Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

نتائج الأفكار لشرح إظهار الأسرار
نتائج الأفكار لشرح إظهار الأسرار
نتائج الأفكار لشرح إظهار الأسرار
Ebook232 pages1 hour

نتائج الأفكار لشرح إظهار الأسرار

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

كتاب مهم جدا في النحو وهو شرح لكتاب إظهار الأسرار في النحو لمحيي الدين البركلي وقد تناول الكتاب أبحاثا هامة في العامل والمعمول والإعراب وقد امتاز الكتاب بحسن الطباعة والإخراج.
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateJan 1, 2023
ISBN9786923824619
نتائج الأفكار لشرح إظهار الأسرار

Related to نتائج الأفكار لشرح إظهار الأسرار

Related ebooks

Reviews for نتائج الأفكار لشرح إظهار الأسرار

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    نتائج الأفكار لشرح إظهار الأسرار - الأطه لي

    الغلاف

    نتائج الأفكار لشرح إظهار الأسرار

    الأطه لي

    كتاب مهم جدا في النحو وهو شرح لكتاب إظهار الأسرار في النحو لمحيي الدين البركلي وقد تناول الكتاب أبحاثا هامة في العامل والمعمول والإعراب وقد امتاز الكتاب بحسن الطباعة والإخراج.

    المقدمة

    قال : 'بِسْمِ اللَّهِ الرَّحمن الرّحيمِ ، الحمد' له معنى لغوي وهو الوصف بالجميل ، تعظيماً على الجميل الاختياري مطلقاً ، وعرفي وهو فعل يشعر بتعظيم المنعم قصداً لإنعامه مطلقاً ، وللشكر أيضاً معنى لغوي وهو فعل ينبئ عن تعظيم المنعم قصداً لإنعامه على الشّاكر ، وعرفي وهو صرف العبد جميع ما أنعم عليه إلى ما خلق له ، والمدح هو الوصف بالجميل تعظيماً على الجميل مطلقاً ، والثّناء فعل يشعر بالتّعظيم ، فهو أعم مطلقاً من الكل ، لأنّه يكون باللِّسان وغيره ، وبمقابلة الإنعام وغيره ، اختيارياً أو غيره . والحمد اللُّغوي أخص مطلقاً من المدح ومن وجه من الحمد العرفي ، والشُّكر اللُّغوي ، وأعم من وجه منهما ، ومباين للشكر العرفي بحسب الحمل ، وأعم مطلقاً منه بحسب الوجود ، والحمد العرفي أعم مطلقاً من الشكر اللُّغوي والعرفي ، ومن وجه من المدح ، وأخص من وجه منه ، والشكر العرفي مباين للمدح بحسب الحمل ، وأخص مطلقاً منه بحسب الوجود . كذا في ( الإمعان ) شرح المصنّف - رحمه اللّه - للمقصود .ولامه للجنس ، أو الاستغراق ، وأيَّا ما كان فتعريف المسند إليه لتخصيصه بالمسند كما : في التّوكل على اللّه ، والكرم في العرب ، فيكون جميع أفراده متصفاً بالمسند . أمّا في الاستغراق فظاهر . وأمّا في الجنس فلأنّ المسند إليه هو الماهية في نفسها لا في ضمن الفرد ، فيكون المسند لازم الماهية ، كما : في قولنا : 'الأربعة زوج' فلا يوجد فرد من الحمد بدون الاتصاف بالكينونة للّه - تعالى - ، كما لا يوجد فرد من الأربعة بدون الاتصاف بالزّوجية ، وما وقع لغير اللّه - تعالى - في الظّاهر فراجع إلى اللّه في الحقيقة . والمصنف - رحمه اللّه - اختار الثّاني في ( الإمعان ) لظهوره في أداء المرام ، ولأنّ معنى الاستغراق يدل على وجود المحامد وحصولها له - تعالى - ، بخلاف معنى الجنس ، إذ لا وجود له في الخارج ، فيكون في الإفادة أوفى ، وبمقام الثّناء أحرى . فإن قلت : في أي معنى الجنس ، أو الاستغراق يكون بعض أفراد الأخر خارجاً عن التّخصيص الّذي يفيده تعريف المسند إليه بلام الجنس ، أو الاستغراق ، فلا يكون حمد المخصص على وجه أكمل ؟ قلت : فإنْ أردت الإكمال فعليك بعموم المجاز .اعلم أنّ الحامد في بدء تصنيفه إمّا حامد لغة فقط إنْ لم يقابل حمده بنعمة ، أو حامد لغة وعرفاً إنْ قابله بها ، أو حامد لغةً وعرفاً وشاكر كذلك إن جعله جزءاً من شكر عرفي بأنْ صرف سائر ما أنعم عليه إلى ما أنعم له ، كما صرف لسانه وذلك أعلى مراتب الحامدين . 'للّه' ( الّلام ) للاستحقاق لا للاختصاص عند من يفرِّق بينهما ، بأنْ يعتبر الأوّل بين الذّات والصِّفة ، نحو العزّة للّه ، والأمر للّه . والثّاني بين الذّاتين نحو : الجنّة للمؤمنين ، والنّار للكافرين . وللاختصاص عند من لم يفرق بينهما ، وعمم الثّاني للأوّل ، وهو اختيار ابن هشام ، لما فيه من تقليل الاشتراك ، ذكره مولانا نور الدِّين صاحب الهوادي ، وهو المختار عند المصنف - رحمه اللّه - ، حيث قال في ( الإمعان ) : 'إنَّ اللاّم للاختصاص ، واللّه علم لذات واجب الوجود ، وأصله لاه من لاه يليه : أي تستر ، ثمّ أدخل عليه ( الألف ) و ( اللاّم ) فجعل علماً معهما ، وحذف ( ألف ) لاه في الخط لئلا يكون على صورة النّفي ، فلّما أدخل عليه ( اللاّم ) حذف ( همزة الوصل ) ، لئلا يلتبس بالنّفي ، ( ولام ) لاه ، لئلا يجتمع ثلاث لامات ، وكذا كل ما في أوّله ( لام ) ، ثم أدخل عليه ( الألف ) و ( اللاّم ) ثم اللاّم ) نحو : للحم' ذكره في ( الإمعان ) . 'رب العالمين' : أي مالكهم ومبلغهم إلى كمالهم شيئاً فشيئاً . والعالم اسم لما يعلم به كـ الخاتم ، والقالب ، غلب فيما يعلم به الصّانع ، وهو كل ما سواه من الجواهر والأعراض . وإنّما جمع ليشمل ما تحته من الأجناس المختلفة ، وغلب العقلاء منهم ، فجمع بـ ( الياء ) و ( النون ) كسائر أوصافهم ، وقيل : اسم وضع لذوي العلم من الملائكة ، والثقلين ، وتناوله لغيرهم على سبيل الاستتباع' . والصّلاة' هي في اللُّغة الدعاء ، أو التّعظيم ، تتنوع بالإضافة إلى محلها على ثلاثة أنواع ، تنوع الأجناس بالفصول فمنه قيل : الصلاة من اللّه الرّحمة ، ومن الملائكة الاستغفار ، ومن المؤمنين الدُّعاء ، ثمّ نقلت في عرف الشّرع من أحد المعنيين إلى العبادة المخصوصة لتضمنها إيّاه . والمراد هنا المعنى اللُّغوي المتنوع على الأنواع الثّلاثة . 'ولامها كلام الحمد في تحمل الجنسية والاستغراق ، وإفادة التّخصيص' ذكره : مولانا نور الدِّين صاحب ( الهوادي ) ومراده - واللّه أعلم - القصر الادعائي ، أو الاستغراق العرفي ، إذ جنس الصلاة ، أو جميعها غير مختص بنبينا عليه الصلاة والسّلام ، ولذا قال في ( الإمعان ) : 'لامها للجنس باعتبار وجوده في ضمن بعض الأفراد' فالظّاهر أنّ مراده أنّه للعهد الذّهني ، ويحتمل أنْ يكون مراده ما أراده مولانا المزبور ، فالمعنى جنس الدعاء أو جميعه ، أو جنس التّعظيم ، أو جميعه وارد ، أو نازل 'على محمّد' ودعاؤه - تعالى - ذاته العلية - مغفرته - تعالى - له - عليه الصلاة والسّلام - ، وإحسانه - تعالى - إليه - عليه السّلام - ، وكذا تعظيمه ودعاء الملائكة - والمؤمنين ، وتعظيمهم طلب المغفرة والإحسان منه - تعالى - ، وبما ذكرنا ظهر أنّها مشتركة معنوية بين الأنواع الثّلاثة لا لفظية ، فلا يلزم عموم المشترك إذا أريد كل منها إطلاق واحد ، إذ لا اشتراك لفظاً فضلاً عن العموم . فإنْ قيل : إذا استعمل الدُّعاء بـ ( على ) يكون للمضرة ، فكيف يصح استعمالها بـ ( على ) على تقدير كونها بمعنى الدعاء ؟ قلت : هذا مختص بلفظ الدعاء ، قال اللّه - تعالى - : { إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً } ، ومحمد في الأصل يقال : لمن كثرت خصاله الحميدة ، ثمّ جُعل علماً لأفضل الرسل ، لكثرة خصاله الممدوحة ، وأخلاقه المحمودة ، قال اللّه - تعالى - في حقه - عليه السّلام - : { وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ } ، وقال : { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ } ، 'وآله' : أي أتباعه صحابة أو غيرهم ، فلذا ترك عطفها ، أو لتركه - عليه السّلام - في تعليم كيفية الصّلاة عليه ، حيث قالوا : كيف نصلي عليك ؟ فقال : ( قولُوا اللهمَّ صلِّ على محمدٍ وعلى آل محمدٍ ) الحديث ، والجملة الصَّلاتية عطف على الحمدية ، بجامع أنّ الأولى ثناء على اللّه ، والثّانية على رسوله ، وكل منهما خبر لفظاً ، وإنشاء معنى ، 'أجمعين' تأكيد للآل لدفع احتمال أنْ يراد منه البعض بحمل الإضافة على الجنس ، والتّنبيه على أنّها للاستغراق .^

    بيان ما تشتمل عليه الرِّسالة

    'وبعد' : أي بعد الفراغ من البسملة ، والحمدلة ، والتّصلية ، و ( الواو ) إما ابتدائية قائمة مقام ( أما ) ، أو عاطفة له مع نساقته على الجملة السّابقة بطريق عطف القصّة على القصّة 'فهذه' ( الفاء ) جواب ( أما ) المقدرة ، أو الموهومة ، إجراء لها مجرى المحققة . 'رسالة' وهي الوساطة بين المرسل والمرسل إليه ، في إيصال الأخبار والأحكام ، ثم أطلقت في العرف على العبارات المؤلَّفة المشتملة على القواعد العلمية على سبيل الاختصار ، وعلى المعاني المدوّنة كذلك ، كإطلاق القضية والقياس ونظائرهما على القبيلين ، لما فيهما من إيصال كلام المؤلف ومراده إلى المؤلف له ، فعلى الأوّل يكون هذه إشارة إلى الألفاظ والعبارات الّتي تتلى بعد ، أو الّتي بين الدّفتين . وعلى الثّاني يكون إشارة إلى المعاني المرتبة الموجودة في الذهن ، أو فيه وفي الألفاظ ، أو فيهما وفي الكتابة ، ولو عُكس لاحتيج إلى حذف المضاف في المبتدأ ، أو في الخبر فافهم . 'في' بيان أحوال 'وما يحتاج إليه كل معرب' أو في تحصيل إدراكاتها ، والتّفصيل يطلب من الباب الأول ، : أي كل من يريد معرفة إجراء الإعراب على الكلمة على قاعدة النّحو ، إذ من عرفه بالفعل لا يحتاج فضلاً عن كونه 'أشد الاحتياج ، وهو' أي ما يحتاج إليه كل معرب أشد الاحتياج : 'ثلاثة أشياء : العامل ، والمعمول ، والعمل' إذ ما لم يُعْلَم العامل ، وكيفية عمله ، وشرائطه ، وفي أي لفظ يعمل ، لا يمكن إجراء الإعراب على الألفاظ المستعملة ، وأما احتياجه إلى معرفة الاصطلاحات النّحوية ، ومعرفة المذّكر ، والمؤنث ، والتّثنية ، والجمع ، والمعرفة ، والنّكرة ، وغير ذلك ، فليس بهذه المثابة ، ولذا لم يجعل لكل منها باباً على حدة ، بل ذكر بحث كل منها في أثناء بحث هذه الثلاثة على سبيل التبع ، كما لا يخفى على من تتبع كلامه : 'أي الإعراب' إنّما فسره به للتنبيه على أن المراد به الحاصل بالمصدر ، لا المعنى المصدري الذي هو الحدث ، وإنّما لم يقل : أولاً الإعراب حتى لا يحتاج إلى التّفسير ليوافق الأوّلين في الحروف الأصلية . وإذا كان شدّة الاحتياج إليها مقتضية لكمال الاعتناء بشأنها المقتضي لبيان كل منها في باب على حدةٍ ، 'فوجب ترتيبها' : أي جعل الرِّسالة ثابتة 'على ثلاثة أبواب' فعلى يتعلّق به بلا تضمين ، هذا إذا حمل على المعنى اللُّغوي ، وهو جعل الشّيء متصفاً بالرتوب وهو الثبوت . وإن حمل على العرفي وهو وضع الأشياء بتقديم بعضها وتأخير بعضها ، سفلا بدّ له

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1