(مُــــــــــــلك - الخيانة العظيمة (الجزء الثاني: مُــــــــــــلك - الخيانة العظيمة, #2
By alaa zaher
()
About this ebook
في البداية قد تعتقد إنها قصة عن دولة والعائلة الحاكمة لها والمصاعب التي يتعرضون لها من أجل البقاء معاً ولكن في النهاية تكتشف إنها ليست شيئاً من هذا القبيل وإنما هي قصة تحكي عن أب فعل المستحيل كي ينتقم من قاتل ابنه الذي هو فرد من العائلة الحاكمة ونجاحه بذلك
alaa zaher
I am an Egyptian young man, I was born in a poor neighborhood, and although life was difficult, I have nothing to complain about. Some people spends a life time searching for meaning in their lives, for the reason for which they were born to do, but in my case, I discovered that writing is my life, rather it is the reason which I was born to do, and all I'm asking from the universe and the world is only one thing, a chance to prove my true talent, and all you have to do is to decide whether I deserve to be given a chance or not
Read more from Alaa Zaher
سعياً للعدالة ( لتبدأ اللعبة) Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related to (مُــــــــــــلك - الخيانة العظيمة (الجزء الثاني
Titles in the series (4)
(مُــــــــــــلك - الخيانة العظيمة (الجزء الأول: مُــــــــــــلك - الخيانة العظيمة, #1 Rating: 0 out of 5 stars0 ratings(مُــــــــــــلك - الخيانة العظيمة (الجزء الثاني: مُــــــــــــلك - الخيانة العظيمة, #2 Rating: 0 out of 5 stars0 ratings(مُــــــــــــلك - الخيانة العظيمة (الجزء الثالث: مُــــــــــــلك - الخيانة العظيمة, #3 Rating: 0 out of 5 stars0 ratings(مُــــــــــــلك - الخيانة العظيمة (الجزء الرابع: مُــــــــــــلك - الخيانة العظيمة, #4 Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related ebooks
(مُــــــــــــلك - الخيانة العظيمة (الجزء الرابع: مُــــــــــــلك - الخيانة العظيمة, #4 Rating: 0 out of 5 stars0 ratings(مُــــــــــــلك - الخيانة العظيمة (الجزء الثالث: مُــــــــــــلك - الخيانة العظيمة, #3 Rating: 0 out of 5 stars0 ratings(مُــــــــــــلك - الخيانة العظيمة (الجزء الأول: مُــــــــــــلك - الخيانة العظيمة, #1 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsهجرة السنين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsثارات العرب: أدبية تاريخية غرامية تشخيصية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرواية لهيب التمرد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبنت الإخشيد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالاعتبار Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعزة بنت الخليفة: رواية تمثيلية ذات فصل واحد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأشباح القرن الثامن عشر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقصة كل ليلة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالماكوس (The Magus) Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبنت الإخشيد: مسرحية روائية تاريخية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsألف ليلة وليلة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsخاتمة روكامبول Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsروكامبول - خاتمة روكامبول: الجزء السابع عشر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsترويض النمرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحكايات حماري شمعة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسيف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالعين بالعين: الجزء الأول - ألف ليلة وليلة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمسالك الأبصار في ممالك الأمصار Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحلفاء الشر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفاتنة الإمبراطور: فرانسوا جوزيف إمبراطور النمسا السابق وعشيقته كاترين شراط Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأميـرة الأندلـس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالضباب القاتل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدِمنة وشتربة - دمنة المكّار Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالخداع البرئ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنور Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسرار القصور: سياسية، تاريخية، غرامية، أدبية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإعدام في البرج Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related categories
Reviews for (مُــــــــــــلك - الخيانة العظيمة (الجزء الثاني
0 ratings0 reviews
Book preview
(مُــــــــــــلك - الخيانة العظيمة (الجزء الثاني - alaa zaher
الفصل 9
مشهد1
المكان: حديقة القصر الزمن: نهار - خارجي
تكون علا جالسة بالحديقة مستاءة وحزينة ثم يأتي مالك باشا
مالك: إزيك يا أميرة علا
علا: بخير يا باشا
مالك: كنت عايز أكلمك في موضوع لو مش هعطلك على حاجة
علا: لا خالص إتفضل أقعد يا باشا
مالك: الأمير مرجان كان عزيز علينا كلنا كان حنين وطيب شخص صعب يتعوض
علا وهي تدمع: أيوة عندك حق يا باشا
مالك: أنا أسف يا حضرة الأميرة ماكنش قصدي أضايقك بكلامي
علا: لا يا باشا متتأسفش إنت مقولتيش حاجة غلط بس مقولتيش بردوه إيه الموضوع
مالك: أول ما جلالة الملك فاتحينى في موضوع مرجان وشهرزاد أنا فرحت أوى ماكنتيش هلاقى عريس أحسن من الأمير مرجان لكن محديش يقدر يمنع المكتوب لكن كل اللي نقدر نعمله نستوعب الحزن على مهلنا بس شهرزاد
علا: مالها شهرزاد يا باشا
مالك: شهرزاد مش بتستوعب الحزن شهرزاد بتنتحر يا حضرة الأميرة من ساعة اللي حصل قافلة غرفتها الخدم بيدخلوا صواني الأكل ويخرجوها زي ما هي وأنا حاولت أساعدها تعدى حزنها لكن هي صداني خالص
علا: متقلقش يا باشا فراق مرجان مش صعب عليها لوحدها ده صعب علينا كلنا ومع ذلك أنا هعدى عليها النهاردة وأشوف أحوالها
مالك: أكون شاكر ليكى جداً يا حضرة الأميرة
علا: على إيه يا باشا دية صحبتي ولا نسيت
مالك: مأنا عشان كده متردديش انى أجيليك يا حضرة الأميرة أسيبك أنا بقي الأمير إدريس طلب يشوفني وزمانه منتظرنى أستأذن أنا
علا: خلاص يا باشا ومتقلقش هعمل الازم
ثم يرحل مالك ويذهب ليقابل إدريس
مشهد2
المكان: قاعة الاستقبال الزمن: نهار - داخلي
يقف إدريس أمام العرش ينظر اليه سارحاً ثم يأتي خورشيد باشا فيجده ينظر إلى العرش
خورشيد: صعب مش كده
إدريس: هو إيه
خورشيد: حمل الدولة ومسئولية الرعية
إدريس: جداً يا باشا جداً عمري ما عوزت العرش ده لكن هو مابطلش يطاردني ودلوقتى خائف يتربط بيا واللي راحوا بسببه كتير يا باشا
خورشيد: مكتوب يا مولاي ولازم نشوفه لكن متقلقش لو الدنيا كلها ضدك والحمل ثقل افتكر دايماً ان خورشيد هيفضل طول ما النفس داخل وخارج معاك وساندك يا مولاي
إدريس: أنا متأكد من كده يا باشا
خورشيد: طيب إنت طلبتني يا مولاي أؤمرنى
إدريس: أيوة طلبتك وطلبت بردوه الوزير مالك بس مش عارف إتأخر ليه ده باعت له من بدري
خورشيد: الغائب حجته معاه يا مولاي
ثم يأتي مالك ويدخل إلى القاعة
مالك: أنا أسف جداً يا مولاي كان فيه موضوع عائلي بس عطلني شوية
إدريس: مفيش مشكلة يا باشا طالما موضوع عائلي يبقى العيلة متتأجليش
مالك: أؤمرنى يا مولاي
إدريس: إمبارح إتفاجئت بموضوع غريب يا بشوات
مالك: يا ترى إيه يا مولاي
إدريس: مندوب موندان جالي وقال انه عرض على والدي فلوس مقابل حتة أرض في كرزدان بس مش ده اللي فاجتنى اللي فاجتنى انه لسه المندوب موجود في كرزدان وجه يطلب منى نفس الطلب ده معناه ان والدي مرفضش الطلب ده ممكن أعرف ليه
ينظر خورشيد ومالك إلى بعضهم
ويقول مالك: والدك جلالة الملك حكيم ورزين يا مولاي لما عرض المندوب عليه العرض عرف ان العرض ده خطير وان رفضه ممكن يستخدم كعذر لإعلان الحرب فطلب مهلة للتفكير في العرض لغاية ما نشوف هنعمل إيه
ويقول خورشيد: وبالفعل يا مولاي طلب منى تجهيز مدينة منار ومدينة ملنار بالدفاعات الازمة عشان دول أول خط دفاع من ناحية موندان وطلب من مالك باشا فرز الموارد المتاحة تجهيزاً لأطول مدة حصار
إدريس: ووصلتوا لإيه في الموضوع ده
خورشيد إلى إدريس: الصراحة يا مولاي الاسلحة اللي موجودة تقدر تجهز مدينة واحدة بس
مالك إلى إدريس: وأنا يا مولاي كنت أتمنى تكون أخباري أحسن لكن حرب قبائل الغرب كلفتنا موارد كتير اللي موجود يدوب يكفي الرعية لغاية ما يعدى فصل الشتاء بس مايكونش خلال حصار
إدريس إلى مالك: ولو في حصار
مالك إلى إدريس: يكفي بس شهرين وأربعة لو تم تقليل وجبة الفرد للنص
إدريس: الموقف صعب طب إحنا عارفين استعدادات موندان إيه
خورشيد إلى إدريس: جلالة الملك كان بعت السيد رجب يروح موندان يجمع المعلومات دية لكن لسه مجاش منه خبر لغاية دلوقتى
يفكر إدريس قليل ثم ينظر إلى العرش ويجلس عليه
ويقول لخورشيد: الأسلحة دلوقتى تجهز مدينة واحدة بس خلاص يا باشا ابدأ تجهيزاتك
ويقول لمالك: بالنسبة للمؤن عايزك يا باشا لو في مخزن فاضي تأخذ من المخازن المليانة وتحط في المخزن الفاضي تبعت شوية جنود وزعهم في كل ركن من كرزدان عايزهم يقنعوا الشعب ان فيه مؤون جديدة جت لكرزدان بس مجتش كلها وهتوصلنا تدريجي لكن حاصل المؤون كله هيكفينا على الاقل سنة وعايز التجار ميحسوش بأي نقص مفهوم يا باشا
خورشيد إلى إدريس: وطبعاً الموضوع ده يتم في سرية تامة
إدريس: مين قال كده يا باشا أنا عايز أخبار تجهيز المدينة ووصول المؤون توصل للصغير قبل الكبير في كرزدان عشان الاخبار دية توصل لمندوب موندان ويعرف ان إحنا على أتم استعداد لو اختاروا الحرب مفهوم يا بشوات
خورشيد: مفهوم يا مولاي
مالك: دامت لينا حكمتك يا مولاي
مشهد3
المكان: غرفة مرجانة الزمن: نهار - داخلي
تكون مرجانة جالسة بغرفتها فيدخل الحارس لها منحنياً
الحارس: معذرة يا مولاتي لكن زوجة الأمير إدريس منتظرة بره عايزة تقابليك
مرجانة: خليها تدخل
ثم يخرج الحارس وتدخل ياسمين
ياسمين منحنية الرأس: مولاتي
مرجانة: أهلا يا ياسمين ...... اسمك ياسمين مش كده بردوه
ياسمين: تمام
مرجانة: أهلاً تعالي أقعدى جنبى
وتجلس ياسمين بجانب مرجانة
مرجانة: قولي لي بقي إتعودتى على القصر وإستقريتى ولا في حاجة مضياقي
ياسمين: لا خالص هو في حد يقدر ده أنا زوجة الأمير إدريس حامى الدولة
مرجانة تبتسم: أكيد
ياسمين: أنا بس ما صدقت أقابل عيلة إدريس عشان كل ما يتفتح موضوع عن ماضي إدريس إدريس بيصر على الكتمان
مرجانة: وإحنا بردوه فرحانين بيكي يا ياسمين كنت أتمنى بس ظروف مقابلتنا تبقى أحسن من كده بس على العموم أنا مبسوطة ان إدريس قدر يتخطى موت نور
ياسمين: نور مين
مرجانة: نور كانت البنت اللي إدريس كان بيحبها هو ماقالش ليكى عنها
ياسمين: لا هو قال لي بس ان هو كان بيحب واحدة وماتت لكن التفاصيل ماقليش عليها ممكن تحكيلى الحكاية دية بالتفصيل يا مولاتي
مرجانة: أفضل ان الحكاية تسمعيها من إدريس لان لو محاكاش ليكى عن نور يبقى أكيد هو مش عايزك تعرفي حاجة عنها فأرجوكى أنا مش عايزة أضايقه
ياسمين: متقلقيش يا مولاتي أنا بس حابه أعرف عن إدريس أكتر بس بس لو مش عايزة تحكى خلاص مش مشكلة
ثم يدخل الحارس منحنياً
الحارس: معذرة يا مولاتي لكن نبيه عامل قلق كبير بره يا مولاتي وعايز يقابل الملك اعمل معاه إيه
مرجانة: دخله
ياسمين: طب أمشي أنا يا مولاتي هعطلك عن حاجة
مرجانة: لا استني عشان عايزاكى ونبيه هيمشى على طول ماتقلقيش
ثم يدخل نبيه
نبيه إلى مرجانة: مولاتي أحر التعازي على وفاة الأمير مرجان
مرجانة إلى نبيه: متشكره يا نبيه
نبيه إلى مرجانة: من فضليك يا مولاتي ممكن أدخل للملك أطمن عليه
مرجانة إلى نبيه: معليش يا نبيه الملك تعبان والطبيب قال الزيارة في حدود معينة لكن لما يخف هبلغه بزيارتك
نبيه إلى مرجانة وهو يدمع: أرجوكى يا سلطانة عايز أطمن على صاحبي
فتتأثر مرجانة وتقول: أنا عارفة يا نبيه ان الملك عزيز عليك وإنت كمان عزيز عليه خلاص ماشي بس يا ريت متطوليش
نبيه إلى مرجانة: شكراً يا مولاتي شكراً
ثم تنادى مرجانة على الحارس وتأمره بان يأخذ نبيه إلى غرفة الملك ثم يخرج الحارس مع نبيه
ياسمين: مين نبيه يا مولاتي
مرجانة: نبيه شاب طيب وعبقري جالنا من سنتين كانت ساعتها الأميرة علا مريضة وجبنالها أطباء من كل الدول لكن محديش فيهم عرف يعالجها اللي قدر يعالجها هو نبيه ..... ودلوقتى إحكيلى بقي إنت وإدريس إتقابلتوا ازاى
تبتسم ياسمين وتقول: مش عارفة الصراحة أبدأ منين موضوعنا أنا وإدريس بدأ بخنجر
مرجانة في ذهول: خنجر
ياسمين: أيوة
مشهد4
المكان: غرفة شهرزاد الزمن: نهار - داخلي
تكون شهرزاد جالسة بغرفتها وتدخل اليها علا قد جاءت لزيارتها فعندما تدخل علا تفرح شهرزاد بزيارتها وتقوم وتحضنها وتبكي ثم يجلسا
علا: عاملة إيه يا شهرزاد
شهرزاد وهي تدمع: مش كويسة خالص يا علا
علا: أنا عارفة ان اللي حصل صعب بس مش صعب عليكى لوحديك يا شهرزاد ده صعب علينا كلنا
شهرزاد وهي تبكي: مش قادرة يا علا بشوفه في كل لحظة ومش قادرة أنسي لحظة وهو بيوقع على الارض وبيموت قلبي بيتقطع كل ما أفتكر اللحظة دية مرجان مات يا علا وخد معاه كل لحظة حلوة عشناها سوا يا ريتني كنت أنا اللي مت وهو لا
علا