السراب
()
About this ebook
Related to السراب
Related ebooks
سوانح الأميرة: قدرية حسين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعبرة التاريخ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفي سبيل التاج Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمختار Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsديوان المازني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجنة الشوك Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsوحي القلم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعائشة تيمور Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعبرة التاريخ: أحمد زكي أبو شادي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجوسلين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجوسلين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفن الشعر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقصة العرب في إسبانيا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعلى هامش السيرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالديوان في الأدب والنقد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحضارات الهند Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسوانح الأميرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعكازة رامبو Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالفضيلة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsوتشرق شمس الأناضول Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالنظرات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصورة الأرمني في الأدب العربي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsثورة الأدب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرق وغرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsديوان الأمير شكيب أرسلان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsابن الرومي: حياته من شعره Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعلى هامش السيرة: الكتاب الثاني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالشوقيات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفي صحراء ليبيا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالفضيلة: بول وفرجيني Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related categories
Reviews for السراب
0 ratings0 reviews
Book preview
السراب - قدرية حسين عبد العزيز أمين الخانجي
كلمة المعرب
الإحساسات الرقيقة والعواطف النبيلة التي تخفق في قلب أمة من الأمم، والأَخْيِلة البديعة التي يظهر نور ضيائها من أذهانهم، والآمال العالية التي تجول في أدمغتهم، كل ذلك إنما يَتَوَلَّد من مطالعة الكتب الأخلاقية النفيسة والآثار الأدبية النافعة.
ابحث عن الجرثومة الأولى لكل أنواع البطولة، وعن الباعث الحقيقي للصفات الجميلة، والأخلاق الحسنة في نفس قوم أو طائفة من الناس، تجدها تَأَتَّتْ من رسالة أو منظومة أو مقالة، بل إنها قد تنشأ في بعض الأحايين من جملة حِكَمِيَّة، أو بيت من الشعر أو كلمة ذهبية صَدَرَتْ من أعماق قلب؛ لتحل في سويداء قلب آخر.
وكلما ازدادت أفكار الإنسان وتصوُّراته رقة، واشتد تذوُّقه لطعم الآداب، تزداد في نفسه الرغبة للتقدُّم والتمشي مع روح العمران، إن الأمر لا يقتصر على ذلك فحسب، وإنما كلما تقدَّم الإنسان خطوة في هذا السبيل تكوَّنَت في نفسه ملكات أسمى من ذلك وعواطف أرفع منها رتبة، فقد تتربى في نفسه عاطفة إنكار الذات، وإفناء النفس في سبيل المصلحة العامة، فإذا ما وَصَلَ الإنسان إلى هذا المثل الأعلى من الطبع الإنساني، لا تلبث المقاصد الشريفة والأغراض النبيلة أن تتغلب على كل الأغراض والأهواء التي تعززها قوة مادية، ولا يمضي على ذلك زمن كبير حتى ينهار بناء الظلم مهما كان شامخًا؛ ليقوم على أنقاضه بناء جميل متين الأساس، هو بناء الحرية،