الأيام والليالي والشهور
By الفراء
()
About this ebook
Related to الأيام والليالي والشهور
Related ebooks
الإملاء المختصر في شرح غريب السير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأنوار ومحاسن الأشعار Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالاشتقاق Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمقتضب من كلام العرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرح شافية ابن الحاجب - الجزء الرابع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإعراب القرآن للنحاس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجمهرة اللغة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالكامل في اللغة والأدب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرح القصائد العشر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرح مقامات الحريري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأضداد في كلام العرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكشف الحال في وصف الخال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحور العين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالقرط على الكامل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجمهرة الإسلام ذات النثر والنظام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالفائق في غريب الحديث Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالنوادر في اللغة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرح القصائد السبع الطوال الجاهليات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتهذيب اللغة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsما بنته العرب على فعال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمذاكرة في ألقاب الشعراء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلسان العرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمعجم البلدان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالموشح Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالموضح في شرح شعر أبي الطيب المتنبي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالسلاح Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالنظام في شرح شعر المتنبي وأبى تمام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتنبيه على أغاليط الرواة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالكامل في اللغة والادب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرد العامي إلى الفصيح Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for الأيام والليالي والشهور
0 ratings0 reviews
Book preview
الأيام والليالي والشهور - الفراء
تسمية الأيام باللغة الثانية، وهي لا تنصرف
قال الفراء: ومن العرب من يُسمي (الأحد ): أوَّل، و (الاثنين ): أهون، و (الثلاثاء ): جُبار، و (الأربعاء ): دُبار، و (الخميس ): مُؤنِس، و (الجُمعة ): العَروبة، و (السبت ): شِيار. قال الشاعر في ذلك :
أُرجِّى أن أعيش وأنَّ يَومي ........ بأَوَّلِ أو بأَهْوَنَ أو جُبَارِ
أو المُرْدِي دُبار فإن أَفُتْه ........ فَمُؤنِس أو عَرُوبة أو شِيار
ويُروى:
أو التالي دُبار فإنَّ يَومي ........ بِمؤْنس أو عَروبة أو شِيار
هي الأيَّام دُنيايا عليها ........ ممرُّ الليل دأْباً والنهار
قال أعشى هَمْدان:
وأزهقت في يوم العَرُوبة نفسه ........ وأنت على خَوَّارة فوق مَرْقَب
وقال آخر:
يا حُسنه عبدُ العزيز إذ بدا ........ يومَ العَروبة واستقلَّ المِنْبَرا
وقال القطاميّ:
نفسي فِداءُ بني أمٍّ هُمُ خًلطُوا ........ يوم العَروبة أَوراداً بأوراد
قال الفَراء :وبلغنا أنَّ يزيد بن المُهَلَّب وَلَّى على كُورة من بعض كُور خراسان رجلاً يقال له: ثابت الأزديّ، فحضرتْه صلاةُ الجمعة، فلما علا المنبر استهاب مَن كان بين يديه من الناس، فأحجم فلم يَنْبِس بحرف، أي يتكلم. فلما طال عليه ذلك نزل من المِنبر، ثم استلَّ سيفَه فوضعه بين يديه، ودخل الناسُ يسألونه عن حاله، وما الذي أسكته عن الاختطاب فلما رآهم قد تكاثفوا عليه أنشد يقول:
إلاّ أَكُنْ فيكم خطيباً فإنني ........ بسيفي إذا جدَّ الوغَى لخطيبُ
فقيل له: لو كنتَ قلت هذا على المِنبر لكنتَ أَخطب العرب !ثم التفت إليه غلامٌ من بني تميم فقال له: ما كُنيتك أيها الأمير ؟فقال له: وما أردتَ من ذلك ؟وهذا