الشعر
()
About this ebook
Read more from إبراهيم عبد القادر المازني
قصة حياة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفي الطريق Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإبراهيم الثّاني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالشاردة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالشعر: غاياته ووسائطه Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحصاد الهشيم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإبراهيم الكاتب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصندوق الدنيا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsغريزة المرأة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإبراهيم الثاني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأحاديث المازني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعود على بدء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsثلاثة رجال وامرأة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsديوان المازني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsع الماشي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمختارات من القصص الإنجليزي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسبيل الحياة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرحلة إلى الحجاز Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشعر حافظ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمن النافذة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقبض الريح Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related to الشعر
Related ebooks
أفاعي الفردوس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمختار Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشعر حافظ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأعاصير مغرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsوحي الأربعين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمن السماء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعائشة تيمور Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالشعلة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالسحاب الأحمر: مصطفى صادق الرافعي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجوسلين: ألفونس دو لامارتين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsديوان المازني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجوسلين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمراجعات في الآداب والفنون Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمفرق الطريق: بشر فارس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالخيال الشعري عند العرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمطالعات في الكتب والحياة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsابن الرومي: حياته من شعره Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمرأة والشعر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsديوان عابر سبيل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجوسلين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالخيال في الشعر العربي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالعشاق الثلاثة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsديوان علي الجارم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقطرتان : من النثر والنظم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفن دراسة الأدب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرح ديوان المتنبي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفلسفة النفس والشذوذ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعُطَيل: شكسبير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsوحي القلم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحديث القمر: مصطفى صادق الرافعي Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for الشعر
0 ratings0 reviews
Book preview
الشعر - إبراهيم عبد القادر المازني
الشعر
إبراهيم عبد القادر المازني
تصميم الغلاف: عمر الديب
جميع الحقوق الخاصة بالغلاف محفوظة لشركة رفوف أون لاين ذ.م.م.
منطقة حرة، دبي، الإمارات
إيميل: publish@rufoof.com
صندوق بريد: 9648 عمان 11941
الموقع الإلكتروني: rufoof.com
© رفوف، 2017
جميع الحقوق الأخرى ذات الصلة بهذا العمل خاضعة للملكية العامة.
إن شركة رفوف غير مسؤولة عن آراء المؤلَّف وأفكاره وإنما يعبِّر الكتاب عن آراء مؤلِّفه.
الشعر
غاياته ووسائطه
(١) المقدمة
ثلاثة روضهم باكر
الصب والمجنون والشاعر
ما أظن بك أيها القارئ إلا أنك تقول مع القائلين إنّ الشعر أضغاث أحلام ووساوسُ أطماع، هَبْهُ كذلك، أليست الحياةُ نفسها حلمًا تنسج خيوطَه الأماني والأوجال، وتسرجه الظنونُ والآمال؟ أليست هذه الأحلام مسرح خواطرك في سواد الظّلام، وعزمك الذي تَصولُ به في وضح النَّهار؟ أم تحسب أنك تستطيع أن تُخلي العالم من هؤلاء النفر «الحالمين» كما أخلا «أفلاطون» جمهوريته منهم ونفاهم عنها مخافة أن يفسد عليه وصفهم الإنسان، «الطبيعي» إنسانَه «الحسابي» الذي خلقه خِلْوًا من العواطفِ بريئًا من الانفعالات، لا يضحكُ ولا يبكي ولا يحزنُ ولا يغضبُ، ولا تغالي به خُدُع الآمال ولا يُهبط به صادقُ اليأس إلى آخر ما ألزمه من الشمائل الحلوة، والمناقب الجميلة! التي أحالته تمثالًا لا يتمثَّلُ إلا في خاطر فيلسوفٍ مثله؟؟ على أنَّ جمهورية أفلاطون (الفيلسوف) لمَّا تنسخْ عالم هومر (الحالم)!!
(٢) الشعراء
وهب الشعر أحلامًا، أهي شيء من اختراع الشاعر يخدع به العقول ويضلل النفوس؟ أم نتيجة ما ركب فيه مبدع الكائنات؟ فلا متقدم له ولا متأخر عن هذه الأحلام، إن صح أنها أحلام؟ أليس الحب والبغض والخوف والرجاء واليأس والاحتقار والغيرة والندم والإعجاب والرحمة مادة الحياة؟ فأي غرابة في أن تكون مادة الشعر أيضا؟
لصدق من قال إن الإنسان حيوان شعري وإن لم يلقن قواعد النظم وأصوله! فالطفل الذي يستمع إلى أساطير العجائز شاعر، والقروي الذي يرى قوس الغمام فيجعله قيد عيانه شاعر، والحضري الذي يخرج ليرى موكب الأمير شاعر، والبخيل الذي يقبض كفه على الدرهم شاعر، والرجل الذي يتندى على إخوانه وتسخى على أصحابه شاعر، وصاحب الملك الذي ينوط آماله بابتسامة، والمتوحش الذي ينقش معبوده بالدم، والرقيق الذي يعبد سيده، والظالم الذي يحسب نفسه إلهًا، والمزهو والطامح والشجاع والجبان والسائل والسلطان والغني والفقير والشاب والشيخ وسائر من خلق الله، ما منهم إلا من يعيش في عالم من نسج الخيال وسرج الأوهام!
«ليس الشعراء … محدثي اللغات ومبتدعي فنون الموسيقى والرقص والحفر والتصوير فقط، بل هم أيضًا واشعوا الشرائع ومؤسسو المدنيات ومبتكرو فنون الحياة. وهم الأساتذة الذين يصلون ما بين الجمال والحق وبين عوامل هذا العالم المستتر الذي يدعوه الناس الدين … ولقد كان الشعراء في العصور الأولى التي مرت بهذه الدنيا يسمون تارة مشرعين وطورًا أنبياء حسب العصور التي ظهروا فيها والأمم التي نبغوا منها. صدق الأولون فإن الشاعر جامع أبدًا بين هذين في نفسه لأنه لا يقتصر على رؤية الحاضر كما هو ولا يجتزئ باستطلاع القوانين والأنظمة التي ينبغي أن تنزل على حكمها أموره، بل يستشف المستقبل من وراء الحاضر، فليست خواطره إلا