وردة اليازجِي
By مي زيادة
()
About this ebook
Read more from مي زيادة
كلمات واشارات، الجزئين الأول والثاني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعائشة تيمور Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsوردة اليازجي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسوانح فتاة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsظلمات وأشعة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبين الجزر والمد: صفحات في اللغة والآداب والفن والحضارة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsابتسامات ودموع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمساواة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsباحثة البادية Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related to وردة اليازجِي
Related ebooks
عائشة تيمور Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفلسفة النفس والشذوذ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجمال الدين الأفغاني : ذكريات وأحاديث: عبد القادر المغربي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعبرة التاريخ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمحمد إقبال: سيرته وفلسفته وشعره Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالانقلَاب العثماني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجميل بثينة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمرأة والشعر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأمين الريحاني: ناشر فلسفة الشرق في بلاد الغرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعبرة التاريخ: أحمد زكي أبو شادي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمن روائع الرافعى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالدر المنثور في طبقات ربات الخدور Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsخلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالرسائل الزينبية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsديوان الأمير شكيب أرسلان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكنوز الأجداد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعلى هامش السيرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمثاني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالجزيرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمجلة الأستاذ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsضرب الكليم: إعلان الحرب على العصر الحاضر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبين الجزر والمد: صفحات في اللغة والآداب والفن والحضارة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsابتسامات ودموع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجوائز الأدب العالمية: مَثَل من جائزة نوبل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبيام مشرق Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالصعلكة والفتوة في الإسلام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبدائع الخيال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsوحي القلم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتصوف وفريد الدين العطار Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for وردة اليازجِي
0 ratings0 reviews
Book preview
وردة اليازجِي - مي زيادة
كلمة
بقلم ميّ زيادة
هذه الرسالة الوجيزة التي ستقرأ أُلقيَتْ محاضرةً في جمعية الشابات المسيحية في شهر مايو سنة ١٩٢٤م ونشرت تباعًا في «المقتطف».
تُوفيت وردة اليازجي في مطلع تلك السنة بمدينة الإسكندرية. والأستاذ سليم سركيس صاحب الأسلوب اللبق الخاص في التهميد لبعض الموضوعات والتنبيه إلى ما يحب من الأغراض، نشر يومًا في مجلته خطابًا منهُ إلى وردة اليازجي في السماء وأخبرها في الختام أني عاكفة على درس آثارها على الطريقة التي درست بها «باحثة البادية» من قبل. فوقعت كلمتهُ مني موقع الحضِّ والاستحثاث. وأردت أن أقوم بالواجب نحو اليازجية مع علمي بصعوبة الكتابة عنها لتشابه المعاني التي تركتها في الشعر والنثر وخلو آثارها مما قد كان يرسم صورة من طبيعتها وميولها الصميمة.
وإذ تلقيت دعوة الجمعية لإلقاء محاضرة مع الحرية في اختيار الموضوع، كان خيال الست وردة يطوف في خاطري، وديوانها بين يديّ أقلبُ صفحاته وأستخرج عصيره.
ولا يسعني هنا إلا أن ألمح ولو بإشارة طفيفة إلى تقديري لجهود العاملات من اللاتي سبقن جيلنا، ففتحن لنا الطريق. أقول «فتحن الطريق» مع أنهنّ وضعن عند عتبة المجاهل علامةً ليس غير. على أن لتلك العلامة قيمتها وفائدتها، لاسيما إذا ما ذكرنا الوقت الذي وضِعت فيه. فبقي علينا نحن أن نستكشف طبيعة المرأة الشرقية لنسجلها في الوجود، ونسعى بعدئذٍ لإنمائها وصقلها فنبرزها كما هي في جوهرها تحفةً وذخيرة.
إنَّ خير ما تركتهُ شاعرتنا أبيات النوح والرثاء. وهي لم تكن تدري أنها ستنشئ بعد وفاتها «قصيدة» من أنفع قصائدها. ألا وهي أن تُباع هذه المحاضرة التي أوحاها اسمها في سبيل إعانة المنكوبين ببلادها.
ألا فلتُرفرفْ هذه الفكرة على مضجعها الأخير رفرفة رقيق النسمات وحبيب الذكريات!
وردة اليازجي
أيتها السيدات والأوانس،
أكادُ أشعر بأني معبّرة عن رأي كلٍّ منكنَّ بتحبيذ هذه الاجتماعات النسوية والتنويه بالفائدة منها والنتيجة؛ لأنَّ المرء كثيرًا ما يتجرَّدُ من شخصيتهِ الصميمة أمام من يختلف عنهُ بطبيعته وأحوالهِ، وذلك ليهتمَّ بأمور غريبة عنهُ وقد لا تروقهُ دائمًا.
وفي هذا التجرّد من الشخصية لاستيعاب ما هو غريب عنَّا غيرية ممدوحة توسّعُ النفس وتهيّئها للإلمام بجزءٍ أكبر من الحياة. ولكنَّ من