Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

العنوان في القراءات السبع
العنوان في القراءات السبع
العنوان في القراءات السبع
Ebook152 pages1 hour

العنوان في القراءات السبع

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

العنوان في القراءات السبع، هو كتاب لمؤلفه أبي الطاهر إسماعيل بن خلف بن سعيد بن عمران الأنصاري المقرئ النحوي الأندلسي السرقسطي، المتوفى سنة 455ه، وذكر السرقسطي سبب تأليفه للكتاب بقوله: «فإني ذاكر في هذا الكتاب - إن شاء الله - ما اختلف فيه القراء السبعة المشهورون من أئمة الأمصار بإيجاز واختصار ليقرب على المتحفظين المعنيين بهذا الشأن دون الأغمار المبتدئين والغلمان، إذ كنت قد جعلت كتابي المترجم بـ» الاكتفاء«كافيا للمتناهي والمبتدي، فبسطته بسطا لا يشكل على ذي لب سوي، فجعلت هذا المختصر كالعنوان والترجمة عنه، لمن مارس هذا الشأن وعني تفسير آية بخدمته؛ فإذا اختلف القراء على ترجمتين في الحرف، ذكرت ترجمة الأقل منهم، وأمسكت عن ذكر الباقين، تقليلا للفظ، وتوطئة للحفظ»
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateJan 1, 2023
ISBN9786466414681
العنوان في القراءات السبع

Related to العنوان في القراءات السبع

Related ebooks

Related categories

Reviews for العنوان في القراءات السبع

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    العنوان في القراءات السبع - السرقسطي

    الغلاف

    العنوان في القراءات السبع

    السرقسطي

    القرن 4

    العنوان في القراءات السبع، هو كتاب لمؤلفه أبي الطاهر إسماعيل بن خلف بن سعيد بن عمران الأنصاري المقرئ النحوي الأندلسي السرقسطي، المتوفى سنة 455ه، وذكر السرقسطي سبب تأليفه للكتاب بقوله: «فإني ذاكر في هذا الكتاب - إن شاء الله - ما اختلف فيه القراء السبعة المشهورون من أئمة الأمصار بإيجاز واختصار ليقرب على المتحفظين المعنيين بهذا الشأن دون الأغمار المبتدئين والغلمان، إذ كنت قد جعلت كتابي المترجم بـ» الاكتفاء«كافيا للمتناهي والمبتدي، فبسطته بسطا لا يشكل على ذي لب سوي، فجعلت هذا المختصر كالعنوان والترجمة عنه، لمن مارس هذا الشأن وعني تفسير آية بخدمته؛ فإذا اختلف القراء على ترجمتين في الحرف، ذكرت ترجمة الأقل منهم، وأمسكت عن ذكر الباقين، تقليلا للفظ، وتوطئة للحفظ»

    باب ذكر الأئمة السبعة

    وهم :عبد الله بن كثير المكي، ونافع بن أبي نعيم المدني، وعبد الله بن عامر الشامي، وأبو عمرو بن العلاء البصري، وعاصم، وحمزة، والكسائي الكوفيون .ذكر الرواة عنهم، والرواة المشهورون عن هؤلاء السبعة أربعة عشر رجلا .فعن ابن كثير: البزي، وقنبل .وعن نافع: ورش، وقالون .وعن ابن عامر: ابن ذكوان، وهشام .وعن أبي عمرو: أبو عمر الدوري، وأبو شعيب السوسي .وعن عاصم: أبو بكر، وحفص .وعن حمزة: خلف، وخلاد .وعن الكسائي: أبو الحارث، وأبو عمر الدوري .

    فصل

    فإذا قلت الحرميان فهما: ابن كثير ونافع .وإذا قلت: الإبنان فهما: ابن كثير وابن عامر .وإذا قلت: الأخوان فهما: حمزة والكسائي .وإذا قلت: الأبوان فهما: أبو عمرو وأبو بكر عن عاصم .وإذا قلت: النحويان فهماك أبو عمرو والكسائي .وإذا قلت: الكوفيون فهم: عاصم وحمزة والكسائي فاعلم ذلك.

    باب اختلافهم في الأصول المطردة

    عَلَيهِمُ وَإِليهُم وَلَديهُم ........ حَمزَة يَضُمُ الهاءَ في هَذه

    الثلاث في جميع القرآن، ووافقه الكسائي على ضم الهاء فيهن، إذا لقي الميم ساكن نحو: 'عليهم الذلة' و 'إليهم اثنين' فإذا وقفا على هذه الكلم الثلاث أسكنا الميم، وترك حمزة الهاء على ضمها، وكسرها الكسائي .وكذلك يضمان جميعا كل هاء اتصل بها ميم الجمع، وقبلها ياء أو كسرة، نحو (في قُلوبِهُمُ العِجل) (وَيُريهِمُ اللَهَ) (وقِبلَتُهُمُ الَّتي) ونحو ذلك ؛يضمان الهاء الميم جميعا إذا لقي الميم ساكن وأبو عمرو يكسر الهاء والميم جميعا في ذلك كله .الباقون: يكسرون الهاء ويضمون الميم. فإذا وقفوا أسكنوا الميم، وكسروا الهاء، ولا خلاف بينهم في ذلك.

    فصل

    ابن كثير يضم ميم الجمع في الوصل، ويتبعها واوا في اللفظ نحو: 'عليهمو' و 'على سمعهمو' و 'أبصارهمو' ونحو ذلك .هذا إذا لم يلقها ساكن .وتابعه ورش إذا جاءت بعد الميم همزة نحو: (عَلَيهِمو: أَأَنذَرتَهُم)، (وَمِنهمو أُمِّيون) وما أشبه ذلك. فإذا وقفا أسكنا الميم كغيرهما .الباقون: بإسكان هذه الميم في الوصل والوقف.

    فواتح السور

    أجمع القراء على ترك المد فيما كان من حروف فواتح السور على حرفين في التهجي نحو : راء وياء وطاء وحاء ، وعلى المد فيما كان منها على ثلاثة أحرف ، أوسطها حرف مد ولين نحو : لام وميم وصاد وقاف ونون ، وعلى تمكين العين من : كهيعص وحم عسق من أجل حرف اللين ، ولا يمدون لأنه ليس بحرف مد .

    باب هاء الكناية

    اختلفوا في هذه الهاء، إذا كانت ضمير الواحد المذكر وكان قبلها ساكن. فإن كان الساكن ياء وصلها ابن كثير بياء في جميع القرآن نحو: (فيهى هدى) (وَنوحيهى، إليك) وإن كان غير ياء أي حرف كان وصل الهاء بواو نحو: 'لمن اشتراهو' واجتباهو وهداهو 'وفهو' 'وعنهو' ومن لم 'يطعهو' ونحو ذلك .وتابعه حفص في موضع واحد قوله: (ويخلد فيهى مهانا) في 'الفرقان' فوصله بياء .فإن لقي هذه الهاء ساكن، فإن ابن كثير يختلس حركتها كغيره، وإذا وقفوا على هذه الهاء فكلهم سكنها إلا من يرى الروم والأشمام .

    فصل

    وانفرد حفص بضم الهاء في موضعين، ضمة مختلسة: أحدهما: في 'الكهف' (وَما أنسانِيهُ إِلاّ الشَيطان) والآخر: في 'الفتح' (بما عاهد عليه الله).

    باب المد والقصر

    قرا الحرميان إلا ورشا وأبو عمرو بإشباع المد في حروف المد واللين إذا كانت مع الهمزة في كلمة واحدة نحو: (أَولئك) و (الملائكة) و (الخائفين) وما أشبه ذلك. ويترك مدهن إلا بمقدار ما فيهن من المد واللين إذا لم تكن مع الهمزة في كلمة واحدة نحو: (وما لنا أَلا نتوكل) (وقالوا أمنا) (وفي أنفسكم) ونحو ذلك. لا يمدون كلمة لأخرى. الباقون بالمد المشبع في ذلك كله من غير اعتبار كلمة أو كلمتين وأطولهم مدا حمزة وورش .

    فصل

    وكان ورش يشبع المد في حروف المد واللين الواقعة بعد الهمزة نحو: (أمنّا) (وآدم) (وأَويناهما) (والسيئات) (وأوتينا العلم) (وإيتاء الزكاة) (والموؤدة) (وإسرائيل) وما أشبه ذلك .باب اختلافهم في الهمزتين من كلمة واحدةأما المفتوحتان نحو: (أأنذرتهم) و (أأنت قلت للناس) و (أأشفقتم) فقرأ الحرميان وأبو عمرو وهشام بتحقيق الأولى، وتليين الثانية، فتصير كالمدة في اللفظ .غير أن أبا عمرو وقالون وهشاما أطولهم مدا فيها، لأنهم يدخلون بينهما ألفا .الباقون: بتحقيقهما جميعا في القرآن كله .فأما قوله: (أأعجمي و (أألهتنا خير) و (أأذهبتم) و (أإن كان ذا مال) فإنا نذكرها في مواضعها إن شاء الله .وأما المفتوحة والمكسورة كقوله: (أإلهٌ مع الله) (أإن ذكرتم) (أإذا كنا) ونحو ذلك .فقرأ الحرميان وابو عمرو وقالون بتحقيق الأولى، وجعلوا الثانية كالياء المختلسة الكسرة غير أن أبا عمرو وقالون يمدان الهمزة الأولى لأنهما يدخلان بينهما ألفا كما تقدم في المفتوحتين .الباقون: بتحقيق الهمزتين من غير مد في ذلك كله، إلا أن هشاما خالف أصله في سبعة مواضع من هذا الفصل منها :في 'الأعراف' موضعان: (أإنكم لتأتون) (أإِن لنا لأجراً) .وفي 'مريم': (أإذا ما مت) .وفي 'الشعراء': (أإن لنا لأجراً) .وفي 'الصافات' موضعان: (أإنك لَمن المُصدّقين) (أإفكاً آَلهة) .فقرأ في هذه الستة المواضع بهمزتين محققتين بينهما مدة، والموضع السابع في 'حم السجدة': (أإنكم لتكفرون) قرأه بهمزة واحدة ممدودة بعدها كالياء المختلسة الكسرة مثل أبي عمرو. طوخالف ابن ذكوان أصله في موضع واحد قوله: (إذا ما مت) في مريم فقرأه بهمزة واحدة مكسورة على الخبر .وخالف نافع وحفص أصيلهما في موضعين في 'الأعراف': (إنكم لتأتون الرجال) (إنَّ لنا لأجراً) فقرأهما بهمزة واحدة مكسورة على الخبر .وخالف ابن كثير أصله في موضعين أيضا أحدهما: في 'الأعراف' (إنكم لتأتون الرجال) (إنّ لنا لأجراً) فقرأهما بهمزة واحدة مكسورة على الخبر .وخالف ابن كثير أصله في موضعين أيضا أحدهما: في 'الأعراف' (إنّ لنا لأجراً) والآخر في 'يوسف' (إنك لأنت يوسف) فقرأهما بهمزة واحدة مكسورة على الخبر .وأما المفتوحة والمضمومة كقوله: (أؤُنبِئكُم) ن في 'آل عمران' (أأنزل عليه الذكر) في 'ص' (أَأَلقي الذكر عليه) في 'القمر' ليس في القرآن غيرها .فقرأ الحرميان وأبو عمرو بتحقيق الأولى وجعلوا الثانية كالواو المختلسة الضمة من غير مد .الباقون: بتحقيق الهمزتين من غير مد في الثلاثة، إلا أن هشاما قرأ في 'ص' و 'القمر': بتحقيق الأولى، وتليين الثانية وأدخل بينهما مدة.

    فصل

    وأما قوله في 'الأنعام' (آلذكرين) في الموضعين، وفي 'يونس' (آلآن) في الموضعين وفيهما (قل الله آذن لكم) وفي 'النمل' (اللَهُ خَيرُ) .فكلهم يقرأ في هذه الستة بهمزة مفتوحة بعد مدة إلا أن ورشا نقل حركة الهمزة إلى اللام الساكنة التي قبلها في قوله: (قل الذكرين) في الموضعين، وقوله: (قل اللَهُ) فيحركها بحركتها، ويسقط الهمزة، فيلفظ بمد يسير من غير همز في هذه الثلاثة.

    باب اختلافهم في الهمزتين من كلمتين

    أما المتفقتا الحركتين نحو : ( جاء أحدهم ) و ( تلقاء أصحاب ) و ( هؤلاء إن كنتم ) و ( مِنَ النِساءِ إِلا ) و ( أَولياءُ أُولئك ) .فقرأ قنبل وورش بتحقيق الأولى ، وتليين الثانية فتحصل في قراءتهما مدتان : مدة قبل الهمزة ، ومدة بعدها . غير أن المدة الأولى أطول لأنها ألف محضة ، والثانية : ليست ألفا محضة ، ولا ياء ولا واوا ، وإنما هي بين الهمزة والحرف الذي منه حركتها .وقرأ أبو عمرو : بإسقاط الأولى وتحقيق الثانية فتحصل في قراءته مدة واحدة قبل الهمز فقط ، وتابعه البزي وقالون في المفتوحتين لا غير .وقرأ في المكسورتين والمضموتين بتليين الأولى ، وتحقيق الثانية ، فتصير الأولى من المكسورتين كالياء المختلسةن الكسرة ، ومن المضمومتين كالواو المختلسة الضمة .الباقون بتحقيق الهمزتين في ذلك كله .وأما المختلفتا الحركتين ، فقرأ الحرميان وأبو عمرو بتحقيق الأولى

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1