكان شديد التأثر وهو يتفقد معالم المدينة الأثرية والتاريخية والتراثية، أو ما أسمته وسائل الإعلام الإيرانية: «آثار فاطمة وبستان فاطمة ومسجد فاطمة ووادي فاطمة»، كما اجتمع رفسنجاني بأفراد المجتمع الحسني من شيعة المدينة المنورة، وفي نهاية الزيارة شرب رفسنجاني واغتسل من أحد آبار عيون فدك السبع.

    ولسوء الحظ، لم أتمكن من مرافقة رفسنجاني في زيارته التاريخية الفريدة لأسباب أمنية، لكن ظلت فدك تداعب خيالي حتى جاءت الفرصة مؤخرًا لزيارتها بدعوة خاصة كريمة من الهيئة العامة للسياحة والآثار السعودية، التي فاجأتنا أنا وبعض الزملاء الإعلاميين بوضع فدك ضمن برنامج حافل بمفاجآت عدة، ربما أكلمك عنها فيما بعد.

    امتلأت فرحًا وسعادة بالزيارة المنتظرة لمدينة الزهراء رضي الله عنها، لكن بعض الإعلاميين الخليجيين المشاركين لم يكونوا متحمسين للرحلة، ربما لحساسية الأمر في بلدانهم التي تعتنق نسبة لا بأس بها من شعوبها المذهب الشيعي سواء في السعودية (نحو 15% شيعة) أو الكويت (نحو 35%) أو البحرين (أكثر من 55%) أو قطر (نحو 7%).

    وبعد جولة طويلة في بعض معالم المملكة العربية السعودية السياحية والأثرية، وصلنا إلى منطقة حائل المذهلة بتنوعها الحضاري والتاريخي والثقافي، مما يؤكد أن غالبية الحضارات الإنسانية مرت من هنا.

    ففي حائل التي تبعد عن العاصمة السعودية الرياض 640 كيلومترًا، سيقابلك أشهر الكرماء العرب.. حاتم الطائي في قريته

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1